قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع

قمر ب وهن: انت مين؟!
عادل بمرح: يختاااي، دي فقدت الذاكره
ادهم وهو يربت علي خصلاته ب رقه: انا ادهم يا حبيبتي
قمر وهي تشير إلى الاخر، وتردف بتساؤل: اومال مين ده؟
ادهم ب هدوء: ده عادل اخويا التؤام
قمر ب صدمه: اخوك التؤام!
عادل بمره ك عادته، وهو يصطنع الغرور: انا احلي منه صح!
قمر ب عدم فهم: اخوك ازاي؟! انا مش فاهمه حاجه.

ادهم ب هدوء، وهو يجلس ب جانب اخيه: هحكيلك، من 10 سنين والدي انفصل عن مدام سحر عشان اكتشف خيانتها مع اعز اصدقائه، ووقتها عملت معاه مشكله كبيره عشان موضوع الورث وكدا، بس والدي رفض يديها جنيه من فلوسه، وقتها ماكنش قدامها غير انها تهدده بينا، وخيرته يديها فلوسها او هتخطف حد فينا ووقتها هيرجله بس وهو جثه وهو من صدمته فيه وان لدرجتي مراته كانت طماعه وانها مستعده تموت حد من ولادها عشان شويه فلوس ف ماستحملش صدمته ودخل في غيبوبه فضل فيها ماا يقارب ل3 شهور فيها وبعدها توفي، بس قبل الوفاه ف يوم كنت بزوره فيه كالعاده ولكن كنت لوحدي، لان عادل حظه انه كان تعبان اليوم دا، ف سيبته وروحت انا المستشفي ولما رجعت اتصدمت!، تخيلتي طفل لسه عنده 15 ولا 16 سنه يشوف اخوه سايح في دمه قدامه. شبه ميت اصلاً، وقتها خليت الحراس يساعدوني ونقلته المستشفي ولما فاق، عرفت ان سحر هي اللي عملت فيه كدا، والحادثه للاسف اثرت عنده علي منطقه حساسه ادي إلى حدوث شلل نصفي، بس الدكاتر طمنونا علي حالته وقريب ه يسافر يعمل العمليه.

قمر بتساؤل: طب ماحولتش تأذيه تاني؟!
ادهم ب سخريه: هتأذي واحد ميت ازاي؟، ل ترتسم علي وجها معالم الصدمه والاندهاش، ل يكمل حديثه:.

لما عرفت ان هي اللي عملت كدا، وهمتها ان اخويا فعلاً مات وانها قدرت تحقق اللي هي عاوزاه، عرفنا نتصرف في جثه يومها وادفنت علي اساس انها عادل وموظف خد مبلغ وطلع لينا شهاده وفاه مزوره، يعني بالعربي كدا عادل قدام الكل ميت، ماحدش يعرف انه عايش غير انا وانتي والخدم اللي في البيت.

قمر ب حزن: ووالدك؟
ادهم: توفي لما كان عادل لسه في المستشفي، وكدا وضحلها ان والدي توفي عشان زعلان علي ابنه اللي مات وهو لسه في السن ده، ماكنتش تعرف انه توفي اصلاً وهو في الغيبوبه.

=لينظر عادل اليها ليلاحظ هذه العبرات التي متحجره بداخل عيونها ليردف سريعاً بمرحه حتى يغير مجري الحديث...

عادل ب بعث مصطنع، و يربت علي ذراع اخيه: بس انت ليه ماقولتليش ان مرات اخويا حلوه كدا
ادهم ب غيره بسيطه: ماتتلم يا زفت، لاحظ انك بتتكلم علي مراتي، ده ناقص تقوم تاخدها بالحضن.

عادل ب ضحك: انا ماعنديش مانع
ادهم يصفعه اسفل رأسه ب غيظ: اخرس يا حيوان، بدل ما ارميك من هنا واخلص منك
عادل وهو يحك رأسه ب ألم مصطنع: الله. مش انت اللي قولت وانا وافقت، ليردف بأندهاش وهو يجد جسده بين يد اخيه:
انت هتعمل ايه؟
ادهم وهو يسير به تجاه الشرفه: هخليك ميت حقيقي
عادل بأرتباك، وهو يتشبث ب رقبه اخيه اكثر: ليه بس يا حبيبي، ده انا حتى زي اخوك، ابوس حواجبك نزلني، حرام ع.

=ليتفتوا خلفهم علي صوت ضحكاتها التي صدح صوتها في ارجاء الغرفه
قمر ب ضحك: ده انتوا مسخره
عادل سريعاً: اهي ضحكت اهي، نزلني بقا ده انا حتى لسه مادخلتش دنيا عشان اخرج منها.

قمر ب لطافه: نزله يا ادهم ده دمه خفيف اووي
ادهم وهو يلقيه عيل الارضيه، ويردف بأستنكار: ده دمه خفيف! من اني ناحيه بالظبط!؟
عادل بآلم: الله يخربيتك، يبني قولتلك 100 مره تبطل العنف دا، هو انا ناقص، ليكمل حديثه وهو يشعر بجسده في الهواء مره اخري:
ياختااااي، يا بني ارحمني
ادهم وهو يلقيه علي الاريكه: اخرس يا زفت انت
عادل: اديني سكت اهو، ليكمل بخفوت: ربنا علي المفتري
ادهم بنصف عين: بتقول ايه يالا انت.

عادل سريعاً وابتسامه: بدعيلك يا حبيبي، ربا يبعد عنك كل مفتري
قمر ب أبتسامه خلابه: شكلكوا حلوو اوي، عاملين زي توم وجيري
ادهم وهو يجلس ب جانبها، ويردف بحب: افهم من كدا انك خلاص مش زعلانه؟
قمر بهدوء: مش احنا اتفقنا اننا مش هنحاسب بعض علي الماضي وان كل اللي يهمنا دلوقتي هو الحاضر وبس، واهو في الحاضر انت حكيتلي ممكن تكون اتأخرت شويه بس في الاخر جيت وحكيتلي، وبعدين عادل طلع كيوت خالص.

ادهم بحده بسيطه: ماتتعدلي يبت انتي
قمر بضحك، وهي تؤدي التحيه العسكريه: تمام يا فندم
عادل بأستنكار وضحك: يخربيتك. البيت بقالها معاك اقل من شهر وبقيت تديك التحيه العكسريه، اومال لو فضلت شهرين كمان هلاقيك بتلاعبها 20 ضغط لا اي.

=لتفجر هذه الصغيره في الضحك من شخصيه اخ زوجها المرحه، بينما الاخر قد اخ الوساده من جانبه والقاه عليه ب غيظ.

ادهم ب توعد: والله لاوريك، اتقل بس
=ووقف ليتوجه له، ليحمله ليتشبث به الاخر
عادل: لا مانا مش قارد اقع تاني، انا خلاص مش قادر
ادهم بخبث: لا ما تقلقش ده انا هوديك اوضتك، وهناك هنتحاسب براحتنا
=ليتوجه به إلى الاسفل بين صراخات اخيه المرحه وضحكات زوجته...

في الاسفل...
غرفه عادل.
عادل وهو يعتدل في جلسته: مراتك باين عليها بريئه، ربنا يخليهالك يعم
ادهم بأبتسامه: عقبالك، ثم اردف وهو يهم بالذهاب: يلا انا طالع، عاوز حاجه؟
عادل ب مزاح: ااه، ما تسألهالي لو عندها اخوات حلوين زيها كدا؟
ادهم وهي يلقي عليه الوساده، ويردف بيأس: مفيش فايده فيك.

في غرفه ادهم...
كانت تجلس امام طاوله الزينه الخاصه بها، وكانت تقوم ب تمشيط خصلاتها الطويله نوعاً ما، ولكنها كانت غافله عن الذي يستند ب جزعه و يتأملها بحب، ل يلاحظ ازعاجها من صعوبه تمشيط خصلاتها لأ طوله، ليتقدم منها بهدوء ويجثي علي ركبتيه خلفها، بينما الاخر كانت منشغله في خصلاتها ولكنها توجهت ب انظارها تجاه المرأه عند شعور بيد تأخذ منها الفرشاه...

قمر بأبتسامه هادئه: ه يتعبك
ادهم وهو يشرع في تمشيط خلاصتها: بسبب انا حابب اعمل كدا
قمر وهي تلتفت له، وتردف ب عفويه: تعرف اني كنت بفكر اقصه، بس دايماً كنت بفتكر ماما وقد ايه كانت بتحبه، وانها ولا مره حبت تخليني اقصه.

ادهم ب تحذير وهو يربت علي خصلاتها: اوعي تعملي كدا، اتفقنا...
=لتومئ له بأبتسامه هادئه ل يبادلها ب اخري شغوفه، ل تشعر بأنفاسه التي اخذت تتصدام مع بشرتها البيضاء وتستمع علي همسه الذي جعل هذه الفراشات تتغدغها.

ادهم ب همس: بحبك
قمر ب خجل وارتباك: احمم، هو احنا مش هنفطر، لتردف ب مرح بسيط: ولا انت جايبني تجوعني بقا
ادهم وهو يحملها، ويردف ب مشاكسه: لا طبعا هننزل نفطر
قمر بخجل: ادهم ماينفعش كده، وكمان الخدم وشعري
ادهم ب حنان: ماتخفيش انا مشيت كل الخدم الرجاله وكمان الحرس امرتهم يكونوا بره علي البوابه، يعني الجنينه كمان تقتدري تتمشي فيها برااحتك...

~~~~~~~
في الاسفل.

كانوا يشرعون في تحضير الطعام علي الطاوله، لكنهم توقفوا عن ذلك وتوجهت انظارهم إلى الدرج الذي كان يندرج عليه سيدهم زوجته التي كان واضح اهتمامه به، كانت ظرات البعض سعاده وتمني ان تدوم هذه السعاده ولكن البعض غيره وحقد علي هذه الصغيره وعلي النعيم والحنان الذي يغمرهم به ادهم، بينما الاخر لم يعير نظراتهم اي اهتمام ولكنه عند وصوله إلى غرفه الطعام قد جلس ليضعها في فخذه بين محاولاتها ان تفلت نت بين يداه.

قمر ب خجل: ادهم سيبني اقعد علي الكرسي بتاعي
ادهم ب همس: لا علي طول هتقعدي هنا هو ده مكانك الاساسي ف حضني وبس
قمر ب تساؤل: هما الخدم مايعرفوش عادل
ادهم بهمس: لا كلهم يعرفوا عشان هما اللي بيدخلوا الاكل وبينضفوا الاوضه
قمر: امممممم طب ليه مش بتخلي يجي يفطر معاناا بدل مايفطر لووحده
ادهم وهو ينظر اليها: انتي عايزه كده
قمر ب تأكيد: اكيد، مدام وجوده في وسطينا مش هيشكل خطر عليكوا، يبقا ليه نسيبوا لوحده.

ادهم وهو يربت علي خصلاتها: ماشي ي ستي اطلعي البسي حجابك وانا هنزل اجيبه
قمر وهي تصفق بيديها ك الاطفال: هيييييييه هييييييييييه
ادهم وهو يمسك خدودها: متجوز بنت اختي انا
قمر وهو تركض علي الدرج: اذا كان عجبك...

= وصعدت إلى عرفتها بينما الاخر قد توجه إلى غرفه اخيه ليحضره، وما هي الا دقائق والا كانوا مجمعين علي الطاوله معاً، ولكنها مازالت في احضانه قد رفض ان تجلس علي مقعدها وليس في حضنه، بينما اخيه كان ينظر اليه ب سعاده وها واخيراً قد وجد اخيه السعاده التي كان يبحث عنها طوال حياته.

قمر ب ضحك: مش معقول، انت فظيع بجد
عادل ب غرور مصطنع: انا خساره اصلا ف البلد دي
ادهم ب سخريه مصطتنعه: لا والله
عادل ب ضحك: اه والله...
= وقد انتهوا من تناول طعامهم بين ضحكات زوجته ومرح اخيه الذي لن ينتهي ابداً، وبعد ان انتهي هم ان يذهب إلى عمله ولكن علي اتفاق مع صغيرته علي عودته باكراً حتى يصطحبها ل تجلب بعض الاغراض لها.

في مقرالعمل...
=دلف بهذه الهيبه التي يهابها اي احد مهما كان عمره او مهنته، ثم دلف إلى غرفه مكتبه ولكنه وجد صديقه يجلس علي مكتبه ليزفر ب ملل...

ادهم وهو يجلس علي مقعده، ويردف ب ملل: نعم. خير في ايه؟
حازم ب أبتسامه و: وانت كمااان ووحشني والله ي كبير فينك بقالك مده ماجيتش وعرفت انك كنت واخد اجازه شهر. ثم كمل بغمزه:
ده شهر العسل بقا ولا ايه
ادهم وهو يتمعن في الاوراق التي بيده: وانت مالك يا حشري، وبعدين ايه ماقدرتش علي بعدي
حازم ب مرح: اهاا الصراحه مراتك خد، ل يتنفض علي صراخ الاخر
ادهم ب عصبيه: ازاااي ده يحصل؟
حازم ب فزع: ايه اللي حصل؟

ادهم ب غضب: ازاي احمد الاسيوطي يهرب يا استاذ، هو انا عشان غيبت يومين ارجع الاقي مصيبه زي دي.

حازم وهو يحاول ان يهدئه: طب اهدي بس انا ماسمعتش عن حاجه زي كده، بعدين انا لسه راجع من مؤمريه في الاسكندريه ف من طبيعي ماعرفش حاجه من اللي حصل ده.

ادهم وهو يتوجه إلى غرفه مديره: انا لازم افهم ده ازاي حصل...
= ليذهب سريعا حتى وصل إلى الغرفه ل يطرق ب خفه وانتظر حتى يأّن له الطرف الاخر بالدلوف، حتى سمع الاذن دلف، وادي التحيه العكسريه.

مصطفي بأبتسامه: اهلا بالعريس اخبارك ايه
ادهم بهدوء مصتنطع: الحمدالله ي فندم، احم هو ازااي احمد الاسيوطي يهرب يا فندم ومحدش يقولي.

مصطفي: موضوع الهرب ده لسه حاصل امباارح وانا ملحقتش اقولك وكنت ناوي اتصل بيك انهارده وهبلغك بالحصل.

ادهم وهو يهم بالذهاب: تمام ي فندم حضرتك تؤمر ب حاجه
مصطفي بأمر: عايز احمد الاسيوطي يكون قدامي خلال 48 ساعه ي ساعت المقدم
ادهم وهو يقدم التحيه العسكريه: حاضر ي فندم...
=ليتوجه مره اخري إلى مكتبه ل يجد صديقه مازال في انتظاره
ادهم: انت قاعد ليه ماتروح تشوف شغلك
حازم: لا ماانا قاعدلك عشان نشوف موضوع احمد الاسيوطي ده.

ادهم بتنهيده: انا قدامي 48 ساعه بس عش، قاطعه دلوف العسكري الذي وضع امامه ظرف صغير نسبياً، لينظر اليه بأستغراب ويردف:
ايه دا؟
العسكري ب أحترام: ماعرفش يا فندم لقيناه ف البريد بأسم حضرتك
ادهم: طيب اتفضل انت...
=ليولج إلى الخراج بينما الاخر قد قام فتح هذا الظرف ليجد ورقه ليقرأها، ل ترتسم علي وجهها معالم الغضب ممزوجه بالصدمه تدرجياً، ليلاحظ الاخر هذا التغير.

حازم ب أستغراب: ادهم ف ايه؟
ادهم ب بغضب: الحيوان بيهددني
حازم بعدم فهم: هو مين؟ تقصد احمد الاسيوطي؟
ادهم وهو يمد له الورقه: اقرأ وانت هتعرف
حازم بعد ان قرأ الورقه، ولم تختلف حالته عن الاخر: يا نهااار اسوود ده هو فعلا! طب هتعمل اي؟

ادهم ب عصبيه: مستحييل حد يقربلهااا مستحييل.

الجواب ( وووحشني ي ادهم باااشاا عامل ايه ف شهر العسل بتاعك كان حلووو صح اكييد ماانت معاك بت ايه صاااروخ تحل من علي حبل المشنقه بس ايه رأيك وعدتك اني هخرج سواء كان بمزاجك او غصب عنك بس الدور والباقي علي وعدك بقاا انك هتجيبني حتى لو كنت ف بطن الحوت وريني بقاا هتوصلي ازااي واهاا نسيت اقولك خد بالك من السنيوره بتاعتك لاني ماوعدكش اني مش هدخلها ف حسابتنا. سلام ي قصاص.

حبيبك احمد الاسيوطي )...
~~~~~.

=مر الوقت ليأتي الموعد المحدد ل يصطحبها معه لجلب بعض الاشياء لها، كان ينتظرها امام المنزل في سيارته وخلفه سيارات اخري خاصه بالحراسه، كان ينظر امامه ب شرود ويفكر بهذا الذي كان يهدده بزوجته بشكل صريح، ماذا س يفعل، يخشي ان يصيبها اي مكروه!، ولكنه فاق علي صوت باب السياره ليلفت اليها ويتأملها بهذا الثوب الطويل الذي كان يصل إلى كاحلها باللون الابيض الهادئ منثور علي بعض الورود الحمراء ووشاحها التي كان يحيط خصلاتها والذي كان بذات الوان الورود ووجهها الذي كان يخلُ من مستحضرات التجميل.

قمر ب خجل من هذه النظرات: ادهم يلا
ادهم وهو يمسك يدها ويقبلها بحنان: ي بس ايه الجمال والحلاوه دي
قمر بتوتر: ا. اااا. ادهم يلا بقاا
ادهم وهو يحرك السياره ويردف ب ضحك: يلا ي روح ادهم.

= بعد قليل. توقف امام احدي المولات الضخمه، ليترجل اولاً ثم توجه إلى مقعدها ليسعادها، ثم دلف وهو يشابك يداهم معاً، اخذو يتسوقون الكثير من الوقت، كان يجلب كل شئ يتخيلها به، كان يجلب له كل شئ كانت تريده، حتى نظر إلى ساعه يده وجدها قد تعدت الحاديه عشر مساءً ليقترح عليها ان يتناول العشاء في احدي المطعام المتواجده لتوافقوا سريعاً ل يأمر احدي الحراس الذي كان يحمل الحقائب بأن يضعها في السياره...

في المطعم.
ادهم وهو ينظر إلى سعادتها ويردف ب حب: مبسوووطه
قمر ب سعاده اطفال: جداااا انا مش قارده اقولك انا سعيده ازااي. بس انت جبت حاجات لياا كتيير اووووي وبعدين ف حاجات انت جبتها من غير مااشوفها.

ادهم ب حب: عشان شوفتك فيهاا، وبعدين مفيش حاجه كتير علييكي
قمر ب أبتسامه: ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ادهم ب صدمه: ايه! انتي قولتي ايه؟
قمر: ربنا يخليك ليا
ادهم: لا مش دي اللي بعدها
قمر ب خجل وهي تقف: انا راحه الحمام
ادهم بضحك: ي بت ي بت استني...
= لم تستمع إلى ندائه ولكنها فرت هاربه من امامه االي المرحاض.

= كانت تضع المياه علي وجنتها التي قد اصطبغت باللون الاحمر، ولكنها نظرت إلى الباب عندما وجدت سيده تدلف وكان يبدو عليها الثراء وانها كبيره سناً ولكن كان يحضتن جسدها الرشيق ثوب باللون الاحمر الناري قسير يصل ل نصف فخذها، ل تستغفر ربها وتكمل ماكانت تفعله، وبعد ان انتهت كانت تهم بالذهاب إلى زوجها ولكن توقفت علي صوت السيده.

السيده بهدوء: يا انسه ممكن خدمه
قمر: انا!
السيده بأبتسامه: مفيش غيرك
قمر بأبتسامه: اتفضلي
السيده وهي تمد لها زجاجه عطر: ممكن بس تقوليلي رأيك فيها، اصل جايباها ل بنتي وغالباً هي في سنك بردوا، ف خايفه ماتكنش بناتي اوي وماتعجبهاش.

قمر ب عفويه: لا عادي
= لتأخذ زجاجه العطر وتستنشق عبيرها.
قمر ب اعجاب واضح: مشاءالله هي فع...
=ولكنها لم تكمل حديثها ل سقوطها مغشي عليها، لتنظر اليها الاخري بأنتظار ممزوج ب خبث، ثم تلتقط هاتفها من حقيبتها سريعاً.

. : كله تمام تعالي يلا!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة