قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن

قمر وهي تشم رأحه العطر وقالت بأعجاب: مشاءالله هي فعلا جميله ورحتها فعلا تجنن مبروك عل، ولم تكمل قمر كلامها لانها فقدت الوعي ف نظرت اليها السيده بخبث وامسكت هاتفها وقال بخبث وشماته: كله تمام تعالي يلا!

: تمااام دقائق وهكون قدامك، وفقلت الخط مع الشخص وبعد دقائق دخل المرحاض رجل ضخم وطويل القمه ومفتول العضلات وله عيون سوداء ولحيه ليست طوويله وشعره ليس طوويل وخشن واسود.

السيدة بسرعه: يلا شيلها بسرعه قبل ماحد يدخل او هي تفوووق
الشخص وهو يشرع ف حمل قمر: طييب اهوووو، وحمل قمر سريعا وخرج خلف السيده التي كانت تعطي صاحبه النظافه التي كانت تحرص علي ان لاا يدخل عليها احد مالها وبعد ان خرج ذهب من الباب الخلفي وركب السياره التي كانت تنتظرهم ف الخارج...

بينما ادهم كان جالس منتظرها واستغرب من تأخيرها حتى الان ف قلق ف ذهب إلى المرحاض وسأل الفتيات الذي يخرجون ان هناك احد ف الداخل كان جوابهم لا ف اتخض ف طلع عاتفه واتصل علي رقمها وجده مغلق ف قلبه اتقبض وشعر بوجه ف قلبه ف علم ان قمره ف خطر ف انه يشعر بهااا لكنه كدل هذا الشعور وقال يمكن ان تكون تعبت وذهبت إلى المنزل ف ضغط علي الارقام وانتظر حتى يرد الطرف الاخر...

عادل بمرح: حبيبي ي كبيرر اكيد السهره اي، قاطعه صراخ ادهم
ادهم بصراخ: عادل اسمعني اسمعني قمر ف البيت قمر رجعت
عادل بقلق: قمر! ازاي هتكون ف البيت هي مش معاك ي بني
ادهم بقلق: ازااي هي فين هي فين، وقفل الخط مع عادل قبل ان يسمع رده وضغط علي ارقام اخري وهو يركب السياره وبعد ان فتح الخط الطرف الاخر.

ادهم وهو يدور المقود ويحرك السيارة ويقول بصراخ: حازم عايزك حالا عندي ف البيت.

حازم بفزع: ف ايه ي بني انت
ادهم ب عصبيه: مش وقته ي حاازم هفهمك كل حاجه لما تيجي، وقفل الخط وزاد ف سرعه السياره التي كانت تتحرك ف سرعه كبيره وبعد ان وصل امام منزله ترجل من سيارته ودخل المنزل وجد حازم جالس ف جلس امامه علي الاريكة.

حازم ب قلق: ممكن افهم ف ايه انت قلقتني
ادهم وهو يضع وجه بين كفيه ويقول بألم: حصل اللي كنت خايف منه
حازم بعدم فهم: اللي هو ايه وبعدين فين قمر مش انت كنت قايلي انكوا هتس، قاطعه صوت ادهم.

ادهم بحزن: اتخطفت
حازم بصدمه: انت بتقول ايه؟
ادهم: اللي انت سمعته قمر اتخطفت لما كنت ف المطعم، وقص له ما حدث
حازم بعصبيه: طب احنا. قاطعه صوت عادل الذي طلب من الخادمه ان تخرجه إلى الخارج بعد ان علم بتواجد اخيه.

عادل بقلق: قمر فين ي ادهم
حازم بأستغراب: ايه ده هو انت قولت ل قمر علي عادل
عادل بسرعه: مش وقته ي حازم الكلام ده. ثم وجهه كلامه إلى ادهم: فين قمر
ادهم بهدوء: اللي كنا خايفين منه ي عادل حصل قمر اتخطفت
عادل بصدمه: اتخطفت! اكيد هي مفيش غيرهاا لي مصلحه من ورا الموضوع ده
حازم: ناوي علي ايه ي ادهم
ادهم ببرود شديد مثل برود ماقبل العاصفه: هرجع مراتي!

نذهب إلى مكان اخر مهجور...
كانت قمر جالسه علي كرسي من الخشب متهالك لدرجه ان ربما ان قمر تحركت بمعنف ان ينكسر بها وقدماها ويدها مربوطين بقوه بحبل سميك وكان يقف امامها السيدة والرجل.

السيدة بنفاذ صبر: ماتعمل اي حاجه ي طارق وتخليها تفووق
طارق وهو يرفع احد حاجبيه: ودي اعملها ازاي انشاءالله ي سحر انتي شممتيها مخدر عايزاني افوقها ازاي!، بالتأكيد لقد تعرفتم علي السيدة سحر! نعم والدة ادهم ي ساده التي حاولت قتل عادل وموتت زوجهاا، سوف تتعرفوا علي تفاصيل ف الاحداث القادمة.

سحر بملل وهي تخرج خارج الغرفه: طييب انا خارجة ولما تفوق ابقي اديني خبر، وخرجت دون ان تسمع رد منه بينما طارق خرج خلفها بعد قليل ليجلب له طعاام وقفل علي قمر الغرفه جيداا.

( تعالو بقااا نعرف مين بالضبط طارق وسحر وايه العلاقه اللي تبرطهم ببعض.

1 سحر، تكون زوجة الراحل حامد القصاص وتكون والده الاخوين التؤام ادهم وعادل، تزوجت حاتم لاجل المال فقط وانجبت اطفالها لاجل الورث ولم تهتم بهم منذ ولادتهم وهي تعطيهم لخدامه وهي كانت تهتم بالموضه والتنزه واصدقائها ولكن ف زياره كانت تفعلها لباريس لاجل الموضه تقابلت مع طارق الذي اعجبت به واصبحت تخون زوجهاا معها كانت تذهب إلى اي بيتة ويفعلوا كل الذي يحلو لهم وكانوا غافلين عن الله الذي يراهم وفو يوم طفح الكيل بها عندما اخبرها حامد انها تخونه واخبرت زوجها انها لا تحبه وتخونه.

Flash Back...
حامد بغضب وهو يسحب سحر من شعرها: انتي بتخونيني انا ي بنت انا اللي لميتك من الشارع ي و انتي فعلا مكانك هو الشارع ي.

سحر وهي تسحب شعرها من يده بقوه وتقف امامه ببرود: ايوه بخونك انت فاكرني حبيتك لا فوق لنفسك انا عمري ماحبيتك انا اتجوزتك بس عشان فلوسك وثرووتك مش اكتر حتى اولادك انا جبتهم عشان الورثعشان لما تموت اعرف اصرف من فلووسك برااحتي بردوا والثروه دي كلها تبقي ملكي انا وبس.

حامد بصراخ: انتي لا يمكن تكوني انساانة انتي شيطانه كبيييره
سحر بسخريه: الشيطانه دي للي كنت بتركع قدام رجليها زمان عشان ترضي بس تتج، قاطع كلامها صفعة التي دوي صوتها ف لقصر كله.

حامد بصراخ واشتمئزاز: انتي حيوانة وانا ندمان علي كل لحظهحبيت واحدة خاينة زيك. ثم بصق عليها وقال بصوت قوي: براااا اخرجي براا مش عايز اشوووفك تااني روحي لعشيقك.

سحر بسخريه وهي تخرج: كأنك بتطردني من الجنه ي خوياا سيبهالك اشبع بيها لووحد، قاعطعها كلمه جعلتها تقف ف مكانها مصدومه.

حامد ببرود: انتي طالق
سحر بصدمه: ايه!
حامد بقووه: انتي طالق بالتلاته.

سر بصرااخ وكره لانها فقدت كل شئ الان فقدت الثوره الملايين كل شئ: لا انت اتجننت انا استحملت السنين دي كلها وف الاخر اخرج كده لا ي حااامد مش هسيبك والله لاخد الولاد منك واطالب ب حقي ولو ماقدرتش هموتهم عشان احرق قلبك عليهم، وخرجت وتركت ورأها اطفالها الذي كانوا ينظرون إلى بعضهم البعض بصدمه ويبكون ف صمت ولكنه استيقظوا من صدمتهم علي صوت ارتضام شئ ف الارض نظروا وجدوه والدهم ف قد غشي عليه.

End The Flash Back...

2 طارق، اقل مايقال انه قذر انه يذهب وراه شهواته والمال وتاجر سلاح ومخدرات وليست كبير ف العمر حتى انه اصغر من سحر ورغم ذلك تزوج منها لانه شعر انها تحبه ف مثل عليها انه يحبها بعد ان علم انه زوجه اكبر رجل اعمال ف اشرق الاوسط وبعد ان تزوجهاا علم بامر طلاقها ف لا يتطيع ان يطلقها لانها كتبت عليه مؤخر3 مليون ف لذلك علم سحر به شغله واخذي يجعلها تشتغل معه وهم معا الذي اتفقوا علي قتل حامد وهو من جلب الاشخاص الذي ضربوا عادل حتى الموت، ).

نرجع لاحداثنا بقاا...

قمر اصبحت تستعيد وعيها ببطئ وبعد قليل ف محاولة فتح عيونها فتحتهم ببطئ واخذت تأخذ علي الاضاءه واستغربت لماذا هي هنا ف هذا المكان! واخذت تسترجع اخر الاحداث تسويقها مع ادهم ثم دخولهم إلى المطعم وذهابها إلى المرحاض ودخول السيدة التي اعطتها زجاجة العطر ثم اخذتها عن رأيها و، لا تتذكر شئ اخر ولكنها شعرت بالخوف قووي من هذا المكاان واصبحت تفكر لماذا هي الان واين ادهم وياتري ادهم سوف يقدر انا يأتي لها ويجدهاا...

قلبها: تفتكر هيلاقيني؟!
عقلها: بص هو اكييد بيدور علينا بس مش عارف هيعرف يوصل لينا هنا ولا لا
قلبها: بس ادهم مفيش حاجه قدامه مش بيبقا عارف يعملها انا متأكد انه هيلاقيني وياخدني تاني ف حضنه انا حاسس بيه وهو اكيد حاسس بياا ماتنساش الترابط اللي بيناا.

عقلها: انا مانستش الترابط بس انا مابقتش عارف حاجه انا مش عارف افكر سيبن، قطع عليها شرودها دخول شخص لا تعرفه ( طارق ).

طارق ببرود: اهلا اهلا اخيراا الهانم فاقت
قمر وهو تحاول ان تخفي خوفها وتقول برود: انت مين وانا فين!
طارق وهو يجلس امامها ويقول بصوت كفحيح الافعي: انتي فين. انتي في مكان لا يمكن حد يعرفه وانا مين بقااا ف انا حماكي ي حلوه.

قمر بصدمه: حمايا! انت مجنوون انا حمايا متوفي
طارق بلامبلاه: اهاا مانا ابقي اللي جوزت مراته بعد موته
قمر وهي ترجع لبرودها: وانت عايز مني ايه انا ماعرفكش
طارق وهو ينظر اليها بشهوه: مش لازم تكوني تعرفيني كفايه انا اعرفك، بس ماكنتش اعرف ان مرات ادهم حلووه كده.

قمر بتقز من نظراته: انت بتبصلي كده ليه، وبعدين ممكن افهم انت عايز مني ايه.

طارق: بصي انا كنت بس هعذبك تعذيب صغنوون خالص وبعدين هنجيب ادهم ونقتلك قدامه عشان نحرق قلبه عليكي بس بعد ماشوفتك هيبقي ف اضافه صغنونه اني هدوق من العسل اللي داق منه ادهم لان اكيد طعمك حلووو، وف لمح البص شد طارق الحجاب عن قمر بقوه جعلتها تتألم لكنها ضغطت علي شفتيها بقووه حتى لا تصدر انين لا تريد ان تكون زوجه الرائد ادهم حامد القصاص تكون ضعيفه.

طارق وهو يتحسس شعرها بشهوه: ايه ي بت الشعر ده انتي طلعتي مزه ومخبيا جمالك تحت القماشه دي.

قمر بصراخ: انت مجنووون مشيني من هناا هات حجااابي، القماشه اللي انت بتتكلم عنها دي ربنا اللي امرني اني البسه واحافظ علي جمالي ل شخص واحد بس اللي هو جووزي، ثم بصقت عليه بقووه مما جعله يغضب ف ابتعد عنها ووقف امامها وصفعها صفعات متتاليه ورأء بعضهم بقووه مما جعلها تنزف من فمها وبعد ان انتهي امر الرجاله التي كانت بالخارج بأخذها غرفه اخري ف قاموا بعملهم حملوها ووضوعها ف غرفه اخري علي الارض البارده وربطوها هذه المره بسلاسل حديده وبعد ان تم عملهم اخبروه طارق الذي دخل بعد علموا بانهم انتهوا.

طارق ببرود: فوقوها!، احضر احد الرجال اناء ماء بارد وسقطها عليها و مما جعلها تشهق من قوه البروده.

قمر بصراخ: انت فاكر انك كده راجل لما تمد ايدك علي بنت وتقلعها حجابها، للأسف انت فاهم الرجوله غلط.

طارق بغضب وهو يشدها من شعرها: انا مش هوريكي دلوقتي انا راجل فعلا ولا لا بس قبلها لازم العب شوويه وابدا ف تعذيبك بقاااا، ثم وجه كلامه للرجل الذي كان وقف بجانبه: دخلوهم. اومئ له الرجل وخرج وبعد ثواني دخل من رجل معه فتاتين يرتدون ملابس تظهر مفاتنهم اكثر ماتسترهم.

قمر: انت بتعمل ايه.

طارق وهو يهمس لها: عرفت انك متدينه ف قولت العب معاكي علي النقطه دي شوويه، وابتعد عنها وخرج وراه رجاله وتركوا مع قمر الراجل والفتاتين معاها ف شعرت بالخوف ان يفعلوا بها شئ ولكن كان هذا اهون عليها بعد رأتهم يخعلوا ملابسهم ف اغمضت عيونها بسرعه ف استتغربت انهم لم يقتربوا منها ولكن سمعت اصوات كانت تسمعهاا ف بيت عمها ف فتحت عيونها رأتهم يفعلون علاقه معا بأبشع طريقه صوت تأواه الفتيات يرن ف اذنها ف شهقت بقوه واشتمئزت منهم كثرا واغمضت عيونها ولكن المنظر إلى رأته اخذ يظهر امام عيونها اكثر من مره وتأواتهم الذي تزداد ف الغرفه وبعد انت انتهوا ارتدوا ملابسهم وخرجوا خارج الغرفه وتركوا خلفهم الذي تركت لدموعها الحريه ل تتحرر بقوه علي وجنتها وتليها شهقتهاا بقوووه ولكن توقفت واخذت تستغفر وكانت صامته وبعد ساعه دخل عليها طارق والسيده اتي رأتها ف المول.

قمر بهدوء: انتي!
سحر بسخريه: طلعتي طيبه اكتر ماتصورت ي قمر
قمر بهمس: انتي مين! انا عملتلك ايه عشان تعملي فيا كده؟
سحر: معقول ادهم ماكلمكيش عن امه!
قمر: امه انتي سحر!
سحر ببرود: برافوا، باين ان اتقال اسمي قدامك من ادهم
قمر: قالي حاجات كتيير جدا عنك وفعلا طلع كلامه صح
سحر وهي تنظر إلى طارق: عملت اللي اتفقنا عليه
طارق ببرود: حصل بالضبط.

سحر وهي تخرج من الغرفه: حلو كمل بقااا للبعده. ثم وقفت عند الباب ووجهت كلامهاا إلى قمر: والله لاحرق قلبه عليكي زي ماحرقت قلبه علي ابوه واخوه، وخرجت وخلفها طارق الذي ابتسم لقمر بتوعد وبعد ان خرجوا بثواني دخل عليها رجالين اعتقدت انها سوف يضربوها ويعذوبها لكن للاسف عقلها الصغير لا يقدر ان يصور لها الذي سوف يفعلوه امامها ف انهم عندما دخلوه نظروا إلى بعضهم البعض وضحكوا بخبث ثم اقتربوا من بعض وقبلو بعض بعنف ثم حدث امامها ابشع ماتراه عيووونك من الصدمه حاولت ان تضع يدها علي اذنها حتى لا تسمع مايحدث لا تريد ان تسمع او تري لكن السلاسل كانت وقويه حتى عندما حاولت جرحت يدها بقوه لكنهم تأواتهم وصراخهم ف اخذت تبكي بقوووه علي ماهي فيه وتمنت بداخلها ان يعثر عليهاا ادهم سريعا...

منزل ادهم...
ادهم كان جالس ف غرفه مكتبه علي الاريكة كان يشعر بألم قوي ف قلبه ف علم ان قمره ف خطر ف قلق واخذ يفكر كيف يجدها بحث ف كل مكان ممكن ان تخبئها فيه سحر ف رجع رأسه قليلا للخلف ف غفي...

ف عااالم الاحلام...

ادهم وجد نفسه ف غابه ليست جميله مثل قبل الشجر متكسر وميت والورود مطفئه وملقيه علي الارض والسحاب بهاا غيوم ف اخذ يمشي ولا يعلم لماذا هذا المكان هكذاا ولكن لفت انتباه سلاسل حديد ف عقد حجابيه واخذ يمشي خلف الحديد ل نهايته ف وجد فتاه تعطيه ظهرهاا وفتسانها الابيض الطويل به بقع سوداء ف ذهب ليري وجهها ف فوجئ عندما رأي قمره امامه مغشي عليها وجها الذي دائما يبتسم وبه نور انطفئ الان شعرها الذي كان دائما مرتب وجده مبعثر وفستانها من الامام وجده به دماء ف اخذ يهزها برفق.

ادهم بقلق: قمري فوقي قمري
قمر وهي تفتح عيونها ببطئ وتقول بهمس: ادهم!
ادهم وهو يحاول فك السلاسل: انتي مين اللي عمل فيكي كده
قمر وهي تنظر اليه: سحر هانم وجوزهاا طارق
ادهم بصدمه: جوزهااا! عملواا فيكي ايه؟ طب انتي فين.

قمر وهي كادت ان تسقط لولا ذراع ادهم إلى امسكها: انا ماعرفش مكانها اللي عرفه ادهم لازم يظهرلك ف الاحلام عشان تعرف هي فين لكن قمر تعبت ي ادهم عذوبها بأبشع الطرق ولسه هيكملوهاا عليهاا الحقها ي ادهم الحق قمرك.

استقظ ادهم بفزع وكان يلهث بقوه ودموعه التي كانت بعيونه الحمراء كان من الغضب والالم ف لا يعلم ماذا يجب عليه ان يفعل لكنه اخذ هاتفه عمل مكالمه وصعد إلى غرفته ودخل اخذ حمام سريع وخرج ارتدي ملابسه وجلس علي السرير ومددت عليه حيث يكون نصفه الاسفل علي الارض والاعلي علي السرير واخذ يفكر ف قمره وكيف يجب ان يلحقهاا كيف يحلم ب ادهم من كثره التفكير غفي مره اخري.

نذهب إلى بيت الصحراء...
كانت حور شبه واعيه ف انها تعذبت بشده بعد انتهي الرجالين ماكانوا يفعلون وخرجوا دخل عليها 3 رجال ومعهم سووط واخذ يضربوهاا ب قوه وكانت تعض علي شفتيهاا بقووه حتى لا تصدر انين واخذوا يركلونها ف بطنهااا وينزلوا عليها بالصفعااات حتى وجدهاا تصارع الموت ف تركوهاا وخرجوا إلى الخارج...

نعود إلى عالم الاحلام مره اخر...
ادهم وجده نفسه هذه المره ف مكان به به جبال وشلالات واشجار كبيرة كان المكان هذه المره جميييل ف اخذ يمشي مساافه طوويله حتى وصل إلى مكان ادهم الخيالي.

ادهم الواقعي بقلق: ادهم قمر قالتلي انك انت اللي هتقدر تقولي مكان قمر فين. فينهاا ي ادهم.

ادهم الخيالي: قمر اتعذبت اقووي ي ادهم. قمر الورده اللي كانت مفتحه ومبهجه بقيت دلوقتي مطفيه وحزينه ماقدرتش تحافظ عليها واللي هي فيه بسببك وبسبب ماضيك.

ادهم الواقعي: طب قولي هي فين خليني الحقهاا هي فين!

ادهم الخيالي ببرود: ف اكتر مكاان بكيت وصرخت فيه بكل قوتك ي ادهم، واستيقظ ادهم وجلس فجاه ووضعه رأسه بين يديه واخذ يفكر اكتر مكان بكيت وصرخت فيه تذكر فجاه المنزل الذي علي طريق الصحراوي للساحل هذا المنزل كان شبه مهجور لكن اين علمت والدته ذلك المكان ولكنه لن يفكر كثيرا غير ملابسه سريعا واخد هاتفه ومفاتيحه وعندما كان ف سيارته تكلم مع حازم وعادل واخبرهم عن المكان وبعد نصف ساعه ف الطريق وصل امام المنزل ليجد حازم ومعه قوه من رجال الشرطه ف اخذو يدخلون واحد تلو الاخر ويبحثون عن قمر او سحر او زوجهاا لكن ادهم لا ببحث ادهم كان يمشي خلف شعوره ب محبوبته وكان هناك غرفه كان كلما يقترب منها يزيد شعوره اقوي انها بالداخل ف فتح الباب بقووه ولكنه وقف مصدوما مما رأي.

رأي قمر جالسه علي الارض ويدها اخذت تنزف من سلاسل حديد الذي بهاا وملامحهاا لم تظهر من الدماء التي غطت عليها وشعرها المبعثر بقووه والملابسها التي اصبحت قطع وجسمها الذي ينزف بقوووه وفتيات كانوا يفعلون اشياء امام هذه البريئه لا تستطيع ان تصدقهاا ف صرخ بهم بقوووه.

ادهم بصراخ: برااا ي ولاد ال، بعد ان خرجوا جري ادهم إلى قمره التي بعدت عنه لمده يومين. يومين ولم تكن ف احضاانه وكان يشعر دائما بألم ف قلبه. ثم قال لها بقلق وهو يحاول ان يفك سراحها من هذه السلاسل اللعينة: قمري انا جيت قمري افتحي عيونك انا جمبك ي حبيبتي.

قمر وهي تفتح عيونها ببطئ: ادهم
ادهم بعد ان استطاع يفك سراحها وضع يده علي وجهها برفق حتى لا يؤلمها: انا اسفه ساامحيني اني اتاخرت كده انا اسفه ي حياااتي.

قمر ابتسمت بوهن وتكلمت بصوت ضعيف: كنت متأكده انك هتلاقيني عشان كده ماضعفتش وماخلتش حد يشوفني ضعيفه حتى دموعي ماكنتش بتنزل غير وانا لوحدي.

ادهم وهو يجعلها تمددت ببطئ علي الارضيه ويشرع ف خلع ملابسه ليضعها عليها: ي رووحي. انتي طوول عمرك قوويه واستحملتي كتيير وانا اسف لكل اللي حصلك انا السبب انا حتى مش عارف احضنك انا اسف سامحيني علي كل لحظه تألمتي فيها وانا ماكنتش موجود انا اسفه ي قمري، وبعد انا خلع عنه جاكيت التي كان يرتديه وضعه عليها وقفله عليهاا جيداا وخلع قميصه ووضعه علي شعرهااا بعد انا جمعه لهاا بعشوائيه.

ادهم بهدوء: حبيبتي هخرج هشوف حازم عمل ايه واقوله ان انتي معايا وهرجعلك تااني
قمر وهي تهمس له: ادهم انا مهما يجرالي حاجه خليك فاكر اني بحبك وعمري ماشوفت الامان والحنان غير وانا معااك انتي اللي خليتني الاقي سبب اني اعيش انا بحبك ي ادهم.

ادهم وهي يلمس علي وجهها ببطئ ودموعه ب عيونه: وانا بعشقك ومش هيجرالك حاجه هتخرجي من هنا وانتي كوويسه وهنجيب اطفاال يكونوا شبهك، ثم قبلها علي جبتها وخرج ليقابل حازم الذي اخبره انهم مازالو لم يعثروا علي سحر او طارق وولكنهم قبضوا علي الرجاله ولكن ادهم قطع كلامه عندما شعر بألم ف قلبه ف قلق علي قمره ف ذهب إلى الغرفه التي تركها فيها سريعاا وعندما دخل وقف مصدوم. رأي سحر ممسكه قمر من شعرهاا وجعلها تقف. امامها وهي خلفهاا وتشير بالسلاح اتجاه قلب قمر.

ادهم بصراخ: انتي فعلا شيطااانة، انا غلطان اني ماقتلكيش ي بنت بعد اللي عملتي ف اخوياااا ي.

سحر ببرود: انا لسه هحرق قلبك علي مرااتك
ادهم بتوعد: اقسم بالله ي سحر لو عملتي حاجه من اللي في دماغك دي والله لاندمك واخليكي تتمني الموت ومتلاقهوش.

سحر بسخريه: هو انت فاكر اني كده خوفت. بس هو وانت عندك اختيارين الاختيار الاول اني اموتهاا قداامك وتخرج معاك وهي جثه او، سكتت قليلا.

ادهم بنفاذ صبر: الاختيار التاني ايه!
سحر ببرود: تتنازلي عن كل ثرووتك مقابل روحهاا
ادم بتفكير: وانا مواافق بس ماتعملهاش حاجه
سحر بأنتصار: هو ده حبيب ماما
قمر بصراخ وبكاء: لا ي ادهم ماتعملش كده علشااني لا
ادهم وهو ينظر إلى دموعهاا: الملايين والثروه دي ماتسواش حاجه لياا جمب دموعك دي والوجع اللي انتي فيه.

قمر بصرااخ: وانا مش هسمحلك تعمل كده، ثم ضغطت علي الزناد الذي انطلق منه رصاصه لتستقر داخل هذا الجسد الضعيف.

ادهم بصرااااااخ: قمررررررررررري.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة