قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس والعشرون

ادهم بصدمه: حامل مني انا؟، تحرك ليري من هذه الفتاه ولكنها شهق عندما رأي الفتاه وقد تعرف عليها ف قال بصدمه واندهاش: سااااالي!

قمر باندهاش: انت تعرفها فعلا
ادهم بحيره وتشتت: انا ماعرفش بس ايوه انا وهي كانا صحاب بس...
سالي بخبث: بس ي حبي، قاطعها صراخ
قمر بصراخ: بس ايه صدق انك مقرف وانا غلطاانه اني حبيت شخص زييييك اصلااا، ثم اقتربت منه واخذت تضربه علي صدره: ليه ليه؟ وكماان طلعت عندك طفل منهااا انت احقر انسان شوفته ف حياااتي.

ادهم وهو يحاول ان يهدئها: اهدي اهدي، والله مافاكر حاجه زي دي والله وحياه ولاد...

قمر وهي تبتعد عنه وتقاطعه: اخرس مانطقش اسم ولادي علي لسااانك ومن انهارده تنسي ان ليك اولاد وان ليك زووجه اصلا كفاايه عليييك حبيبيه القلب سالي وابنكو، ثم ذهبت وصعدت إلى الاعلي سريعا ودموعها اخدت تجري علي وجنتها ولم تسمع إلى منادت عادل اليها.

عادل وهو ينزل الدرج ويري قمر ويحاول ان يوقفها ولكنها لن تسمتع اليه ف وجه حديثه إلى اخيه: ف ايه ي ادهم وقمر مالها عامله كده ليه؟

ادهم بتشتت وحيره: ماعرفش ماعرفش، ثم وجهه حديثه لساالي: احنا امتي حصل الكلام ده مابينا ازاااي عندي منك ولد ازاااي؟

عادل بصدمه: ساااالي انتي ايه اللي جابك هنااا.

سالي بحزن مصطنع: اخوووك ي خويااا جالي من 5سنين وكان منهار وقالي ان مراته ماتت وعنده ولاد ومش عارف يعمل معاهم ايه وفجاه لقيته قرب مني وحصل اللي حصل ولما فاق الصبح وعرف اللي عمله ف اتجوزني بورقتين عرفي قالي عشان مراته لسه ميته ومش هيعرف يواجهكم بده وانا زي الهبله صدقته واتجوزته وكان بيجيلي كل يومين تلاته لغايه ماعرف بموضوع حملي كان فرحاان جدااا ولما ولدت كان طاير من الفرحه بالبيبي بس اختفي فجاه من اسبوعين ومش عارفه اوصله وبعدين عرفت بموضوع انه فقد الذاكره والكلام ده...

ادهم بحيره: ازاااي انا مش فاكر حاجه زي دي والله مافاكر ولا حاسس علي الاقل انا حسيت بولادي لما كانوا ف حضني وبمراتي لما كانت ماسكه ايدي وكانت واقفه قدامي لكن انتي انا مش حاسس بحاجه غير ان قلبي مقبوض ومش مطمن.

عادل هو يربت علي كتفه: ادهم سيبهالي واطلع شوف مراااتك يلا، اومئ له ادهم سريعا وصعد الدرج بسرعه.

سالي بعصبيه وهي ترفع الورق امام وجهه: مرات مين ماانا مراااته انا كمااان
عادل ببرود: عرفي! يعني الورقتين دول، وكمل كلامه وهو يسحب الورق بين يديها ببرود واستفزاز: لو اتقطعوا دلوقتي او اتحرقوا هاتي بقاا اثبااات انك مرااته.

سالي بعصبيه وغضب: انت مالك بياا ده انت انسان حشري ي اخي واحده جايه تشوف جوزها عشان واحشها انت مالك؟، ثم كملت بخبث: ايه غيران!

عادل بسخريه: غيران علي ايه
سالي بجهل وهي تتحرك حوله: علشان ي حرام اخوك اتجوز واحده بيحبها وجاب منها ولد واتجوز تاني وجاب بردوا الولد اللي هيكش علي كل اللي انتوا فيه ده وانت ي حرام لسه حتى ماتجوزتش.

عادل بضحك عالي: ههههههههههههههههههههه انا هههههههههههههههه لسه ماتجوزتش، ثم كمل بأستفزاز: باين اللي قالك علي فقدان ذاكره اخويا عشان تيجي تعملي الفيلم قدامنا ماقالكيش اني متجوز بقالي اسبوعين وفرحي كان يوم حادثه ادهم، ثم كمل بهمس ف اذنها: ابقي عاقبيه بقااا عشان ماعرفش ينقل ليكي الاخبار صح، ثم كمل حديثه بجمود: زياارتك خلصت خلاص.

سالي ببرود: انا قاعده لغايه ماينزل جوزي
عادل بصوت عالي: اااااااااااااااامل
امل سريعا وتوتر واحترام: نعم ي بيه
عادل وهو ينظر إلى سالي ببرود: خديها وعرفيها مكان الباب فين عشان ماجيبش الامن يعرفوها هما فين الباب، اومئت له امل بتوتر وذهبت لتسحب سالي خارج المنزل لكن.

سالي وهي تنفض يد امل عنها: ابعدي ايدك عني، ثم كملت حديثها وهي تنظر إلى عادل بغضب وعصبيه كبيره: انا ماشيه بس ماتفتكرش اني خوفت منك لا انا عارفه ان الصدمه كانت كبيره عليكوا عشان كده هسيبكوا تستعبوها علي مهلكوا بس انا راجعه تاني بس المره الجايه مش هكون لووحدي لا هيكون معايا ابن اخوك اللي هيقولك ي عمو، ثم كملت بسخريه وهي تتجه خارج المنزل: هتووحشني ي دووووله، وخرجت ببرود خارج المنزل ولكنها وقفت قليلا تنظر إلى الاطفال الذين كانوا يلعبلوا ببرائه ف الحديقه وكانت تجلس معهم الخادمه وكانوا غافلين عن هذه الخبيثه الذي كانت تخططت إلى تخريب هذا الهدوء والدفئ الذي ملئ المنزل...

ف الاعلي...

عندما صعد الدرج سريعا وقف امام الغرفه يسمع إلى بكاءها وصوت شهقاتها الذي كانت تحاول ان تكتمها بدخلها ف لا يستطيع ان يسمع صوت بكاءها اكثر ف دخل إلى الغرفه وجدها تضع حقيبه ملابسها علي الفراش وكانت تضع بيها الملابس بعشوائيه وكانت تبكي بقهر والم واصبحت عيونها باللون الاحمر وانفها الذي اختفي اللون الابيض بها ف ذهب وضمها إلى احضانه بقووه بينما هي حاولت ان تحرر من قبضته واخذت ضربه علي صدره وصوت بكاءها وشهقاتها يتعالي ف الغرفه...

ادهم وهو يعانقها بقوووه: لا مش هتسبيني لا انا ماصدقت اني حسيت بحبنا تااني ارجوكي ماترجعناش تاني لنقطه الصفر والله مافاكر حاجه زي دي والله مافاكر حتى لو كنت بحبها زي مقالت اكيد كنت هحس بحاجه لما حسيت بحبك وانتي واقفه قدامي ماشوفتش الحب ف عيونها زي ماشوفت ف عيونك ماشوفتش اللهفه اللي شوفتها علي ملامحك او ماشوفتيني بس اقسم بالله ماحسيتش بحاجه نحيتها غير قلق وخبث والله مابكذب والله انا مانكرش اني اعرفها بس ده كان ايام الجامعه واللي بينا كان مجرد اعجاب وانتهي بعد مااتخرجنا.

قمر وهي تحاول ان تحرر من قبضته وتقول بصراخ وبكاء: سييبني ي ادهم انا خلاص قلبي مابقاش قادر يتحمل كفايه ونبي كفايه حزن وجرح والم انا حبيتك انت كنت اول واخر راجل ف حيااتي اديتك كل حاجه ف حيااتي من حنان وحب واحتواء لكن الاقي ده ف الاخر هي دي مكافئتي ي حضره المقدم.

ادهم وهو يكوب وجهه بين يديه: صدقيني انا متأكد ان مفيش حاجه زي دي حصلت مش انتي حكيتيلي اني خلال الفتره دي كنتي بتراقبيني خلال كاميرات اللي كانت هنا ف البيت قوليلي لاحظتي حااجه زي دي او سمعتيني مره بكلمها ف التليفون مش انتي قولتيلي اني كنت منهاار اكييد كان هيباان عليييا اني متجوز خلال لبسي واو ملامحي او تليفوناتي ردي عليااا.

قمر بحيره وبكاء: انا مابقيتش عارفه حاجه والله مابقيت عاارفه حاجه مابقيتش عارفه اصدق مين واكدب مين ليه ليه حصلك كده ليه نسيت الحب اللي بينا ليه نسيت ولادنا ليه نسيت لاحظتنا سواا ليه ليه، ثم جلست علي ركبيتها وهي تبكي ف نزل معها ادهم وهو يضمها إلى احضانه.

ادهم بحزن وبكاء علي بكاءها: مش عاوزك تبعدي عني انا بدأت احس بحبك بينمو من جديد ف قلبي ارجوك ماتخليناش نموتو و انا اوعدك اني هعرف السر اللي ورا الموضوع ده لاني متأكد ووواثق اني مامعلمتش كده وبعدين انا فاكر اني زمان اذا عملت حاجه صح او غلط كنت بجري علي عادل واوقوله حتى لما حلمت بيكي او مره كان اول واحد قولتله كان هيعرف اكيد اذا كنت عملت كده كان اول واحد يعرف كان هيكون اخويا...

^^.

ف الاسفل...
كان يجلس علي الاريكه وامامه صديقه يضع رأسه بين يديه...
حازم بعصبيه: بنت وايه اللي هتستفاده من الفيلم ده كله ومين اللي عرفها بموضوع ادهم ده ماحدش يعرف بالموضوع ده حتى الصحافه ولا حتى زمايلنا ف الشغل.

عادل بتفكيير: اللي هتستفاده انها هيكون ليها ف الفلوس عشان معاها ولد ولكن بالنسبه للعرفها اكيييد حتى من الخدم او من الحراس اللي براا لكن مين بالضبط مش عاارف.

ريم وهي تدخل عليهم وتري هيئتهم: مالكم ي جماعه
عادل بيأس: ادهم اتجوز
ريم بصدمه: اااااااااااايه
حازم وهو يضع يده علي جهه: عرفي!
ريم وهي تجلس علي الركسي من صدمتها: عرفي! ي نهااااار اسود، قص حازم عليها كل شئ.

حازم وهي ينظر إلى الاسفل: ده كل للي حصل ف احنا لازم دلووقتي نعرف مين النقل اخبارنا ليهاا.

عادل بتفكير: اكييييد مفيش حد من الحراس الانهم بيشتغلو عندنا من زماان وكانوا عارفين مووضوعي ومفيش حد كان عارف مفيش غير الخدم اللي جم جداد.

ريم بتفكير: ممكن تكون ساره او حياه او امل!
حازم وهو ينظر اليهم: يبقاا اكيد حد منهم التلاته
ريم بتساؤل: طب احنا هنعرف مين فيهم ازاااي؟
عادل بخبث وهو يقترب منهم: تعالوا انا هقولكم...
^^.

صباح يوم جديد...
ف غرفه ادهم...
كانت نائمه بهدوء وخصلاتها الحريريه موضوعه بجانبها علب الارضيه والفراش بأهمال ولكنها كانت تشعر بالانزعاج من هذه الشمس الذي كانت تتاعب بشرتها الناعمه بهدوء ف فتحت عيونها وجدته ينظر اليها بهدوء وهي بين احضانه...

قمر بهدوء: صباح الخير
ادهم بمشاكسه: صباح الجمال علي اجمل عيون
قمر بأستغراب وهي تضع يدها علي جبينه: انت كووويس ي ادهم
ادهم وهو يمسك يدها ويقبلها بحب وعمق: انا ف احسن حاله عشان جمبك
قمر بأندهاش: لا ده انت حالتك رهيبه انت مالك
ادهم بأبتسامه: مالي ماانا كوويس اهووو
قمر بنصف عين: ماهو انت اكيد مارجعتش الذاكره ليك
ادهم بحب هو يتمدد علي الفراش ويجعلها اعلاه: وليه ماتقوليش اني بدأت اقع ف حبك من جديد.

قمر بتساؤل: انت بتضحك عليا بكلمتين عشان انسي اللي حصل امبارح صح؟

ادهم بهمس ف اذنها: لو مش مصدقه كلامي بصي ف عيوني وهتلاقي فيها اجابتك، ثم نظر إلى عيونها الذي اصبح يعشقهااا بينما هي اخذت تنظر إلى عيونه وجدت بهم الصدق والعشق والحب الذي كانت تراهم ف عيونه من قبل اخيراا لقد عاد اليها محبوبها زوجها الذي تعشقها ولكنها فتحت عيونها علي وسعها عنما شعرت بشفتياها بين شفتاها ويضع يديه خلف رأسها ليقربها إلى اكثر ويده الاخر علي خصرها ف بدايه الامر لم تبادله ولكنها اشتاقت اليه ف وضعت يدها علي صدرها وقبلته بينما هو عندما شعر بها تبادله ف قبلته تعمق اكثر ف قبلته بينما يديه اصبحت تنزع ملابسها الذي كالحاجز بينه وبينها ثم...

^^
ف غرفه اخري...
كان يقف ف شرفه غرفته وينظر امامه بشروود لا يعرف لماذا يحدث معاهم هاذاا الماذا كلما دخلت السعاده والفرح منزلهم تخرج مره اخري ويحل محلها الالم والحزن والبكاء وللكن فاق من شروده عندما شعر بيد تضع علي كتفه ف نظر خلفه وجدها زوجته ف ارتمي ف احضانها ودموعه اخذت تجري علي وجنته بينما هي اخذت تضمه اليها وترتب علي شعره بحنان وحب...

عادل ببكاء: احنا ليه يحصل معانا كده؟ ليه مش مكتوب لينا نفرح او نكون سعداء ليه لما بنفرح شووويه بنلاقي حزن تااني والم احنا مش وحشين عشان يحصل معانا كده.

اسيا وتربت علي شعره بهدوء: اهدي ي حبيبي انشاءالله هتعدي علي خير ي حبيبي ده امتحان من ربنااا ولازم نكون قده.

عادل وهو يدفن وجهه ف عنقها: تعبت مابقيتش قاادر تعبت تعبت!
اسيا وهي تضمه اليها اقوووي: طب اهدي بس انشاءاالله كل حاجه هتكون بخير بس انت اهدي وخليك صبوور ي حبيبي وبعدين انا كنت عاوزه اقولك علي خبر!

عادل وهو ينظر اليها بقلق: خبر ايه؟
اسيا وهي تفصل العناق وهي تلعب باناملها وتقول بتوتر: اااا، اا ااناا
عادل هو يمكسها من اكتافها ويجعلها تنظر إلى عيونه: ف ايه ي اسيا انا مش حمل صدمات تاانيه.

اسيا بتوتر: بص انا عارفه انه مش وقته بس انا قولت ده ممكن يوهن عليك شوويه
عادل بأستغراب: ايه الخبر ي اسيااا؟
اسيا بهمس وهي تمسك يده وتضعها علي معدتها: موجود هنا حته منك
عادل بعدم فهم: يعني ايه، ثم صمت قليلا وقال مكملا بصدمه: لاااااا بجد اللي انا فهمته.

اسيا وهي تومئ له: ايوه صح
عادل بأبتسامه وهو يضع يده خلف رأسها ويقربها اليها ويسند جبينه علي جبينها: اسيا انتي حامل بجد يعني جواكي حته مني ومنك يعني خلاص هبقاا بابا، وبعد ان انتهي من حديثه قبلها علي شفتيها قبله عميقه بينما هي لفت يدها حول عنقه وخللت اناملها بين خصلاته السوداء الحريريه ثم...

^^.

بعد اسبوووع...
ف غرفه حازم...
كانت تقف امام المرأه وتضع حجابها جيدا علي خصلاتها ولكنه توقفت عندما شعرت بيد تضع علي بطنها الذي اصبح منتفخه من نمو جنينها بداخلها ف رجعت راسها إلى الخلفه لتستند رأسها علي كتفه وتضع يدها علي يده ليقبل جبينها ويضمها اليه اكثر...

حازم بحب: انا فرحان جدا بالبيبي ده ي ريم
ريم بخوف: وانا اكتر بس خايفه
حازم وهو يجعلها تلتف له وينظر إلى عبونها وبقول بأستغراب: من ايه ي حبيبتي
ريم بقلق: خايفه لما اولد انشاءالله تحب البيبي اكتر مني سناء عشان هي مش بنت...

حازم يقاطعها وهو يضع يده علي فمها ويقول بتحذير: اوووعي تكمليها اوووعي سناء بنتي ومش بنت حد تاني انا ابو سناء وهفضل ابوها لغايه اخر يوم ف عمري حتى لو جبتي 100 بيبي هتفضل سناء بنووتي واول فرحتي.

ريم وهي تعانقه وف عيونها دموع تأبي النزول: ربنا يخليك لينا ومايحرمناش منك
حازم وهو يضمها اليه: ولا منكم، ثم فصل العناق وقال بمرح: ممكن بقاا يلا ننزل نفطر عشان انا جعاااان يعني يرضيكي حزومي حبيبك يكون جعان.

ريم بضحك: لا طبعا مايرضنيش هكمل بس لف حجاابي وهنزل وراك علي طول
حازم وهو يقبلها من جبينها: ماااشي ي حبيبتي، من خرج وتركها تكمل ملابسها...

ف الاسفل...
كانت تضع اسياا الطعام علي الطاوله وحولها الاطفال يقومون بمسعادتها بطفوووليه وبرائه وبينما كانو يذهبون للمطبخ ليحضروا الاكواب...

عادل وهو يعانقها: مش احنا اتفقنا بلاش حركه كتيير
اسيا بخجل: عادل بس الاولاد واقفين
عادل وهو يستنشق عبيرها وهو يقبلها علي عنقها: مش واخدين بالهم لان زمانهم دلووقتي بيتخانقو مين اللي هيقف فوق الكرسي عشان يجيب هو الكوبايات.

ااسيا بضحك: هههههههه حافظهم انت
عادل وهو يجعلها تلتف لتنظر ف عيونه: بحبك
اسيا بخجل وحب: بس بقااا، وبعدين يلا سيبني عشان اكمل تحضير الفطار
عادل وهو يقترب منها: بس انا عاو، لم يكمل كلامه وان فتح عيونه وجد الشياطين الثلاثه يقفون بجانب بعضهم ويضعون ايديهم ف خصرهم...

اسيل بطفوليه: انكل عادل انتول بتعملوا ايه؟
ريم وهي تحاول ان تكتم ضحكتها: رد بقااا
عادل بتوتر: اااا، اا. انتوا واقفين كده ليه
عادل الصغير بنصف عين: انتوا اللي واقفين كده ليه؟
عادل الكبير بحيره: اااا، قاطعه نزول ادهم علي الدرج وبجانبه قمره الذي اصبح يعشقها من جديد وقع ف حبها مره اخري.

ادهم بابتسامه: صباح الخير
عادل الكبير وهو يعانق اخيه: صباح النور ي خويااا ي حبيبي ي ابن امي وابوياا
ادهم وهو ينظر إلى اخيه باستغراب: مالك يلا مش علي بعضك كده ليه
عادل الكبير بهمس: انقذني من عياالك ابوس حواجبك الاساتذه عمالين يحفلوا عليااا لانهم شافوني انا واسياا يعني كنت بقولها حاجه يعني.

ادهم بتساؤل: حاجه ايه
عادل الكبير: حاجه ي ادهم يعني انا هقولك حاجه ايه؟
ادهم بضحك: انت وقعت ف ايديهم
الاطفال باستغراب: انتوا بتقولوا ايه
قمر بابتسامه: حبايبي عيب كده ماينفعش نسال ف كلام الكبار ويلا كل واحد يروح علي كرسيه يلا.

عادل الكبير بمرح وارتياح: حبيبتي ي مراات اخواياا
ادهم وهو يضربه اسفل رأسه: اتلم عشان مالمكش انا بطريقتي
عادل الكبير بخوف مصطنع: لا قلبك ابيض ي حبيبي
اسيااا بضحك: ههههههههههه يا خلاثي عليكم
قمر بضحك: طول عمركم هتفضلو ناقر و نقير
ادهم وهو يعانقها: حييبيي ي ناااس
قمر بخجل وهي تنظر إلى اسيا: قوليلي البيبي اخباره ايه
اسيا بأبتسامه: تمام الحمدالله
حازم من خلفهم وهو يضم اليه زوجته: صباح الخير ي جودعااان.

الجميع: صبااح النور
ادهم بأبتسامه: يلا عشان نفطر، ثم ذهبوا إلى طاوله الطعام وجلسوا الجميع كالعاده ادهم يترأس الطاوله وعلي يمينه كانت تجلس زوجته وبجانبها اطفالها الاثنين وعلي يساره صديقه وبجانبه زوجته وبجانبها ابنتهم وامامه اخيه وبجانبه زوجته...

قمر وهي تضع الطعام امام اطفالها: الاكل يخلص كله وبعدين تشربوا اللبن مااشي، اومئوا اليها اطفالها وبدأو ف تناول طعامهم بينما قمر اخذت ايضا تضع الطعام امام زوجها: وانت ماتشربش القهوه من غير ماتفطر كل اكلك بعدين اشربها ماتخفش مش هتبرد.

ادهم بأبتسامه وهمس: بتخافي عليا
قمر بخجل: ولو ماخفتش عليك هخاف علي مين يعني؟!
ادهم وهو يمسك يدها ويقبلها بحب وعشق: ربنا يخليكي ليا ي قمري
قمر وهي تضع يدها علي يده: ويخليك ليا ي حبيبي
عادل الكبير بمرح: ماتكلوا بقاا وكفايه همس
ادهم بغيظ: انت مالك ي عم انت؟ انت مش معاك مراتك
عادل وهو يعانقها: اهاا ربنا يخليهالي كده
اادهم بملل: ايوه عايز مني ايه بقااا.

حازم بضحك: هههههههههه سيبك منه هو هيفضل كده علي طول فصيل اللحظات الجميله
عادل الكبير بضحك: عندكوا مااانع
الجميع بضحك: هههههههههههه لا ماعندناش، ثم اخذوا يتحدثوا يمزحون ويضحكون معااا والجو لم يخلو من مزاااح عادل وحازم وادهم وغزل ادهم ف زوجته وفصل عادل لهم ولكن قطع عليهم لحظتهم دخول الخادمه...

الخادمه سناء: استاذ ادهم
ادهم وهو ينظر إلى الخادمه: ايوه ي داده
الخادمه سناء بتوتر وخجل: ففف، فف واحده برااا ومعااها طفل صغير وبتقول انها مراتك وعاوزه تقابلك.

ادهم بصدمه: مراتي!
عادل الكبير بحده وهو يقف بغضب: دي اكيييد سالي
قمر بهمس حزين: ساااالي!
ادهم بغضب بعد ان سمع همس قمره وهو يقف: قولي للامن يطردوها براا
قمر وهي تقف وتمسك يده: لا ماينفعش ي ادهم داده سناء بتقولك مع بابي، ثم نظرت إلى الخادمه سناء: داده بعد ازنك قوليلهم يدخولها وقولي للخدم يطلعو يحضرو اوضه الضيوف، اومئت لها الخادمه وذهبت تنفذ مااخبرتها بها قمر.

ادهم بتساؤل: ايه اللي بتقوليه ده انتي مصدقاها
قمر بهدوء: ناان ماقولتش اني صدقتها بس بلاش نظلمها مين يعرف ماممكن فعلا تكون اتجوزتها خلال فتره مووتي.

ادهم بغضب: انتي بتقولي ايه!
قمر بهدوء: ممكن تهدي ي ادهم مش هيحصل حاجه لو قعدت معانا ولما ترجعلك ذاكرتك وقتها نقرر مين اللي هيمشي من البيت انا ولا هي ولا احنا الاتنين، ثم تحركت من امامه لتصعد إلى غرفتها ولكنها وجدت يد تمسكها.

ادهم بحذر: تقصدي ايه بكلامك ده؟! انتي عاوزه تهدي ده تاني كله انا ماصدقت اني بدأت احبك تااني ماصدقت اني وقعت ف حبك تاني وانتي تيجي دلووقتي وتهدي ده كله لا مش هسمحلك تعملي كده مش هسمحلك.

قمر وهي تزيل يده ببطئ: سيب كل حاجه لظروفها ي ادهم، ثم ذهبت إلى الدرج وصعدت اول درجتين.

ادهم بغضب: قمري، ثم وقف مصدوم ف مكانه عندما سمع صوت برئ
: بااااااااااابي، ادهم وهو يتلف ليري ويجد طفل صغير بعيون بالون العسلي ومائله قليلا إلى اللون الزيتوني وشعره الناعم الذي يصل اسفل رقبته وبالون الاسود الشديد لكنه ابيض البشره ووجده يضم قدماه ويهتف ( بااابي باااابي ).

سالي بخبث وهي تنظر إلى قمر الذي مازالت تقف علي الدرج وتنظر إلى ادهم والطفل الذي يقفف عن قدماه ودموعها تنزل علي وجنتاها بهدوء: ايه ي ادهم مش هستلم علي حامد ابنك، وعندما انتهت من جملتها اغمضت قمر عيونها بقوووه وشعرت كأن احد يغرز سكينه حااده ف قلبهااا ف صعدت سريعا إلى غرفتها...

ادهم بصدمه: ابني!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة