قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع والعشرون

ادهم بغضب: قمري، ثم وقف مصدوم ف مكانه عندما سمع صوت برئ
: بااااااااااابي، ادهم وهو يلتف ليري ليجد طفل صغير عيون بالون العسلي ومائله قليلا إلى اللون الزيتوني وشعره الناعم الذي يصل اسفل رقبته وبالون الاسود الشديد لكنه ابيض البشره وجده يضم قدماه ويهتف ( بااابي باااابي ).

سالي بخبث وهي تنظر إلى قمر الذي مازالت تقف علي الدرج وتنظر إلى ادهم والطفل الذي يقفف عند قدماه ودموعها تنزل علي وجنتاها بهدوء: ايه ي ادهم مش هستلم علي حامد ابنك، وعندما انتهت من جملتها اغمضت قمر عيونها بقوووه وشعرت كأن احد يغرز سكينه حااده ف قلبهااا ف صعدت سريعا إلى غرفتها...

ادهم بصدمه: ابني!

حامد وهو يرفع يديه ف الهواء بطفوليه ليحمله ادهم: بااابي بااابي، ادهم ظل ينظر إلى الطفل والي يده وعقله يفكر ف ولاده الذي يقفون وينظرون اليه بأستغراب ومعشوقته الذي ف الاعلي الذي لا يعلم ماهي حالتها الان بالتأكيد اصبحت سيئه كيف لها ان تستقبل ان زوجها يكون متزوج من اخري وايضا يملك منها طفل ف اخذ ينظر حوله بحيره ثم نظر إلى اخيه نظرات رجاء بانه ينقذه من هذا الموقف الذي لا يعلم مالذي يجب ان يفلعه فيه ف فهم اخيه نظراته...

عادل بحده وهو يقف امامها: هو انتي فاكره عشان جيبتي عيل الله اعلم منين وجيتي بيه هنا وعماله تقوليلنا ده بانكم وقتها احنا هنصدقك صح! يبقا انتي لسه ماتعرفيش مين هما ولاد القصاص.

سالي بأستفزاز: هاتلي اثبات يثبت ان ده مش ابنكم
عادل ببرود: هاتيلي نفس الاثبات يثبتلي ان ده ابن عائله القصاص وانك متجوزه فرد من العائله ده.

سالي ببرود: ورقه ال...
حازم بسخريه: تقصدي ورقه العرفي صح! لا دي بقي تبليها وتشربي مياتها
ريم بأستحقار: انا عمري ماشوفت قرف اكتر من كده انتي تسمحي لنفسك تعملي حاجه زي كده وان تبان صورتك بالشكل المقزز ده.

سالي ببرود: ممكن مادخليش نفسك ف اللي ملكيش فيه
عادل ببرود واستفزاز: لا تدخل براحتها مش اخوها واختها ف لازم تدخل بقاا.

حامد بعبوس: بابا انت زعلان مني، ادهم وهي ينظر اليه بحيره وتردد ف نزل اليه وجثي علي ركبتيه امامه وينظر إلى ملامحه والي عيونه التي شبه عيونه والي شعره الحريري الذي يشبه ولكنه وقف مصدوم عندما شعر بالطفل يضع ذراعه حول رقبته ويدفن راسه ف رقبته لتذهب عيونه تلقائيا إلى اولاده الذي يقفون بجانب بعضهم وينظرون اليه بحزن والم ودموعهم الذي تملئ عيونهم ف نظر اليهم نظره حيره وتشتت ف كان ينظر اليه اخيه بحزن ولكنه عاد وجه الجامد.

عادل ببرود: تمام هتقعدي هنا لغايه مانعمل تحيليل ال DNA واذا طلع بتكدبي ورحمه ابويا لتشوووفي مني اياااام سوووده، ثم قال بصرااخ: سناااااااااااء.

سناء باحترام: نعم ي بيه
عادل ببرود: خديهاا لغرفه الضيوووف، ثم وجه حديثه إلى حازم: خد االاولاد وطلعهم بره ف الجنينه، اومئ له حازم واخذ الاطفال ومعه ريم، ثم وجه حديثه لاخيه وقال بهدوء: ادهم روح لمراتك فوووق...

حامد وهي يمسك اكثر رقبه ادهم: لا مش هسيييبك
عادل بهدوء وهو يجثي امام حامد: بص ي حبيبي هنطلع بس ناخد شور بسرعه وتنزل عشان تتعرف علي اخواتك، اخذ ينظر حامد إلى ادهم نظرات تساؤل وخوف ف رفع ادهم رأسه إلى الاعلي والاسفل بمعني اذهب ف اقترب حامد سريعا إلى ادهم وقبله علي وجنته وذهب إلى الاعلي يركض.

ادهم وهو يقف امام اخيه بنظرات حيره وتشتت: ازاااي ده حصل انا مش فااكر حاجه زي دي.

عادل وهو يربت علي ظهره بهدوء: اطمن كل حاجه هتكون بخير انا متأكد بردوا ان مفيش حاجه زي دي حصلت بس خليها لما نشوف اخرتها معاها ايه بس المهم دلووقتي اطلع لمراتك مفيش واحده ي ادهم تقبل تعيش مع مرات جوزها وكمان ابنه ف ده موقف صعب عليها اووي اطلع خدها ف حضنك ووهون عليها، اومئ له ادهم بيأس وحزن وصعد إلى غرفته بينما بعد ان صعد ادهم خرج عادل إلى الاطفال الذي كان يجلسون تحت شجره ويحضنون بعضهم البعض وحازم يجلس علي الكرسي ويأخذ سناء ف احضانه وبجانبه زوجته واسيا ف يذهب اليهم ونظراته علي الاطفال.

عادل بأستغراب وهو يجلس بجانب زوجته: مالهم قااعدين لووحدهم كده ليه؟
اسيا بحزن علي الاطفال: لما خرجنا قعدوا يعيطوا وقالوا احنا مش ولاد بابي مين بابي هاتو لينا بااابي وقعدوا يعيطو جامد حاولنا معاهم لكن مارضوش يسمعوا لحد وخدوا بعض وقعدوا تحت الشجره دي وحضنوا بعض زي ماانت شايف.

حازم بتفكير: دخول العقربه دي البيت هيجيب مشاكل لينا كتير و اول مشكله كانت قمر وتاني مشكله الاطفال دوول هنعمل ايه وهنقنعهم ازاي ان بابهم متجوز واحه تانيه غير مامتهم ومش بس كده لا كمان عندهم اخ.

ريم بحزن علي صديقتها: انت شوفت نظره قمر لما لقيت الطفل بيحضن ادهم وبيقوله بابي وشوفت نظره الحزن والالم اللي كانت ف عيونهم.

اسيل بعد مالاحظت صمت عادل: انت ساكت ليه ي عادل.

عادل بتنهيده عميقه: هقول ايه يعني احنا ف موقف لا يحسد عليه وبنت حطتنا قدام الامر الواقع ف لازم نتقبل الوضع لغايه مانعمل التحليل، ثم وقف ليذهب إلى الاطفال الذي مازالوا يحضنون بعضهم البعض ويبكون بصمت وعندما وصل اليهم جثي بركبيته امامهم ونظر اليهم بحزن ولكنهم لم يشعروه به وظلوا كما هم ف وضع يده علي شعر الصغير حتى ينتبه اليه ف فصلوا الاطفال العناق لكنهم مازلوا متمسكين بأيد البعض ف نظر إلى عادل إلى ايديهم المتشابكه بأبتسامه حنونه...

عادل بهدوء: ممكن اعرف حبايب عمو زعلانين كده ليه؟
عادل الصغير بحزن: عشان اللي حصل جواا
اسيل بتساؤل طفولي وحزين: هو احنا عملنا حاجه غلط يخلي بابي يجيب ابن تاني غيرلنا ( غيرنا ) ي انكل.

عادل الكبير وهو يرتب علي شعرها بحنان: حبيبتي ليه بتقولي كده!
اسيل ببكاء: اومال الطفل اللي كان جوا وبيحضن بابي وكان بيقوله بابي زي مااحنا مابنقوله ده مين؟

عادل الصغير ببكاء وحزن: بابي بقا مش بيحبنا ي انكل عادل؟!
عادل الكبير وهو يضمهم اليه ليتشبثوا ف ملابسه ويبكون بقوه اكثر كلما يتذكرون شكل الطفل عندما كان يعانق ابيهم: هششششش هششششش اهدوا، بابي بيحبكوا وعمره ماهيتغير حبه ده لاقل لا ممكن يزيد اكثر لكن يقل لا عشان انتوا اولاده واللي تعب معاهم طول حيااته انتوا ماتعرفوش بابي تعب ازااي عشان يخليكم كده وبالنسبه للطفل ده، ده اخوكم!

الاطفال وهو يبتعدوا عنه وينظرون اليه بتساؤل: اخونا ازااي ي انكل!
عادل بهدوء: بصوا ي حبايب انكل بابي عنده ابن تاني ويكون اخ ليكم لكن مش من مامي.

عادل الصغير بأستغراب: اومال مامته تكون مين
عادل بتنهيده: شوفت طنط اللي كانت معانا برا، اومئ له الصغير ف قال مكملا: هي دي مامته ودي تكون مرات بابي.

اسيل بطفوليه: بس مش بابي متجوز مامي ي انكل ازاي يكون متجوز طنط دي!

عادل بتنهيده عميقه من هذه الطفال: هتعرفوا كل حاجه لم تكبروا لكن دلوقتي لازم مش تعيطوا تااني وتتعاملوا مع اخوكم التالت مااشي ومش تزعلوا من بابي، بابي بيحبكم ومستعد يعمل اي حاجه عشان يسعدكم وبس حتى لو مستعد يضحي بحياته عشانكم هيعملها، ثم قال بمرح حتى يغير هذه الاجواء الحزينه: وبعدين مش عيب علي راجل زييك يعيط ده انت طلعت خرع وانا ماعرفش وانا كل شوويه بقولهم عادل ده الراجل الرابع للبيت كسفتنا جالك وكسه.

عادل الصغير وهو يقف واخته تقف معه بسبب اياديهم الذي مازالت متشابكه: لا طبعا انا راجل وهخلي بالي من بيتنا ومش هخلي حاجه تزعلهم واختي هتبقي معايا.

عادل بأبتسامه وهو يعانقهم: ربنا يخليكم لينا ي حبايبي
^^
ف غرفه ادهم...

صعدت الدرج سريعا ليدخل الغرفه ليجدها تجلس ف ركن من اركان الغرفه وتضم قدماها اليها وتدفن رأسها بين قدماها وتبكي بصوت قووي وصوت شهاقتها تملئ الغرفه ف ذهب اليها سريعا وسحبها لتقف ويدفنها بين احضانها لتتشبث ف ملابسه بقووه وتدفن رأسها ف صدره وتبكي بقوه اكبر ليضمها اليه اكثر كاد ان يكسر عظامها، ظلوا علي هذا الوضع حتى شعر بهدوء انفاسها ليعلم بأنها قد غفت من كثره البكاء ف حملها ووضعها برفق علي الفراش برفق وهدوء مثل الذي يضع قطعه زجاج ويخشي عليها من ان تنسكر ثم وضع الغطاء عليها جيداا ونظر إلى ملامها الحزينه ورموشها الذي مازالت الدموع متلعقه بهاا ف قبل عيونها بهدوء ووجنتها الذي يوجد عليها ايضا دمووعها ثم ازال خصله متمرده كانت علي عيونها...

^^
ف المساء...
كانت تتقلب علي الفراش بالم ف رأسها ف فتحت عيونها بصعوبه بسبب ذلك الصداع الذي كاد ان يفتك برأسها ثم نظرت حولها وجدت محبوبها يجلس علي الاريكه ينظر اليها بهدوء ف اعتدلت ف جلستها ثم تذكرت كل الذي حدث ف الصباح زوجته! طفلها! بااابي! بكاءها! وعانقهم! وعندما غفلت عندما كانت بين احضانه بسبب ذلك الدفئ الذي شعرت بها ولكن قطع ليها تفكيرها صوته الهادئ مثل هدوء ماقبل العاصفه...

ادهم بهدوء وبطئ: اخبارك ايه دلوقتي احسن؟، اومئت له بهدوء وهي تنظر إلى يدها وتهي تبعث بطرف افراش وظلوا علي هذا الصمت حتى اصدرت منها شهقه خافته عندما شعرت بيد تجعلها تستلقي علي الفراش وهو يعتليها ويقول لها بهمس ف اذنها: ليه عملتي كده ليه خليها تقعد ف القصر ليه عملتي الم ليكي من جديد لييه؟

قمر وهي دموعها تنزل ببطئ علي وجنتها: عاوزني اعمل ايه يعني لما اشوفها جايه وداده كانت بتقول انها معاها طفل يعني معاها حته منك ازاااي عاوزني اسيبك تمشيها وابنك ده ليه يتحرم منك وانت عايش علي وجه الارض ليه؟

ادهم بعصبيه وهو ينظر اليها بقوووه: عشاانك عشان الوجع للي انتي حساه بيه دلووقتي زي ماانا حاسس بيه انتي ماشوفتيش نفسك كنتي ازاي الصبح انهيارك عياطك وصراخك وشهقاتك اللي كانوا بيرنوا ف اركان الاوضه كلها ده كلهم مش كفيل يخليني امشيهم من هنا وبعدين انتي ليه مازلتي متقنعه انه ابني والله العظيم مش ابني انا متأكد من ده وحياه اولادنا ماهو ابني واكتر دليل علي ده احساسي لما كان ف حضني ماكتنش نفس الاحساس اللي حسيته لما ولادنا كانوا ف حضني والله ماهو ابني وانا مش هقدر اشووفك بتتألمي كده قداامي وانا ف اييدي دوائك انا سيبتك بس يباتوا هنا انهارده لكن الصبح هيمشوا.

قمربرجاء: لا ي ادهم عشان خااطري الطفا مالهوش ذنب علي الاقل خليهم لغايه ماتعمل التحليل ونشوف النتيجه ماتخليهوش يكرك عشان لو طلع ابنك هتتعب لغايه ماتغير صورتك قداامه ارجوك لو ليا خااطر عندك سيبهم ي ادهم.

ادهم وهو يعاقنها بقووه ويدفن رأسها ف عنقه: انتي لو ماكنش ليكي خااطر عندي انت ماكنتش دخلتهم اصلا من البوابه بس اعمل ايه مابقدر اقولك علي ايه حجاه تطلبيها لا ابدا.

قمر وهي تشد علي عناقه: ربنا يخليك ليااا ي حبيبي
ادهم وهو يفصل العناق وهي يمسح دموعها بأنامله بهدوء: يلا قومي اغسلي وشك غيري هدومك عشان ميعاد العشا قرررب.

قمر بتوتر من التقاءها مه هذه المرأه: لا ي اده...

قاطعها ادهم بحزم: مفيش لا حالا تقومي وتغسلي وشك مش عاوز نقااش وانا هستناكي ف الفرانده، ثم تركها بدون ان يسمع ردهل لتعلم ان لا هناك نقاش ف قامت ببطئ وهبت إلى الخزانه لتأخذ لها ثوب استقبال وذهبت مره اخري إلى المرحاض واستغرقت بالداخل إلى مايقارب إلى 20 دقيقه وبعد ان انتهت خرجت وهي ترتدي ملابسها وكان شعرها تركته ينسدل علي ظهرها قطرات الماء التي كانت تعطيه بريقا خاص ولكنها كانت غافله عن الذي كان يتألمها ويتأمل إلى خصلاتها السوداء والي هذه الخصله الذي كانت باللون الشمس الساطعه التي كانت تلمع من اثر الماء عليها والي ثوبها الطويل الاسود الذي كان عليه اشكال مزخرفه بالون الذهبي ف ذهب اليها وهو شارد ف حوريته هذه ليرفع يديه ليزيح من امامه خلاصتها ليضعهم جميعا علي جنب واحد فقط ليدفن وجهه ف الجهه الاخري الذي كانت خاليه من خصلاتها ليغرقها بقبلاته الساخنه والهادئه لتغمض هي عيونها لتستمع بملمس شفتيه الرطبه علي عنقها الابيض ليضع عليه ملكيته الخاصخ ولكن صدرت منها تأوه خافته عندما شعرت بجلدها اسفل اسنانه ليجلها تلتف لتواجه اعينهم معا لينزل بشفتيه نواياً علي اخذ شفتيها ف رحله معا ولكنه توقف عندما سمع احد يطرق علي الباب ليزفر بقوووه يدل علي غضبه من هذا الطارق فرفع عيونه لينظر إلى معشقوته ليجدها تكتم ضحكتها بصعوبه.

ادهم بغيظ: اضحكي اضححكي، لتنفجر قمر ف الضحك لتحاول ان تسيطر لكنها لا تستطيع كلماا نظرت إلى ملامحه الذي تدل علي غيظه وعصبيته ولكنها هدأت قليلا عندما صوت الطرق علي الباب يطرق مره اخري ف ذهب ادهم إلى الطارق ليفتح الباب بصدمه ليجد امامه لا شئ ف نظر بعيونه إلى الاسفل وجد ذلك الطفل الذي يجب ان يكون ابنه من هذه الامرأه...

ادهم بعصبيه: انت ايه اللي جابك هنا
حامد بعبوس: وحشتني ف سألت مامي علي اوضتك وقالتلي اجيلك هنا.

ادهم بصوت شبه عالي: طب اتفضل انزل تحت وانا جاي اتفضل، اخذ الطفل ينظر اليه قليلا وعيونه امتلئت بالدموع ف اسرع بالذهاب لكنه توقف عندما شعر بيد تمسكه وكانت قمر الذي كانت تسمع حديث ادهم القاسي مع هذا البرئ ف ذهبت خلفه لتمسكه وتراه وجدته يبكي وان احضتنه دفن رأسه ف عنقها واخذ يبكي ف حملته وسارت به اتجاه الغرفه...

ادهم وهو يدخل خلفها ويقول بعصبيه: انتي ايه اللي خلاكي تدخيليه اتفضلي ماشيه ي قمر دلوقتي.

قمر بعتاب: ادهم!، احنا اتفقنا الولد مالوش ذنب ولازم يتعامل معامله احسن طول فتره اقامته معانا يادهم لو سمحت، واخذت ترتب علي خصلات الطفل حتى شعرت بهدوء ووقوف دموعه ف ابعدته قليلا عنها لتنظر اليه وتقول بمرح: كده بردوا غرقتلي هدومي بالدموع.

حامد بطفوليه وهو يحاول ان يزيح هذه القطرات عن ملابسها: عن اسف يطنط انا اس...
قاطعته قمر عندما ضمته إلى احضانها مره اخري واخذت تضحك: ولا يهمك ي حبيبي يلاا قولي كنت عاوز بابي ف ايه.

حامد بعوبس وهو ينظر ال يقمر ويخشي ينظر إلى الذي يجلس علي الاريكه وينظر اليها بغضب: كان واحشني علشان انهارده مش لحقت اقعد معاه وعمو اللي تحت قالي اطلع اغير هدومي ولما انزل هلاقي بابي لكن نزلت ومش لقيته ولما سألتهم قالولي نايم فوق وهينزل بليل ف اقعدت استني لغايه ماالشمس رااحت وسألت مامي قالتلي اني هلاقيه ف اوضته.

قمر بحنان وهي ترتب علي وجنته بحنان: طب معلش ي حبيبي ممكن تنزل تغسل وشك وايدك وتروح اوضه الفسره لغايه مااتكلم مع بابي ف حاجات وبعدين هنيجي وراك ومش تزعل من بابي هو كان متعصب شووويه، اومئ لها الطفل بهدوء وترجل من علي قدماها ووقف وذهب اتجاه الباب لكنه وقف قليلا واخذ ينظر إلى والده الذي كان يبادله النظرت ببرود وجمود لتظهر علي ملامحه العبوس ويخرج إلى الخارج وبعد ان ذهب وقفت قمر وذهبت اتجاه ادهم ووقفت امامه...

قمر بعتاب شديد: ماكنش ينفع ي ادهم اللي عملته ده ف الاول والاخر ده طفل ومايعرفش حاجه ومالهوش ذنب ان مامته كده ومالهوش ذنب انه جه الدنيا دي بالطريقه الحقيره زب وماينفعش نشيل الناس ذنب غيرهم ي ادهم ف ارجوك اتعامل معاه بحنان وحب ارجووك عشان لو طلع فعلا ابنك هتندم ي ادهم ارجووك.

ادهم وهو يقف امامها: مش قادر ي قمر كل مااشوفه بفتكر اللي امه عملته
قمر وهي تكوب وجه ين يديها: اهو انت قولت امه مش هو ف ليه نشيله غلطه عملتها امه ي حبيبي، زفر ادهم بعصبيه ف كملت قمر حديثها بمرح حتى تغير الاجواء الحزينه: بس صدق ماكنتش اعرف انك عصبي كدا ده انا هخاف منك بقااا.

ادهم وهو يبتسم ليقربها منه: انا ممكن اتعصب واتخانق مع كل الناس الا انتي انتي قمر وروحي وامي ومراتي وبنتي و كل حاجه ليا ف الدنيا دي.

قمر وهي تعانقه: ربنا يخليك لينا ي حبيبي...
^^
ف الاسفل...
كانوا الاطفال الثلاثه يجلسون علي الاريكه بجانب بعض وبجانبهم تجلس ريم وعلي الاريكه المقابله كانت تجلس اسيا بجانب زوجها الذي يضمها اليه والكرسي الاخر كان يجلس حازم والكرسي المقابل اليه كان يجلس الطفل وحيد وينظر إلى الارضيه بتركيز مثل الذي سقط منه شئ ويبحث عنها بعيونه لكنه رفع عيونه عندما سمع حديث ريم...

ريم بأبتسامه: وانت عندك كام سنه بقا ي حامد
حامد وهو يتكلم وو يمشي يده علي اصابعه ويقول بطفوليه: 5 سنين
عادل الكبير بمرح: يعني بقيت راجل خلاص، اومئ له الطفل بطفوليه وبرائه.

حازم وهو يقترب من الطفل ويقول له وهو يشاورعلي الطفال الثلاثه: طب ي سيدي قولي بقاا تعرف مين دول، حرك له الطفل رأسه بأنه لا يعلم ف قال له بأبتسامه وهو يشاور علي ابنته: دي ي سيدي تكون بنوتي سناء وعندها 5 سنين بردوا يعني قدك، وقال مكملا وهو يشاور علي عادل واسيل: ودول بقا يكونوا اخواتك اسيا وعادل هما تؤام وعندهم 7 سنين، اخذ ينظر حامد إلى اخواته بحزن وسعاده ف ان وحد يشعر بالسعاده لان اصبح لديه اخوه بعد ان كان وحيد ويشعر بالحزن لانهم لم يتحدثوا معه حتى الان والذي شعر بهذا كان عادل ف وقف وذهب إلى حامد واخذه ووقف به امامه عادل واسيل الذي ان وجدوا عمها يقترب منها ووقفو وهو عندما وصل امامهم جثي علي ركبتيه ليكون ف مستواهم وقال بمرح: ايه ي حبايبي مش هتسلموا علي اخوكم ولا ايه.

اسيل وهي تمد يدها له بأبتسامه: انا اسيل
حامد وهو يصفاحها بأبتسامه: وانا حامد
عادل الصغير وهو يمد يديه اليه: وانا عاادل. بادله حامد التصافح بسعاده وسرور.

عادل الكبير بحنان: ايه مش هتحضن اخوك ي عاادل ولا ايه، عادل واسيل اقتربوا من حامد وعانقوا بطفوليه ليعانقهم حامد سريعااا بسعاده وكان لا يصدق ان اصبحت لديه اخوووه ولكن الاطفال فصلوا العناق عندما وجدوا والداهم يدخلون الغرفه ليسرعوا اليهم ليحمل ادهم اسيل ويدور بهاا بسعاده لتضحك بقووه وقمر تحمل الصغير وتضع رأسها ف بطنه ليضحك بقوووه وكانوا غافلين عن نظرات الذي كان ينظر اليهم بحزن والم...

اسيل وهي تعانق والدها بقوه: وحشتني اوووووي ي بااابي
ادهم وهو يقبلها من جبينها: وانتي اكتر ي رووح بابي
قمر وهي ترتب لابنها خصلاته: عملت اي شقاوه انهارده، نفي لهاا برأسه
اسيل بطفوليه: مامي شوفتي اخونا التالت
قمر بحنان: اهاا ي حبيبتي
الخادمه سناء بأحترام: العشا جاهز ي بيه.

ادهم بهدوء: طيب ي سناء اتفضلي انتي، ثم ذهبوا جميعا إلى غرفه الطعام ليجلس ادهم ف مقدمه الطاوله لتجلس قمر بجانبه وبجانبها والديها الاثنين وعلي الجانب الاخر كان يجلس حازم وزوجته بجانبه وبجانبهم طفلتهم وعادل كان يجلس علي الكرسي المقابل لاخيه وبجانبه زوجته ف وقف حامد ينظر اليهم بحيره إلى اين يذهب ولكنه فاق من حيرته علي صوت قمر.

قمر بحنان: تعالي ي حبيبي هنا اقعد جمب اخواتك، اومئ لها بهدوء وذهب ليجلس بجانب عادل الصغير وكان ينظر إلى الصحن الذي امامه بصمت ولكنه كان يسمع إلى كلام قمر إلى كانت توجهه إلى اطفالها.

قمر وهي تضع الطعام امام اطفالها: كل واحد ياكل اكله كله ومفيش حد هيقوم غير لما يخلص كوبايه اللبن بتاعته، اومئوا لها الاطفال وبدوأ ف تناول الطعام ف قالت مكملا: حامد بتحب المربي بالفراوله ولا الخوخ.

حامد بأبتسامه: فراوله، قمروهي تعطي سندوتش ولكنه توقفت عندما سمعت صوت سالي.

سالي ببرود وهي تأخد السندوتش من يد قمر وتضعه علي الطاوله: معلش اصل حامدعنده حساسيه من الفراوله طالع زي ابوه.

قمر بأبتسامه جاهدت ان تكون طبيعيه: عادي ولا يهمك وكويس ان نزلتي ف الوقت المناسب.

عادل بتساؤل: ادهم انت من امتي وانت عندك حساسيه من الفراوله انت مش كان عندك حساسيه من الخوخ.

ادهم بأستغراب: اهاا صح انا ماعنديش حساسيه من الفراوله، ثم نظر إلى سالي الذي اخذت تنظر بأرتباك إلى صحنها: مين بقا ابوه اللي عنده حساسيه من الفراوله والله كان نفسي يكون انا بس يؤسفني اني اقولك ان عندي حساسيه من الخوخ مش من الفراوله.

سالي بأرتباك: ايه ي ادهم انت اللي كانت قايلي كده من اخر مره كت عندي فيه لما جيبتلك عصير فراوله وقولتلي انك عندك حساسيه منها ف وقتها قولتلك بردوا ان حامد هو كمان عند حساسيه من الفرا...

قاطعها ادهم وهو يرفع يده امامها: كفايه كلام لو سمحت، ثم وجه حديثه إلى الجميع: عن اذنكوا ي جماااعه انا تعبان ومحتاج ارتاح تصبحوا علي خير، ثم صعد الدرج حتى وصل إلى غرفته.

ريم وهي تنظر إلى قمر بأبتسامه: قمر اطلعي ي حبيبتي لجوزك وانا هاخد بالي من عادل واسيل، ابتسمت قمر لها بأمتنان وقبلت اطفالها وصعدت إلى غرفتها سرريعا خلف زوجها تحت نظرت الغيظ والحقد من سالي...

ف غرفه ادهم...

عندما خرج من المرحاض وكان يضع منشفه حول خصره وف يده منشفه صغيره ليجفف خلاصته ليتصدم من الذي رأه وجد امامه زوجته وهي ترتدي ثوب يصل لنصف فخذها و كان من اللون الاسود ومن النوع الحريروالذي يعكس لو بشرتها البيضاء ومائله قليلا إلى اللون الاحمر وشعرها الذي تركته ينسدل علي ظهرها ليصل لنصف فخذها وملامحا البريئه والي عيونها الذي وضحت رسمتها اكثر من هذا الكحل اللعين الذي كانت تضعه حول عيونها مثل الذي كان يضع غلاف حول شئ يخشي عليه وااللي شفتيها الذي كانت باللون الاحمر الناري ف شعر انه اصبح يفقد السيطره عندما وجدها تقترب منه وتأخذ منه المنشفه لتجفف هي خصلاته ف كانت تحاول توصل اليه بسبب فرق الطول الذي كان بينهم وعندما كانت تفعل ذلك كان ثوبها يترفع قليلا ف كان يظهر امام عيونه اشياء اخري ف لم يستطع ان يتحمل ف وضع يده علي خصرها ليتملكه بحب ورغبه ويده الاخري تسللت إلى خصلاتها ليجذبها اليه لينقض علي شفتيها ويقبلها برغبه وشغف وعندما شعر بها تضع يدها حول عنقه بعد ان اسقطت المنشفه من يدها لتلف يدها حول رقبته وتخلل اناملها بين خصلاته الحريريه لتقربه اليه اكثر ف حملها بين يديه لتلف قدماها حول خصره ليتحرك بها إلى الفراش ليضعها بقوه ويعتليها ولم يفصل القبله الا عندما شعروا بأحتياجهم إلى الهواء ف ابتعد عنها قليلا لينزل بقبلاته إلى عنقها يلثمه بحب وعمق ويده كانت تتحرك علي فخذها و...

ثم ذهبوا معا إلى عالمهم الخاص...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة