قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن والعشرون

صباح يوم جديد...
ف غرفه الطعام...
كانت الفتيات يقومون بتحضير الطعام والاطفال يحاولون ان يقوموا بمسعادتهم وكانت الاجواء بينهم مرحه وسعيده وايضا حامد تفاعل معاهم سريعا وقام هو ايضا بالمساعده...

اسيا وهي تضع صحن السلطه علي الطاوله: قمر ماتنسيش العصير
اسيل وهي تعطي اسيا 3 صحون: اتفضلي ي طنط اسياا
اسيا وهي تاخدها وتقبلها علي وجنتها: هاتي ي قلب طنط اسيااا
حامد بخجل وهي يعطيها صحن البيض: اتفضلي ي طنط
اسيا بحنان وهي تاخذه منه: هات ي حبيبي
قمر من خلفها وهي تضع المشروب علي الطاوله: انا ماعرفش انا هما ليه مش بيشربوا عصير علي الصبح ليه لازم قهوه.

ريم بضحك ومرح: اللي يسمعك بتقولي كده يقول انك عملتي القهوه اصلا، مانتي ي بنتي مشيتي اللي ف دماغك وعملتي عصير.

قمر وهي تنظم باقي الصحون وتقول بتذمر: ماهو اللي انا متجوزاه مش بياكل كويس الصبح وبعدين بيشرب فنجان قهوة ويروح المقر ويشرب هناك ف اليوم مش اقل من 6او5 فناجين ف علي الاقل بلاش قهوه الصبح.

اسيا وهي تبدا بوضع المشروب ف الاكواب: عندك حق والله حتى عاادل ساعات بينزل من غير فطارو بيشرب بردوا ف الشركه ي قهوه ي شااي.

عادل الصغير وهي يعطي والدته باقي الصحون: مامي انا امتي انا كمان هشرب قهوه
قمر بحنان وابتسامه: لما تكبر ي حبيبي المهم دلوقتي انك تشرب كوبايه اللبن بتاعتك كلها، اومئ لها الصغير بابتسامه.

ريم بمرح: يلاااا كل واحد علي مكانه عشان تبدأوا انت ف فطاركم
قمر وهي تقترب قليلا من الدرج وتقول بصوت عالي: ي اااادهم يلااا ي عااادل ي حاااازم يلااا الفطار جهز.

سالي وهي تنزل الدرج بتكبر وغرور: جهزتوا الفطار كوويس لاني جعانه
ريم بغيظ: والله من الذوق انك كنتي نزلتي ساعدينا ده الصغير كان بيساعدنا وانتي نايمه فوق.

سالي وهي تجلس ببرود: عاادي يعني وبعدين وانا انزل ليه مش ف بردوا خدم هنا وبعدين انا ماعرفش انتوا ليه بتعملوا اكل وبتحضروا اومال كل الخدم دول بيعموا ايه هنا!

اسيل بطفوليه: طنط ماينفعش تقعدي هنا ده مكان مااامي
قمر وهي تنظر خلفها لتجدها قد جلست علي كرسيها بجانب ادهم: اللهم طولك ي رووح، ثم ذهبت إلى الطاوله وتقول بصوت جاهدت ان يكون هادئ ويخلو من العصبيه: ممكن تقومي وتروحي تقعدي ف مكانك.

سالي بيرود وهي تغمس قطعه الخبز ف المربي: لا عاادي يعني ممكن تقعدي ف اي كرسي تااني.

قمر وهي تضغط علي اسنانها: بس انا هنا بقعد جمب ولادي اللي انتي قاعده جمبيهم وبقعد جمب جووزي ف بعد ازنك قومي.

سالي بأستفزاز: ولو ماقومتش هتعملي ايه يعني؟
كادت قمر ان تقوم بالرد عليها لكن سمعت صوت جعلها توقف حديث: مش هي اللي هتعمل وقتها انا اللي هعمل، التفت قمر خلفها وجدته يقف امامها بهيبته ووسامته الضاغيه و ملابسه الذي اعطته اكثر حاذبيه. كان يرتدي بذله باللون الاسود واسفلها قميص من اللون الابيض وكان يصفف شعره علي طريقته الجذابه ورائحه عطره الذي انتشرت ف غرفه الطعام باكملها...

ادهم ببرود: سالي حالا الاقيكي قومتي
سالي ببرود: بس انا عاوزه اقعد هنا مش جريمه يعني، ثم كملت بسخريه: وحبيبيه القلب مش هتموت والله اذا ماقعدتش هنا انهارده.

ادهم وهو يسحبها من خصلاتها بقوووه جعلت صراختها تملئ المكان: لا بقاا انتي تعديتي حدودك اوووي وانا ساكتلك لكن تيجي عند مراتي وتقفي مرات ادهم حامد القصاص خط احمر.

عادل الذي جاء من خارج الغرفه علي صوت الصراخات ومعه صديقه وكان يحاولون تخليص سالي من يده: سيبها ي ادهم خلاص.

حازم بهدوء وهو يحاول ان يحررها هو الاخر: خلاص ي ادهم اهدي وسيبها بقاا
ادهم بغضب: سيبوني لازم الهانم تعرف هي ايه ولازم نفكرها كل شوويه عشان ماتنساش نفسها.

قمر وهي تحاول تحرير الفتاه من يده: ادهم خلاص سييبها ي ادهم خلاص.

سالي بصراخ وهي تحاول تحرر نفسها مني يده: سيييييبني بقاااااا، تركها ادهم بعد محاوله كبيره من اخيه وصديقه ف قالت مكملا وهي تقف امامه وتقول بصراخ وعصبيه: انت ايه اللي بتعمله ده انا مراتك زيي زيها مش ذنبي انك فقدت الذاكره وبقيت مش فاكر اي حاجه وبقيت مش فاكر مين مراتك ومين مش مراتك اشمعناا انا اللي شاكك فيها مايمكن هي اللي نصابه ودول ولا ولادك ولا هي مراااتك.

ادهم بصراخ وغضب وهو يحاول ان يتحرر من يدهم: اللي بتتكلمي عليها دي اخوياا وصاحبي عرفينها كوويس وعارفين ولادي وبينا حاجات كتيييير تعرفني مين مراتي ومين مش مراااتي واكبر دليل علي كده اني بقيت بحبها وقعت ف حبها للمره التانيه وانا ف حضنها حسيت بحاجه وولادها لما كانوا ف حضني حسيت بحبهم وحنانهم لكن انتي انا حتى مش ضايق ابص ف وشك وابنك كل مااشوفه بفتكر كل القرف اللي انتي عملتي وكل المصايب االي رمتيها علي دمااغي.

سالي وهي تقترب من قمر الذي واقفه تضم اولادها الذين يبكون بقوه إلى احضانها وتحاول تهدئهم وتسحبها من حجابها امام الجميع وتقول بصراخ وغضب: انتي ايه ي شيخه خدي مني اكتر انسان انا حبيته ف حيااااتي فرحاانه دلوووقتي.

ادهم وهو يقترب منها ويحاول ان يحرر زوجته من يد هذه المرأه ويقول بغضب وعصبيه: سيبيها انتي بتعملي انتي اتجننتي سيبيها.

سالي وهي تسحب قمر اكثر وتضغط علي خصلاتها ان كادت خصلات قمر ان تقتلع ف يدها: مش هسيبها لازم اموووتها لااازم.

حازم وهو يقترب منها بعد ان منع زوجته من التقدم بسبب حملها: انتي ي بت انتي سيبها بلاش جنان علي الصبح سيبيها.

عادل وهو يصرخ بها بغضب: سيبها ي بنت انتي نسيتي نفسك ي بت انتي
سالي وهي تنفض من يدها قمر بقوووه لدرجه ان قمر صدمت ف الحائط لتفقد الوعي ف الحال، : اهوووو ف الداهيه.

ادهم بصراخ: قمررررررري!، ثم اقترب من الذي واقفه تنظر إلى الملقيه علي الارضيه البارده بنظره شماته وحقد وهو يسحبهها من خصلاتها وينزل علي وجنتها بالصفعات وكانه لا يري امامه شئ: انتي ي بنت ي انتي اتجننتي انتي كده عديتي حدودك وكل الخطوط الحمرا ي بنت.

عادل وهو يحاول ان يحررها من يده: ادهم خلاص البت هتموت ف ايدك خلاص
ادهم بصراخ وهو مازال يده ف خصلاتها: سيبني ي عادل دي واحده زباااله
عادل بصراخ: اهدي بقااا خلينا دلوقتي نلحق قمر.

ادهم وهو ينفضها من يده ويذهب باتجاه قمر الملقيه علي الارضيه والجميع حولها يحاولون افاقتها ثم حمل قمره سريعا وذهب إلى سيارته بخطوات سريعه ثم امر السائق بقوه ان يقتح باب السياره وبعد ان ركب وضعها ف احضانه واخذ يرتب علي خصلاتها وف الامام قد ركب صديقه وتحركت بهم السياره بينما خلفهم كانت هناك سياره كان بها عادل وبجانبه زوجته...

ف المستشفي...

كان يقف امام غرفه الطوارئ ياخذ ممر الانتظار ذهابا وايابا كان شديد القلق علي قمره هو صحيح لا يتذكر ايامهم ولحظتهم معا لكنه وقع ف حبها للمره الثانيه وكانت تجلس اسيا علي كرسي الانتظار لشعورها بالتعب بسبب حملها وبجانبها يجلس زوجها يضمها اليه بحنان وبجانبها يقف حازم وكان يقوم بتنسيد رأسه علي الحائط الذي خلفه وكل شخص كان يفكر ويتذكر لحظاتهم مع الذي ترقد ف الداخل ولا يعلم احد ماهي حالتها الان ولكنهم فاقوا جميعا من تفكيرهم علي صوت خروج الطبيب ف هرولوا جميعا اليه ماعدا اسيا الذي كانت تشعر بالدوخه ولم تستطيع ان تتحرك...

ادهم بلهفه: طمني ي دكتور
الدكتور بعمليه: انا اسفه ي استاذ ادهم بصراحه هي المدام دخلت ف غيبوبه من اثر الخبطه لانها جت ف مكان حساس شوويه وومكن نؤدي إلى مضاعفات بس مش هنقدر دلوقتي نعرف ايه هي ف هنضطر نستني لما تفوق عشان نعرف، ثم ذهب دون ان ينتظر رد ولكنه ترك خلفه قلب اتالم بقوووه وعيون امتلئت دموع حزينه علي الذي ترقد ف الداخل...

عادل الكبير وهو يربت علي ظهر اخيه: هتكون بخير ماتقلقش، اومئ له ادهم بهدوء ثم اخذ يتحرك ف الممر المؤدي إلى المصعد لينزل إلى الجزء الاسفل من المستشفي ولم يهتم إلى مناداه اخيه ولا صديقه وبعد ان وصل إلى موقف السيارات ذهب إلى سيارته وتحرك بهاا خارج المستشفي بسرعه كبيره ادت إلى احتكاك اطارات السياره بالارضيه الصلبه اخذ يمشي ولا يعلم إلى اين يذهب وكان يضغط بيده علي المقود لدرجه ان مفاصل يده اصبحت باللون الابيض وعيونه كانت ممتلئه بالدموع وبعد قليل وقف السياره بدايه شارع لا يعلم اخره، اخذ ينظر قليلا امامه قبل ان يعود برأسه إلى الخلف ليغمض عيونه ويتذكر ايامه معهاا ولحظاتهم معااا وعشقهم وعالمهم الخاص وحديثه معاهاا ومحاولتها ف جعله يتذكر حبهم معاا كان شارد ف هذا كله وغير منتبه إلى صوت السياره التي صوتها كان يصيح ف اركان الشارع حتى يسمع هذا الشخص الذي كان يقف ف منتصف الطريق ولكن فاق ادهم عندما سمع صوت ضعيف ف فتح عيونه وقبل ان يستوعب الصدمه كانت قد انقلبت السياره اثر الخبطه الذي اتلقاها من هذا السياره الضخمه اخذت سيارته تتقلب عده مرات قبل ان تستقر علي الارضيه مثل قفص طائر قد انكسر وبداخله الطائر لا يعلم عن الذي يحدث حوله شئ...

ف المستشفي...
الطبيب وهو ينظر إلى الذي يرقد بالفراش ويقوم بقياس النبض: شوفي بياناته عشان نتقدر نكلم حد تبعه.

الممرضه وهي تدفع الترولي سريعا وكان يرقد عليه الذي كان ينزف واصبحت ملامحه لا توضع بسبب هذه الكدمات والدماء وتنظر إلى الهويه الذي بيدها: دكتور ده يكون استاذ ادهم حامد القصاص!

ف مكان اخر...
كان يجلس علي الاريكه ينظر امامه بشرود امامه فراشها وكانت ترقد عليه بهدوء بينما هو كان يتذكر كيف انقلبت حيااتهم وكيف اصبح الحزن ملئ منزلهم لا يعلم ماذا يحدث او يفعل، يتذكر. الذي حدث لزوجه اخيه واخيه الذي لا يعلم عنه شئ ولكنه فاق من شروده علي صوت حازم وهو يدخل الغرفه وخلفه زوجته...

حازم بتنهيده وهو يساعد زوجته علي الجلوس: تليفونه مقفول وماراحش عند حد من اللي نعرفهم.

عادل بقلق: انا كده قلقلت عليه ده بقالي اكتر من 3 ساعات واحنا مانعرفش عنه حاجه وكمان اااي مخليني قلقان اكتر اني حاسس بووجع وحش اوووي من بعد ماخرج بساعه تقريبا.

حازم بخوف وقلق هو الاخر: وانا كمان والله قلقت، وكمان حالته كانت صعبه وهو ماااشي كان زي اللي بيتحرك جسم بس من غير روح.

عادل بارهاق وتعب: والله انا تعبت ومابقيتش عارف اعمل ايه!
حازم بتفكير: طب شوف، قاطعه صوت رنين هاتف
عادل وهو ينظر إلى هاتفه باستغراب: ده دكتور عبدالعظيم صديق والدي بيكلمني ليه؟

حازم: ماعرفش يمكن عاوز يطمن عليكم او حاجه
عادل وهو يفتح الخط: سلام عليكم
عبدالعظيم: وعليكم السلام اخبارك ي عادل
عادل بهدوء: يخير الحمدالله، ازي حضرتك والمدام والاولاد
عبدالعظيم ببطي: كلنا تمام الحمدالله، عادل بص من غير لف ولا دوران انا كلمتك عشان ف موضوع حصل.

عادل بأستغراب: موضوع ايه ده؟
عبدالعظيم: انت عارف طبعا ان الاعمار بايادي الله وعارف ان ربنا قادر علي كل شئ
عادل بعد ان تسلل الخوف بداخله بالبطئ: انكل عبدالعظيم ممكن معلش بس تختصر الموضوع بس عشان حالتي مش محتاحه الغاز او كلام.

عبدالعظيم بتتهيده: اخوك من ساعتين جه ف حادث سياااره ومن وقتها وهو لسه ف العمليات وحالته حرجه.

عادل بصدمه: اخواياا! اخويااا اناااا
عبدالعظيم: للاسف اهااا ياريت تيجي وانت اكييد عارف المستشفي، لم يتلقي رد من الطرف الاخر وبعد دقائق وجد الخط قد فصل.

حازم وهو يري حاله عادل: عاادل مااالك
اسيا وهي تهز زوجهاا: عادل مالك ي حبيبي ماله ادهم
عادل ببطئ وعيون ممتلئه بالدموع: ادهم عمل حادثه وحاليا ف غرفه العمليات بقاله ساعتين.

حازم وهو يقف ويقول له بصراخ: انت بتقول ايه انت وااعي للبتقوله انت اتجننت ادهم مين اللي عمل حادثه ف اوضه العمليات هو انت الصدمه ماثره عليك لدرجه.

ريم وهي تحاول ان تهدئ من عصبيه: حااازم اهدي بس
حازم بعصبيه: اهدي ازاااي انتي مش سامعه هو بيقول ايه ده اتهبل
عادل بصراخ وعصبيه وهو يقف امامه: ايه بقاااا كفاااايه كفاااايه انت مضايق انا بموووت تمام بموووت اخويااا اللي هو تؤامي ف اوضه عملياات والله اعلم هيخرح منها ولا ايه واختي اهي قدااامك نايمه لابتسد ولا بترد، كفايه بقاا انت ايه كفااايه!، ثم تركه وذهب خارج الغرفه ليري توامه...

ف المساء...
كان يجلس بجانب فراش اخيه الذي كان شبه الاموات من شفتيه البيضاء ووجه الشاحب وجسده الموصل جميعه بالاسلاك ودموعه علي وجنته تنزل بهدوء وببطئ من عيونه الذي اصبحت شبه حمراء...

عادل ببكاء والم: فااكر لما كنا صغيرين وكنت بتقولي احنا تؤام يعني روح واحده يعني مفيش اي حاجه تقدر تبعدنا عن بعض مهما كااانت! طب انت ليه دلوقتي جاي تعمل عكس كلامك وكسرت وعدك ليا لما قولتلي اوعدك اني عمري ماهبعد عنك، احنا تعبنا ي ادهم عيشنا سنين كانت مليانه حزن ووجع ولما الفرح كان بيدخل البيت مفيش يومين ويجي الحزن تااني بس اوعدك ورحمه ابوياا لهجيب حقك وحق مرااتك لازم ابين كل شئ واوعدك انك لما تفوق ان شاءالله هتلاقي حياتنا القديمه اللي كانت فيها سعاده وبهجه، ثم وقف وقبله علي جبينه وقال لها بهمس كانه يخاطب عقله: هتوحشني اليومين دول ي ابويا التاني، ثم ذهب.

يوم جديد ملئ باحداث جديده...
كان يقف ف شركته بهيبته ووقادره الذي يخشاه الجميع ورجولته الصارخه انه ادهم حامد القصاص اكبر رجل اعمال ف الشرق الاوسط، وكان معه صديقه الذي مشاركه ف كل اللحظاات واياامهم وذراعه الايمن...

حازم وهو يجلس علي الكرسي الذي امام المكتب: تفتكر هننجح
عادل بخبث: اكيييد اصل بص انت خليك معايا علي الخط كده، هي لما هتعرف ان ادهم رجع من الشخص اللي بيبعت الاخبار اللي ف القصر هترجع ووقتها بقا شغلي انا اللي هيبدأ...

ف مكان اخر...
سالي: يعني رجع تاني
: ...
سالي بتساول: والزفته التانيه ماتت ولا ايه؟
: ...
سالي بعصبيه: بنت ال زي القطط ب7 ارواح، االمهم تمام كدااا انا هاجي بكراا وخليكي متابعه ولو حصل حاجه جديده كلميني، قفلت الخط.

ف قصر ادهم...
ريم وهي تنظر إلى الخادمه حياه بترقب: كنتي بتكلمي مين ي حلووه انتي وسيبتي القهوه تفور بالشكل ده.

حياه بأرتباك: ولا حاجه ي هانم ده انا كنت بطمن علي امي
ريم بسخريه: ههه امك!، ثم قالت كمله وهي تمد يدها امام وجهه الفتاه: طب معلش ممكن تليفونك عاوزه ارن علي تليفوني وانتي زي ماانتي شايفه مفيش حد ف البيت غيرنا.

حياه وهي تعطيها ليه بتردد: اااا، ااا ااتفضلي ي هانم
ريم وهي تاخذه منها وتعبث به للحظات ثم تنظر اليها وتقول بامر: اعملي القهوه وجيبهالي بره ف الريسبشن لغايه مااروح اسمع صوت التليفون فين، اومئت لهااا الخادمه.

وبعد دقائق...
حياه وهي تضع القهوه امام ريم: اتفضلي ي هانم
حازم من خلفها بعصبيه خفيفه: قهوه! انتي بتستهبلي ي ريم
ريم بعبوس طفولي: نفسي فيها ي حاازم اعمل ايه يعني
عادل بابتسامه وهو يجلس: سيبها براحتها ي حازم
ريم بمشاكسه: قوله ونبي ي ادهم
عادل بضحك: ربنا يقومك بالسلامه، يلا انا طالع ارتاح تصبحوا علي خير.

بعد اسبوع...
ف المستشفي...
كانت ترقد بهدوء علي الفراش ولا تعلم ماذا يحدث حولها ولا تعلم كم من المده وهي ف هذه الحاله ولكنها كانت غااارقه ف احلامها...

ف عالم الاحلام...

كانت تجلس علي الرمال وشعرها تضعه بجانبها بترتيب واناقه وثوبها الابيض الجميل ووجها الملائكي كانت شبه الملائكه وامامها موجات البحر الجميله والسماء الصافيه والطيور الذي كانت ترفرف والاشجار الذي حولها و اصوات الطيور الذي كانت تملئ المكان، كانت شااارده وتنظر امامها بنظرات الم وحزن ولكن قطع هذا الشرود عندما شعرت باحد يعانقها بقوووه من الخلف وانفاس حاااره علي عنقها الابيض الطويل الناعم وقبلات رطبه علي عنقها شعرت بدقات قلبها اصبحت اسرع ف علمت من يكون هذا الشخص.

قمر الواقعيه بهمس وهي تغمض عيونه: ادهم
ادهم الواقعي وهو يقبلها علي عنقها: قمري، ثم لف لها وجثي علي ركبتيه امامها وكوب وجهها بين يديه وقال بشغف وحب: وحشتيني وحشتيني ي قلب وعمر و روح ادهم.

قمر بهمس: ليه جيت وراياا ليه
ادهم بحب شديد: مش هقدر مش هقدر اعيش من غيرك من غير ضحكتك او نظرتك او صوتك ونفسك.

قمر بحزن: طب واولادنا ي ادهم
ادهم وهو ينظر إلى عيونها: انا مايهمنيش حاجه غيرك انتي اهم حاجه ف حياتي ومن غيرها اموت.

قمر الخياليه من خلفهم: ماينفعش انت ولا هي تختفوا كده وتنهوا كل حاجه لازم السعاده والفرح يرجع تاني كفايه حزن لغايه هنااا.

قمر الواقعيه وهي تقف امامها وتقول بصوت حزين وعيون ممتلئه بالدموع: فين السعاده والفرح دي فين،؟ هي السعاده هي اني اشوف واحده داخله عليا ومعاها ولد صغير وتقولي انا مرات جوزك وده ابنه مني ولا السعاده هي اني اعيش مع واحد ماكنش فاكر اي حاجه ف حياته ولا فاكرني ولا فاكر اولاده ولا السعاده هي نظره الكسره والحرن ف عيون ولادي وهما شايفين ابوهم حاضن ولد غيرهم، هي دي السعاده ي قمر هي دي؟ ثم انفجرت ف البكاء.

ادهم الواقعي وهي يضمها بقووه: هشششش اهدي اهدي كل حاجه هتكون بخير
قمر الواقعيه: تعبت تعبت مابيقتش قادره ي ادهم
ادهم الخيالي: بس كل ده معياد انتهاءه قرب خلاص وناس اللي ف حياتك هما اللي بيقربوا ف معياده ده والحقيقه قربت تبان لكل حاجه تخلص.

ادهم وقمر الواقعين: يعني ايه؟
قمر الخياليه بابتسامه وهي تضع يدها علي كتف قمر: يعني خلاص السعاده والفرح هترجع تاني تملي البيت والحزن مش هيكون لي مكان ف بيتكم ولا ف حياتكم بس لازم انتوا كمان تساعدونا لازم تتمسكوا ف حياتكم اوعوا تستسلموا اوعوا...

ف الواقع...
ف منزل ادهم...
كان يجلس باريحيه علي اريكه الدي توجد ف غرفه مكتبه وكان ينظر إلى ساعه يده من وقت لاخر كأنه ينتظر احد او شئ يحدث، وبعد 30 دقيقه وصل لاذنه صوت باب المنزل الذي يدل ان هناك طارق ف ظهرت علي ثغره ابتسامه خبيثه واخد يعد علي اصابعه حتى رقم 5 وعندما وصل إلى الرقم الاخير وجد من يقتحم الغرفه ف رفع عيونه ببطئ لينظر إلى الذي تقف امامه...

عادل بخبث: سالي والله ليكي وحشه كنتي فين
سالي باستغراب: مش فاهمه هو في ايه
عادل وهو يجلس علي المكتب: مش انتي جيتيلي من شهر تقريبا علي اساس انك حامل مني وكمان جبتي الطفل ووريهتولي وخليتي يحصل مشاكل كبيره بيني وبين مراتي وزرعتي الشك ما بينا بس برافوا تمثيلك كان هايل انك تقنعيني ان فعلا حصلت حاجه مابينا.

ساالي بأرتباك لكن حاولت ان تخفي ذلك وقالت بعصبيه مصطنعه: ايه اللي انت بتقوله ده ي ادهم انت اتجننت.

عادل وهو يضرب علي مكتب بقووه: كفايه كدب بقااا كدبتي مره وكدبتك اتصدقت ماعقتدش ان الكدبه ينفع تتصدق للمره التانيه وزي المثل الكدب مالهوش رجلين.

سالي بغضب: اللي موصلك الكلام ده غلطان واكيد عاوز. اااا، ااا
عادل بسخريه: والله كان نفسي اقولك انه شخص بس يؤسفني اني اقولك اني استرجعت ذاكرتي يعني بقيت فاكر اول واخر حياتي من ال أ ل ي.

سالي بصدمه: رجعتلك الذاكره!
عادل بخبث: ايه كنتي فكراني هفضل طول عمري فاقد الذاكره ولا يمكن كنتي املك علي البرشام اللي كان بيتحطلي ف الاكل والقهوه هخليني قاقد الذاكره داايما هو علميا اهاا لازم بس نقول ايه بقاا قدره ربنا هنعترض.

سالي ببرود: ادهم من غير لف ودوران ايه المطلوب مني؟
عادل ببرود: مين الطفل اللي كان معاكي وليه عملتي كده؟ وياريت من غير كدب لان لعبتك خلاص وضحت وكمان حياه كشفتلي ورق اكتر ف جيبي من الاخر واستفادي من وقتي ومن وقتك.

سالي بهدوء: من سنه اتجوزت واحد كان باين انه غني من ناحيه فلوس لبس عربيه ف حاولت اوقعه ونجحت ف ده واتجورنا وبعد جوازنا بشهرين صحيت لقيته واخد فلوسي ودهبي وكل حاجه املكها ولقيت فلاشه كان عليها كل حاجه كانت بتحصل ما بينا طبعا تعبت شوويه ولما فوقت من صدمتي كنت عاوزه فلوووس ق استلفت من نااس لغايه ماالديون كترت عليا...

وانا وحياه كانا اصحاب ف جيت ازورها هنا مره وحكيتلي علي حصلك ورميت قدامي اسمك ف قولتها عاوزه اشوف صورتك ف خرجتني ف الصالون ولما شوفتها اتاكدت انه انت ف لعبت ف دماغي فكرتي باني اجي واعمل ده كله عشان الفلوس.

عادل ببرود: والطفل؟
سالي ببرود ولامبالاه: طفل يتيم من دار ايتام صاحبتي شغاله فيه اتفقت اني هخده لمده شهرين بس!

عادل باستحقار: ايه الحقاره والجبروت ده ايه خلاص بقيت حياه الناس ف ايديكم لعبه طفل زي ده اي ذنبه واخويا ومراته وعياله وعائلتي اللي انتي هدمتيها كل دول ذنبهم ايه انك واحده مجنونه ومش هامك اي حاجه غير نفسك مجرد انانيه مستعده تتدوس علي الكل عشان شويه ملاليم.

سالي بصدمه واستغراب: اخوك ومرات اخوك؟!، ثم كملت باستغراب: وانا مالي انا بعادل ومراته.

عادل بسخريه واشتمئزاز: انتي مش بس واحده حقيره وزباله لا كمان طعلتي غبيه
سالي بتشوش: انا مش فاهمه حاجه انت تقصد ايه
عادل وهو يقف امامه ويقول بغرور: اقصد انك اكشفتي وخلاص كل حاجه انتهت ي سالي، لتتفاجئ سالي بدخول اشخاص لا تعلم من هم لكن علمت من هيئتهم وملابسهم بان كل شئ حقا انتهي.

الرائد حسام بأبتسامه لصديقه: كله تمام ي عادل
سلي وهي تنظر إلى عادل بصدمه: عادل!
عادل وهو ينظر اليها ويقول ببرود: مش قولتلك غبيه، ثم قال بجديه وبصراامه: اللي انتي دمرتيله حيااته ف المستشفي بين الحيا والموت بسبب اللي حاولتي تبعديها عنه، اللي حصل ف حيااتك ده اكييد هيخليكي تتعلمي ان لو الحب لو قوووي وبجد مهما يحصل مفيش قوه تقدر تبعدهم عن بعض، ثم نظر إلى صديقه: تمام ي حسام تقدرتشوف شغلك.

سالي بصراخ وهي تحاول ان تتحرر من ايادي العساكر: لا سيبووني لا سييييبني ثم وجهت حديثها إلى الذي يقف امامها ببرود: لا مش انت اللي هتحط كلمه النهايه لا سيبووني لا، ثم خرجوها إلى الخارج وعادل شكر صديقه وبعد ان خرج الجميع قال بعد تنهيده عميقه وارتياح: واخيرا كل حاجه انتهت.

^^.

بعد 3 ايام...
ف منزل ادهم...
عادل وهو ينزل الدرج ويوجه حديثه إلى الخادمه سناء: داده لو حازم سأل عليا قوليله اني روحت المستشفي.

الخادمه سناء بأحترام: امرك ي بيه، ثم كادت ان يذهب لكنه عاد مره اخره
عادل بتساؤل: داده انتي قولتي ايه
الخادمه بعدم فهم: امرك ي بيه!
عادل بعتاب: ي داده مش احنا اتفقنا مفيش ي بيه دي تاني انتي ناسيه ان انتي اللي مربياني انا وادهم.

الخادمه سناء بأبتسامه: هو انا اقدر انسي حاجه زي كده ده انتوا عيالي اللي ماخلفتهومش.

عادل وهو يعانقها: يبقا خلاص مفيش كلمه ي بيه دي تاني نادينا بأسمينا وبس حتى حازم ومراتي وكلنا ماشي ي داده.

الخادمه سناء: ماشي ي بني
عادل بأبتسامه: يلا سلام ي داده
الخادمه سناء: مع السلامه ي بني ربنا يهديلك طريقك ويوقفك ف مشوارك ويقوملك اخوك ومراتك بالسلامه، وبعد 10 دقائق.

حازم وهو ينزل الدرج وينظر حوله: اومال فين عادل واسيا
الخادمه سناء بهدوء: عادل راح المستشفي ومدام اسيا لسه ناايمه
حازم: والاطفال؟
الخادمه سناء: فطروا وقاعدين بيلعبوا برا ف الجنينه مع هدي
حازم بهدوء: تمام، معلش ي داده خلي حد يطلع الفطار ل ريم عشان مش قاارده تنزل.

سناء بحنان: الف سلامه عليها ربنا يقومهالك بالسلامه ي بني
حازم بأبتسامه: ربنا يخليكي ي ست ي طيبه هااا قوليلي مش نفسك تروحي تشوفي ابنك
سناء بحزن: فين ابني ده، الله اعلم اخبااره وعايش ازااي من وقت ماسافر عشان البعثه بتاعته وانا ماعرفش اي حاجه عنه.

حازم بتساؤل: ابنك اسمك ايه الثلاثي
سناء بكسره: احمد عبدالوهاب محمد
حازم بأبتسامه: ماتقلقيش قريب ان شاءالله هتشوفيه
سناء بفرحه: بجد ي بني، اومئ له بأبتسامه ف كادت ان تقبل يده ف سحب يده منها سريعا.

حازم وهو يسحب يده سريعا ويعانقها بحنان: عيب كده ي داداه انا زي احمد بالضبط
سناء ببكاء وحنان: ربنا يخليك ي بني ويارب تفرح بالهانم الصغيره وتشوف ابنك علي خير.

حازم بأبتسامه: تسلمي ي داده اهم حد تدعيله هما قمر وادهم لانهم محتاجين الدعا ده.

سناء: بدعيلهم والله ي بني ربنا يقومهم بالسلامه
حازم بهدوء: يارب ي داده يلا عاوزه حاجه
سناء: تسلم ي بني، وذهب حازم إلى المستشفي
^^
ف المستشفي.
ف غرفه ادهم...
كان يرقد بهدوء وملامحه الذي بدأت توضح بعد ان الكدمات بدأت تختفي وكان جسده موصل بالكامل بالاسلاك وكان يجلس امامه اخيه ينظر اليه بحزن...

عادل بهمس وحزن وهو ينظر إلى اخيه: ادهم، خلاص كل حاجه انتهت سالي اتقبض عليها وللاسف تاني يوم لاقوها منتحره يعني عاشت تغضب ربنا وكمان ماتت وهي كافره بس المهم ان كل حاجه انتهت والطفل كمان رجع الدار تاااني، دلوقتي انت اللي عليك الدور انا عملت كل اللي عليا دورك جه لازم تفوق ي ادهم انت وووااااحشني اوووي وحشني حضنك. كلامك، نصاايحك لياا فوووق بقااا انا حاسس اني ضاايع من غيرك مش لاقي اللي يرشدني مش لاقي اللي يوصلني لطريقي انت اللي كنت بتساعدني ف كل حاجه، قاطعه صوت رنين هاتفه وكان صديقه.

عادل بهدوء: الو
حازم بسعاده: تعالي بسرعه عند قمر
عادل بخضه وهو يقف يقول بخوف وقلق: مالها قمر؟
حازم بأبتسامه: قمرفاقت يلا تعالي تعالي
عادل بسعاده: بجد فااقت اخيرا
حازم بأبتسامه: اهاااا
عادل: ثواني وهتلاقيني عندك، ثم قفل الخط ونظر إلى الذي يرقد علي الفراش وهمس له ف اذنه: قمرك مسكت ف الدنيا عشاانك وفاقت عشانك وعشان اولادك ارجع انت كمان عشان فرحتنا تكمل ي تؤامي، ثم ذهب إلى الخارج.

^^
ف غرفه قمر...
حازم بأبتسامه: حمدالله علي السلامه ي قمر
قمر بوهن: الله يسلمك ي حازم، الاولاد اخبارها ايه وريم واسيا
حازم بمرح: كلنا الحمدالله تمام و ريم طبعا كالعاده مجنناني وقربت تخليني اروح مستشفي المجانين برجليا.

قمر بضحك ضعييف: ههههههههه ربنا يخليكم لبع، قاطعها دخول عادل سريعا وهو يلهث
عادل وهو يلهث ويقول بسعاده: قمر، اهااااا اخيرا فووووقتي اخيراااا
قمر بأبتسامه: عااااااادل
عادل بسعاده وهو يقترب من الفراش بهدوء: انا مش قادر اوصفلك فرحتي بانك اخيرا فوووقتي ورجعتي تنوري البيت من تاااني.

قمر بحنان: تسلم وانا بجد مبسوطه انكم بخير، ثم كملت بتساؤل: بس فين ادهم؟، نظر حازم وعادل إلى بعض لا يعلمون ايخبروها ام لا يخشون عليها!

عادل بهمس: اااد، ادهم
قمر بقلق: ماله ادهم ي عاادل
عادل بهمس حزين: ادهم عمل حادثه ف اليوم اللي وصلتي فيه المستشفي ومن وقتها انتي وهو فاقدين الوعي وف الغيبوبه.

قمر بصدمه ووجع: حادثه! مستشفي! غيبوبه!، ثم قالت ببكاء: اااادهم لااااااا احنا متفقين اننا نعيش مع بعض احنا متفقين اننا نمسك ف الحياه مع، قاطعها دخول الممرضه.

الممرضه بأبتسامه: استاذ عادل مبروك المريض فاق
عادل بأندهاش: مريض مين
الممرضه: استاذ ادهم اخو حضرتك فاق والدكتور عاوزك هناك ف الاوضه، لم تتتلقي رد منه لكنها وجدته ف غمضه العين كان خارج الغرفه وياخذ الطريق بخطوات سريعه حتى وصل إلى الغرفه.

قمر برجاء وهي تنظر إلى الممرضه: ارجوووكي ساعديني عاوزه اروحله
حازم بهدوء: اهدي بس ي قمر دلووقتي عادل هيجي وهنفهم منه كل حاجه
قمر ببكاء وصرااخ: وانا مش هقدر استني عشاان خااطري انا عاوزه اروح لجوووزي
الممرضه بهدوء: خلاص اهدي اهدي انا هساعدك، ثم ساعدتها علي الجلوس علي الكرسي المتحرك ووصلت بيدها المحلول ودفعت الكرسي خارج الغرفه وتحرك خلفهم حازم الذي كان قلقان علي قمر وعلي ادهم.

^^
ف غرفه ادهم...
عادل وهو يقتحم الغرفه: ادهم
ادهم بوهن وهو ينظر إلى اخيه: عااادل
عادل وهو يعاااانقه بقووه ويبكي: ادهم حمدالله علي السلامه ي حبيبي حمدالله علي سلامتك مش قاارد اصدق انك خلاص فوووقت اخيراااا كل حاجه رجعت لاصلها اخيرااا ي حبيبي.

ادهم بمرح خفيف: ي بني اهاااااا انت ي زفت
عادل بخوف وهو يتفحصه: مالك ف حاجه وجعاك
ادهم: ياريت، انت كاتم علي نفسي
عادل بضحك: ووووووحشني هزااارك و...
قمر وهي تدخل الغرفه بكرسيها: ادهم فين؟
ادهم وهو ينظر خلف عادل سريعا: قمري
قمر وهي تقترب بكرسيهاا من فراااشه: ادهم، ثم ارتمت ف احضااانه.

ادهم وهو يضمها إلى اعماقه كأنه يريد انا يدخلها ف اعماقه ثم ابتعد قليلا ووضع انفه امام انفها واغمض عيونه وقاله بهمس: اتنفسي ي قمري!

قمر بصدمه: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة