قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس عشر

صباح يوم جديد...
ف دبي...
كانت واقفه بجانبه بفستانها الرائع الطويل والفضفاض حتى لا يوضح مفاتنهاا وتخبي شعرها تحت وشاحها كانت تضعه بطريقه جميله ومتميزه ووجها خالي من اي مستحضرات تجميل لكنها كانت تخطف كل الانظار اليها من بساطتها وجمالها الطبيعي، وكان يقف بجانبها وف يده كأسه ويتحدث مع الشخص الذي يقف امامه ف امور العمل والصفقااات...

شخص بهدوء وهو يأتي من خلف طارق: طارق لقد اشتقت اليك ي رجل
طارق وهو يلتفت إلى صوت ويقول بأبتسامه مصطنعه: مااايكل!، لقد اشتقت اليك ي رجل.

مايكل بأبتسامه وهو يعانق طارق: انت ايضااا
طارق وهو يفصل العناق: كيف حالك
مايكل بابتسامه خبث: بخير، وانت كيف حالك سمعت انك سوف تتزوج قريبا ياتري من هي سعيده الحظ لتتزوج من طارق رجل الاعمال الشهير.

طارق بضحك: ههههههههه، ربما يكون معك الحق لكن ف الاصل ان الذي اكون محظوظ لاني سوف اتزوج بهاا.

مايكل بهدوء وخبث: الن تعرفني عليها.
طارق وهو يشير إلى قمر إلى كانت تتابع الحديث بهدوء: اقدم لك قمر خطيبتي وزوجتي المستقبليه.

مايكل وهو يمد يدها اليه بهدوء وبخبث: تشرفت بكي انسه قمر
طارق وهو يمسك يده ويضغط عليها: اسف قمر لا تسلم علي رجال
مايكل بنظره اعجاب: حقااااا، انا اعترف انك هذه المره اختارت صح حقا اهنئك
طارق بابتسامه بارده: شكرا لك
مايكل وهو يذهب وينظر إلى قمر نظرات لم تستطيع ان تفهم معناها: اتمني ان نتقابل مره اخري، ثم ذهب.

طارق وهو ينظر امامه بضيق: انا ماعرفش ايه اللي جابوا ده
قمر بهدوء: انا تعبت مش هنروح بقاااا
طارق بحب: عايزه تمشي
قمر ببرود: اهااا احنا بقالنا اكتر من 3 ساعات والحفله مش راضيه تخلص وماتنساش اننا ورانا سفر بكره بدري ف لازم نمشي عشان الحق انام قبل معياد الطياره.

طارق بأبتسامه: ماااشي يلا بينااا، ثم ذهبوا.

ف المنزل...
ريم وهي تجلس بجانب الاطفال الذين يشاهدون فيلم كرتوني ولكن قطع عليهم مشاهدتهم صوت خبط علي الباب ف ذهبت لتفتح الباب ولكنها وقفت مصدومه وعيناها علي مصراعيها ووجه اصبح لونه شاااحب...

ريم بصدمه وقلق وذهول: بكر!
بكر بخبث: بنت عمي وحشااااني والله
ريم بأرتجاف: انت عايز ايه وعرفت مكاني ازاااي اصلا
بكر بأستفزاز: ازاااي مش عايزاااني اعرف مكان ام بنتي، وانا كل اللي عاوزه بنتي اللي انتي معيشهااا ف حضن واحد تاني غير ابوهااا.

ريم ببكاء: كفاااايه بقااا ابعد عني انت عايز مني اايه تاااني كفااايه اللي انت عملته فيااا ايه جاي تكمل عليااا.

بكره بخبث وهو يقترب منهااا: الله، هو انا ماحوشتكيش زي ماوحشتيني ولا ايه ده حتى اللييله اللي قضناها مع بعض كانت جامده والله.

ريم بتقزز وهي ترجع إلى الخلف: انتي احقر انسان عرفته ف حيااااتي واكتر واحد ماتمناش اني اشوووفه ولا حتى انطق اسمه علي لسااني.

بكره ببرود وهو يحاصرها بينه وبين الحائط: هو انتي فاكره جوازك من الرائد ده هيحميكي مني لا ي حبيبتي انتي ملكي ده انا اموته قدااامك بسهووله واحرق قلبك علي بنتك.

ريم بصرااااخ وبكاء: ابعد عني بقااا انت اي حيوااان ابعد سييييبني ابعد عني بقاااااااا.

بكر وهو يسحبها من شعرها: انتي لايمكن تكوني لغيري جوازك ده مش هيبعدني عنك انتي بتاعتي انا، انا هو ابو بنتك مش ده.

الاطفال وهو يأتون من غرفه المعيشه: عمتو/ ماما
ريم بصراخ وبتخذير: ادخلوووووااا حااالا ادخلووو جوااااا عااادل خدهم وادخل يلااااا.

بكر بخبث: ليييييييه بس خليهم يشوفوا اللي هيحصل
ريم بصراااه وبكاء: قولتكم ادخلووووووو جواااا
عااادل وهو يسحب اسيل وسناء الذي تبكي علي والدتهااا: يلاااااااا، ثم دخلوا سريعا وجلست اسيل واخدت تبكي مع سناء الذي تبكي ف احضانهاا ووقف ادهم بجانبها وهو يبكي وف يده الهاتف وضغط علي بعض الازرار حتى رد الطرف الاخر.

ادهم بحنان: الوو
عادل ببكاء: باااااااابي
ادهم بقلق وهو يقف السياره بقوه وبجانبه حازم الذي نظر اليه بصدمه: مالك ي حبيبي ف ايه بتعيط ليييه وايه صوت ااصويخ ده.

عادل ببكاء: ف عمو الشرير براااا وبيضرب ف عمتو سناء وهي بتصرخ
ادهم بخوف ولكنه تكلم بهدوء حتى لا يفزع ابنه: طب حبيبي اسمعني انت معاك سناء واسيل صح.

عادل بحزن: اهااااا
ادهم بحناان: بص ي حبيبي افتح الاسبيكر واقعد جمبيهم
عادل وهو يجلس جانب الفتيات: اقعد ي باابااا.

ادهم بحنان وهدوء وهو يحرك السياره بسرعه: بصوا ي حبايبي اسمعوا متخافوش من حااجه دي لعبه مااشي وانتوا لو عيطوا او خوفتوا هتخسروااا. سناء حبيبتي بابي هيزعل لو عرف انك عيطي لانك وقتها هتخسري وانتي مش عايزه بابي يزعل منك او تخسري صح وانتي ي اسيل نفس الكلام انا هزعل لو عرفت انك عيطي مااشي ي حبايبي وانت ي عادل لازم تاخد بالك منهم لانك دلوقتي راجل وف مكاااني ومكان انكل حازم فاهم.

الجميع: حااااااضر...
ف الخارج...
بكر وهو يسحبها ليلقيها علي الاريكه بعنف: هوريكي ازااااي تتجوزي حد تاااني ي ريم، ثم يتهجم عليهااا ليحاول ان يقبلهااا.

ريم وهي تحاول ان تبعده عنها وتقول بصراااخ: بكرررر ابعد عني لااااااا ي بكرر ماتكررش الغلط ده تاااني ابعد عني، ثم كملت بصراااخ وترجي اكبر وهي تغمض عيونها بقوووه: حاااااااااااااااازم، وبعدها شعرت برياااح وان ولم يعد يعتليها احد ف فتحت عيونها بهدوء وجدت حاازم فوق بكر ويلكمه بقووووه وادهم محضتن الاطفااال ويهدئهم.

حازم وهو يلكم بكر بقوووه ويقول بغضب وصرااخ: بتتعدي علي حرمه بيتي ي حيواان ي ي ابن ال ي ز.

ادهم وهو يحاول ان يبعده: حااازم خلاص هيموت ف ايدك سيبه
حازم وهو يضربه بقدمه ف معدته ويحاول ان يتحرر من يد ادهم: سييييبني ي ادهم سيييبني لازم اموووووته سيييبني.

ادهم وهو يلكمه: فووووووق ي بني انت بقولك هيمووت ف ايدك هتودي نفسك ف داهيه عشان كلب زي ده.

حازم وهو يبصق عليه: حيوااااان و
ادهم بهدوء: روح هدي ريم
حازم وهو يركع امام ريم ويرتب علي شعرها بهدوء ولكن ريم كانت تحضن نفسهااا وتجلس ف اخر الاريكه وتبكي وجسدها كان يرتجف ويتنفض: اهدي ي ريم خلاص انا جيت اهدي.

ريم ببكاء هستيري: رجع تاني مش هسيبني ولا هيسيب بنتي هياخدها رجعلي ومش هيسيبني.

حازم وهو يهزها: ريم فوووقي ي حبيبتي انا جمبك فووووقي
ريم وهي تنظر اليه وتقول بصوت شبه عالي وببكاء اعلي: مش هييسيبك ولا هيسيبني هيمووتك قالي انه هيموووتك انا لعنه انا ذنب اي حد يقرب مني يمووت مش هسيبك ولا هسيب بنتي ولا هيسيبني.

حازم وهو يعانقها بقوووه: اهدي اهدي خلاص انا جمبك محدش هيقدر يعملك حاجه اهدي سناء بخير اهدي.

ريم وهي تتشبث ف قميصه بقوووه وتقول ببكاء: كنت خايفه ماتجيش
حازم وهو يربت علي ظهرهااا بهدوء: هشششش خلاص كل حاجه خلصت خلاص ي حبيبتي اهدي خلاص.

ريم ببكاء وهي تغمض عيونها بقووه وتقول بهمس: حااااازم ماتسبنيش.

صباح يوم جديد ملئ باحداث جديده وشيقه...
كانت تنظر بعيون ممتلئه بعبراتها من نافذه الطائره الذي كانت تعلن ضروره ربط الاحزمه للهبوط إلى مطار القاهره...

بعد انتهاء الاوراق وقد حضروا العمال الحقائب خرجت من المطار وهي بجانبه تنظر إلى وطنها الذي اشتاقت اليه لقد غابت عنه لمده 5 اعوام.

طارق بأبتسامه: ااكييد مصر وحشتك صح
قمر بهدوء وهي تركب السياره: اكيييد مش بلدي
طارق وهو يركب بجانبها ف السياره ويقول بأستفزاز: دلوقتي احنا هنروح الفيلا تغيري هدومك وترتااحي كده عشان بليل انشاءالله تكوني فايقه للحفله ي حبيبتي.

قمر بهمس: انشاءالله، بعد 30 دقيقه وقفت السياره امام منزل كبير ترجلت من السياره ونظرت إلى المنزل ببرود ثم ذهبت خلفه حتى دخلت المنزل واخذت تنظر إلى تصميمه كان تصميمه راقي لكن بالتأكيد ليس مثل تصميم منزل ادهم...

طارق وهو يوجه كلامه إلى الخادمه: سعديه خدي الهانم ووريها اوضتها
سعديه بهدوء واحترام: حاضر، ثم نظرت إلى قمر: اتفضلي ي هانم عشان اوريكي اوضتك.

طارق وهو ينظر إلى قمر: قمر
قمر وهي تلتفت اليه: نعم!
طارق بخبث: عاوزك انهارده تكوني احلي واحده ف الحفله ماشي ي حبيبتي، قمر لا تعطي اهميه إلى حديثه وصعدت الدرج حيث غرفتها...

^
ف منزل ادهم...
ف عالم الاحلام...
ادهم وجد نفسه جالس امام الشاطي لكنه هذه المره لم تكن قمره موجوده ف وقف واخذ يمشي علي الشاطئ ليبحث عنهااا ولم يجدها لكن...
لفت نظره صندوق او خزانه كبير مصنوعه بالزجاج الشفاف وكان هناك شخص داخل هذه الخزانه او الصندوق ف اقترب بحذر منه حتى يري هذا الشخص ولكنه اتصدم عندما وجد هذا الشخص،!

ادهم بفزع وهلع: قمري. قمري
قمر وهي تنظر اليه بهدوء وكانت عبراتها تنزل بهدوء علي وجنتها: ...
ادهم وهو يحاول ان يكسر هذا الزجاج: قمري انتي عايشه قمرررررري
قمر وهي تبتسم له بوهن: ...
ادهم ببكاء وصراخ وهو يخبط الزجاج بقوه حتى يتكسر لكنه جرح يده من قوه الخبط: قمررررري انتي ماموتيش ردي علييييا قمرررري.

قمر بهمس وبأبتسامه حزينه وكسره: انا لسه جواك ي ادهم، قمرك لسه بتحبك وعمرها ماتتحب حد غيرك سامحهاا كل حاجه حصلت غصب عنهاا سامحهااا ي ادهم هي عملت كل حاجه عشانك وعشان الاولاد، ثم كملت ببكاء: قمرك عايشه.

ف الواقع...
استيقظ ادهم بفزع و جبينه وصدره ورقبته كان ملئ بالعرق وكان يلهث يقوووه ف اخذ كأس ماء وشربه علي مره واحده واخذ يفكر ف هذا الحلم
كيف قمره مازالت حيه وهو رأي جثتها امامه؟
لماذا اتت له قمر بعد طول هذه السنوااات؟ ولماذا كااانت داخل هذا الصندوق؟ ولكن قطع عليه تفكيره دخول عادل واسيل...

عادل واسيل وهم يعانقوا والدهم: باااااابي
ادهم بأبتسامه وهو يضم اطفاله اليه: حبايب بابي اللي كبروا سنه
عادل بطفوليه: بابي انا عاوز التورته الكريمه
اسيل بعبوس: بس انا عاوزه التولته ( التورته ) بالشكولاته
عادل بغضب طفولي: لا هتكون بالكريمه
اسيل بحزن: لا بالشكولاته
ادهم بصياح: ببببببببببس انا طلبت لكل واحد تورته بالنكهه اللي بيحبها عشان ماتتخنقوش.

اسيل وعادل وهو يصفقون: هيييييييييييه
ادهم بضحك علي اولاده وحنان: يلا روحوا افطروا وبعديها روحوا شوفوا هتلبسوا ايه بليل في الحفله.

اسيل بتساؤل: وانت ي بابا مش هتفطر معاانا
ادهم بحنان وهو يرتب علي شعرها: هاخد حمام بسرعه وهنزل افطر معاكواااا ي حبيبتي يلا اسبقوني علي تحت.

اسيل وعادل وهم يركضون إلى الخارج: مااااشي، وبعد ان خرج تنهد بقوووه ثم اخذ ملابسه ودخل إلى المرحاض واخذ حمامه سريعا وخرج وارتدي ملابسه ثم نزل إلى الحديقه ليري هل انتهي العمال من تجهيز الحديقه للحفل او لا...

^^^^^
ف المساء...
كانت واقفه امام المرآه لتتأكد ان حجابها موضوع جيدااا وبعض ان انتهت نظرت إلى الباب الذي كان يخبط ف اذنت لطارق بالدخول...

سعديه بأحترام: البيه بيسأل حضرتك خلصتي ولا لسه
قمر بهدوء: قوليله اني خلصت وخلاص نازله، اومئت لها سعديه بهدوء وخرجت وبعد ان ذهبت نظرت قمر مره اخري إلى المرآه والي فستانها الجميل...

ولكنها شاردت قليلا انها الان سوف تقابل زوجها ومحبوبهااا لقد طال مده غيابهم وسوف تري اطفالها الان الذي اصبح عمرهم 5 سنوااات ولكن ي تري ما رده فعل ادهم عندما يرااها هل سوف يصدق انها مازالت علي قيد الحياه او انه سوف يكذب هذاااا ولكنها ف النهايه تنهدت واخذت حقييتهاا وذهبت إلى الاسفل...

ف منزل ادهم...
كان ينزل الدرج بلحيته الذي جعلته اكثر وساامه ورجوله كان جسده يصرخ بالرجوله مع تسريحه شعره المثيره ورائحه عطره الجذابه الذي انتشرت ف ارجااء الحفله...

بعد ان انتهي من الدرج وبعد ان سلم علي الحاضرين ف اخذ يبحث بعيونه عن اطفاااله بوجدهم يرقصون مع ( عادل ) ف ذهب ببطئ وجاء من خلف اسيل وعادل وحملهم فجاه واخذ يلف بهم مع ضحاكتهم الذي تعالت ف القصر وبين الضيوف الذي كانوا ينظرون اليهم بأبتسامه...

ادهم وهو يقبل اطفاله ويعطيهم حقيبتين هدايه: كل سنه وانتوا طيبين ي حبايب بابي
ادهم واسيل معا بحب وهم يأخذون حقيبه الهدايا: وانت طيب ي بابي، ثم كملت اسيل وهي تلف حول نفسها وشعرها الذي انتشر حولها: بابي ايه لأيك ( رأيك ) ف فستاني.

ادهم وهو يمسك يدها ويلفها مره اخري: مشاءالله عليكي ي روووح بابي قمووره ي حبيبتي.

عادل الصغير وهو يقفز: وانا ي بابي
ادهم وهو يحمله: وانت مشاءالله عليك قموور ي حبيب بابي
اسيل ( كانت تضع تاج الورد هذا لكن شعرهاا كان متحرر علي ظهرها ).

عادل.

حازم وهو يعانق ادهم: كل سنه وانتوا معاهم ي كبير
ادهم وهو يبادله: ربنا يخليك ي حبيبي
سناء بسعاده طفوليه: كل سنه وادهم واسيل طيبين ي انكل ادهم
ادهم وهو يقبلها علي وجنتها: وانتي طيبه ي حبيبتي انتي
عادل الكبير بمرح: والله وكبرت ي خويااا
ادهم بغرور مصظنع: يلا ي بابا العب بعيد قال كبرت قال
عادل الصغير واسيل وهم يشدو ادهم من بنطلونه: بابي بابي
ادهم وهو ينزل إلى مستواهم: نعم ي حبايبي.

اسيل وهي تشاور علي احد خلف ادهم: مين دي ي بابي!
ادهم وهو ينظر خلفه بهدوء قبل ان ينظر بصدمه لشخص الذي امامه ف قال بصدمه وهمس: قمري!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة