قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع عشر

اسيل وهي تشاور علي احد خلف ادهم: مين دي ي بابي!
ادهم وهو ينظر خلفه بهدوء قبل ان ينظر بصدمه لشخص الذي امامه ف قال بصدمه وهمس: قمري!

طارق وهو يقترب من ادهم وعلي ثغره ابتسامه خبث وبجانبه قمر الذي كانت تنظر إلى الاسفل بقلق وخوف وحزن...

طارق وهو يمد يده ل ادهم ببرود ومكر: كل سنه واولادك طيببن ي حضره المقدم، مش مقدم برده، ثم كمل وهو يشاور علي قمر: اقدملك حوا خطيبتي وفرحنا قريب انشاءالله.

ادهم وهو ينظر إلى قمر بصدمه كيف لها ان تكون واقفه امامه الان؟ كيف مازالت حيه؟ كيف! وكان شارد بافكاره واسئلته ولن يسمع كلمه من الذي قالها طارق ولكنه فاق علي يد اطفاله وهم يشدون بنطلونه: بااابي باابي سلم علي طنط حوااا.

ادهم وهو ينظر إلى اطفاله والي قمره: حواااا؟
حازم وهو يأتي من خلف ادهم ويقول بغضب: ايه اللي جاب، لكنه نظر بجانب طارق بصدمه وقال باندهاش: قمر!

طارق وهو ينظر إلى قمر: حبيبتي تعالي نمشي احنا باين علينا مش مترحب بينا هنا
حازم الذي فاق من صدمته سرييعا: ازااااي! ده انتوا ضيووف واكيييد ليكوا واجب الضيافه بس ماعرفتنيش ي طارق مين دي؟

طارق بخبث واستفزاز: حوا خطيبتي!
ادهم وهو يمسكه من ياقه قميصه: انت حيواااان وز وابن
حازم وهو يحاول ان يبعد ادهم عن طارق: ادهم اهدي ماتبوظش حفله ولادك عشان واحد زي ده.

ادهم وهو ينفضه من يده: هاتلي الكلب ده علي اوضه المكتب ي حاازم
حازم وهو يشد طارق من ذراعه بقوه ويقوله بهمس: تعالي معايا بهدوء
طارق وهو ينظر إلى قمر: وحوا؟

ادهم وهو يسحب قمر من ذراعها خلفه: دي بقا هتيجي معايااا انا، ثم سحبها خلفه ليذهب بها غرفه مجاوره ولكنها كانت تحاول ان تلفت يدها من بين يديه لكنه كان محكم امساكها جيداااا حتى دخل الغرفه وحرر يدها ف نظر اليها بالم وصدمه وحزن وسعاده وهي كانت تريد ان تنظر إلى عيونه وملامحه الذي اشتاقت اليها لكنه كانت خائفه ان يكشفهاااا وان يعرف انها هي زوجته قمره ولكنها شهقت عندما وجدته يرفع ذقنهااا بيده...

ادهم بشوووق: قمري انتي انتي عاايشه
قمر بتوتر وكانت تنظر حولها ولا تنظر إلى عيونه: ااااا، ااانا حوووا انت تقريبا بتشبه علي، قاطعها عندما عانقها بقووووه حتى اقسمت ان عظامهاا كادت ان تنكسر بين ضلوعه ف قالت بألم وحب وشوق وخوف وهي تحاول ان تبعده: ي اااا. ااا استاااذ ادهم مااينفعش كده ابعد عني.

ادهم وهو يضمها اليه اكتر: وحشاااااني وحشتيييني ي قمرررري ولو تعرفي السنين دي عدت علياااا ازااااي ف بعدك، ثم كمل وهو يقترب انفه من انفها حتى اختلط انفاسهم معا ف قال بهمس: اتنفسي ي قمري.

قمر بضعف: اااا. ابع.
ادهم وهو يقاطعهاا ويقول بصوت عالي قليلا: اتنفسي، زفرت قمر انفاسهااا بضعف واشتياق بينما تنفسها ادهم سريعا مثل الذي المدمن او الميت وعاد مره اخري إلى الحياه ظل لمده 10 دقائق يستنشق انفاسهاااا.

قمر ببكاء وهمس: ابعد عني لو طارق عرف مش هيسيبك ولا هيسيبني ولا هسيب ولادك ابعد عني.

ادهم وهو ينظر إلى عيونها ويقول بأشتياق: انتي فاكره اني صدقت موضوع انك فعلا مش قمر وانك حواااا، ثم كمل وهو يشاور إلى قلبها: ده اللي اثبتلي انك هي قمري لما دقاته زادت اول مابقيتي ف حضني وبين ضلووووعي ولما قلبي ذاد دقاته او ماشااافك وانك اول ماشوفتيني حاولتي مااتبصيش ف عيني عشان ماتضعفيش.

قمر بضعف وبكاء: انت غلطاان انا حو، قاطعها هذه المره ايضا لكن عندما طبق شفتيه علي شفتبها ليعطيها قبله عنيفه ولكنها اصبحت بطئيه وهادئه ليبث ف هذه القبله شوقه واشتياااقه والامه وحزنه اليهااااا بينما قمر صدمت ف اول الامر وحاولت ان تبتعد وان تضربه علي صدره لكنه لم يترحزح انش واحد من مكااانه ف استسلمت ف النهايه ولفت يديها بتوتر حول رقبته ووغرزت اناملها بين خصلاته شعره الذي اشتاقت اليهااا والي ملمسهااا وعندما شعر بذلك قربها اليه اكثر وتعمق ف القبله اكثر وحرك يده علي جسدهاا بحريه ويده الاخري كانت خلف رقبتها ليقربهاا اليه اكثر ولم يكن يريد ان يتبعد لانه ف ذلك الوقت اعتقد انه يحلم بانها بين يديه مازال لا يصدق انها حيه اعتقد انه حلم من احلامه لكنه بعد عنها عندما وجدها تضريه علي صدره بقوه لاحتياجها إلى الهواء ف ابتعد عنها ونظر إلى عيونها الذي اشتاق إلى لونهم ف حرك يده بهدوء ليفك له حجابها لكنها امسكت يده...

قمر بهمس وهي تلهث: ادهم ماتعملش كده سيبني امشي الله يخليك
ادهم وهو يمسك وجهها بين يديه: انتي فاكراني اني هسيبك تضيعي مني تاني انتي هتفضلي هنا ف حضني وف حضن اولادك.

قمر بشجاعه مزيفه: انت ايه االي مخليك متأكد اني هي قمرك دي مايمكن اكون تبع طارق واني فعلا مش حواااا.

ادهم بأبتسامه: عيونك، رائحتك، انفاسك، رعشه جسمك لما كنتي ف حضني، دقات قلبي وهو جمب قلبك، دي كلها اسباب تثبتلي انك قمري ومتحاوليش توصلي ليااا انك حوااا زي مازفت اللي تحت ده بيقووول.

قمر وبعد ان علمت ان لا يوجد مفر ف قالت بأستسلام و بتنهيده عميقه: تماام انا قمر ارتحت كده.

ادهم وهو يسحبها خلفه ليجلس علي الاريكه ويجلسها علي فخذه ف احضانه: ممكن تحكيلي بقااا ايه اللي حصل خلال السنين اللي فاتت دي وكنتي فين مع الكلب ده وعمل فيكي ايه!

قمر وهي تبلع ريقها بالم وحزن: بلاش ي ادهم نفتح ف الماضي
ادهم باصرار وهو يفك لها حجابها بهدوء: بس انا لازم اعرف انتي كنت عامله ازاي ف السنين دي.

قمر بتنهيده: حكيلك، ثم قصت له كل شئ كل الامهااا عندما كانت تراااا وهو يتألم وكان كادت ان يموت نفسه لولا وجود حااازم اخذت تعاتبه علي ذلك...

ادهم بتنهيده وهو يلف احد خصلاتها علي ابهامه: كنتي عاوزاني ابقي عامل ازاي ي قمري فكره انك خلاص مش هتكوني حمبي ومش ف حضني وجعتني خليتني عايشه من غير روح.

قمر وهي تمسك وجهه من يدها وتضع حبينها علي حبينه وتقول بنبره عتاب: و اولادنا كانت هتسيبهن ل مين ي ادهم.

ادهم وهو يغمض عيونه: ماكنتش بفكر ف اي حاجه وقتها غيرك كنت كل اللي شايفه قدامي صوره الجثه المشوه والخاتم وشعرهااا الطوويل.

قمر وهي تعانقه وتدفن راسه ف عنقها وراسها ف فروه شعره وتقول بحزن: وووووحشتني اوووي ي ادهم وحشني دفي حضنك ودقات قلبك وهي جمب قلبي.

ادهم وهو يدفن راسه داخل رقبتها اكثر ليستنشق عطرها الذي يعشقه وام تغيره طوال هذه السنواااات ويقول بهمس: بحبك ي قمري، لا انا عديت مرحله الحب دي انا بقيت بعشقك. مجنون بيكي، بقيتي بالنسبه ليا هيرويني واكسجيني.

قمر وهي ترفع وكور وجهه بين يدها وتقول بحزن: ادهم ا، ااننن. نا. انا لازم امشي طارق لازم مايعرفش انك عرفت اني قمر مش حوااا لانه هددني اني اذا ماعرفتش اقنعك هيموتك وهيموت عيالنا.

ادهم وهي يلمس علي شعرها بهدوء: بس انا ماقدرش اسيبك تبعد عني تااااني كفايه بعد والم.

قمر وهي تنظر إلى عيونه الذي اشتاقت اليها: لازم ي ادهم حتى لو مش عشاني او علشانك علي الاقل عشان اولادك.

ادهم وهي ينظر اليها ويقول بجديه: ف حل...
قمر بأستغراب: ايه الحل
ادهم بهدوء: هقولك ي ستي...
^^
عادل واسيل وهم يقتحمون غرقه المكتب الذي يجلس بها حازم مع طارق...
عادل بتساؤل: بابي فين ي انكل حازم
حازم بابتسامه: وراه حاجات ي حبيبي بيخلصهااا وهيرجع علي طول
اسيل بطفوليه: طب هيتأخل؟ ( هيتأخر )
حازم وهي يقبل جبينها: لا ي حبيبتي
عادل وهو ينظر خلف حازم: انكل حازم، مين ده.

اسيل بتذكر: مش ده اللي كان مع طنط اللي برااا
حازم وهو يسحبهم إلى الخارج بهدوء: اهاا ي حبايبي، دلوقتي روحوا العبوا مع انكل عادل وسناء وريم عقبال مانا وبابا نخلص الشغل ماشي.

اسيل وعادل وهم يركضون: مااااشي، وذهبوا
طارق بتافف: هو صاحبك اتأخر كده ليه
حازم وهو يرفع حاجبيه بأستفزاز: الله مش مراته ي جدع ووحشاااه وكان ف واحد و كان موهمه انها ميته.

طارق بأبتسامه: ومين قالك انها مراته، انا قولتلكم انها مش قمر مرات صاحبك دي حوا خطيبتي ممكن اهاا يكون في بينهم شبه لكن مش هي مرات صاحبك.

حازم بغضب: ان، قاطعه دخول ادهم وخلف قمر الذي كانت تنظر إلى الاسفل وان رأها طارق وقف وذهب اليها سريعا.

طارق بهدوء: انتي كووويسه ي حبيبتي
قمر بهدوء: اهاا انا كوويسه
حازم وهو ينظر إلى ادهم: ده بيقولها ي حبيبتي
ادهم ببرود: حقه مش خطيبته
حازم بصدمه: اااااايه! خطيبته ازااااي مش دي قمر
ادهم ببرود وجمود: لا مش دي قمري دي انسه حوااا خطيبه استاذ طارق
طارق وهو ينظر اليهم ويقول بأستفزاز: اعتقد اني قولتكم كده بس للاسف ضعيتوا وقتكوا ووقتي.

ادهم وهو ينظر اليه بوجه خالي: معلش ي استاذ اعذرني، من 5 سنين بعتلي رساله وجثه مشوه وقولتلي انها مواااتي وطبعا دفنتها وعلمت عزاهااا ويعديها الاقيك داخل بواحده شبهاا لكن اسم مختلف اكييد حقي اني اعتقد انها مراااتي.

طارق باستخفاف: هو االي بيموت بيحي ي استاد ادهم
ادهم ببرود: الوجع والصدمه ممكن يوهموا ليك ان بيحي
طارق بتنهيده وهو يهم بالذهاب: عموما كل سنه واطفالك طيبين، احنا لازم نستأذن
ادهم بأبتسامه بارده: بسرعه طب حتى استنوا طفوا الشمع، ثم كمل وهو ينظر إلى قمر: ولا ايه رأيك ي انسه حوا.

قمر وهي مازالت تنظر إلى الاصفل: خلينا ي طارق عشان كمان لسه ماتعرفتش علي الاطفال.

طارق بحنان: اللي تؤمري بيه ي حبيبتي، ثم كمل وهو ينظر إلى ادهم بخبث: تمام هنقعد لما تطفوا الشمع، ثم خرج إلى الحفل وخلف قمر وقفلوا خلفهم الباب.

حازم بأستغراب وعدم فهم: ثانيه بس، يعني فعلا دي حوا مش قمر
ادهم بضحك: هتفضل دول عمرك غبي ي حاازم
حازم بغيظ: لا ونبي، ماتخلص ي عم وتفهمني
ادهم وهو يحلس الاريكه ويجلس انام حازم علي الطاوله: حكيلك، ثم حكي كل شئ له
حازم بصدمه: يعني دي فعلا قمر مراتك ومش حوا خطيبته، اومئ له ادهم.

حازم مكملاً: وانت وهي اتفقتوا مع بعض انكوا هتوقعوا طارق بانك هتعملو صفقه ومن خلال الصفقه تقدر تكون قريب منهااا، اومئ له ادهم بهدوء.

حازم بصياح: احيييييييية ايه المتاهه السوداااا دي
ادهم وهو يضربه اسفل رقبته: اخرس بقااا، يلا قدااامي خلينا نخرج لضيوووف
حاازم بالم وامتعاض: يلا ي خوياااا، ثم خرجوا معاااا لتتقابل نظراته مع قمره الذي كانت تنظر اليه بحب وحزن ولكن نظر إلى الاسفل عندما وجد اطفاله ف نزل إلى مستواهم...

ادهم وهو يلمس علي شعرهم: عجباكم الحفله ي حبايبي
عادل بفرحه طفوليه: جداااا ي بابي ربنا يخليك لينا
ادهم وهو يقبله من جبينه: ويخليكوا ليااا ي حبيبي
اسيل بتفكير وهي تشاور علي قمر: بابي مين الست دي بتبصلي اووووي وف شبه مني
ادهم بحنان: عايزه تتعرفي عليهااا
اسيل وهي تومئ له: ينفع ي بابي
ادهم وهو يضع يد اسيل ف يد اخته: روحوا ي حبابيبي اتعرفوا عليهااا.

اسيل وهو عادل وهم ينظرون إلى بعضهم: هي هترضي تتعرف علينااا
ادهم بأبتسامه: اهااا وهتفرح اووووي كمااان لما تلاقيكوا عاوزين تتعرفوا علي، ذهبوا عادل واسيل سريعا إلى قمر.

عادل ( الكبير ) وهو يضع يده علي ذراع اخيه: ادهم
ادهم وهو يلتفت إلى اخيه: نعم ي عادل
عادل بهدوء: حازم حكالي علي الحصل
ادهم بتنهيده: ماتعرفش كانت وحشاااني ازاااي انا لغايه اخر ثانيه ماكنتش مصدق انها بين ايدي انت عارف يعني مراتك يكونوا مفهمينك انها ميته وفجاه تلاقيها قدااام مع اللي كان قاتلها.

عادل وهو يعانقه: حااسس بيك ي حبيبي
ادهم وهو يفصل العناق ويقول بابتسامه: علي فكره هتفرح لما تلاقيك قدامها واقف علي رجلك لانها كانت بتتمني اليوم ده.

عادل بتفكير: طب ايه رأيك نخليها مفجاه
ادهم بأستغراب: مفاجاه ازاااي؟
عادل وهو يهمس إلى ادهم ببعض الكلمات: فهمت
ادهم يضحك وهو يخبط كفه بكف اخيه: هتفضل دماااغك دماغ شيطااان
عادل بضحك: هههههههههه، ثم جلب ( سناء ) وهمس لها ببعض الكلمات وبعد ان انتهي ذهبت الصغير اتجاه اسيل وعادل الذي كانوا واقفين امام قمر الذي كانت راكعه ف مستواهم...

اسيل وهي تسمك وجه قمر بين يديها: طنط حوا انتي شبهي
قمر بحنان: ودي حاجه بقاا حاجه مخليااكي فرحانه او زعلانه
اسيل ب سعاده طفوليه: لا مفرلحااااني ( مفرحاني ) اوووووي
طارق بهدوء: حوااا هروح هعمل مكالمه وهرجع، اومئت له قمر بهدوء
عادل وهو يشاور علي طارق الذي ابتعد قليلا: طنط وهو مين ده
قمر وهي ترتب علي شعره بحب: ده يكون انكل طارق
عادل بطفوليه: شكله وووحش انتي احلي.

قمر بابتسامه: ي روووحي انت، بس انت بقاا احلي مننا احنا الاتنين
اسيل بعبوس لطيف: وانا وووحشه!
قمر وهي تحملها وتقبلها علي وجنتها الممتلئه قليلا: مين قااال كده، انتي ست البنااات.

سناء وهي تسحب قمر من ديل ثوبها: طنط طنط
قمر وهي تنزل اسيل من يدها وتنزل لمستوي الصغيره: نعم ي حبيبتي
سناء بطفوليه: ممكن تيجي معايا انا واسيل وعادل
قمر وهي تنظر اليهم بتساؤل: فين
سناء وهي تشاور علي غرفه بعيده نوعا ماا عن مكان الحفله: هناااااك
اسيل بعد مااخبرها عادل بالذي اخبرته به سناء: اهااا ي طنط تعالي بس هنوريكي حااجه وهنرجع علي طول.

قمر وهي تومئ لهم بأبتسامه: ماااااشي يلاااا، وذهبت معهم ودخلت الغرفه بهدوء الذي وجدت بداخلها شخص معطيها ظهره ف استغربت من هذا الشخص ولكنها شهقت عندما سمعت صوت قفل الباب وعدم وجود الاطفال حولهااا...

قمر بخوف: اسيل عادل انتوا فيييين، ثم كملت بقلق: سناء
الشخص وهو يعطيها وجهه: انتي خايفه مني!
قمر وهي تنظر اليه بتمعن: انت مين؟
شخص من خلفها وهو يضئ الضوء ويقول بمرح: شوفت بقااا، قولتلك مش هتعرفك
قمر وهي تنظر خلفها: ادهم!
الشخص الذي امامها ويقول بحزن مصطنع: صدق زعلت
قمر وهي تنظر امامها وهي عاقده حاجبيها وتقول بصدمه: عااااااادل.

عادل بمرح وهي ينظر إلى عادل ويظهر له لسانه بطفوليه: افتكرتني اطلع انت منهااا
قمر بسعاده وعيون مملؤه بالعبرات: انت خفيت!
ادهم وهو يحضتنها من الخلف: ايه رأيك ف المفاجاه دي
قمر بسعاده وهي تقفز وتصقف بين يد ادهم كالاطقال: عااادل بيمشي، عادل بيقف، العمليه نجحت.

عادل بضحك: ي عم سكتهاا دي هتلم علينااا الناس
ادهم بضحك: ي مجنونه اهدي هتلمي علينا الناس، ي ماما اهدي
قمر بسعاده وهي تسمك ف ذراع ادهم: ادهم عادل بقا بيقف علي رجليه
ادهم وهو يكور وجهها يي يديه: ماكتتش متخيل انك هتفرحي اوووي كده لما تعرفي
قمر وهي تنظر إلى عادل: اكيييد مش اخوووياااا لازم طبعااا افرحله
عادل بحنان: وانا كنت متأكد من كده
عادل الصغير وهو يدخل الغرفه: طنط حوااا انكل طارق عاوزك برااا.

قمر بحب: مااشي ي حبيبي، ثم نظرت إلى ادهم بعد ذهاب عادل الصغير مع عمه: انا لازم امشي دلووقتي.

ادهم وهو يعانقها بقوووه: قمري انا محتاجك جمبي ماتسبنيش
قمر وهي ترتب علي شعره وظهره بهدوء: حبيبي احنا اتفقنا علي ايه احنا لازم تعمل كده عشان اولادنا وعشانا.

ادهم وهو ينظر إلى عيونها: خدي بالك من نفسك
قمر وهو تنظر اليها بحزن: حااضر. وانت خد بالك من نفسك ومن الاولاد
ادهم وهو يومئ لها: حاااضر ي حبيبتي...
لا اله الا الله
قمر بأبتسامه وهي تخرج: محمد رسول الله، ثم خرجت
ادهم وهو ينظر إلى الباب المغلق: هرجعك ليااا مهما حصل حتى لو اضطريت اضحي بروووحي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة