قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثامن عشر

بعد انتهاء الحفل، ف المساء...
ف غرفه حازم...
كان يخرج من المرحاض و يلف علي خصره منشفه وهناك منشفه صغيره حول رقبته لينشف شعره وبقوه لكنه التف اتجاه الباب عندما سمع شهقه ف وجدها زوجته ريم!

ريم وهي تضع يدها علي عيونها: اااا، ااا انت ايه اللي عامله ده
حازم وهو يقترب منها بهدوء بعد ان القي المنشفة الصغيره علي الاريكه: ايه اللي انا عامله!

ريم وهي تضع يدها اكتر علي عيونها: ان. انت مش لابس هدومك وبعدين لازم تحترم ان ف حد تاني معاك ف الاو، شهقت بقوووه عندما وجدت يد تلف علي خصرها وتسحبها تجاه الحائط ف فتحت عيونها علي مصراعيها...

حازم وهو همس باذنها بينما يده علي خصرها: بس انتي نسيتي تقولي ان اللي حد اللي بتتكلمي بتتكلمي عليه ده تكون مراتي.

ريم وهي تشعر بانفاسه الحاره علي عنقها واذنها: ححح، ححاازم ابعد شووويه
حازم وهو يقترب منها اكتر ويتحدث امام شفتيها حتى اختلط انفاسهم معا: بس انا عجبني كده.

ريم وهي تضع يدها البارده علي صدره الذي يطلق منه حراره من دون وعي منها وكانت غافله انها بهذه الحركه اشعلت بداخله حراره كان يجاهد ان لا تشتعل: حازم ماينفعش كده ابعد.

حازم وهي يضع جبينه علي جبينها بينما يده مازالت علي خصرهاا تضغط عليه بقوه: بس انتي مراااتي ي ريم.

ريم بهمس وهي تغمض عيونها بقوه: احنا جوازنا علي ورق بس ي حازم
حازم ويقربها لجسده اكتر ويقول بهمس: بس انا مش عاوزه علي الورق ي ريم انا عاوز جوزانا طبيعي عاوزك تبقي مراتي بجد.

ريم وهي تنظر اليه: حازم انت بتقول ايه ابعد عني
حازم وهي يضع يديه خلف رقبتهاا والاخري متحكمه علي خصرها جيدااا وقال بحزم وقوه: مش هبعد، ريم انا عاوزك تبقي مراتي بجد مش مجرد اسم عاوزك تكوني ملكي عاوزك تكوني ليااا لوووحدي.

ريم بألم: حااازم ماينفعش كده احنا اتفاقنا كان علي ان جوازنا يكون صوري مش اكتر انت كده متخلف اتفاقنا.

حازم بحب: بس انا بحبك
ريم بصدمه: انت بتقول ايه
حازم وهو يضع يده علي وجهها: بقول بحبك، وبعشقك وبموت فيييكي، انتي هي البنت اللي كان نفسي تكون مراتي وام لولادي.

ريم ببكاء: بس مش انا اللي ينفع تشيلها اسمك وشرفك انا واحده اهلها اعتبروها ميته عشان معتقدين انها حطت شرفهم ف الطين وبقيت عار بالنسبه ليهم وبنتي مش عارفه اقولها مين ابوها الحقيقي ازاااي عاوز تسلم شرفك وعرضك لواحده زي دي وف يوم هتيجي وتعيريني باني ماكنتش بنت لما لمستني ماكانتش اول راجل يلمسني وهتندم وقتهاا انك اتجووزتني.

حازم وهو يعانقها بقووووه: ماااتقوليش كده انتي اشرف بنت انا شوووفتهاا ف حيااااتي انتي مراااتي وهتفضلي مراااتي طووول عمري وانا مش ندمان علي اي لحظه قضتها وانتي ف حياااتي وعلي ذمتي.

ريم بدون وعي وعدم تذكر ان لا يرتدي شئ من الاعلي وضعت يدها حول رقبته وصدره وقالت بشهقات وبكاء: حاازم، اااا، ااا. انا، كك. ماا. ن. ب. حب. ك، م. اا ت، س، بني. ش ( حازم انا كمان بحبك ماتسبنيش ).

حازم ويعانقها اكثر ويدفن راسه بين خصلاتها الناعمه: هشششششش اهدي، انا ماقدرش ابعد عنك انتي مرااتي ي ريم وحبيبتي، ثم ابعدها قليلا ونظر إلى عيونها وملامحها البريئه ف اخذ يزيل دموعها من علي وجنتهاا ويقبلها علي عيونها ووجنتها وانفها وجبينها وانفاسه الحاره اخذت تضرب بشرتها ف بدون وعي وضعت يدها البارده علي ذراعه الساخن ف وقت مافعلت ذلك فلا يستطيع ان يتحمل اكثر من ذلك ف انقض علي شفتيها يروي عطشه من رحيق شفتيها قبلها قبله بث لها عن كل شوقه وحبه وعشقه بينما هي ذابت تحت ملامسته وانفاسه الحاره ف فرفعت يدها وخلخلت اناملها بين خصلات شعره البينه وقامت بمبادلته ف القبله ولكنها بعد ثواني قبضت علي شعره بقووه لاحتياجها إلى الهواء ف نزل إلى عنقها مباشرةً واخذ يعض ويمتص جلدها تحت اسنانه وبشفتياه وكان يشعر بيدها التي تشتد علي شعره من الالم وكان يسمع انينهااا ف لم يتحمل اكثر ف حملها بين يديه ودمج شفتاهم معاً مره اخري بينما هي لفت قدمها حول خصره ويدها مازالت بين عنقه وبين خصلات شعره الحريريه ووضعها ببطئ علي الفراش ولم يفصل القبله ويده اصبحت تفتح ازرار بلوزتها العلويه و...

^
ف غرفه الاطفال...
كان يقبل صغيرته من جبينها ويدثها جيدا بالغطاء بينما الصغير قد ذهب إلى عالم احلامه: يلا ي حبيبتي، تصبحي علي خير.

اسيل بطفوليه: بابي
ادهم وهو ينظر اليها بحنان: نعم
اسيل بتفكير طفولي: بابي طنط حوا انهالده ( انهارده ) لاحظت فيها حاجه
ادهم باهتمام: ايه ي حبيبتي
اسيل وهي تنظر إلى عيونهاا ووجهها: عيونها زي عيوني وملامحها زي ملامحي فيه شبه بيني وبينهااا كبيل ( كبير ) كأنها مامتي.

ادهم بحب وسعاده: اسيل، انتي عايزه تشوفي مامي صح، اومئت له الصغيره ف قال مكملاً: طووويب ولو انا قولتلك انك هتقابليها قرييب هتعملي ايه.

اسيل وهي تتعدل ف فراشها وتقول بسعاده: بجد ي بابي.

ادهم وهي يمشي يده علي وجنتهاا: بجد ي رووح بابي، دلوووقتي بقااا لازم ننام عشان بكره نصحي بدري عشان نعرف ايه هي مفاجاه انكل عادل، ثم كمل وهو يقبلها علي جبينها: تصبحي علي خير ي حبيبتي، ثم خرج من الغرفه بعد ان تأكد ان الغطاء موضع جيدا علي صغيرته وصغيره وذهب إلى غرفته وواخذ حمامه البارد سريعا ثم تسطح علي الفراش وتفكيره منشغل بقمره ي تري ماذا تفعل الان؟ لقد اشتاق إلى صوتها ف اخذ هاتفه من الطاوله الذي بجانبه وضغط علي بعض من الازرار وانتظر حتى الطرف الاخر ان يرد...

ادهم بحب واشتياق: وحشتيني قمري
قمر بأبتسامه: ادهم
ادهم بأشتياق: وحشني النوم وانتي ف حضني
قمر بحنان: معلش ي حبيبي اللي خلانا نستحمل السنين الفاتت دي يخلينا نستحمل الشهور دي.

ادهم بحب: حاااضر ي قلب ادهم، بقولك
قمر: ايه
ادهم بأبتسامه: اسيل
قمر بأهتمام: ماالهااا؟
ادهم بضحك: قالتلي انها لاحظت ان عيونك زي عيونها وملامحكوا شبه بعض وقالتي انك زي مامتها عشان الشبه اللي بينكوا.

قمر بحنان: ي روووحي كان نفسي احضنهااا واخليها ف حضني هي وعاادل بس ماقدرتش خوفت احضنهاا وقتها اتكشف وماقدرش ابعدها عني.

ادهم بحناان: عااارف ي حبيبتي
قمر بمشاكسه: بس ماتوقعتش انك تفضل فاكر اسماء ولادنا زي ماقررنا لما كنت لسه حامل فيهم.

ادهم بأبتسامه: انا عمري ماانسي حاجه قررنها او اتكلمنا فيها مع بعض اي حاجه انتي فيها انا مابنسهااش.

قمر بحب: بحبك ي ادهم
ادهم بهمس وحب: بعشقك ي قمري
قمر بمرح: طب يلا بقااا رووح نااام لانك مأخرني بالشكل ده علي معياد نوومي
ادهم بسخريه: لا والله طب لو ماقفلتش هتعملي ايه
قمر بأبتسامه: ولا اي حاجه هتكلم معاك
ادهم بضحك: هههههههههه وانا اللي افتكرت حاجه تاني
قمر بضحك: هههههههههه لا لو سمحت اوعي تفهمني صح
ادهم بحنان وحب: هههههه مااشي ي ستي، يلا روحي ارتااحي لان يومك انهارده كان متعب.

قمر بحب: ماااشي ي حبيبي، احلام سعيده
ادهم بأبتسامه: اذا كنتي فيهاا هتبقي سعيده
قمر بخجل: تصبح علي خير ي ادهم
ادهم بابتسامه علي خجلها: وانتي من اهله ي روح ادهم، ثم قفلوا الخط وكل واحد ذهب إلى عالم الاحلام.

ف عالم الاحلام...
وجد نفسه ف مكان يشبه الجزيره كان يوجد شلال كبير وجميل الشكل واشجار كبيره ومختلفه الانواع والاشكال والطيور الذي تحلق ف السمااء ف اخذ يبحث عنها لكن نظر خلفه عندما وجد احد يمسك ذراعه...

ادهم الواقعي بملل: هو انا ليه كل مااكون عاوزها هي تطلعلي انت اللي تيجي انتوا ماشين معايا عكس عكاس.

ادهم الخيالي وهو يجلس علي الاعشاب الخضراء: اقعد ي بني بس
ادهم الواقعي وهو يهم بالذهاب: اوعي ي عم انا هصحي نفسي
ادهم بضحك وهو يجري خلفه: ي بني انا لازم اطلع قبل قمر ماتطلع اقعد بقاااا فرهتني.

ادهم الواقعي وهو يجلس وهو يسند كتفه علي ركبته وخده علي كفه: اديني اتزفت فين قمري!

ادهم الخيالي بمرح: ي بني انت واقع كده ليييه هتفضحنااا
ادهم الواقعي: انا ي عم واااقع هااات قمري بقاااا
قمر الواقعيه من خلفه وهي تضع يدها علي عيونه وتقول بهمس: قمرك جمبك طول الوقت لانها ف قلبك ومفيش حد يقدر يطلعها غيرك انت.

ادهم الواقعي وهو يلتفت اليها ويقول بحب: قمري
قمر الخياليه وهو تجلس علي الاعشاب: دي تعبتني، قمر يلا خلينا نروح لادهم، سرعي بقااا، فرهتيني.

قمر وهو يجلس قمر الواقعيه علي فخذه ف احضانه: يلا ي عم انت وهي من هنااا
ادهم الخيالي وهو يجلس علي الاعشاب امامهم ويقول باستفزاز: لا مااحنا مش هنمشي من هنا وبصراحه انا مش ورايا حااجه، ثم كمل كلامه وهو يوجهه ل قمر الخياليه: وراااكي حاجه ي قمر.

قمر الخياليه بضحك: لا بصرااحه انا فاااضيه
قمر الواقعيه: ههههههههه
ادهم الواقعي وهو ينظر اليها: وحشتني ضحتك
ادهم وقمر الخيالية معا بمرح وهو يسندون وجنتهم علي يدهم: ي حنين
ادهم الواقعي بغضب طفولي: لا بقااا انا لازم اصحي ده انا احب فيها ف الواقع احسن.

ادهم الخيالي وهو يقف ومعه قمر: لا ماانت فعلا لازم تصحي ف الحالتين عشان النهار طلع ومعياد صحيانك.

ادهم الواقعي بتذمر: لاااا بقااا انا مالحقتش
قمر الواقعيه بحب وهي تكوب وجهه بين يديه: ماتزعلش احنا دايما مع بعض، وكملت وهي تشاور علي قلبه: انا هنا وهفضل طول حياااتي جواك وف قلبك وبعدين ماانا معاك ف الواقع هتشوووفني كتيير.

ادهم وهو يعانقها: بحبك ي احلي حاجه ف حياااتي...
ف الواقع...
كان يقف امام المراه ليتأكد من تسريحه شعره انها مضبوطه وبعد ان انتهي وضع عطره الجذاب ثم نزل إلى الاسفل وجد الجميع متجمع علي طاوله الطعام اسيل وعادل الصغير جالسين بجانب عمهم عادل وحازم وريم وبجانبها سناء الصغيره ف ذهب وجلس علي كرسيه...

عادل الكبير وهو يقف و يعطي كوب الحليب للصغيرين: انتوا الاتنين مش هتقوموا من هنا غير لما تخصلوا اللبن.

عادل الصغير بتذمر: بس انا مش بحب اللبن ي انكل
اسيل بطفوليه: وانا كمان مش بحبه
عادل الكبير وهو يجلس علي كرسيه ويقول بتعب: لا بقا انا تعبت انا كل يوم علي كده، ثم كمل وهو يوجه كلامه إلى اخيه: ماتشوف حل مع عيالك دول ي عم انت.

ادهم بهدوء وهو ينظر اليهم نظره يفهموها جيدا اطفاله: عادل اسيل اشربوا اللبن كله.

اسيل وعادل الصغير وهو يمسكون الكوب الذي ملئ بالحليب: حااضر
عادل الكبير بصدمه: ايه ده من جمله واحده، ده انا بقالي مايقارب إلى ساعتين بحاول اقنعهم يشربوا وانت من نظره بس شربوا.

حازم بمرح وهو يطعم الصغيره: هو انت فاااكره اي حد ولا ايه ي بني
ادهم بسخريه: خفه انت وهو بس
عادل وهو ينظر إلى ادهم: بقولك ايه
ادهم وهو يضع المربي علي الخبز: ارغي
عادل بخبث: انا وحازم وريم هناخد الاطفال وهنفسحهم يعني ماتيجي وتعزم استاذ طارق.

ادهم بعد ان فهم مبتغاه: وحياااه خالتك
عادل بضحك: انا غلطااان، انا قولت نجيبه يعني عشان الاطفال عاوزين يشوفوا طنط حوااا. ثم كمل وهو يوجه حديثه إلى الاطفال: صح ي حبايبي.

الاطفال معااا: صح ي انكل
ادهم وهو يمسك السكينه: انت وحشك ضربي صح
حازم بضحك: ي بني فيها ايه ماتتصل بطارق وقوله الاطفال عاوزين يشوفوا حوا عشان حبوها وعاوزين يقعدوا معاها وعشان امبارح مالحقوش يقعدوا معاهاا ف تعالي وجيبها معاك.

ادهم بتفكير: ولو ماوافقش
عادل بمكر: وقتها هنلجئ لخطه ب
ادهم بعدم فهم: خطه ب؟
عادل بأبتسامه: لا دي هبقي هقولك عليها بس لما تكلمه ونشوف هيقول ايه...

ف منزل طارق...
كانت تجلس ف الحديقه وكانت ترتدي ثوب بيتي طوويل باللون السماوي الهادئ وكانت تضع حاحبها علي شعرها باللون الابيض وكانت تقرأه ف روايه ولكن قطع عليها دخول طارق من الباب.

طارق وهو يجلس علي الكرسي امامها: عامله ايه ي حبيبتي
قمر هي تعتدل ف جالستها وتقول ببرود: انا قولتلك 100 مره انا مش حبيبتك ولا عمري ماهكون حبيبتك.

طارق بابتسامه بارده: يارب ي حبيبتي دايما تكوني بخيييير
قمر وهي تقف لتذهب إلى غرفتها: ي ربي ارحمني، لكنها وقفت مكانها عندما سمعت كلامه.

طارق ببرود: ادهم كلمني
قمر بخضه: ادهم او الولاد حصلهم حاجه
طارق بأبتسامته البارده: مالك بس اهدي كده، ادهم كوويس وزي الحصان ولادك كمان كويسين.

قمر تنفس بعمق: الحمدالله. ثم كملت بتساؤل: اومال ادهم كان مكلمك ليه
طارق ببرود: عشان يقولي انه عازمني انا وخطيبتي اللي هي انتي طبعا عي فسحه مع الاطفال.

قمر بسعاده: بجد، ثم تسألت بحذر: بس انت وافقت؟
طارق بابتسامه: اكيييد وافقت عشان كتت عاوز اشوف السعاده اللي انا شايفها ف عيونك دلوقتي.

قمر وهي تنظر اليه بهدوء: المعياد امتي
طارق وهو ينظر إلى ساعه يده: كمان ساعه يعني يدوبك تجهزي والطريق
قمر وهي تذهب إلى غرفتها: تمام، ثم صعدت غرفتها وارتدت...

وبعد ان انتهت نزلت وجدت طارق ينتظرها ف نظرت اليه ببرود واتجهت إلى الخارج وهو كانت يمشي خلفها حتى وصلت إلى العربيه وهو فتح له الباب وتأكد بأنها ركبت بشكل كامل وقفل الباب ثم ذهب إلى كرسي القياده وتحرك بهم إلى منزل زوجها ومحبوبها...

ف منزل ادهم كان ينتظر اطفال بملابسه رائعه...

ادهم وهو يتكلم إلى الخادمه: سماح اطلعي شوفي الاطفال خلصوا ولا لا
الخادمه سماح: حاضر ي بيه، ثم صعدت إلى الاعلي وبعد قليل نزل حازم وهو يحمل سناء بيده.

حازم بأبتسامه: ايه ي عم الشيااكه دي
ادهم بغرور مصطنع: ايه الجديد ي بني
عادل الاكبر من خلفهم: ي بني ده مهما يلبس تلاقيه حلو ده انا اعتقد انه لو لبس هدوم مقطعه هتلاقيه حلوووو بردواا انا مش عارف ازااي احنا الاتنين تؤام.

ادهم وهو يضرب اخيه اسفل رقبته: اخرس ي حيوااان
عادل وهو يحك مكان يدك: تسلم ايدك ي كبير، ثم كمل كلامه وهو ينظر إلى حازم الذي يحاول ان يكتم ضحكته: بيحبني اوووي مش عاارف اعمل ايه.

حازم وهو ينفجر ف الضحك: ههههههههههه مش قاااادر ههههههههههه بااااين انه فعلا بيحبك، قاطعهم نزول ريم وهي تمسك اسيل وبجانبها عادل الصغير الذي جري سريعا إلى والده ليحضتنه وبعدها ذهبت اسيل الذي كانوا يرتدون مثل بعض...

بينما ريم كانت غافله عن العيون العاشقه التي كانت تتبعها بحب وشغف ولكن لاحظت نظراته عنما نظرت االيه ولكنه يبدو انه شارد ف اخذت تحرك يدها امام وجهه بخجل من نظرات ادهم وعارد الذي كان يبتسموا علي صديقهم...

ريم ??.

ادهم بصوت منخفض لاولاده: روحوا ي حبايبي العبوا لغايه ماانكل طارق يجي، اومئوا له اطفاله وذهبوا ثم كمل حديثه بشكل عالي نسبيا: حاااااااازم.

حازم وهو يفوق سريعا وينظر إلى صديقه: ايييه مييين
عادل الكبير: هو ايه اللي مين احنا بخبط علي بابا بيتكوا
ريم بخجل: احم انت كنت سرحان واحنا كنا بنكلمك
حازم ويبتسم بتوتر: ههههههه اسف ي جودعان
اسيل وهو تجري تجاه والدها: بابي بابي طنط حوا جت.

ادهم وهو يحملها: طب يلا ي حبيبتي، ثم وجهه كلامه للجميع: يلا ي جماعه، ثم خرجوا وعندما خرج إلى الحديقه اخذت عيونه تبحث عن قمره وان وجدها تلاقت عيونهم معااا ولكنه فاق علي يد طفلته التي كانت تخبط علي ذرااعه: بابي يلا نزلني عشان اركب.

ادهم وهو ينزل طفلته ليركبها السياره ويذهب تجاه طارق الذي يقف بجانب سيارته الذي تجلس بها قمره: نورت ي استاذ طاارق.

طارق بأبتسامه بارده: شكرا ي حضره المقدم
ادهم وهو ينظر إلى قمره التي تجلس ف السياره: اهلا بيكي ي انسه حوا
قمر وهي تومئ له بهدوء وبأبتسامه: شكرا استاذ ادهم
عادل الكبير من بعيد: ادهم يلا.

ادهم وهو ينظر إلى إلى طارق بأبتسامه هادئه: اشوفك هناك، ثم ذهب إلى سيارته التي يجلس بها عادل بجانبه وف الاريكه يجلس حازم وعلي قدمه سناء وبجانبه ريم وبجانبهم اسيل وعادل وبعد 30 دقيقه قد وصلوا إلى حديقه ترجلوا جميعهم من السياره والاطفال ان ترجلوا من السياره ذهبوا ليلعبوا معا بينما ذهبوا ريم وحازم إلى حقيبه السياره ليحضروا الطعام والخيم وادهم وعادل شرعوا ف تحضير الخيم وقمرمازالت تجلس ف السياره واخذت تنظر إلى اطفالها الذين يلبعون بحيويه وبهجه جميله كانت تريد ان تذهب اليهم وتعانقهم بقوووه إلى احضانها ولكنها فاقت علي صوت ريم وهي تتحدث إلى طارق الذي كان يقف امام سيارته ولكنها نظرت إلى هذه الفتاه بصدمه شديده...

ريم بهدوء: ممكن انسه حوا تيجي تقعد معانا بدل ماهي قاعده لوحدها كده ف العربيه وكمان الولاد عاوزين يقعدوا معاهااا لكن هما مكسوفين يجوا يكلموك.

طارق بهدوء: اكيييد طبعا، ثم نظر إلى قمر: حوا روحي مع مدام ريم، اومئت له قمر وترجلت من السياره ونظرت إلى ريم التي اخذت تنظر اليها بصدمه ودهشه وتحركت بجانبها بهدوء.

ريم بأبتسامه متوتر وهي تقف امام قمر بعيدا قليلا عن الرجال وعن سياره طارق: هو احنا اتقابلنا قبل كده.

قمر بتوتر: ماعتقدش انا كانت حياتي كلها كانت ف باريس
ريم بأستغراب: غريبه انا حاسه اني قابلتك قبل كده او ممكن تكوني شبهها
قمر وهي تنظر اليها بقلق: هي مين دي.

ريم بأبتسامه: جاااارتي، كنا انا وهي زي الاخوات او اكتر كمان كانت بتيجي تتكلم معايا علي طول لكن جت فتره مابقيتش اشوفها ولما سألت عمها عليها قالي انها هربت مع عشيقهاا ف حزنت لانها كانت صاحبتي الوحيده وماكنش ليا غيرها وبجد محتاجها اوووي ف حياااتي داووقتي.

قمر ببكاء: انشااءالله هتلاقيها عن ازنك
ريم وهو تمسك يدها: انتي راحه فين، طب اهدي انا اسفه ان كلامي كان ضايقك او حاجه.

قم وهي تزيل عبراتها وتحاول ان تظهر ابتسامتها طبيعيه: لا ماضايقنيش ولا حاجه
ريم بأبتسامه: طب يلا تعالي بقاا جهزي معايا السندوتشات عشان الولاد جعانين، ثم سحبتها معها حتى يجهزوا الطعام علي تلك القماشه الكبيره التي احضروها معهم ليضعوها علي العشب الاخضر امام الخيم التي وضعوها بينما عندما قمر كانت تحضر الاكل مع ريم كان يتابعها ادهم بنظرات عاشقه وحب وبعد ان انتهوا من تحضير الطعام...

ريم بترجي: معلش ي حوا ممكن بس تروحي تنادي الولاد عشان ياكلوا عقبال ماجهز العصير.

قمر بأبتسامه: حااضر، ثم ذهبت لتنادي الاطفال لكن وجدت من يقبض علي ذراعها ويسحبها داخل الاشجار وكادت ان تصرخ لكن عندما نظرت سكتت...

ادهم وهو يقترب منها حتى اختلط انفاسهم معا ويضع انفه عند انفها وقال بتخدر: اتنفسي ي قمري، تنفست قمر بهدوء وزفرته ف استنشقه ادهم بقووووه وظل هكذا بعض الثواني هي تستنشق انفاسه وهو يفعل المثل لكن...

قمر بهدوء وخجل: ادهم احنا اتأخرنا عليهم.

ادهم بحب وهو ينظر إلى شفاتيها: قمري انا بعشقك، ثم انقض علي شفتيها وقبلها اخذ يقبلها بقووه لقد شعرت ب قبلته بالعنف والقوه ف علمت بانه كان يتألم ف لفت يدها حول عنقه وخللت اناملها بين خصلات شعر وعندما شعر بها فعلت ذلك حملها وصدم ظهرها بالشجره الذي كنت خلفها ووضع يده اسفل رأسها ليقربها اليه اكثر ويده الاخري حركها علي جسدها بحريه واحتياج بينما هي لفت قدماها حول خصره واخذت تبادله ف قبلاته القويه ولكنها شدت علي شعره عندما شعرت بأحتياج إلى الهواء ف بعد عنها قليلا ومازال قريب منها.

ادهم بتخدر: بعشقك ي قمري بعشقك
قمر وهي تلهث: طول عمري بقول عليك مجنون بس بحبك
ادهم وهو ينزلها ببطئ ويقبلها قبله سطحيه: وانا بموووت فيكي
قمر بخجل وهي تقوم بأعتدال ملابسها: احم هات منديل
ادهم بخبث: ليه؟
قمر بغيظ طفولي: اخلص ي ادهم بقاااا
ادهم بضحك وهو يطلع لها ورق ورقيه من جيبه: هههههه تفضلي المنديل، اخذ قمر منه المنديل ومسحت شفاتها بهدوء ثم نظر اليه...

قمر وهي تنظر اليه بخجل: احم امسح. احم بوقك
ادهم بمكر وهو يقترب منها: ليه هو في حاجه
قمر بخجل اكبر: ادهم احم، الملمع عمل، احم علي بوقك وابعد بقاا احنا اتأخرنا علي، قاطعها صوت طارق الذي كان يصرخ باسمها بين الاشجار ف قالت بخوف وقلق: طارق!، هعمل ايه.

ادهم بتفكير: هو حل واحد.

قمر بلهفه: ايه هو قول بسرعه
ادهم وهو يقترب منها: لازم يغمي عليكي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة