قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل التاسع عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل التاسع عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل التاسع عشر

ادهم بتفكير: هو حل واحد.

قمر بلهفه: ايه هو قول بسرعه
ادهم وهو يقترب منها: لازم يغمي عليكي
قمر بصدمه: يغمي عليا!
ادهم وهو يقترب منها اكثر: اهاا مفيش غير الحل ده، ثم ضغط علي نبض معين ف رقبتهاا ف جعلها تسقط ليلقطها سريعا بين يديه ويحملها ويخرج بها إلى الجميع بينما طارق كان يبحث عن قمر ف وجدها بين ايادي ادهم فاقده الوعي كان يتحرك بها تجاه الجميع ف اسرع اليه...

ادهم وهو يضع قمر علي الفراش الذي احضروه ويقول ل ريم بقلق مصطنع: ريم هاتي برفيوم بسررعه.

ريم وهي تعطي زجاجه عطرها سريعا: اتفضل
عادل بقلق وخوف: مالها ق. اقصد مالها حوا
ادهم وهو يضع العطر علي يده ويقربها من انف قمر: ماعرفش ليقتها مغمي عليها وسط الشجر.

طارق وهو يجلس جانب قمر ويقول بقلق وخوف: مالها حواااا
عادل بكره: مالهاش ي خويااا، ادهم لقاها مغمي عليها ف وسط الشجر
طارق وهو يلمس علي وجهها برفق: حوا حبيبتي
ادهم بغيظ وهو يبعد يد طارق عن وجه قمره الذي بدأت تستعيد وعيهاا: اوعي كده بس عشان تعرف تاخد نفسهااا.

قمر وهي تفتح عيونها ببطئ: انا فين
طارق بقلق: انتي معايا ي حبيبتي
ادهم بهمس كي لا يسمعه احد لكن اخيه عادل سمعه لقربه منه: حبك برص ي بعييد
عادل وهو يحاول ان يكتم ضحكته: حمدالله علي السلامه ي انسه حوااا
قمر وهو تنظر حولهاا: هو ايه اللي حصل
ادهم بخبث: احم، انا لقيتك مغمي عليكي ف وسط الشجر جواا ف شيلتك وجيبتك.

قمر وهي تتذكر الاحداث ببطئ. قبلته لهاا عناقهم ف توردت وجنتها بخجل ثم نظرت إلى الجميع ثم إلى ادهم وقالت بنبره حاولت ان تظهرها طبيعيه: شش، شكرا ليك ي حضره المقدم.

حازم من بعييد وهو يحمل سناء وخلفه الاطفال: انسه حوا كوويسه
قمر بأبتسامه هادئه: الحمدالله ي استاذ حازم
اسيل وهي تقترب منها وتضع يدها علي جبين قمر والاخري علي جبينها وقالت بتفكير طفولي: امممم. لا هي كوويسه حرارتها زي حرارتي.

قمر وهي تعانقها بحنان: ي رووووحي انتي، انا بقيييت كوويسه عشان شوفتك وبقتيي جمبي.

عادل الصغير وهو يجلس بجانبها: انتي كويسه ي طنط حواا
قمر بحب وهي ترتب علي وجهه: الحمدالله ي حبيبي
سناء وهي تتحدث إلى والدتها التي جالسه بجانبها: مااامي طنط حوا مالها
ريم بحنان: مالهاش ي حبيبتي تعبت شويه صغنونين بس دلوقتي بقيت احسن
سناء وهي تنظر إلى حوا بطفوليه: سلامتك ي طنط
قمر بابتسامه: الله يسلمك ي حبيبتي، تسلمي
طارق بخوف قليل: حبيبتي لسه تعبانه؟، لو تعبانه احنا ممكن نرجع القصر.

قمر بنفي سريعا وهي تضم اطفالها إلى احضانها: لالا انا بقيت كووويسه وكمان انا مالحقتش اقعد مع الاولاد.

طارق بحب وابتسامه: ماشي ي حبيبتي بس لو حسيتي انك تعبانه اتصلي بيا علي طول
قمر بأستغراب: اتصل بيك! انت هتمشي.

طارق بأسف: غصب عني حصل اجتماع ضروري هخلصه وهمضي شويه ورق وهرجعلك علي طووول بس لو حسيتي بتعب او حاجه اتصلي بياااا، ثم همس لها بفحيح افعي: لو جربتي تعملي حاجه من ورايا او قولتي ليهم علي الحقيقه او هربتي ابقي اترحمي علي ولادك وجوزك وقتها سلام ي حبيبتي، ثم وقف وقال بأبتسامه بارده: اتمني انكوا تاخدو بالكوا منهاا واذا حصل اي حاجه رقمي معاك ي حضره المقدم.

عادل بغيظ: لا ي خويا ماتقلقش هتكون كووويسه اتكل انت
طارق بأستفزاز: وانا كنت متأكد من كده ي استاذ عادل، عن ازنكوا، ثم ذهب.

ادهم بهمس: ف داهيه
عادل مكملا: تشيله ماترجعه
قمر بأبتسامه مؤلمه: لسه زي ماانتوا
ادهم بأرتياح: دلوقتي نقدر نتكلم براحتنا
عادل ب سعاده: و اخيرا رجعتي ف وسطينا
قمر بأبتسامه: مش اووووي يعني لسه شووويه
حازم بود: المهم انك دلوقتي معانا وف وسطينا
قمر بأبتسامه وهي تنظر إلى ريم التي كانت تنظر إلى الجميع بعدم فهم: مش هتحضنيني.

ريم بعدم فهم: انا مش فاهمه حاجه ازاي انتي اسمك حوا ودلوقتي بيقولولك ي قمر
حازم من خلفها: لان دي تكون قمر مرات ادهم مش حوا
ريم بأندهاش: مرات ادهم! ازااااي هي مش ماتت بردوا
حازم وهو يضع كتفه حول رقبتها ويضمها اليه: تعالي هفهمك انا، ثم حكي لها كل شئ.

ريم بصدمه: يعني دي قمر مرات ادهم اللي مفروض تكون متوفيه صح، اومئ لها حازم.

ريم بأندهاش وهي تنظر إلى قمر: يبقا انتي هي قمر جارتي
قمر بأبتسامه: ايوه انا هي ي كلب البحر
ريم بصراخ وسعاده: سلاسل الشعر الحريريه، ثم ذهبت اليها وعانقتها بقوووووه واخذوا يبكون معا.

اسيل وهي تجري إلى والدها وتجلس ف احضانه: بابي انا مش فهمت حاجه ازااي طنط حوا تكون ملاتك ( مراتك) وانت قولت انك مش اتجوزت غير مامي.

ادهم وهو يرتب علي شعرها بحنان: انا فعلا ماتجوزتش غير مامي ي سوسو
عادل بحيره وطفوليه وهو يجلس جانب اخته ف احضان والدهم: ازاي ي بابي وانت قولت ان مامي قمرك واسمها قمر بس طنط حوا اسمها حوا.

ادهم بهمس مصطنع: هي اسمها الحقيقي قمر وهي دي مامي وموضوع حوا وكده دي لعبه ولازم نكسب فيها عشان ماما تكون معانا علي طول.

عادل واسيل بتفكير: وهنعمل كده ازااي
ادهم بهدوء: لما مامي تكون معانا لوحدها نقولها مامي لكن لما يكون انكل طارق موجود هنتعامل معاها علي انها طنط حوا لكن لو عملتوا غير كده هنخسر ومامي مش هتبقي معانا.

عادل واسيل وهو يذهبون إلى احضان والدتهم: لا احنا هنعمل زي ماقلت ي بابي عشان مامي تقضل معانا علي طول.

قمر وهي تضمهم اليهاا: ي حبايبي انتوااا، كان نفسي ف حضنكوا اوووي
ادهم وهو يذهب ويعانقهم: ربنا يخليكوا لياااا
عادل الكبير بمرح: ايه ي عم انت، انتوا قلبتوا دراما كده ليييه يلااااا خلينااا نلعب الاطفال وننبسط شووويه.

حازم وهو يحمل سناء: صح يلا بيينااا ي جودعااان
عادل الصغير بحيره طفوليه: بس هنلعب ايه ي انكل
عادل الكبير وهو يصتطنع التفكير: ايه رايكوا نلعب كوره
اسيل بعبوس: لا كولة ( كورة ) لا
قمر وهي تنظر اليها: ليه ي حبيبتي
اسيل: عشان هي لعبه ولاد وانا كده مش هعلف ( هعرف ) العب
قكر بتفكير: اممممم طب ايه رايكوااا نلعب كلناااا لعبه واحده
ادهم وهو بنظر: وهي ايه ي فااالحه.

قمر وهي تقف وتحمل طفلتها: تعالي ي خويااا وانت هتعرف، ثم بدأو اللعب جميعا بعد ان جلبوا وشاح لونه عامق ودونه كذا مره ووضوعه حول عيون حازم واخذ يلعبوا بينما الاطفال عندما لا يستطيعوا ان يوصلوا لطول حازم ف كان ادهم يحملهم وقمر كانت تفعل المثل وعادل ايضااا وريم كانت تبتسم عليهم وكانت محرجه من ان تقترب منه لكنها كانت تلمسه بشكل بسيطااا ولكنها كانت غافله عن الذي شعر بلسمتهااا من ان لمسته بينما ادهم كان يحمل اطفاله ليوصلوا لطول حازم وقمر كانت تحملهم معه وسط ضحكاتهم التي اخذت تتعالي ف الغابه وكانت الاجواء بينهم هادئه ومبهجه حتى اختفت السلاسل الذهبيه وحلت مكانها سلاسل السوداء وبها القرص الابيض ف انهوا اللعب و ذهبت الفتيات ليحضرون الطعام والشباب ذهبوا ليجلبوا الخشب من السياره ووضعه بجانب الخيم ورموا به اعواد ثقب حتى انارت النار المكان بينما انتهت الفتيات من تحضير الطعام ف جلسوا جميعهم حول النار كدائره كان ادهم يجلس بجانبه قمر وف حضنه اسيل وبجانب ادهم كان يجلس اخيه الذي كان يطعم عادل الصغير وبجانبه كان يجلس حازم وف احضانه طفلته وبجانبه ريم ومازالت الاجواء بينهم هادئه ورائعه ولكن قطع عليهم وصول طارق...

طارق بأبتسامه بارده: مساء الخير ي جماعه، انا اسف علي تأخيري
عادل بهمس: انا ماعرفش ليه العربيه ماتقلبتش بيه
ادهم ببرود: لا ولا تأخير ولا حاجه
طارق وهو ينظر إلى قمر: طب ايه مش يلا ي حبيبتي
حازم: ماتقعد شويه ارتاح من الطريق
طارق ببرود: لا شكرا احنا لازم نمشي عشان عندي شغل بدري الصبح.

ادهم وهو يقف بعد ان وضع اسييل ف احضان والدتها: ماتخليك وبلاش شغل بكره اصل احنا انهارده هنعمل بيات خيم وكده يعني حاجه كده زي جو السفاري.

طارق ببرود: مره تانيه انشاءالله
اسيل وهي تعانق قمر بقوووه وقالت بحزن: طنط حوا ماتسبنيش خليكي معايا انهالده ( انهارده ).

عادل الصغير وهو يذهب سريعا ليجلس ف احضان قمر مع اخته: ايوه ي طنط حوااا خليكي معانا انهارده، نظررت اليهم قمر بضعف وحزن ففهم ادهم من نظراتها.

ادهم: ممكن علي فكره تسيب انسه حوا معانا مدام انت مش عاوز تقعد وماتقلقش ضيوفنا احنا بنهتم بيهم وكمان عشان الاولاد انت شايف هما مش عاوزين يبعدوا وعاوزينهم معاهم. انهارده.

طارق بتفكير وهو ينظر إلى قمر: عاوزه تقعدي ي حواا
قمر بتوتر: اللي انت شايفه
طارق وهو يتنهد: تماااام، باتي انهارده هناا وانا بكره هاجي اخدك
عادل الصغير واسيل وهم يقفزون: هييييييييه
ادهم: مفيش داعي انشااءالله الصبح لما هنصحي ونلم حاجاتنا انا هبقي اوصلها.

طارق هو يومئ: ماشي، عن اذنكوا تصبحوا علي خير، وذهب وترك خلفه الذي اخذوا يضحكون ويلعبوا حتى وصل التوقيت إلى الثالثه صباحا ف كان عادل الصغير قد غفي ف اضحان عمه ف حمله عادل واستاذن انه سوف يذهب إلى النوم وعادل سوف يكون معه بينما حازم حمل سناء الذي غفت ف احضان والدتها الذي غفت ايضاا وبعد ان وضع سناء ف الخميه عاد وحمل ريم وذهب إلى الخيمه وعاد إلى ادهم واخبره انه سوف ينام اومئ له ادهم وذهب حازم إلى الخميه بينما ادهم اخذ ينظر إلى محبوبته الذي كانت تنظر إلى النيران بشرود وف احضانها طفلتها الذي غفت ايضاا ف حملهاا ووضعها ف الخميه عمها واخيها وعاد مره اخري الذي زوجته وبيده وشاح ثقيل وطويل ليضعه علي كتفه ويحاوطها من الخلف لتكون بين احضانه وورجعت راسها لتنسدها علي ذرااعه واخذوا ينظرون امامهم...

قمر بتفكير: تفتكر النهايه هتكون ايه
ادهم بهدوء وهو يرتب علي خصلاتها بعد ان فك لها حجابها ويدفن راسها بين خصلاتها: خير انشاءالله.

قمر وهي تغمض عيونها: نفسي نكون عيله، نفسي نكون ان وانت واولادنا وريم وحازم وعادل نعيش كلنا من غير تخطيط او خوف نفسي اكون ف حضنك وانا مش خايفه نفسي اقف قدام الناس كهم واقولهم ان ده جوزي انا ملكي انا وبس.

ادهم وهو يحملها وينظر اليها بعمق ويقول بهمس: وانتي قمري وملكي انا وبس
قمر وهي تشهق بعد ان شعرت بنفسها بين يديه وكان يتحرك بها إلى السياره: ادهم انت رايح فين.

ادهم وهي يضعها ف السياره: هنرجع الفله
قمر وهي تنظر اليه بعد ان جلس ف كرسيه القياده: ادهم مالك، الاولاد وعادل والكل هناك.

ادهم وهو يمسك يدها بين يديه: عاوزك معايا لوحدك وحشاااني، عادي يعني لو قضيت اليوم معاكي لووحدي.

قمر وهي تقبل يده الذي تمسك بيدها بقووه: بحبك ي ادهم...

ادهم بعشق: وانا بعشقك ي روح ي ادهم، وبعد 30 دقيقه وقف ادهم السياره امام المنزل وترجل من السياره وحملها بحب ورغبه وصعد بها إلى غرفتهم ثم وضعها علي الفراش ببطئ وهدوء مثل الذي يضع قطعه زجاج ويخشي عليها من ان تنكسر ثم جلس علي ركبتيه امامها واخذ ينظر اليها وكأنه يحفر ملامحها ف عقله حتى لا ينساهااا بينما هي كانت تنظر إلى الاسفل من الخجل لكنها شعرت بيده الذي امسكت بذقنها ليرفع وجهه لهاا ف نظرت إلى عيونه التي اصبحت اسيره لهااا ف وضعت يدها علي وجنته وقربته منها قليلا وقبلته علي جبينه قبله عميقه ونظرت إلى عيونه مره اخري...

قمر بهمس وحب: بحبك ي ادهم.

ادهم برغبه وعشق ويقرب انفه من انفها: اتنفسي ي قمري، قمر زفرت نفسها بهدوء بينما استنشقه ادهم بقوووه ثم قال مكملا: وانا بعشقك ي روح ادهم، ثم وضع يده حول رقبتها وقربها اليها ويده الاخري لفت حول خصرها ودمج شفتيه مع شفتيها قبلها قبله بث فيها عشقه وشوقه ورغبته بهاا، كان يقبلها بعنف وقوه كانت قمر تحاول ان تبادله لكنها لم تستطيع بسبب عنفه وسرعته ف تركت له السيطره ولفت يدها حول عنقه والاخري ف خصلات شعره لكنها تأوهت عندما شعرت بيده الذي غرست بقوووه ف خصرها وعندما صرخت دخل لسانه ليكتشف مابداخل وليذوق رحيقها واخذ يقبلهاا لكنه شعر بضغطها بقوه علي شعره ف علم احتياجها إلى الهواء ف بعد عنها ونزل إلى عنقها اخذ يقبلها بعنف ووصع ملكيته علي عنقها وعندما قمر كانت تتأوه كان يقبلها بقوووه اكبر وعنف اكتر ف جعلها تستلقي علي الفراش واعتلاها و يده تسللت تحت بلوزنها التي كانت ترتديها بينما يدها اخذت تفتح ازرار قميصه ف نظر اليها ف قلبت هي الوضع ثم نزلت إلى عنقه لتضع ختمها عليه كأنها تقول للعالم انه ملكي انا فقط ف سمعته يزمجز بقووه ويتأوه بين يدهاا ف رفعها من شعرها ودمج شفتيهم مره اخري...

ذهبوا معااا إلى عالمهم الخااااص...
^
صباح يوم جديد...
ف الغابه...
استيقظ حازم ولم يجد ريم بجانبه بل وجد سناء فقط ف وضع علي جسدها الغطاء جيدااا وذهب خارج الخميه ليرا اين ذهبت مجنونته ف وجدها تجلس اسفل شجره وشارده ف اقترب وقبلها علي وجنتها ف شهقت ريم...

ريم بشهقه وخضه: حااازم
حازم بأبتسامه: ايه كل الخضه دي
ريم وهي تضرب صدره الضخم بأناملها الصغيره: انت رخم
حازم وهو يصتنع الالم: ااااه.

ريم وهي تتفحص مكان الخبطه بخوف: حبيبي وجعتك اوووي انت كووي، بلع حازم باقي كلامتها ف قبله عميقه وهو يلف يده حول خصرها ويجعلها تستلقي علي العشب الاخضر بينما هي لفت يدها حول عنقه واخذت تبادله ف القبله ويده التي اخذت تكتشف الذي اسفل هذه الملابس التي تجعل هناك حاجز بينه وبينها ولكنهم فصلوه القبله سريعا عندما سمعوا صوت سياره ف وقف حازم سريعا ووقفت بجانبه ريم الذي اخذت تعدل ملابسهاا بينما حازم نظر إلى صاحب السياره وجده...

حازم بتأفف: ايه الللي جاب الزفت ده دلوووقتي
طارق بأبتسامه يارده: صباح الخير ي جماااعه
حازم بهمس: صباح الزفت علي دماغك
عادل الكبير وهو يأتي من خلفه: انت ايه اللي جابك؟
طارق ببرود: افتكر اني خطيبتي عندكوا
عادل الكبير ببرود ايضا: وانا افتكر بردوا ان ادهم قالك بردوا اننا لما نخلص البيات هنجيبهااا عندك ف البيت.

طارق بأستفزاز: عاادي يعني، خطيبتي ووحشتني ف جيت اشوفها واخذها معااياا ممكن بقا تروح تصحيها او قولي هي فين وانا هصحيها.

عادل بغيظ: لا شكرا انا هصحيهاا، ثم ذهب إلى الخيمه التي يجب ان يكون بها ادهم وقمر لكنه وجدها فارغه واخذ بنظر بداخلها بصدمه ثم نادي علي حازم التي اتي اليه بأسنغراب.

حازم بأستغراب: ايه ف ايه
عادل بصدمه وهمس: قمر وادهم مش موجودين الخيمه فااضيه وكمان عربيه صاحبك مش موجوده.

حازم بصدمه: يااادي المصيبه هيكونوا راحوا فين وهنعمل ايه ف الزفت اللي برااا ده.

عادل بتفكير: اخرج قوله اننا مش لاقين حوا ولا ادهم
حازم بعصبيه: انت مجنون ي بني عاوزنا نقوله كده عشان يموتنااا ولا يموت الاطفال
عادل الكبير: ماهو مفيش حل تاااني، ثم خرج ووقف امام طارق الذي كان يقف وخلفه مجموعه من الحراس الذي اتوا بعده وقال ببرود: احم للاسف مش هينفع تاخد انسه حوا معاك.

طارق ببرود: وده ليه انشاءالله
حازم بتوتر: ع، عش. عشااان
طارق بنفاذ صبر: عشان ايه!
اسيل بطفوليه: انكل حازم فين بابي مش موجود
عادل وهو يذهب إلى عمه عادل: انكل فين طنط حوااا بدرو عليها مش لاقيهاا
طارق بعصبيه: ايه الكلام االي هما بيقولوا ده
حازم وهو يذهب إلى سناء وييحملها: احنا دورناا عليهم ف الغابه كلهاا مش لاقيناهم.

طارق وهو يصرخ ف الحراس: اقلبوا الغابه عليهم يلاااا
عادل وهو يشد من عناقه ف عادل الكبير: انكل انا خااايف
اسيل بعيون ممتلئه بالعبرات هي تمسك ف سروال ريم: هو قلب علي شليل ( شرير ) ليه؟ بااابي فيييين.

ريم وهي تحملها وتعانقها: اهدي ي حبيبتي بابي جاي دلووقتي اهدي بس
الحراس وهم يقفوا خلف طارق: مالقناش حد ي باشااا
طارق بصراخ وغضب: يعني ايه هيكونوا رااحوا فين، ثم نظر إلى عادل الكبير: اخوك فين.

عادل ببرود وهو يضم الصغير اليه اكثر: ماعرفش
طارق ببرود: تمااام انا هخيك تعرف، ثم كمل كلامه وهو يوجهه إلى الحراس: هاتوهم والاتنين دول عاوزكوا تظبطوهم عشان يعرفوا الكلب التاني فين...

عادل الكبير بغضب وهو يصرخ ف الرجال الذي يحاولون يأخذون منه الصغير: سيبوه ي كلاااااب.

عادل الصغير وهو بدأت يده تلفت من ملابس عمه: انكل عاااااادل، باااااااابي
ريم بصرااااخ وهم يسحبوها بقووه ومعهاا الطفله: لا سببوووووني، لا اسيييييل
حازم بغضب وهو يعانق الصغيره اكتر: بس شيلوا ايديكوااا ابعدوووو
سناء بصرااخ وبكاء وهي تبعد عن حازم وتكون بين ايادي هذه الرجال: باااااابي...

اخذوا الاطفال وريم ووضعهم بعنف ف السياره تحت صراااخ الاطفال وعادل وحازم الذي اخذوا الحراس يضربوهم بقووه بالخشب الذي جلبوهم واخذوا يسدوااا له اللكمااات وضربات باقدامهم بيما عادل وحازم حاولوا ان يدافعوا عن انفسهم لكنهم فشلوااا بسبب قله عددهم امام عدد الكبير من الحراس وبعد ان تأكد الرجال بان عادل وحازم قد فقدوا الوعي ف حملهم ووضعهم ف السياره بجانب ريم الذي كانت فاقده الوعي من اثر الضربه إلى تلقتها من احد الحراس...

^
ف منزل ادهم...
كانت تتأمل ملامحه الهادئه هو نائم كان مثل الطفل ف اخذت تخلل يدها ف خصلات شعره الناعمه ولكنها فاقت من تأملها علي صوت رساله علي هاتفهاا ف جلبته من سروالها وفتحت رساله التي جعلتها تقف بصدمه ف قد كانت من طارق...

(( ولادك واخو جوزك وصاحبه ومراته وبنتها بقوا بين ايدي، انتي خلفتي الوعد اللي كان بينااا وروحتي مع ادهم وعرفتيه كل حاجه وانا اسف مش هقدر بقاا احافظ علي وعدي مدام انتي خلفتيه، بس انا عشان طيب اقدر اديكي فرصه قدامك 3 ساعات وتكوني قدااامي ومن غير الكلب بتاعك لو اتأخرتي او جبتي معاكي قولي علي اللي معايا وعلي ولادك رحمن ي رحيم. )).

بكت بقوووه هي السبب ف كل الذي حدث ف نظرت إلى ادهم وقبلته بهدوء علي شفتاه وارتدت ملابسها سريعا واخذت ورقه وكتبت بها بعض الكلماات ووضعتها بجانبه علي الفراش وذهبت إلى جحيمهااا.

^
ف منزل شبه مهجور علي الطريق الصحراوي...
كان حازم وادهم وريم والاطفال الثلاثه كل شخص كان مربوط علي كرسيه وكان موضوعين حول بعض كالدائره...

حازم وهو يستعيد وعيه ببطئ: ااااه. اناا فين
ريم ببكاء من الالم الذي تشعر به ب قدمها اليسري: ااااه رجلي. حاازم
حازم وهو ينظر اليها بألم: ريم انتي كووويسه
عادل وهو يستعيد وعيه هو ايضااا: اااااه. احنا فين
حازم بالم ف جسده: ماعرفش انا جسمي وجعني اوووي ومش حاسس بوشي
عادل بألم هو ايضااا: اااه وانا كمااان انا حااسس اني مفيش ف جسمي حته سليمه.

ريم وهي تنادي علي الاطفال الذي مازالوا مفقودين الوعي: سنااء، عاااادل، اسيل ي ولااااد.

حازم بصوت عالي نسبيااا: ي ولاد. حبايبي
عادل بصراخ: عاااادل، اسيل فووقوااا سناء
عادل الصغير بألم: ااااه بااابي
عادل الكبير وهو يتنهد: حبيبي انت كووويس
اسيل ببكاء: انكل عادل انا عاوووزه بااابي
سناء ببكاء وصراااخ: بااابي، ماااامي
ريم بهدوء زائف: اهدوا ي حبايبي كل حاجه هتبقي بخير
طارق وهو يدخل الغرفه: ماعتقدش انها هتكون بخير
^
ف منزل ادهم...

كان يتقلب علي الفراش ووضع يده علي الاتجاه الاخر معتقدا انه سوف تكون محبوبته بجانبه لكنه خاب ظنه عندما وجدها الوساده ف فتح عيونه واخذ يبحث بعيونه عنها لم يجدها لكن لفت نظره ورقه التي كانت ملقيه بجانبه ف اخذها وقرأها واصبح مدهوشااا شعر بان عقله اصبح لا يعمل...

(( ادهم انا عارفه ان اللي انا هعمله ده غلط بس ساامحني ماقدرش اشووف حازم وريم وعادل والاولاد بيتأذوا وانا ف ايدي حريتهم وااقف اتفرج وانت كمااان مقدرش اشوووفك ف خطر ومامعملش حااجه، علي فكره طارق عرف الحقيقه عارف انك ماصدقتش اني حواا وانك عرفت اني قمرك وادااني فرصه اني لازم اكون عنده خلال 3 ساعات وانت عارفني اكيد ماترددتش لبست ورحتله انا اسفه علي كل لحظه بعدت فيها عنك او خليتك حزين انا اسفه اني بعدت عنك بس انا عاوزه اقولك حاجه لاني ماضمنش اني ممكن ارجعلك علشااان اللي بيخلف وعده مع طارق يبقا اتحكم عليه بالاعدام وانا خلفت واتصدر حكمي، ادهم انت اكتر راجل انا حبيته و كان مخليني اسعد واحده ف الدنيا دي كنت مخليني ملكه اميره انت الراجل الوحيد اللي امتلكت قلبي انت مش جووزي بس انت روحي ونبضي وقلبي وكل حاجه ف حياااتي شكرا ي ادهم علي كل لحظه فرحتني فيهاا اوعدني ي ادهم تاخد بالك من ولادناا وابقي قولهم اني بحبهم وكان نفسي نكون عائله واحده بس للاسف مش مكتوبلي اعيش مرتاحه ف حيااااتي، بحبك ي نبضي )) لم يتمااالك نفسه ف اخذ يبكي بقوووه ووقف وارتدي ملابسه سريعاا وركب سيااارته واخد يتبع موقعها خلال هاتفهاا ولكنها بينما قمر لم تعلم ان فعل ذلك امس خلال نومها ف احضانه وخلال الطريق هاتف صديقه ظابط ( ادم ) واخبره الموقع...

^
ف المنزل المهجوور...
قمر من خلف طارق: لا انشاءالله هتبقي خير
الجميع بصدمه: قمر
طارق وهو ينظر اليها ويقول بطريقه بارده: حبيبتي وصلت وحشاااني والله
قمر ببرود وهي تذهب تقف بجانب الجميع: فكهم ي طااارق انت تارك ومشكلتك معايا انا هما مالهومش ذنب.

طارق وهي يسحبها من حجابها: هو انتي فكراني هسيبك كده لا اللي بيخلف وعده مع طارق بيه يقول علي نفس الله يرحمني، ثم دفعهااا بقوه لترتطم بالحائط.

عادل بغضب: سيبها ي حيوااان هي دي الرجوله
حازم بصعبيه: الرجوله بالنسبالك ان تتشطر علي ست اتفو علي دي رجوله
طارق بأبتسامه: لا انا هوريكم دلووقتي ايه هي الرجوله، ثم ذهب ليفك لجام ريم الذي اخذت تصرخ بعد ان وجدته يحاول ان يقبلها تحت صراخ وغضب حااازم.

قمر وهي تحاول ان تبعد طارق عن ريم وتقف بينهم: طارق حسابك معايا انا هما مالهومش ذنب عاوز تموتني اتفضل موتني عاوز تعذبني انا بين ايديك لكن عالتي لا ي طارق عالتي لا.

طارق بأبتسامه شيطانيه: ماااشي وانا مواااقق، ثم سحب ريم الذي كانت تبكي مره اخري وربطها علي كرسيها كما كانت وسحب قمر من شعرها بقوه إلى كرسي ف اخر الغرفه وربطها واخذ يصفعها بقوووه حتى فمهاا اخذ ينزف بقوووه.

عااادل الكبير ببصراااخ: سيببببها ي كلب سيبهااا
عادل واسيل ببكاء وصرااخ: مااااامي مااااامي
طارق وهو يصفع قمر بقوووه: عشان بعد كده تخلفي وعدك ليااا وتكسري كلااامي
ريم ببكاء وقلق: قمر قمر انتي كوويسه
قمر بأبتسامه متعبه: انا كوويسه اهم حاجه انتوا
طارق وهو يكوب وجهها بين يديه: عجبني فيكي تضحيتك وقوتك خلينا بقااا نشوف هتستحملي لغايه امتي، ثم كمل بصرااخ: حراااس.

احد الحراس: تحت امرك ي باشا
طارق بخبث: هات الجهاز، اومئ له الحرس وخرج ليجلب ذلك الجهاز الذي اول ما رأه الجميع شهقواا بقووه وصدمه.

حازم بصدمه: هتعمل ايه ي مجنووون
عادل بصراخ: لاااالااااا قمر لاااااا
ريم ببكاء: قمرررررر يااارب قمرررر.

طارق وهو يوصل الجهاز بالكهرباء: خليناا نشووف بقااا جسمك هيتسحمل قد ايه، ثم وضع شئ مثل السامعات الكبيره حول رأسها وشغل الجهاز لتصل الكهرباء العاليه إلى عقلهاا وتأخذ تتنفض من قوه الكهرباء وكانت تعض علي شفتيها السفليه حتى لا تصرخ وبعد ثواني وقف الكهرباء واعاد شغلها مره اخري حتى وجدها تنزف من انفهاا وفقدت الوعي ف نزع عن رأسها هذا الشئ وصفعها مره اخري بقوووه وتركها وذهب إلى الخارج.

عادل الكبير بصرااخ: قمرررر قمرررر ردي قمرررر
عادل الصغير واخته بصراااخ: ماااااامي مااامي
ريم ببكاء: قمررررررر
حازم بغضب: اهاا ي حيوااان ي حيواااان
ريم بخضه بعد ان سمعت صوت اتي من النافذه: ح، ححاا. حازم ف صوت جاي من الشباك ده.

حازم وهو ينظر إلى الشخص الذي اتي من النافذه بصدمه: ادهم انت عرفت مكانا ازاااي.

ادهم بصدمه: انتوا ازاااي هنا؟، حكي له اخيه كل شئ
ادهم وهو يذهب سريعاا إلى قمره: قمر قمر ردي عليااا ي حبيبتي
عادل الكبير: ادهم تعالي فكني، ادهم ترك محبوته ببطئ وذهب إلى اخيه وفك قيوده وقاموا الاتنين وفكوا القيود الجميع...

حازم وهو يعانق ريم بقلق وخوف: هششش اهدي اهدي، قوليلي الوجع فين
ريم ببكاء وصرااخ من الم قدماهاا: ااااه ي حااازم، قمر قمررر
حازم وهو يربت علي شعرها: اهدي هتكون كوويسه انشاءالله
عادل وهو يعانق الاطفال واخذذ يتفحصهم بخوف: انتوا كويسين ي حبايبي
اسيل ببكاء: انكل عادل مااامي مااالهاا
عادل بهدوء: مالهاااش ي حبيبتي تعبانه شووويه
عادل الصغير بطفوليه: يعني هتكون كووويسه
عادل الكبير بأبتسامه: انشاءالله ي حبيبي.

ادهم وهو يضع قمر ف حضنه ببطئ بينما دموعه علي وجنته بهدوء والم علي محبوبته: قمري حبيبتي فووووقي، اقتحم المكااان رجال الشرطه التي حادثهم ادهم عندما كان ف الطريق.

الظابط ادم: طارق مااات
ادهم بغضب: لييييه موتوااا ليه كنت عاوز انا اللي امواتي بأيدي
الظابط ادم بقلق وهو ينظر إلى قمر الذي ف احضان ادهم: احم ادهم المدام باين عليها فارقت الحياااه، ثم نادي سريعا إلى الدكتور الذي دخل سريعا وبدأ ف فحص قمر الذي وجد نبضها ضعيف ويكاد منعدم ف نظر بتوتر...

الطبيب وهو ينظر إلى قمر الذي اصبح بشرتها شاحبه وشفتاها باللون الابيض اصبحت شبه الاموات وبين ادهم الذي ينظر إلى بقلق: المدام خلال نص ساعه لو ماوصلتش المستشفي هتكون اتوفت لان نبضها بقاا شبه منعدم كمان نزفت كتير، فحملها ادهم سريعا وخرج بهاا إلى الخارج ليركب سيارته سريعا وخلفه حازم الذي كان يحمل ريم الذي كانت تتألم بقوووه من الم قدماها وعادل سحب معه الاطفال الذي مازالوا يبكون...

بعض نصف ساعه، كان ادهم جالس جانب غرفه العمليااات علي الارضيه بينما حازم كان مع ريم ف غرفه ف طابق اخر بينما عادل كان يجلس ف غرفه اخري بجانب الاطفال الذي كانوا نائمون بعمق من تعبهم...

بعد مايقارب إلى 5 ساعات ومازالت قمر بداخل غرفه العمليااات ف اخذت تدور الافكار السيئه ف عقل ادهم هل يمكن ان يفقدها مره اخري ولا يري ضحكتهاا ولكن قطع افكاره خروج الدكتور فأسرع اليه سريعا...

ادهم بقلق وخوف: طمني عليهاا ارجوك قمري عامله ايه
الدكتور بأسف وهو ينظر إلى الاسفل بحزن: انا اسف ي ادهم بيه المدام للاسف...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة