قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع والعشرون

كانت تشعر بشئ ناعم ودافئ ف حاولت بصعوبه ان تفتح عيونها تريد ان تعلم اين هي؟

وبعد محاولات كثييره اخييييرا فتحت عيونها الزرقاء الرائعه ثم نظرت امامها وجدت سقف الغرفة امامها! ماذا غرفه؟ اخذت تتذكر احداااث امس بالكامل ف استغربت كيف هذااا وبعد كل هذه الاحداث تكون ف غرفه وتبدو انها غرفه مستشفي! فنظرت حولهاا وجدت ريم نائمه علي الاريكه وتضع راسها علي كتف زوجها ف حاولت ان تصدر اي صووت ليعلموا انها قد استيقظت يجب ان تعلم كيف اتت إلى هنا؟ هل هذا ماحدث الامس كان مجرد حلم ومحبوبها الذي قاموا بضربه هل هذا كله حلم بل كابوس!

ف ااخذت تقول اسم صديقتها بصوت بطئ ثم اصبحت تقوله بصوت اقوي بعد ان استعادت نبره صوتها...

قمر بتعب: رررررريييم
ريم بفزع هي وزوجها: قمررر!، ثم ذهبت اليها سريعا واخذت تمشي يدهاا علي جبينها لتتفحصها وقالت مكمله بقلق وسعاده: حبيبتي انتي كويسه.

قمر بحيره: ريم انا جيت هنا ازاااي فين ادهم والاولاد هو كل اللي حصل كان حلم ولا ايه انا مش فاهمه حاجه.

حازم وهي باطمئنان: اهدي اهدي انا هحكيلك علي كل حاجه...
Flash Back...

بعد ان خرجوا الرجال جميعهم ذهب عادل سريعا ليطمئن علي اخيييه ويعرف مدي اصابته بينما حازم طلع هاتفه وضغط علي بعض الارقام ليتحدث مع دكتور لياتي سريعا ليري صديقه بينما اسيا كانت ف احضان اخيها وتبكي بقوووه ووشهقاتها تتعالي علي صديقتها الذي احببتها واعتبرتها مثل اختها الاخري وريم كانت تضم الاطفاال إلى احضانها لتحاول ان توقف من بكاءهم وشهقاتهم.

عادل بصراخ وقلق: حااازم تعالي ساااعدني بسررعه نطلعه فوووق بسرررعه، اومئ له حازم سريعا ثم حمل مع عادل صديقه وصعد به إلى الاعلي حيث غرفته ثم وضعوه علي بطنه ثم خرج حازم بينما عادل ذهب إلى الخزانه واحضر بعض الملابس ليغير لاخيه ملابسه الذي اصبحت باللون دمه كان يغير له ملابسه وهو يبكي بقوووه علي اخيييه. لماذا يحدث لهم هذااا؟ لماذا لم يستطيعوا ان يكونوا سعداء ف حياااتهم لمااااذااا؟ وبعد دقائق كان انتهي ف وضعه مره اخري علي بطنه وانتظر حتى اتي الطبيب وفحص جرح ادهم وكان الجميع منتظرين ف خارج الغرفه بقلق وخوف وبعد ان انتهي من فحصه خرج ليهروله اليه سريعا...

عادل بقلق: طمني اخويااا ماله؟
الطبيب بحبيره: بصرااحه احنا مانقدرش نقرر حالته دلوقتي
عادل بأستغراب: يعني ايه؟
الطبيب بعمليه: الخبطه اللي اتخبطها كانت ف موقع حاسس لو كان ف خطر علي حياته كان زمانه مات لان الخبطه جت قريبه من الخبل الشوكي والضربه التانيه جت قريبه من المخ ف مدام لسه بيتنفس ف ده بيدل انه هيظهر عليه اعراض مش اكتر.

حازم بتساؤل: زي ايه ي دكتور؟
الطبيب: مثلا زي شلل لا قدر الله او عمي او فقدان ذااكره كده يعني ف ده كله هنعرفه لما يفوووق ف ادعوله هو دلووقتي محتاج دعائكم. عن اذنكم، ثم ذهب.

عادل بقلق: اا. ااا قاطعه رنين هاتف حازم ف اخذ حازم هاتفه ورد علي الطرف الاخر...

حازم ببرود: عرفت مكانها؟
الطرف الاخر: ايوه ي باشاا ف مصنع بتاع صناعه الحديد وصلب بس مهجور ومرمي ف وسط الصحرااا.

حازم بجمود: عنوانه؟
الطرف الاخر: طريق عين السخنه الصحراوي ي بااشاا
حازم ببرود: اسمه الكلب ده ايه؟
الطرف الاخر: ماايكل
حازم بصدمه: مايكل!
ف مكان اخر...
كانت ملقيه بأهمال علي الارضيه فاقده للوعي لا تعي لما يحدث حوولهاا بينما يقف امامها رجلين.

الشخص 1: هنعمل فيها ايه دلوقتي؟
الشخص 2: الباشا قال مانقربش منها لغايه مايجي
الشخص 1: بس خساره صاروخ زيهاا يقع ف ايد واحد مجنون زي ده
الشخص 2 بحده: بقولك ايه خلينا ف حالنا، مالناش دعوه احنا تقع ف ايده ولا ماتقعش خلينا ف اللي احنا فيه.

الشخص 1 بامتعاض: يووووه بقووولك ايه انا خاارج هقف بره، ثم خرج بينما بعض دقائق اصدر خارج المصنع صوت احتكاك عجالات السيارات ف الارضيه ويترجل منها رجل شديد الوساامه طويل القامة اشقر الشعر ابيض البشره يبدو من هئيته انه اجنبي الجنسيه وليست مصري ترجل سريعا من سيارته ثم دخل حتى يتلقي بمحبوبته الذي خطفته من اللحظه الاولي الذي خطفته من ابتسامتها وبرائتها وطفوليتها خطفته بجمالها الخالقي الطبيعي اخذ يمشي سريعا حتى دخل الغرفه التي كانت ترقد بهاا ف اسرع اليها ورفعها من علي الارضيه وضمها اليه بقوووه كادت ان يكسر عظامها بين يديه لم يعطي اهميه بانها محرمه عليه ولا لاختلاف الديانات بينهم ولا لزوجها الذي تكون ملكه ف اخذ يضمها اليها بينما يديه تتحرك علي جسدها بحريه وقذاااره ووقاحه بينما هي ف عالم الاحلام لم تكون ومتواجده بالواقع من اثر المخدر الذي اعطوه لها يجعلها نائمه لمده اكتر من 9 ساعات بأوامر من رئيسهم بينما هو اغمقت عيونه باللون الاحمر من الرغبه ف اخذ ينظر اليها والي جمالهاا وانها بين يديه ومستسلمه لكل شئ ولقد فعل الشيطان فعلته بان يقنعه اذا فعل ذلك سوف تكون ملكه للابد ف شرع ف فعل ذلك ف اخذ ينزع عنها حجابها لتنسدل خصلاتها الحريريه علي الارضيه لينصدم من جماله ونعومته وعبيره واخذ يستنشق عبير شعرهاا ويقبله بينما يده اصبحت تتحرك لفتح سحاب ثوبها لكنه اتنفض عندما وجد من يقتحم الغرفه...

المقدم سامي بقوه وحده: سلم نفسك مايكل لا يوجد هناك طريقه للهروب
مايكل بجنون وهو يعانق قمر اكثر اليه: لا لن تأخذوها مني بعد ان اصبحت ف احضاااني لااا لاااا لن اسمح بذلك.

عادل بغضب: هل انت مجنون ام ماذا هذه سيده متزوجه اي ان له زوج وايضا لم يفرق معك اختلاف الديانات انها مسلمه وانت مسيحي كيف تريد فعل شئ مثل هذاا.

مايكل بصرااخ: ليس لديك دخل انا لقد خططت لاجعلها ف احضااني وف النهايه تاتو انتم وتاخذوها مني لا لن اوافق علي ذلك.

حااازم بعصبيه: اتركهاا انت نززعت عنها الحجاب اتركهااااااا
المقدم سامي بهدوء مصطنع: هل تريد ان تأخذها معك، اومئ له مايكل سريعاا ف قال مكملا: حسنااا سوف تأتي معي وهي معك وتذهب إلى المكان الذي اقوله لك عليه.

عادل بعصبيه: انت بتقول ايه ي سامي انت كمااان
المقدم سامي بهدوء: انا عارف انا بعمل لازم ناخده علي قد عقله دي حاله جنان ف سيبني اتعامل، ثم وجهه حديثه إلى مايكل الذي مازال حاضنها بين يديه: هيااا مايكل اتركها وانا سوف اجعل احد رجالي يجلبوها خلفك لان حالتك لا تسمح ان تحملها.

مايكل بخوف وجنون: لا سوف تأخدوها مني لااااا.

المقدم سامي وهو يضع سلاحه ف جيبه: لا لن نفعل لا تقلق هيااا اتركها، مايكل قام بوضعها ببطئ علي الارضيه ثم ذهب تجاه سامي الذي ان ما وجده امام طلع سلاحه بطريقه مفاجاه ثم قام بخبطه علي رأسه ليفقد الوعي بينما عادل ذهب سريعا إلى زوجه اخيه ليضع وشاحها مره اخري علي خصلاتها بعد ماجمعها لها علي شكل كعكعه واحكم اغلاق ثوبها ثم حملهاا لكنه لفت نظره ملمس سائل تحت يده ف رفع يده وجده دماء ف حملها سريعا وركب السياره وذهب بها إلى السياره...

End the flash back...
حازم بتنهيده: بس كده وطلع الجرح ان كان ف حديد حواليكي وكده والحراس ماخدوش بالهم ف حطوكي علي حديد والحمدلله جت سليمه.

قمر بقلق وبكاء: وادهم!
حازم بحزن: لسه مافقش المفروض يفوق انهارده الصبح او علي بليل كده
قمر بتعب: انا عاوزه اشوفه ي حازم عاوزه اشوف جوزي
ريم: ي بنتي انتي مجنونه انتي ماينفعش تخرجي من هنا غير لما الجرح يلم ف اتملي بقااا بدل ماالمك.

قمر بغيظ وتعب: خلي عندك دم بقولك جوزي تعبان وف شبه غيبوبه من امبارح
ريم بسخريه: مرواحك هيعمل ايه يعني هيخليه يفوق مثلا اهدي ي بت
قمر بتعب وارهاق: اسمعي ك. قاطعتها صوت شهقه صدرت من ريم عندما رات ان جرح قمر قد فتح مره اخري.

ريم بصراخ ف حااازم: حاااازم بسرعه نادي لدكتور جرح قمر فتح تاني بسرررعه، هرول حازم سريعا إلى الخارج بينما قمر قد اغمضت عيونها من الالم الذي انتشر ف جسدها.

ف عالم الاحلام...
كانت يجلس علي العشب الاخضر ينظر امام بشروود بينما يديه كانت تقطع ف هذه الاعشاب الصغيره الخضراء ولكنه لم يشعر بالذي كان ينظرون إلى بتمعن...

ادهم الخيالي بهمس: تفتكري حصل اللي ف بالي
قمر الخياليه بتفكير: بص بصراحه انا شاكه ف كده بس لو حصل تبقي مصيبه قمر ممكن تروح فيها.

ادهم الخيالي: وقتها احنا لازم ندخل ونفهمها ونقف جمبها
قمر الخيالييه بيأس: هتتوجع وهتحزن وهتعيط لانها مش هتستحمل تواجه الموقف
ادهم الخيالي بتنهيده: سيبيها لوقتها خلينا دلوقتي نصحيه يلا...
ف غرفه ادهم...

كان نايم بعمق حتى بدأ يشعر بما يحدث حوله ف حاول ان يفتح عيونه حتى نجح ف ذلك لكن ان فتحها قفلها مره اخري بقووه من شده الضوء الذي وجهتها عيونه وبعد قليل حتى اعتادت علي الاضاءه فتح عيونه بهدوء وحاول ان يتحرك شعر ان عضلات جسده متشنجه ولكن بعد جهدا استطاع ان يتحرك ف كان سوف يجلس علي فراشه لكنه شعر بالم ف راسه ف تمدت مره اخري حتى وجد من يلتف إلى الغرفه ف كان اخيه...

عادل بسعاده ويذهب تجاه قراش اخيه: ادهم! حبيبي اخيراا صحيت
ادهم بصدمه وعدم فهم: عادل! ايه ده انت بتمشي من امتي
عادل و ابتسامته بتتلاشي من علي وجهه ببطئ وقال بحذر: ادهم انت مابتعرفش انا مشيت امتي او فاكر مثلا اني بقيت بمشي بعد العمليه اللي عملتها.

ادهم بحيره: انت كمان عملت عمليه امتي الكلام ده حصل!
عادل وهو يهم ليخرج من الغرفه: ثواني وراجع تااني، ان ماخرج اخرج هاتفه من جيبه وتحدث مع الطبيب لياتي ف الحال لتقابله اسيا ف طريقه.

اسيا بأمل: هااا ي عادل ادهم فاق ولا لسه؟
عادل بيأس وحزن: فاااق!
اسيا بسعاده: بجد! الحمدلله ي حبيبي حمدالله علي سلامته، لكنها تلاشت ضحكتها عندما وجدت زوجها حزين ولا يبدو عليه سعادته بعوده اخيه ف اقتربت منه ووضعت يده كتفه: عادل انت ليه مش فرحان.

عادل وهو يترمي ق احضانها ويبكي: اللي كنا خايفين منه حصل االي كنا خايفين منه حصل ي اسيا.

اسيا وهو تربت علي ظهره: طب اهدي بس فهمني في ايه بس
عادل وهو ينظر اليها بعد ان فصل العناق: ادهم فقدت الذاكره
اسيا بصدمه وهي تفتح عيونها علي مصراعيها: ايييييييه!
بعد نص ساعه كان الطبيب يخرج من الغرفه وخلفه عادل...
عادل بتساؤل: طب هيرجعله امتي ذاكرته ي دكتور
الطبيب بعمليه: بص ي استاذ عادل حاله اخوك دي ممكن يعود لي ذكرته بعد ايام او اسابيع ممكن تقعد لسنين ده علي حسب تعاونكم انتم.

عادل بأستغراب: مش فاهم يعني ايه؟
الطبيب: يعني تقعدوا معاه كل فتره والتانيه تحكيلو مواقف حصلت بينكم مثلا خدوه مكان كان فيه ذكري حلوه واعملوا الموقف اللي عملتوه مره تانيه مثلا جيبوا صور كانت ليها ذكري حلوه ف حياته وخلوه يشوفها واحكيله القصه بتاعت الصوره كده، ده اللي هيخلي ذاكرته ترجع اسرع بس طبعا ماينفعش ضغط عشان ده هيأدي إلى سلبيات، اومئ له عادل بهدوء ثم الدكتور استئذن وذهب.

عادل بحيره وهمس: ياتري قمر هتعمل ايه وهقولها اللي حصل ده ازاي اصلا!..

بعد اسبوعين...
كانت تقف ترتدي حجابها بعبوس ظاهر وحزن لقد اشتاقت له ولاطفالها لكن لماذا لم ياتي لماذا؟ كانت تنظره كل يوم وكل ليله لتجده يدخل الغرفه ليدفنها ف دفئ احضانه لكن لقد خاب ظنها ولم يأتي!

قمر بعبوس وهي ترتدي حجابها: هو ليه ادهم مجاش زارني ولا مره مع انكم قولتولي انه فاق خلاص، ثم كملت بقلق وهي تلتفت إلى ريم الذي كانت تنظر اليها بقلق: ريم اكيد ادهم مش لسه فاقد الوعي لغايه دلووقتي صح وانتوا كنت بتضحكوا عليها اكييد الكلام ده مش حصل.

ريم بتوتر: للل. للا ماتقلقيش هو فاق وبيروح شغله كمااان بس...
قمر بأستغراب: بس ايه؟ ماتتكلمي ي ريم هو انا هشد الكلام منك
ريم وهي تنظر اليها بحزن: هتفهمي كل حاجه من حازم لما ننزل، يلا خلينا ننزل عشان هو مستننينا تحت، ثم سحبتها خلفها دون ان تسمع ردها بينما قمر شعرت بان هناك شي سئ واخدت تدعو بداخلها بان لم يكن حدث لزوجها او لاولادها اي مكروه...

ف منزل ادهم...
كانت يجلس امامه يضع راسه بين يديه...
عادل بنفاذ صبر: ي بني افهم بقاا انت متجوز الله
ادهم بعصبيه: انت مجنون يلا انت؟ انت عاوز تجوزني بالعافيه.

عادل بهدوء مصطنع: ادهم مش الدكتور لما كان هنا من اسبوعين قالك ان اتزفت عملت حادثه والخبطه كانت قويه علي دماغك فانت هتنسي بعض الاحداث اللي حصلت ف حياتك مؤاخرا، اومئ له ادهم ق قال مكملا: من ضمن بقا الاحداث دي انت شوفت البنت اللي كنت بتحلم بيها واتجوزتها وكانت ف قصه حب بينكم كبيره وخلفت منك وعندك منها اسيل وعادل الاتنين توأم وعمرهم 7 سنين و دلوقتي هما جايين ف الطريق واحنا كنا مفاهمين الاطفال انك انت ومامتهم كنتوا مسافرين ولسه راجعين انهارده ومراتك هي كمان جايه ف السكه من المستشفي عشان كان عندها جرح كبير وكانت محتاجه تبقا تحت الملاحظه، بس كده اي استفسار تاني؟!

ادهم بفم مفتوح علي مصراعيه من الصدمه والاندهاش: ده كله حصل؟ وازاااي انا قدرت اقابل البنت اللي بتيجي ف احلامي وايه اللي جمعنا مع بعض.

عادل بتنهيده: هحكيلك بعدين عن الموضوع ده عشان قصته كبيييره وكمان حكيلك ازااي مراتك بقيت ف مستشفي وايه اللي خلاك ف الحاله دي المهم دلوقتي اتعامل مع مراتك حلو عشان احنا لسه هنفهما االي حصلك وكمان اولادك اوعي تحسسهم بحاجه انا فاهم.

ادهم بحيره: بس ازاي عاوزني اتعامل مع واحده مش فاكرها
عادل بياس: يالهوووي ي بني فوووق بقولك مراتك وليك وا، قاطعه دخول الاطفال وهم يركضون.

اسيل وعادل: باااااااابي، ثم ارتمو ف احضااانه يعانقوه بقووه بينما ادهم ف بدايه الامر عقله لم يستوعب مايحصل لكنه عندما ارتموا ف احضانه شعر بشعور غريب شعور كانه اول مره يشعر به ف من دون وعي منه رفع ذراعيه وضمهم إلى احضاانه بقوووه كأنه هو من يريد هذا العناق وليس اطفاله بينما اخيه كان يقف ينظر اليه بحنان وشفقه...

اسيل بحب وحزن: كده ي بابي تسافل ( تسافر ) وتسيبنا
ادهم بتوتر وهو ينظر إلى اخيه: معلش ي حبيبتي شغل وكان ضروري
عادل الصغير بطفوليه: بس ي بابي من امتي وانت بتاخد مامي معاك وانت رايح الشغل
عادل الكبير وهو يقاطع ادهم الذي لا يعرف ماذا يقول: عشان بابي كان تعبان وكان لازم حد يكون جمبه.

اسيل وهي تقبل وجنته ابيها: الف سلامه عليك ي بابي
ادهم بابتسامه صغيره لتلك اللطافه الذي امامه: الله يسلمك ي حبيبتي.

عادل الكبير بمرح ليهدئ الجو المتوتر الذي بينهم: ايه بقااا هو انتوا عشان شوفتوا بابي مش هتسلموا عليها ولا ايه، ابتسموا الاطفال بقووه وذهبوا إلى عادل وتمسكوا ف رقبته واخذوا يضحكون بقوووه ف اخذ ادهم ينظر إلى ضحكتهم واخذ يري مثل شريط احداث امام عيونه عندما كان يحمل الطفلين ويضحكون وعندما كان يحمل الصغيره ويدور بهااا وصوت ضحكتهاا كان يملئ المكان وبجانبهم فتاه ولكنها ملامحها لم تكن واضحه ولكنه فاق علي صوت الباب ليدلف اخد اخر...

حازم بأبتسامه: ادهم حبيبي ي ناااس
ادهم بضحك وهو يحضن صديقه: واااحشني ي حازم ووحشاني رزالتك كنت فين ي بني انت
حازم بضحك: الله مش كنت باخد بالي من مرات صاحبي، يعني انا غلطان اني جيبتلك قمرك.

ادهم بأستغراب: قمري!

حازم وهو يومئ له: مراااتك!، ثم نظر خلف إلى الذي كانت تختبئ خلف صديقتها لا تريد ان تواجهه هذا. لقد علمت بحالته من حازم ف السياره لقد علمت بماحدث له واصابته وفقدان ذاكرته وقد حزنت لزوجها كثيرا لانه ف اصعب اوقات لزوجها لم تكن بجانبه ولكن يد ريم الذي سحبتها تجاه زوجها الذي اعتقدت انها سوف تفقده لكنه الان وقف مره اخري تريد ان ترتمي ف احضانه وتشعر بدفئه لكنها تشعر ان ليس لديها حق ف ذلك. ظلت تنظر إلى الاسفل وكانت تنظر إلى الحذاء الذي امامها ف قد علمت انه زوجها ولكنها كانت ليس بهذه الشجاعه لترفع عيونها لكن وجدت انامل تمسك ذقنها لترفع وجهها ببطئ لترفع عيونها إلى هذا الوجه لتجده زوجها محبوبها الذي اشتاقت اليه والي ملامحه انه حي ووقف امامها لم يستسلم إلى البعد ولا الوجع لتنزل دموعها بغزاره علي وجتتها بينما الجميع انسحب بهدوء إلى الخارج...

ادهم بصدمه: قمري!، عندما نطق اسمها هكذا زادت دموعها اكثر ف شعر بالم ف قلبه شعر انه لا يريدها ان تبكي ف قال مكملا بحيره هو ينظر إلى دموعها ويجعلها تجلس علي الاريكه ليجلس بجانبها: طب ممكن تهدي انا ماعرفش ايه اللي جمعنا مع بعض بس كل اللي فاكره انك بنت كانت بتيجي ف احلامي ممكن تحكيلي انقابلنا قبل كده امتي وازاي؟، نظرت اليه بتمعن ثم حكت له كل ماحدث كيف تقابلو وكيف اخبرها بحقيقه اخيه ووكيف عانو ف حياتهم بسبب والدته وزوجها وماذا حدث حياتهم وكيف كانت ولدتها الاطفال صعبه واخبرته بماحدث بعدها عن خطفها واعتقاده انها لقد توفت ومحاوله انتحاره ومقابلتهم مره اخري ومحاربتهم معااا واخبرته باخر حادثه وبما حدث لها وله!..

قمر ببكاء وهمس: ده كله اللي حصل بس انا ماصدقتش لما قالولي انك نسيتني انا وولادي قولت ده مش صح لان اللي بينا مش كان مواقف بس اللي بينا حب وعشق صعب انه يتنسي قولت لو عقلك نسيني اكييد ده، وشاورت علي قلبه: هيفتكرني هيحس بياا هيحس بنصه التاني.

ادهم وهو يقترب منها بهدوء ويجثي علي ركبته امامها ويزيل دموعها بهدوء: سامحيني! بس اللي انا فيه مش بأيدي بس انا مانكرش اني حسيت بمشاعر غريبه لما الولاد كانو ف حضني ولما كنتي واقفه قدامي حسيت باحساس اني عاوز اخدك ف حضني ماعرفش ليه بس زي ماقولتي فعلا عقلي مافتكرش بس قلبي اللي افتكرك لانه فعلا اللي بينا باين عليه مش مجرد حب وبس، ان انتهي حديثه وجدها ترتمي ف حضنه وتلف يدها حول عنقه بقوووه ودفنت راسها ف عنقه واخذت تبكي بقووه ف حضنه ف رفع يده بتردد ووضعها حول جسدها وضمها اليه بهدوء ثم بقوي واقوي كادت ان يكسر عظامها بين يديه ثم دفن انفه ف عنقها واخذ يستنشق عبيرها الذي سكره...

ادهن بهمس: انا حاسس باحساس غريب انا مش عاوزك تخرجي من حضني.

قمر بعدت قليلا ونظرت إلى عيونه وقالت بهمس: وانا عمري ماهبعد عن حضنك، ادهم من دون وعي انقض علي شفتيها وقبلهاا بقوووه بعد فاق حاول ان يبعد عنها لكنه وجدها تبادله ويدها الذي تسللت خصلات شعره السوداء جلعه يغوص معهم ف عالمهم ويديه اخذت تتحرك من اعلي لاسفل انه يريدها الان ماهذه المشاعر ادهم افيق! ولكنها زوجتي ويحل لي كل شئ وبعد ان وجدها تريد الهواء ف ابتعد عنها قليلا.

ادهم بهمس: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة