قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس والعشرون

قمر بعدت قليلا ونظرت إلى عيونه وقالت بهمس: وانا عمري ماهبعد عن حضنك، ادهم من دون وعي انقض علي شفتيها وقبلهاا بقوووه بعد فاق حاول ان يبعد عنها لكنه وجدها تبادله ويدها الذي تسللت خصلات شعره السوداء جلعه يغوص معهم ف عالمهم ويديه اخذت تتحرك من اعلي لاسفل انه يريدها الان ماهذه المشاعر ادهم افيق! ولكنها زوجتي ويحل لي كل شئ وبعد ان وجدها تريد الهواء ف ابتعد عنها قليلا.

ادهم بهمس: انا اسف. نظرت اليه بأستغراب لما يتأسف الان؟
قمر باستغراب: علي ايه؟
ادهم بحيره وهو يبتعد عنها قليلا: علي الحصل ده انا ماعرفش ازاااي فقدت السيطره علي نفسي بالشكل ده.

قمر بحزن: اسف! انا مراتك ي ادهم.

ادهم بتوتر: انا عارف بس سامحيني انا مش فاكر اي حاجه انا حتى مش فاكر قابلتك ازاااي ف مش هقدر اعمل حاجه زي كده معاكي وانا مش فاكر غير ملامحك واسمك اللي عرفتهم من احلامي مش واقعي، اومئت له بهدوء بحزن وانكسار وصعدت إلى غرفتها سريعا بينما كان يتبعها بعيونه بحزن وشفقه يريد ان يتذكر يبدو من نظراتها ودفئ احضانها يبدو انه كان بينهم حب وعشق كبير غبي! كيف نسيت كل هذااا كيف نسيت لما لم انسي اي شي غيرها وواولادي لماااذاا ي الله والشعور الذي شعرت به اول مره عندما كان اطفالي ف احضااني شعور سئ عندما قلبك يقول لك شي وعقلك يقول لك شئ اخر...

ف صباح يوم جديد...
كانت تجلس علي كرسيها ف شرفه غرفتها ترتدي ثوبها القصير يصل حتى نصف ركبيتها وله حمالات رفيعه و كان بلون الازرق الفاتح الذي يشبه لون السما الصافيه وشعرها كان ينسدل علي ظهرهاا بلون الاسود الفاحمي وخلاصتها الشقراء الذي كان تضئ هذا السواد وكانت تنظر امامها بشرووود لتتذكر ايامها مع زوجها وسعادتهم الذي كانت تغمرهم وتذكرت يوم قبل خطبه عادل...

Flash back...

كانت تقف امام خزانه ملابسها لتقوم بأختيار ثوبها الذي سوف ترتديه غدااا ف الحفله ولكنها كانت غافله عن الشخص الذي كان ينظر إلى كل حركه كانت تفعلها يدها الذي كانت تضعها اسفل ذقنها وحركه قدماهاا وحركتها عندما كانت تأخذ فستان وتضعه علي جسدهاا لتراا امام المرأه ولكن خرجت منها شهقه صغيره عندما شعرت ييد تسحبها من خصرها إلى الخلف ويصتدم ظهرها بصدر ضخم وعريض ف نظرت إلى المراه الذي امامها وجدته يعانقها بقووه ويدفن راسه ف عنقها ف وضعت يدها علي يده الذي كانت تحاوطها ورجعت براسها إلى الخلف واستندت راسها علي كتفه...

ادهم بهمس: اي حاجه بتلبسيها هتكون حلوه عليكي وهتبقي فيها احلي واحده ف الحفله حتى هتكوني احلي من العروسه نفسها.

قمر بخجل ووجنتها حمراء: احم، سييبني بقاا خليني اعرف البس ايه عشان متأخرش علي الاولاد.

ادهم بمشاكسه ويجعلها تلتف له حيث يكون وجه ف اتجاه وجها: يعني مش عاوزه تتأخري علي الاولاد لكن عادي يعني تتأخري علي ابو الاولاد.

قمر وهي تضربه علي صدره برفق: احنا لو فضلنا كده لو انا هعرف البس ايه ولا انت هتروح شغلك والاولاد مش هيفطروا.

ادهم وهو يحملها ويتجه بها اتجاه الفراش ويقول بخبث: عادي لو شوفتي تلبسي ايه بعدين وعادي برضوا لو انا ماروحتش الشغل والاولاد مش لازم يفطروا انهارده، ثم وضعها برفق علي الفراش وغاصا معا ف عالمهم الخاص.

End the flash back...

اخذت دموعها تنزل علي وجنتها بالم وحزن لقد اشتاقت له كثيرا اشتاقت إلى دفئ احضانه وقبلاته لهااا اشتاقت إلى ذراعه الذي كانت وسدتها اثناء نومهااا اشتاقت إلى حبه وعشقه يالله لااستطيع ان اتحمل اكثر من ذلك ولكنها قطع بكاءهاا صوت فتح الباب ف نظرت خلفها وجدته يقف امامها بوسامته الضاغيه وهيبته ف وقفت واخذت تنظر اليه بألم وحزن بينما ادهم كان ينظر اليها والي ملامحها الحزينه الذي جعلت قلبه يتألم ولكنه لا يعرف لماذا شعر بهذا الشعور ولكن عيونه نزلت علي شعرها الذي كان ينسدل نصفه علي ذراعها وصدرها حتى ركبتها والنصف الاخر علي ظهرها ووجها الذي خالي من اي مستحضرات تجميل وثوبها الذي كان يظهر جمال قدماهاا وذراعيها البيضاء...

قمر بحزن: جيت ليه؟
ادهم بهدوء: الاولاد قالولي اني المفروض اطلع اصحيكي عشان تنزلي تفطري معانا
قمر بضحكه سخريه: اممم تماام اتفضل وانا هغير هدووومي ونازله ورااك
ادهم وهو يجلس علي الاريكه باريحيه: بس اعتقد اني جوزك وان ماينفعش الولاد يشوفوكي نازله لووحدك من غير بابا.

قمر وهي تتجه تجاه الخزانه: مش لو بابا فاكر مامتهم اصلا!
ادهم وهو يقف خلفها ويهمس ف اذنها: بس الدكتور قال انك تقدري تخليني افتكر كل االي حصل بيناا.

قمر بتوتر من قربه وانفاسه الساخنه الذي ضد عنقها الابيض الطويل: بب. اااا. ادهم ابعد.

ادهم وهو يقترب اكثر ويضع يدها علي خصرها وياخذ يطبع علي رقبتها قبلاته: انا ماعرفش ليه حاسس بأحساس غريب اني عاوز احضنك واخبيكي جوااياا مش عاوز حد يشوفك غيري تقريبا زي ماوقعت ف حبك اول مره هقع ف حبك تاني ي قمري.

قمر بصوت مهزوز وبكاء: ادهم الله يخليك سيبني سيبني
ادهم وهو قربها اليه اكثر واخذ يستنشق عبير خصلاتها الحريريه: انا امباارح كنت غبي لما سيبتك من ايدي، ثم صمت قليلا.

قمر وهي تحاول ان تتحرر من يديه بعد ان لاحظه صمته الطويل: ادهم سييببني بقاااا، ادهم وهو يجعلها تلتف ليكون وجهها مقابل وجهه وياخذ شفتيها ف قبله جعلتها تذوب بين يديه كان يقبلها بحب وشوق وعشق ولكنها لم تبادله اخذت تبكي بين يديه فقط ف فصل القبله وقال لها بهمس انام شفتيها: زعلانه مش عاوزاني اقرب منك.

قمر ببكاء وهي مغمضه عيونها: خايفه خايفه
ادهم بأستغراب: ليه؟
قمر ببكاء وهي تنظر إلى عيونه: انك تاخد اللي جاي عشاانه ووقتها لما تفوق تقولي اسف مش هقدر وتسيبني وتبعد.

ادهم بهمس: بس انا دلوقتي مش ادهم االي بيحاول يفتكر حاجه لا انا ادهم اللي فاقد ذاكرته وعاوز يعمل ذكريات جديده معاكي ومع اولادي، ثم لايعطيها وقت لترد قد اخذ شفتيها ف قبله اخري لكنها اعمق من الذي قبلها وحملها بين يديه حيث ان قدماها اصبحت لا تلامس الارضيه ف عندما رفعها اكثر من حيث ان تكون اطول منه ف لفت قدماها حول خصره ووضعت يدها حول رقبته وقربته اكثر اليها بينما يديه كانت تتحرك علي ظهرها بهدوء وعشق واالاخري اخذت تسللت تحت ثوبها وتحرك بها ببطئ حتى وصل إلى الفراش ووضعها عليه بهدوء وببطئ مثل الشخص الذي كان يضع قطعه زجاج واخذ يتعمق ف قبلته ويبتعد عنها عندما تحتاج علي التنفس وينزل بشفتيه إلى عنقها ويقبلها وضع ملكيته عليه بينما كانت تتأواه بين يديه وبعد ان تنفست بعمق وجدته يصعد مره اخري ليأخذ شفتيها بين شفتيه وعندما كان مندمج معها وجدها تقلب الوضع وجلست علي بطنه من حيث ان تكون هي من تعتليه ف نظر اليها فجاه.

ادهم بأستغراب وفجاه وهمس: هتعملي ايه.

قمر بخبث: مش انت عاوز ذكريات جديده انا بقا هعملك ذكرياات تخليك كل ماتتحرك ف مكاان تكون فااكرني، ولم تعطيه وقت ليرد ف اخذت تفتح له ازرار قميصه حتى ظهرت امامها عضلات صدره المنحوته بدقه ونزلت بشفتيها إلى عنقه واخذت تقبله بحب وعشق وتضع ملكيتها عليه كي من يراه يعلم انه ملكها وحدها واخدت تنزل إلى الاسفل اكثر وتقبل صدره بعمق وحب بينما عندما وجدها تفعل ذلك عاد براسه إلى الخلف وغمض عيونه مستمع بشفتيها الرطبه الذي كانت تتحرك علي جسده بهدوء وسخونيه ف اخد يتاوه برجوليه ف شعر انه قد وصل لحد الادني ف حملها ووضعها علي الفراش واعتلاها واخذ شفتاها بين شفتاه وغاصا معا ف عالمهم...

ف الصباح...

كانت تشعر بالم ف عنقها ف استغربت هذا الشعور ف فتحت عيونها بهدوء ونظرت امامها وجدت نفسها جالسه علي كرسيها الذي يوجد ف شرفه غرفتها ف اتعدلت سريعاا ونظرت حولها واخذت تسترجع الاحداث! هل يعقل ان يكون كل هذا حلم؟! لااااا مستحيييل كل الذي حصل معهااا وهم مجرد حلم لا شئ له، ظلت علي هذا الوضع إلى مايقارب إلى 20 دقيقه وبعد ان فهمت وقفت وذهبت إلى المرحاض وخلعت ملابسها ثم دخلت إلى حوض الاستحمام وقفت اسفل المياه البارده وقد اختلطت دموعها الحاره مع هذه القطرات البارده ظلت وقت طويل وبعد ان انتهت اخذت المنشفه وضعتها حول جسدها بأحكام واخذت منشفه صغيره وكانت تقوم بها بتنشيف خصلاتها وخرجت من المرحاض ولكن قدماها قد وقفت من الصدمه بعد ان رأته واقف امامها بوسامته وهيبته ف تذكرت الحلم الذي حلمت به لكنها فاقت علي صوته...

ادهم بهدوء: هتاخدي برد
قمر بعصبيه: انت ايه اللي دخلك هنااا و ازاي اصلا تدخل من غير ماتخبط
ادهم ببرود: علي فكره انا مادخلتش بمزاجي الاولاد هما اللي غصبوني وبعدين اعتقد امبارح انتي قولتيلي اني جوزك وانتي مراتي ف من حقي ادخل ف ايه حته.

قمر بغضب: الكلام ده لما تكون فاكر جوازنا اصلا وفاكر حياتنا مع بعض
ادهن بعصبيه: وانا قولتلك اللي انا فيه ده غصب عني مانستش بمزااجي يعني افهمي بقااا.

قمر بتعب والم وبكاء: وانا مش قادره استحمل ده مش قادره اقف قداامك وانت مش فاكرني خايفه احضنك ماحسش بالدفئ والحنان اللي كنت بحس بيهم ف حضنك خايفه لما المس ايدك مالقش بتقفل عليها وتقولي اوعي تبعدي عني خايفه لما احط راسي علي قلبك ماسمعش دقاته بدق لياا وانت وجعتني امبارح لما اتأسفت وقتها عرفت انك مش هتقدر تقرب مني وده وجعني افهم.

ادهم وهو يعانقها من دون وعي منه: انا اسف سامحيني صدقيني لو اقدر افتكر كل حاجه نسيتها هعمل ده، ثم فصل العناق ونظر ف عيونها: وعلي فكره انا كمان بتوجع لما بشوف اخوياا واقف علي رجليه وجمبه مراته وانا مش فاكره هو قدر يقف كده ازااي ومراته اتجوزها ازاي ولما بشوف مرات صاحبي اللي كان اخويا قدامي هو وبنته ومش فاكر حصل جوازهم ازااي ولما يشوف اولادي قاعدين قدامي ومش فاكرهم ولما اترميتي ف حضني حسيت باحساس غريب احساس شوق وحب والم وحزن زي ما قولتلك امبارح باين ان حبنا كان قوي لدرجه ان عقلي بيقولي حاجه لكن قلبي بيقولي حاجه تانيه، ثم صمت قليلا وقال مكملا: بس مش هيحصل حاجه لو وقعت ف حبك مرتين اعملي حاجه خليني احبك اظهري حبك ليااا خلينا نعمل ذكريات وحب جديد مابيناا...

ف غرفه اخري...
كانت تقف امام الخزانه لتختار لزوجها ملابسه حتى ينتهي من حمامه وبينما كانت منشغله لم تشعر بالذي خرج ووقف بتأملها واخذ يتقدم منها وشهقه خرجت منها بعد ان وجدت يد حول خصرها وجسدها يتصدم بظهر بصدر عاري مبلل ولكن هدأت بعد ان عرفت من هو هذا الشخص وابتسمت لما جعلها تلفت ليجون وجهها مقابل وجه...

اسيا بعبوس طفولي: صدق انك رخم عشان خضتني
عادل الكبير بحب: سلامتك من الخضه ي قلبي انتي، بقولك ايه
اسيا وهي ترفع حاجبيها: ايه
عادل بأبتسامه: ماتيجي اخليكي زي ريم
اسيا بأستغراب: زي ريم! ازااااي يعني مش فاهمه
عادل بخبث وهو يقترب من اذنيها: يكون جواكي حته مني
اسيا وهي تحاول ان تبتعد عنه: لالالالالالا
عادل بضحك: ي مجنونه اهدي ي بت انا جوزك ي خربيتك اهدي فرهديني.

اسيا هي تهدا بين ذراعيه: الالالالالا ماتعملش فيااا كده بلييز
عادل وهو يرفع احد حاجبيه: بت انتي مجنونه هو انا هغتصبك انا جوزك وبعدين مش كفايه اننا بقالنا شهر وماقربتش منك.

اسيا وهي تبتعد عنه قليلا وتقول بتوتر: مممم، م. ماهو انا خايفه.

عادل وهو يكوب وجهها بين يديه ويقول بحب: من اي حبيبتي، صمتت ونظرت إلى الارض ف فهم ماذا تقصد ف امسكها من ذقنها لينظر إلى عيونها الذي ماان رأها وقع ف عشقهاا: انا عمري مااعمل حاجه توجعك اوعدك اني هكون هادي معاكي، ثم اخذ ينظر ف عيونها وقال بهمس: بتثقي فيااا، اومئت لها بخجل ف اخذ شفتيها ف بين شفتيه ف بدايه الامر لم تبادله ولكنها رفعت يدها ووضعتها حول عنقه بينما هو وضع احد يديه خلف رأسها ليقربها اليه اكثر ويده الاخري علي خصرها ثم حملها فجاه وتحرك بهاا تجاه فرااشهم...

ف الاسفل...
كانت تجلس امام طفلتها لتتأكد انها حفظت الجزء القرأن الذي حدده حازم لها لتحفظه...

ريم بأبتسامه وسعاده: برافووو ي حبيبه مامي
سناء وهي تصقف بقوووه وتعانق والدتها: هيييييييه هييييييه كده بابي هيفرح مني
ريم وهي تقبل جبينها وتقول بحنان: اكيييد طبعااا بس الللي هيفرح منك اكتر من بابي هو ربنا.

حازم وهو يدخل من بوابه االبيت: حبيبيه باااابي
سناء وهي تركض اليها لتعاقنه بقووووه: باااااابي، حازم الذي حملها واخذ يدور بهاااا وسط ضحكاتهاا الذي ملئت المكااان.

ريم بابتسامه: حمدالله علي السلامه ي حبيبي
حازم وهو يعانق طفلته ويقبل جيين زوجته: الله يسلمك ي حبيبتي، ثم قال مكملا وهو يضع يده علي بطنها الذي اتنفخت قليلا من حملها: وحبيب بابي عاامل ايه.

ريم بضحك: هههههه الحمدالله
سناء بسعاده طفوليه: بااابي انا حفظت الجزء اللي قولتلي عليييه وسمعته كله لمامي وقرأته بالتشكيل كماااان.

حازم بسعااده وهو يعانقها: برااافوااا ي رووح بابي كده هيكون ليكي عندي هديه ولو حفظتي الجزء اللي بعده وخلصتيه قبل المدارس هتكون ف هديه اكبر.

سناء وهي تصقف بيدها وتعاتق والدها بحب: شكرااا ي بااابي ربنا يخليك ليااا
حازم بابتسامه: ويخليكي ي قلب بابي، ثم قال مكملا وهي يضعها علي الارض: يلا روحي اغسلي ايدك ووشك عشان نقعد نتغدي، اومئت له الطفله ثم ذهبت سريعااا إلى المرحاض لتففعل ماقاله لهاا والدها.

ريم بأبتسامه: ربنا يخليك ليهااا ي حبيبي
حازم وهو يعانقها: اللهم امييين. ويخليكواا لياااا
ريم هي تفصل العناق: يلا اطلع خد شوور بتاعك هتلاقيتي محضرالك الحمام ولغايه ماتخلص هكون حضرتلك الغدا.

حازم وهو ويضع يده علي خصرهاا ويتحرك بهااا نحو الدرج: تعاالي هناا انا قولت مفيش اي شغل ف البيت الشغالين اللي يعملوا كل حاجه هناا انتي ترتاحي وبس وبعدين تعالي عشان عاوزك تحضريلي هدووومي...

بعد 30 دقائق...

كان الجميع يجتمع علي طاوله الطعام، كان ادهم يترأس الطاوله وعلي يمينه تجلس زوجته وبجانبها الاطفال الثلاثه والاتجاه الاخر كان يجلس اخيه وبحانبه زوجته وبجانبها زوجه حازم وبجانبها حازم كان الكل يبتسم ويضحك كانت الاجواء بينهم مرحه ومبهجه ولكن كان الكل غافل عن ادهم الذي احمر وجهه وعيونه الذي اصبح لونها باللون الاحمر وعروقها الذي اصبحت ظاهره ويده الذي كان يضغط عليها بقووه حتى اصبحت باللون الابيض من الالم الذي يشعر به ف رأسه كان يسمع اصوااات كثييره ويرا مشاهد مختلفه وبينما قمر قد لاحظت ضغط يده ف نظرت للجميع وجدتهم منشغلين بطعامهم ف وضعت يدها علي يده لكنها صدمت عندما نظر اليها ورأت كيف اصبح وجهه وعيونه وجدت الم ف عيونه...

قمر بمرح مصطنع: ادهم تعالي نعملهم احناا العصير يلااا، ثم امسكته سريعاا وسحبته خارج الغرفه واتجهت به إلى غرفتهم ووقفلت وخلفها الباب ثم جعلته يجلس علي الاريكه كان يتحرك معها مثل الانسان الالي وبعد ان جلس جثت علي ركبيتها امامه وكوبت وجهه بين يديها...

قمر بقلق وخوف: مالك حاسس بايه
ادهم بألم قووي وبكاء: الم فظييييع ف دمااغي وسامع اصوااات كتييير وف مشاااهد عماله تظهر قدااامي مش قادر استحمل، قمر بعد ان سمعت هذا الحديث ذهبت سريعا الخزانه واحضرت الدواء الذي اخبرها عادل عليه وجلبته واخذت كوب ماء من علي الطاوله و وقفت امامه...

قمر وهي تغطيه الكوب والدواء: خدت العلاج ده هيريحك، اخذه منهاا سريعا وتناوله ووجدها ترجع راسه إلى الخلف ليستتد رأسه ولكنها شهقت عندما وجدته يسحبهاا لاحضانه ليجلسها علي فخذه ويدفن رأسه ف عنقهااا...

ادهم بألم: ارجووكي خليكي كده. رأت قمر ان ليس هناك وسيله للبعد ف فرفعت يدها ووضعتها خلال خصلاته السوداء ف وجدته يدفن رأسه اكثر...

صباح يوم جديد...
كان يجلس ف غرفته مكتبه وكان كل تركيزه ف الاوراق الذي امامه لكن فصل تركيزه صوت الصاخب من الخارج ف ترك الاوراق وخرج إلى الخارج ليري زوجته تقف امام فتاه ولكنه لايستطيع يعلم من تكون هذه الفتاه لانها كانت تعطيه ظهرهاا.

ادهم بأستغراب: ف ايه ي قمر؟
قمر بعصبيه: الهانم المحترمه جايه تقولي انهاا كانت حامل من حضرتك وابنك من حقه يعرف ان ابوه عايش.

ادهم بصدمه: حامل مني انا؟، تحرك ليري من هذه الفتاه ولكنها شهق عندما رأي الفتاه وقد تعرف عليها ف قال بصدمه واندهاش: سااااالي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة