قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني عشر

سناء وهي تحمل الفتاه والصبي وتضعهم ف الداخل و عندما خرجت لم تجد قمر او احمد صدمت اين ذهبوا ذهبت إلى الداخل سريعا لتطمئن ان الاطفال بالداخل او لا وجدتهم لكنها بكت علي الفتاه الذي اختطفت ولكنها خرجت سريعا علي صوت ركن سياره وجدته ادهم...

ادهم وهو يصرخ فيها بغضب: قمرررري فين رااحت فين ردي عليااا
سناء ببكاء: الهانم ولدت ي باشا
ادهم بصدمه: ازاااي معادهاا لسه بدري وده خطر عليها هي فين ردي عليااا!
سناء ببكاء اكثر: ماعرفش كل اللي حصل. قصت كل شئ حصل حتى ددخولها بالولاد وعندما خرجت لم تجد قمر.

ادهم وهو يتألم ف قلبه: يعني ايه قمري راحت مني خلاص لا مستحييييل قمري لا. ثم كمل بصراااخ: قمررررررررررررررررررررري.

ف مكان اخر بل دوله اخري...
فرنسااااا...
كان يرقد عادل داخل غرفه العملياات وبالخارج ينتظره صديقه (( عمر )) الذي عندما علم من ادهم ان عادل سوف يسافر يعمل عمليه بالخارج ولا يمكنه ان يسافر معه ف سوف يرسل معه الحراس ف صمم ان يذهب مع عادل ولا يتركه وحده...

{ تعالو نعرف شخصيه عمر، عمر شاب يتيم الابوين يملك من العمر 27 عام لديه جسم به عضلات ووطويل القامه. شعر لونه اسوود ويملك بشره برونزيه اللون ولديه عيون بالون الازرق شخصيته مرحه ووحبوبه، يعمل كطيار متزوج و يعشق زوجته مستعد ان يضحي بحياته لاجلها ولاجل اولاده (( سلمي وحاتم، حاتم الابن الكبر يملك من العمر 10 الاعوام لكنه ذكي مثل والده الذي ورث منه عيونه الزرقاء ولون البشره لكنه ورث من والدته لون الشعر البني الغامق الحرير. سلمي الفتاه الصغيره ودلوعه والدها ووالدتها تملك من العمر 6 اعوام ورثت من والدها الشعر الاسود الحرير ولكنها ورثت من والدتها الون لعيون الاخضر الذي مثل لون العشب والبشره البيضاء )) }.

انتظر امام الغرفه مايقارب ال5 ساعات تسلل القلق اليه واصبح قلبه يدق بعنف انه يخشي بان صديقه لا يخرج لقد اخبره الطبيب بأن نسبه نجاح هذه العمليه ضئيل ويمكن ان يخسر حياته ولكنه قطع قلقه ودقات قلبه هدأت عندما وجد عادل خارج علي سرير متحرك ويدفعوه بعض من الممرضين ف ذهب إلى الدكتور سريعا ليطمئن علي صديقه...

عمر سريعا: دكتور مااخباره ارجوك اخبرني انه بخير
الدكتور بأبتسامه وفرح: مبارك بني لقد نجحت العمليه
عمر بسعاده: حقا دكتور عادل بخير حقا.

الدكتور بأبتسامه: نعم بخير الان سوف ينقلوه إلى غرفته ويمكنك ايضا ان تذهب اليه وعندما يفاق نطمئن عليه اولا وبعد ذلك نبدأ جلسات العلاج الطبيعي وخلال الشهرين الاتين سوف يتحرك علي قدميه طبيعيا. ثم كمل وهي يربت علي ذراعيه: مبارك مره اخري، ثم ذهب وترك خلفه الذي سجد إلى الله يشكره انه عفي صديقه ووقف وذهب إلى غرفه صديقه وعندما دخل إلى الغرفه وجد صديقه نائم بهدوء علي الفراش اخذ كرسيه وجلس بجانب فراشه حتى يفيق.

ف منزل حازم...
بعد ان تركها نزل إلى غرفه مكتبه ومدد جسده علي الاريكه ووضع يده علي عيونه واخذ يفكر لماذا فعل ذلك هو لا يعرفها وانها ايضا حامل من شخص ليس زوجها لكنه يعلم انه كان غصب عنها لكن ماذا سوف يقول للطفله انا ليس اباك الذي يكون والدك جعلك تأتي هذه الحياه بطريقه سيئه وقذره متوحشه ولكنه فاق من شروده علي خبط الباب ف اذن للطارق...

نعمه بأحترام: ريم هانم برا وعايزه تقابل حضرتك ي باشا
حازم بهدوء: خليها تدخل وروحي هاتيلي فنجان قهوه
نعمه وهي تخرج: تحت امرك ي باشا. وخرجت
حازم وهو ينظر إلى ريم الذي تدخل بهدوء: خير.
ريم وهي تجلس علي الاريكه بهدوء: انا عايزه اعرف ايه اخره جوازي منك!

حازم بلامبلاه: عادي. اهلك هيلاقوكي ووقتها هيكون فكرينك عايشه مع واحد ف الحرام والكلام ده لكن ف الواقع اللي هما هيجوا وهيلاقوكي عايشه مع جوزك وابنك او ابنتك.

ريم وهي تنظر اليه وتقول ببكاء: انت ليه بتعمل معايا كده، ليه هتتجوز واحده حامل من واحد تاني ليه هتربي طفل مش ابنك وجه الدنيااا دي غلط وامه غلطت لما مش موتته بأيديهاا ونقح عليها اوي احساس الامومه وتمسكت بيه وخليته ف الحياه دي وهي ماتعرفش هتقوله ايه فين ابوه او فين اقاريبنا...

حازم وهو يقف امامها: انتي ممكن تهدي كل حاجه تتاخد بهدوء، طفلك هيتولد بخير انشاءالله وهيتربي احسن تربيه ومش هيحس بان ابوه مش جمبه بس انتي اهدي.

ريم وهي تقف امامه بعيونها المليئه بالدموع: انت مين؟ ظهرتلي ماعرفش منين انقذتني من ايد وحوش دخلتني بيتك اكلتني وشربتني ونيمتني ف بيتك ومازالت بتساعدني انت مين، ثم كملت بصرااخ: انت مين، انت مين مييييييييييين، ثم فقدت الوعي وتساقطت وقبل ان تصل رأسها إلى الارض كانت علي صدر حازم الذي احتواهاا سريعا بخوف وذعر وحملهااا وصرخ بالخادمين بان يطلبون الطبيه سريعاا وعندما دخل غرفتها وكاد ان يضعها علي الفراش وجد ماء ينزل منها اصبح ينظر اليها والي هذه الماء ولا يعلم ماهذه وماذا يجب ان يفعل ف ذهب إلى الخزانه احضر منشفه واخذ يمسح هذه المياه التي كان تكثر لا تقل ولكنه نظر إلى الباب بعد ان وجد الطبيه تدخل منه ف بعد عن ريم واصبحت الطبيبه تفحصهاا.

الدكتوره بسرعه: لازم تولد حالا
حازم بقلق: طيب اعمل ايه انا دلوقتي المفروض موقفي يكون ايه.

الدكتوره وهي تخرجه: انت تفضل هنا لغايه بعد مااخلص وياريت تقولهم يجبولي بسرعه مياه سخنه، ودخلت الغرفه مره اخري وبعد قليل جدا اتت (( نعمه)) وهي تحمل الماء الساخن الذي اخبرها حازم ان تجلبهاا ودخلت بها الغرفه وبعد 15 دقائق كان يأخذ الممر ذهابا وايابا وبجانبه تجلس جدته علي كرسي وتدعو للفتاه ولكنه وقف عندما سمع صرخه قوويه دونت ف القصر وبعدها سمع بكاء صغييير وخرجت الطبيبه...

نعمه وهي تعطيه طفله صغيره وتقول بأبتسامه وتطلق الزغاريط ف القصر: مبرروررك ي حازم باشا جالك بنت مشاءالله قمر زي مامتها يتربي ف عزك.

حازم وهو يأخذ الطفله بيد مرتجفه وقال بهمس: بنت!
اسماء وهي تمد يدها اليه وتقول بسعاده ولهفه: هاتها ي حازم خليني اكبر ف ودنها، ثم كملت كلامهاا وهي توجه إلى الخادمه وتأخذ الطفله من حفيدها: نعمه هاتيلي تمر من التلاجه يلا بسرعه.

نعمه وهي تنزل الدرج: تحت امرك ي هانم. وذهبت
حازم بقلق: هي اتأخرت جوا كده ليييه!
اسماء بحنان: ماتقلقش هي اكيد تعبانه دي ولاده طبيعيه وهي ضعيفه ف اكيد تعبت وهي دقائق وهتخرج الدكتوره اهدي انت بس.

الدكتوره وهي تخرج وتقول بأبتسامه: مبروك ي استاذ حازم
حازم بقلق وخوف: ريم عامله ايه هي فين
الدكتور بطمئنان: الحمدالله بقيت احسن هي بس محتاجه الايام دي راحه وتغذيه كوويسه عشان ولدت طبيعي وكمان ولادتهاا ماكنتش سهله.

حازم بأرتياح: الحمدالله، شكرا ي دكتوره تعبناكي معانا
الدكتور بود: ولا تعب حاجه ده شغلي ي استاذ حازم، ثم ذهبت
اسماء وهي تعطي الطفله ل حازم: خدها ودخلها لمامتها عشان تأكلها
حازم وهو يحاول ان يمكشها جيد ف يقول بذعر: تيته هتقع خديهاا
اسماء وهي تضحك علي حفيدها وتضع الطفله جيدا ف حضن حازم: ههههههه ماتقلقش مش هتقع يلا دخلها لمامتها عشان تأكل. وذهبت إلى غرفتهااا.

حازم وهو يدخل إلى الغرفه بهدوء: مبروووووك
ريم بضعف: الله يبارك فيك، هي فين
حازم وهو يضع الفتاه ف احضانها: مبروك جالك بنوته شبهك
ريم وهي تأخذ الفتاه ف احضانها وتبكي بقووه: اااااه لو تعرفي انا استحملت قد ايه عشان تيجي.

حازم وهو يقول ليغير الموضوع وان لا تبكي: هاا ي ستي هتسميها ايه؟
ريم وهي تزيل عبارتها وتقول بحزن وصوت مهزوز: هسميها علي اسم جدتها. هسميها سناء.

^
ف مكان اخر...
كانت نائمه بهدوء علي الفراش بينما مغروس ف يدها محلول لخفضط ضغضها وضعفها وشحوبهاا بسبب ولادتهااا...

احمد وهو يقف امام الدكتور ويقول ببرود: هتفوق امتي
الدكتور بعمليه: بعد ساعتين بكتير هي نزفت كتير بسبب ولادتهاا بس هي احسن دلوقتي.

احمد ببرود: طب اتفضل انت، خرج الطبيب اما احمد جلب الكرسي وجلس امام فراشهاا واخذ يمشي انامله علي وجهها الشاحب قليلا وعلي شعرها الذي ملقي علي الارضيه اقترب من اذنها بهدوء.

احمد بصوت قريب من صوف فحيح الافعي: هتكوني ملكي ي قمر ملكي انا وبس
^
ف منزل ادهم...

كان يجلس علي الارضيه ف غرفتهم ويسند ظهره علي الفراش و يضم قدماه إلى صدره و واضع رأسه بينهم ويبكي بقوووه لا يستطيع ان يصدق ان قمره بعدت عنه لا يصدق انه عندما يستيقظ لم يجدهاا لم يستنشق انفاسهاا الذي ادمنهااا كيف سوف يعيش من غيرها ف حيااته اين اخذها هذا الحقير بحث عنها ف كل انحاء البلاد لم يترك مكان الا بحث عنها فيه وجعل كله حراسه ان يبحثوا عنهاا ولكنه مسح دموعه سريعا عندما وجد الخادمه تدخل وهي تحمل الاطفال وهم يبكون بقووه...

سناء بحزن وشفقه: ادهم باشا. انا مش عارفه اعمل معاهم ايه حاولت اسكتهم مش راضين عاملين يعيطوا ويصرخوا كده.

ادهم بجمود: حطيهم علي السرير وامشي
سناء وهي تضعهم علي الفراش ببطئ وتعطيه الزجاجات التي بهاا الطعام: ده اكلهم حاول تخليهم ياكلوا.

ادهم وهو يأخذوا منها ببرود: طيب. اتفضلي علي شغلك، خرجت الخادمه من الغرفه وتركت خلفها الذي وقف ببطئ واتجه ناحيه الفراش واخذ ينظر إلى اولااده
{ الفتي. كان يملك ملامح والده نفس عيونه العسليه المختلطه مع لون الزيتوني الجميل ولكن شعره ليست مثل والده كان باللون البني المختلط مع الاشقر...

الفتاه، كانت تشبه والدتهاا وتاخد منها ملامحها كانت نفس الانف الشفاه ورسمه العيون والرموش الكثيفه عيونها باللون الازرق الغامق ولكن شعرها كان باللون الاشقر الذي يشبه لون الشمس الساطع } جلس علي الفراش واحضتهم واخذ يبكي بقوووه علي محبوبته...

ادهم ببكاء وصراخ: اااااااااه ي قمري اااااااه روووحتي فين سيبتينا ي قمري روووحتي فين، ثم وضع يده علي قلبه واغمض عيونه بقوه ليشعر بدقاته سريعا والالم ولكنه فتح عيونه علي اطفاله وهم يبكون ف اخذ يهدئهم بهدوء وحنان ابوي وبعد ان وقفوا بكاء اخذ الزجاجات الذي بها طعامهم وجعلهم يتناولون طعامهم بهدوء وحب حتى غفوا ف احضانه ف عانقهم بقوه ثم غفي هو ايضااا...

فرنسااا...

كان عمر نائم علي كرسي الذي بجانبه فراش صديقه غفي وهو يتنظر ان يستيقظ بينما عادل اصبح يستوعب الذي يحصل حوله ف فتح عيونه ببطئ ولكنها قفلها ووفتحها مره اخري عده مرات حتى اعتاد علي الاضاءه ف نظر حوله ف علم انه ف المشفي ويبدو ان العمليه قد نجحت ف نظر علي الذي نائم بجانبه ف استغرب انه وجده عمر فقط اين اخيه الذي اخبره انه بعد ان يجري العمليه اول شئ سوف يراه عندما يستيقظ سوف يكون هو ف هز عمر برفق وضعف ف فزع عمر.

عمر سريعا: انت كويس انت فوقت فيك حاجه
عادل بخوف: نحجت العمليه!
عمر يأبتسامه: مبروك ي بطل نحجت وخلال الشهرين الجايين هنعمل علاج طبيعي وبعدين هتكون طبيعي خالص.

عادل ببرود: ادهم فين ي عمر
عمر بتوتر: اااا. دد ادهم
عادل بصراخ: اخويااا فين ي عمر.
عمر بحذر: بصراحه ماعرفش انا كلمته كذا مره بعد ماخرجت من اوضه العملياات لقيته مقفول ولغايه دلوقتي لسه مقفول.

عادل ببكاء: سيبني ف اكتر وقت محتاجه فيه...

^
منزل ادهم...
استيقظ ادهم علي بكاء صغيرته ف فتح عيونه بهدوء وحزن ونظر إلى الساعه وحدها تشير إلى 7 صباحا ف حملها بحب: حبيبه بابا صحيت بدري كده ليه، طفله توقفت عن البكاء بهدوء واخذت تلعب بيدها وقدماها بعشوائيه.

ادهم بحزن: ماما كانت هتفرح اووووي لما تشوفك وتاخدك ف حضنهاا بس انا السبب انا اللي ماعرفتش احافظ عليها، ثم كمل بتفكير: اممممممم انا هسميكي اسيل عشان معناه وجه القمر واخوكي هيكون اسمه عادل زي ما مامتك كان نفسهااا، ثم تذكر عندما كان جالس مع قمره ويتفقون علي اسماءهم.

Flash Back...
كانت قمر جالسه ف احضان ادهم الذي يستند ظهره علي الشجره وجالس علي العشب وزوجته ف احضانه ببطنها المتتفخه...

قمر بتفكير طفولي: ايه رأيك نسميه عادل
ادهم بحاجب مرفوع: اشمعني عادل يعني
قمر وهي تمشي اناملها علي لحيه زوجهاا القصيره بحب: عشان يكون علي اسم اخوووك، اخوك تعب واتعذب كتبير اوووي ف حيااته وهيفرح اوووي لما يلاقيك مسمي ابنك علي اسمه.

ادهم وهي يضمها اليه بحب: بحبك ي قمري
قمر وهي تغط علي يده: وقمر بتعشقك ي روح وقلب قمر
ادهم وهو بحب: طب والبنت هنسميها ايه
قمر بتفكير: انا اخترت الولد اختار انت بقاا البنوته
ادهم وهو يغمز لها: يبقاا هتعرفي يوم اللي هتجيي فيه بنوتتنا
قمر بعبوس طفوولي: لااااااا، ادهم يلا قولي
ادهم وهو يحملهاا ويسير بهاا إلى غرفتهم: مفيش وقت دلوقتي احنا وراناا حااجاات اهم. وغمز لها ف نهايه كلامه...

End the flash back...

سقطت منه دمعه متالمه علي الذكريات الجميله والايام التي عاشاها بجانب محبوبته لكنه مسحهاا سريعااا ونظر اتجاه اطفاله إلى طفلته الذي تلعب ف احضانه وطفله عادل الذ. عادل! اخيه كيف حاله لقد نسي امره ف وضع طفلته سريعا علي الفراش بهدوء واخذ هاتف من علي الطاوله وجده ان بطاريته قد نفذت ف وصل به شحنه وبعد ان فتحه اتصدم من هول كثره الرسائل والمكالمات التي اتت له من عمر ف هذه اللحظه اتت له كثير من الاسئله. هل اخيه اصاب بسوء؟ هل فقد اخيه ايضاا؟، ف ضغط بعض الازرار...

عمر بمرح: اخيرااا ي خوووياا فتحت تليفونك
ادهم بقلق: عمر اخويا كويس ارجوك طمني
عمر بأبتسامه: اهدي بس، عادل تمام الحمدالله ومبروك ي سيدي العمليه نحجت. خلال الشهرين الجاين هيمشي علي العلاج الطبيعي والرياضه وكده وهيرجع بأذن الله احسن من الاول.

ادهم بأرتياح: الحمدالله، طب هو فين؟
عمر: بيغسل وش. قاطعه خروج عادل من المرحاض علي كرسيه المتحرك لانه غير مسموح له بالوقوف علي قدمه خلال اول ثلاث ايام. ف كمل عمر كلامه وهو يذهب اتجاه عادل: خد اهو خرج.

عادل وهو ممسك بالهاتف: ده ادهم
عمر وهو يخرج: اهاا كلمه لغايه مااروح اقولهم يجيبوا الغدا. وذهب
عادل ببرود: نعم عايز ايه؟
ادهم بتنهيده: حقك انك تزعل انا وعدتك انك هتفوق من العمليه هتلاقيني قدامك بس انت ماتعرفش ايه اللي حصل.

عادل بصراخ وحزن: ايه االي حصلك يخليك تسيب اخوك ف اكتر وقت محت، قاطع حديثه صوت بكاء اطفاال، ف قال بصدمه: ايه الصوت ده؟

ادهم بحزن: دي اسيل بنتي ي عادل. قمر ولدت
عادل بأندهاش: بجد بس ازاي مش لسه علي ولادتها اسبوعين، يلا مش مهم! هي فين عايزه اباركلهاا.

ادهم بضعف: ماعرفش!
عادل بأستغراب: ماتعرفش. ادهم مراتك فين؟
ادهم ببكاء وهو يحاول ان يهدئ طفلته لتكف عن البكاء: هحكيلك، ثم قص له مكالمه قمر وعندما اتي البيت لم يجدها واخبره ماقالته الخدامه ايضاا...

عادل بصدمه: قمر اتخطفت ي نهااار اسووود
ادهم وهو يضع طفلته علي الفراش بهدوء ويخرج إلى الشرفه: انا تعبااان اوووي ي عادل اوووي مش عارف خدهاا فين انا قلبت مصر كلها عليهااا.

عادل بتفكير: ممكن يكون سافر بيها لاي بلد تانيه
ادهم بسخريه: يعني تفتكر ان دي حاجه تروح عليااا ليا صديق ف المطار وسألته علي المسافرين ف كل الرحالات خلال الاسبوع ده ماليقتش ولا اسمه ولا اسمهاا، انا تعبت وماعرفش هعمل ايه ف عيااالي انا مش هعرف طبعا اخد بالي منهم لوووحدي وف السن ده هما محتاجين مامتهم معايا مش انا بس دي اسيل جننتني امبارح لغايه ما نامت.

عادل بحزن وبعيون ممتلئه بالدموع: انا هرجع بكره ي ادهم لازم اكون جمبك
ادهم بتنهيده عميقه: مالهاش لازمه انا هااجي انهارده او بكره بالكتير
عادل بتشجيع: مااشي ي حبيبي، ادهم اجمد عشان اولادك وانا مستنيك.

ادهم وهو يقفل: مااشي ي عادل، وبعد ان قفل معاه وضع يده علي قلبه الذي يتألم، لكنه عاد إلى غرفته عندما سمع صوت بكاء اطفاله دخل وجده طفله الصغير يبكي ف اخذه ف احضانه ف واخذ يتحرك به حتى يتوقف عن البكاء وبعد ان علم انهم بالتأكيد جعانون لان اسيل ايضا اسيقظت واخذت تبكي ولا يريدون ان يتوقفوا ف نادي علي الخادمه.

سناء باحترام: امرك ي باشا.

ادهم بأمر: خلي حد يحضر ليهم اكلهم وخليكي جمبيهم وغيري ليهم هدومهم عقبال مااخد حمام عشان هخادهم وهخرج، ودلف إلى المرحاض اخذ حمامه البارد ليطفئ هذه النار الذي مشتعله بداخله بعد ان انتهي ارتدي ملابسه وخرج وجد الخادمه تحاول ان تطعم اطفاله لكنهم يصرخون ولا يريدون ان يشربون ف تنهد بعمق وذهب وحملهم بهدوء وذهب بهم إلى السياره ليأمر الخادمه ان تجلب كراسيهم جلبتهم وذهبت خلفه وضع الكراسي داخل السياره ف الاريكه الخلفيه ووضع بهم اطفاله وربط لهم الاحزمه ثم جلس ف كرسي القياده وذهب إلى بيت حاازم...

ف منزل حازم...
كان يجلس امامها علي الكرسي وهي كانت جالسه علي الاريكه وتعانق طفلتها بحب وحنان وبجانبها تجلس جدته...

اسماء بتحذير: خلي ايدك ف ظهرهاا
ريم وهي تضع يدها خلف ظهر طفلتهاا: كده تمام
حازم بملل: انا زهقت، انا طول اليوم علي كده
اسماء وهي تقف وهي تضربه علي اسفل رأسه: مالكيش دعوه انت خليك ف شغلك. وذهبت إلى غرفتها لتأخذ ادويتها وترتاح قليلا.

حازم وهو يجلس بجانبها علي الاريكه ويعطيها ورقه: اتفضلي
ريم بأستغراب وهي تأخذ منه الورقه: ايه ده
حازم بتنهيده: شهاده ميلاده سناء
ريم وهي تفتح الورق وتنصدم من اسم الاب: الاب حازم قاسم المنشاوي! انت بتهزر؟

حازم بهدوء: مافتكرش ان الموضوع فيه هزار الشهاده ف ايدك
ريم بعصبيه: انت ازاي تعمل كده من غير ماتقولي وبعدين سناء مش بنتك ي حضره الرائد.

حازم بتحذير: ريم الزمي حدودك وشوفي انتي بتتكلمي ازاي. وبعدين من يوم ماقولتلك هنتجوز بنتك هي بنتي، ثم كمل كلامه بتساؤل: ايه كنتي عاوزاني اكتبهاا بأسم الحيوان اللي هو ابن عمك.

ريم بغضب وحزن: ي ربي انا تعبت، كفاايه بقااا اا، قطع حديثهم رن جرس الباب ف تركها حازم ليذهب ليري من الطارق ف صدم من الذي رأه...

حازم وهو يشير إلى الاطفال الذي يبكون ويحملهم ادهم: ايه دول؟
ادهم وهو يدلف إلى البيت ببرود: عياالي اكيد مش هيكونوا لعب يعني
حازم وهو يدخل خلفه: اللي هو ازاي يعني؟ جم امتي دول وقعدين يعيطوا كده ليه!
ادهم وهو ينظر إلى ريم وهو يوجه حديثه إلى حازم: مين دي؟
حازم بنظره فاهمهاا ادهم: بعدين هحكيلك، ثم اتجه إلى الاطفال الذي يحملهم وحمل الطفل الصغير: هشش اهدي ي بابا اهدي ي حبيبي.

ادهم وهو يجلس ويضم اليه اسيل بحنان: ماتحاولش مش هيسكت ده جنني طول الطريق
ريم بخجل بعد ماوضعت طفلتها علي الاريكه: احمممم حازم انا ممكن اسكته
ادهم بتعب: ماتحاوليش ده جعان ومش راضي يشرب اللبن ولاهو ولا اخته
ريم وهي تأخذه من يد حازم: انا ممكن اكله
ادهم بتساؤل: ازاااي؟
حازم: اصلهاا لسه جايبه نونو جديده ف هتعرف تأكله
ادهم بصدمه: انت خلفت كمااان!

حازم وهو يضع يده علي فمه: بس ي بابا بس ي حبيبي، ثم وجه حديثه إلى ريم ويعطيها اسيل وعادل: ريم خدي العيال دي واكليهم، اومئت له بهدوء وذهبت إلى الغرفه بعد ان اخبرت حازم ان يأخد حذره علي طفلتهاا.

حازم بتساؤل: مالك ي صاحبي، وفين قمرك؟
حكي له كل شئ...

^
ف مكان اخر...
كانت جالسه تبكي وهي تضم قدماها إلى احضاانها كانت تبكي بقووووه وبحرقه علي زوجها ومحبوبها تريد ان تبكي ف احضاانه كانت تريد ان تضم اطفاالها إلى احضانهاا كانت تريد ان تري اطفالهاا وتشم رأحتهم ولكنها اتنفضت علي صوت طلق الناري الخارج وشهقت عندما وجدت احمد يلقي امامها وحوله بركه من الدماء ف نظرت إلى الشخص الذي امامها الذي عندما نظرت إلى اتصدمت وجدته طارق!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة