قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث عشر

صباح يوم جدييييد...
منزل ادهم.
اسيقظ ادهم واعتدل علي الفراش بسبب الم شديد ف قلبه جعله لا يستطيع ان يأخد نفسه بانتظام ولكنه بعد ان جلس قليلا من الوقت هدئ ثم نظر بجانبه وجد اطفاله مازالو نائمون ف نادي علي الخادمه التي اتت...

سناء باحترام: تحت امرك ي باشا
ادهم ببرود: جهزي هدومهم وهدومي ف شنطه عشان ورايا طياره بعد ساعتين
سناء: امرك ي باشا، ودخل ادهم المرحاض واخد حمامه وارتدي ملابسه ثم خرج وجد ان الخادمه انتهت من تجميع الملابس وغيرت ملابس اطفاله ف ذهب وقبلهم وحملهم وذهب إلى السياره وجد حازم وريم والطفله منتظرينه...

حازم وهي ينزع النظاره: ما لسه بدري ي خويااا
ادهم وهو يعطيه اسيل: امسك دي كده عشان اعرف اركب عادل
حازم وهو يأخذ اسيل: بسم الله. تعالي ي ست اسيل لما نشوف اخرتها ايه مع بابي
ادهم وهو يركب عادل ف كرسيه ف الاريكه ف الخلف: اخرتها كل خير ي خوياا
ريم وهي تهمس ل حازم ف اذنه: انا عايزه اقعد عشان سناء جعانه
حازم بنفس الهمس: استني لغايه مانركب العربيه وبعدين اكليها
ريم بتساؤل: احنا هنركب اي عربيه؟

ادهم وهو يأخذ اسيل: يلا ي حازم انت وريم اركبوا عشان احنا اتأخرنا علي الطياره
ريم وتنظر إلى السياره: اقعد فين؟
حازم وهو يفتح لها الباب الخلفي: هتركبي ورا معاهم عشان تعرفي تأكلي سناء وانا هركب قدام.

ريم وهي تجلس ف الخلف بهدوء وتضم اليها طفلتهاا بينما حازم ذهب يجلس بجانب ادهم الذي جلس ف كرسي القياده: يلا ي كبير طير بس مش اووي يعني هاا عشان العيال اللي معانا.

ادهم وهو يرتدي نظارته: اكيد ده االي هعمله
ريم وهي تتطعم طفلتها بحيث تضع عليها شال تقول بهدوء: استاذ ادهم
ادهم وهو ينظر اليها بأهتمام خلال مرأه السياره: نعم
ريم بأستفهمام: هما اسيل وعادل كلوا
ادهم وهو يضرب جبينه بيديه: ااااي انا نسيت انهم المفروض ياكلوا
حازم بصدمه: نعم ي روح خالتك نسيت ازاي يخربيتك.

ادهم بعدم معرفه: ف حد قالك اني خلفت قبل كده؟ انا مش متعود ان يكون عندي اولاد وانهم المفروض دايما يكلوا ويشربوا وكده.

ريم بهدوء وابتسامه: حصل خير ي جمااعه، انا هأكلهم بعد مااخلص مع سناء
ادهم بأمتنان: انا تعبتك معانا اوووي ي مدام ريم
ريم بأبتسامه ود: ولا تعب ولا حاجه ادهم واسيل زي سناء.

بعد نصف ساعه ف الطريق ركن ادهم سيارته ف موقف السيارات وحضر الحقائب هو وحازم من صندوق السياره ثم نزل لاطفال عربيتهم الذي بكرسين ووضعهم بهم بهدوء لانهم نائمون بعد ان طعمتهم ريم وحازم ساعد ريم ف نزول السياره واخبرها ان تعطيه الطفله حتى ترتاح قليلا ثم دخلوا المطار واعطي ادهم الاوراق والحقائب للموظف لينهي لهم كل الاجراءات وبعد ان انتهوا جلسوا ينتظرون ف صاله الانتظار الطياره وعندما اتي وقت الدخول كان ادهم ومن معه اول احد يدخل لطياره ثم جلس ادهم وف حضنه اسيل الذي مازالت نائمه وعادل نائم علي ظهره علي الكرسي الذي بجانب ادهم يلعب بقدميه ويديه بعشوائيه ف الهواء والكرسين الذي امامه كان جالس حازم وبجانبه ريم الذي تحمل ابنتها وتضمها إلى احضانها وتربت علي شعرها بهدوء وحنان...

^
ف مدينه اخري...
باريس بلد العشاق والرومانسيه...

كانت نائمه بعمق علي الفراش الذي كل شئ به من الريش الناعم الوسادات والمفارش الذي توضع عليه وشعرها الذي ينسدل بجانبها علي الفراش وباقيه ملقي علي الارضيه وبعد قليل من الوقت فتحت عيونها الذي باللون الزيتون الغامق مختلطه مع الزيتوني الفاتح ببطئ شديد ثم اغلقتها مره اخري واخذت تكررها حتى اعتادت عيونها علي الاضاءه ثم نظرت حولهاا وجدت انها نائمه علي ريش وترتدي ثوب طويل باللون الابيض واكمامه تصل إلى منتصف ذراعهاا وشعرها ملقي بجانبهاا ازاحت من عليها الغطاء سريعاا ونزلت قدماها علي الارض بهدوء ثم نظرت بأستغراب وصدمه إلى الارضيه التي وجدتها ملييئه بالورود الحمراء والبيضاء نظرت حولها مره اخري بقلق وجدت شال طويل ماقي علي الاريكه بأهمال ذهبت سويعا واخذته وجمعت شعرها سريعا ووضعه عليها الشل بشكل يغطي شعرها وذراعها وبعد ان تأكدت ان خفت شعرها وذراعيهاا ذهبت إلى الشرفه ووقفت بداخلها واخذت تنظر إلى الخارج بصدمه وذهول وجدت امامها حديقه جميله الشكل. بها جميع اشكال الوروود وبها اشجار مختلفه الشكل والنوع وهناك بعيد يوجد اسطبل للخيول وبعيد عن القصر الذي هي به يوجد شلال جميل لكنها فاقت من تأملها علي يد تلتف علي خصرها التفت بسرعه وهي تبعد عنها هذا الشخص...

قمر وهي تبعد الشخص عنها: انت عاي. ثم تصمت من الصدمه وتقول بأندهاش: طارق!
طارق وهو ينظر اليها بحب وشوق: ايوه طارق، ماتقلقيش احمد خلاص مات انا موته عشان بعد كده ماحدش يلمس حاجه ملك ل طارق الحسيني.

قمر بصدمه وبكاء: انت عايز مني، سيبني امشي ابعد عني خليني ارجع لجوزي وعيااالي.

طارق وهو يمسك ذراعها بقسوه ويقول بجنون: مفيش حاجه خلاص اسمها جوزك. انا بس هو اللي جوزك واولادك هيكونوا مني انتي فاهمه.

قمر وهي تنظر اليه بصدمه وتقول بصراخ وقوه: انت مجنووون انا متجوزه وجوزي يكون ادهم حامد القصاص، اللي زيك بيترعبوا مجرد مايسمعوا اسمه ويشوفوه قدامهم.

طارق وهو يصفعها بقوه حتى ارتمت علي الارض من قوه الصفعه: اخرسي! هيطلقك وانا هتجوزك وهتكوني بتاعتي انا وبس.

قمر بصراخ: مستحيييل ان انا وادهم نطلق دي حاجه مستحيله ومهما حاااولت مش هنطلق ادهم بيحبني وانا بعشقه نجوم السما اقربلك.

طارق وهو يمسكها من حجابها بقوه وقال لها بصوت كفحيح الافعي: ومين قالك ان انا اللي هخليه يطلقك، ثم كمل بخبث: انتي اللي هتخليه يطلقك بمزاجك وارادتك.

قمر وهي تحاول تفلت خصلاتها من بين يديه: انت بتحلم، ابعد عني بقااااا
طارق وهو يسحبها من شعرهاا ويدفعها لتجلس علي الاريكه اامام شاشه اللاب توب الذي اول ماوقعت عنيها عليه اتصدمت ونزلت عيونها بقوه عندما وجدت ادهم يحمل طفل ف حضنه والاخر بين ايادي حازم يجلسون ف صاله كبيره تبدو انها صاله مطار...

طارق بهمس كفحيح الافعي: شايفه جوزك واولادك شكلهم حلو ازاي. بمكالمه مني هنهي حياتهم نهائيا الكاميرا دي ف جيب واحد من رجالتي وانا زارعوا بين حراس ادهم وبمكالمتي هيموتهم ف غمضه عين.

قمر وهي تبكي وتشهق بقوه: ارجوووك لا بلاش ادهم واولادي ارجوووك
طارق وهي يلمس علي وجهها بجنون: ماتعيطيش، انتي ف ايدك تنقذيهم
قمر وهي متقززه من لمساته اليها: ازاي!
طارق بهمس: هتعييشي معايا هناااا.

ف مطار فرنسااا...

كان ادهم يحمل عادل الذي نائم بهدوء ف احضانه وحازم كان يحمل سناء ويلعب معها بهدوء وريم تجلس ف ركن بعيده عن الجميع لتطعم اسيل الذي جاعت، وبعد نصف ساعه انتهت ريم من اطعام اسيل ووجدتها نامت ف احضانها اخذت تلمس علي بشرتها وعلي ملامحها انه تشبه جارتها الذي اختفت ولا تعلم إلى اين ذهبت؟ ولكنها نفضت سريعا الفكره ثم ذهبت وجلست جانب حازم الذي نظر اليها بهدوء ولكنه رفع نظره إلى الموظف الذي اتي وهو منتهي كل الاوراق وجلب اليهم كل الحقائب واخذوهم إلى الخارج حيث السواق الذي كان ينتظر ادهم والذي معه ف الخارج جلس ادهم ف الامام ومازال عادل ف احضانه وحازم وريم جلسوا ف الخلف وف كل حضن احد طفله...

وبعد ساعه الا ربع ف الطريق كان السواق يوقف السياره امام المستشفي ترجل ادهم ومعه حازم...

حازم وهو يضع اسيل بهدوء ف عربيتهم الصغيره: هوصل ريم للبيت وهرجعلك علي طول
ادهم وهو يضع عادل امام اخته: مفيش داعي خليك انهارده عشان ريم دي بردوا اول مره تسافر فيها وانا تعبتها معايا جدا ف خليك معاها وانا هطمن علي عادل وخليه يشوف الاطفال وهرجع عشان انا محتاج ارتاح جداا.

حازم وهو يعانقه: تمام لو عوزت حاجه كلمني، وذهب حازم مع ريم بينما ادهم دفع عربيه الذي بها الاطفال وذهب إلى الاستقبال وسأل علي جناح اخيه وبعد ان علم اين يجد ذهب إلى الجناح وخبط عليه بهدوء ثم دخل وجد عمر جالس علي الاريكه وعلي قدمه الحاسوب وعادل ليس موجود ف استغرب...

عمر بفرحه وهو يعانقه: اهلااااا بيييك ي كبيير وووحشني
ادهم وهو يعانقه: وانت اكتر والله ي حبيبي، ثم كمل وهو ينظر حوله: فين عادل؟

عمر بأبتسامه: بيعمل اشاعات بس. عشان هيبدأ بكره انشاءالله جلسات العلاج الطبيعي.

ادهم وهو يجلس: تمااام
عمر وهو يجلس بجانبه ويشاور علي الاطفال: ايه دول؟
ادهم بملل: انت شايف ايه اكيد مش دباديب
عمر: ماهما اكيييد مش عيااالك
ادهم بسخريه: ليه حد قالك اني سوسن ولا ايه، هو ايه اللي اكيد مش عياالك مش متجوز انا.

عمرو بصدمه: ايه ده بجد دول عيالك فعلا انت خلفت من ورايااا
ادهم وهو يرجع خصلاته إلى الخلف: عمر روح هات مياه عشان مااقمش اضربك
عادل وهو يدخل علي كرسيه ويقول بملل: انا تعبت بجد من كت، ثم نظر بصدمه إلى اخوه الذي بجلس علي الاريكه وامامه اطفاله ف قال بفرحه وسعاده: اااااااادهم.

ادهم وهو يجلس علي ركبتيه امام كرسي عادل ويعانقه بقوه ويقول بعيون ممتلئه بالدموع: وووووحشني ي عادل حمدالله علي سلاامتك ي حبيبي.

عادل وهو يعانقه بأقوي ويقول بحزن: انت اكتررررر ي ادهم...
= عمر عندما رأهم هكذا شعر انهم يريدون ان يجلسوا لوحدهم ف خرج بهدوء
ادهم ببكاء: شوووووفت اللي حصل لاخوووك ي عااادل قلبي ووجعني عليهاا اوووي
عادل وهو يربت علي ظهره: عيط ي ادهم عيييط وخرج كل اللي جوااااك
ادهم بصراخ: الحمل بقا تقييل عليااا اوي ي عادل عياالي محتاجين امهم انا مش عارف اعمل معاهم حاجه ولا عارف اكلهم ولا اشربهم ولا اغير ليهم هدومهم.

عادل وهو يبعده عنه قليلا وينظر اليه: اهدي، لازم تجمد ي ادهم عيالك محتاجينك معاهم مابقيش ليهم ف الحياه دي غيرك انت اللي لازم تكون ليهم الاب والام.

ادهم بضعف: كسرني بعدهاا عني ي عادل كسرني خلاني مش عارف اعمل حاجه خلاني عمال الف حولين نفسي.

عادل وهو يضغط علي ذراعه ببطئ: اجمد ي خويا اجمد عيالك دلوقي بقوا اهم حاجه ليك، ثم كمل بمرح حتى يغير هذه الاجواء: وبعدين يلا شيلني ووقعدني علي الكنبه بقاا عشان عايز اشووف القرود دول.

= ادهم بأبتسامه باهته وهو يحمل اخيه بحنان ويضعه علي الاريكه امام الاطفال.
عادل وهو ينظر إلى الاطفال بسعاده وحب: مشاءالله تبارك الخالق، عساسسسيل خاالص، ثم نظر إلى ادهم الذي كان ينظر إلى اطفاله بحزن: قولي دول ولد ولابنت.

ادهم وهو يشاور علي اسيل: دي بنوته اسيل، وكمل وهو يحمل الصغير ويضعه ف حضن عادل وجلس بجانبه علي الاريكه: وده ي سيدي عادل الصغير.

عادل وهو ينظر إلى اخيه بتفاجئ: عادل!
ادهم بأبتسامه وحزن: كانت رغبه قمر انها تسميه علي اسمك، قالتلي عشان انت تعبت كتير اوووي ف حياااتك وهتكون سعييد لما تلاقييني سميت ابني علي اسمك!

ف منزل ادهم ف فرنساا...
عندما وقفت السياره امام المنزل ترجل حازم وذهب ناحيه ريم وحمل عنها سناء وبعد ان نزلت دخل إلى المنزل وهو يحمل الصغيره النائمه بين يديه وريم بجانبه لكنه وقف امام الخادمه.

ماريا بأحترام: مرحبا بك سيدي
حازم بنبره عاديه: هل نظفتم الغرف جيدا وتم نقل فراش الصغيره ف الجناح
ماريا وهي تومئ براسها: نعم سيدي لقد تم كل شئ امر به سيد ادهم
حازم وهو ينظر إلى ريم: حسنا خذي السيده ريم إلى الغرفه المجاوره لغرفتي واجلبي لي فنجان قهوه ف مكتبي.

ماريا وهي تذهب امام ريم: حسنا سيدي
ريم وهي تلتفت إلى حازم: هات سناء
حازم وهو يضم اليها الطفله بحنان: معلش خليها معاياا شوويه، وانا هجيبها لغايه عندك.

ريم وهي تنظر اليه: تمام لكن لو عيطت او حاجه هاتها عشان هي معياد اكلها قرب.

حازم وهو يذهب بالصغيره إلى غرفه مكتبه: تمااام، وصعدت ريم خلف الخادمه وهي تنظر حولها وتنظر إلى اركان القصر بتمعن والي التحف الذي يبدو انها باهظه الثمن وقفت عن تأملها عندما وجدت نفسها واقفه ف غرفه كبيره متوسطه الحجم ويوجد بها اريكه وكرسي وشاشه وباب فتحته بهدوء وجدت فراش متوسط الحجم وبجانبه فراش صغير للاطفال وخزانه وتسريحه وشرفه كبيره من خلالها تسللت اشعه الشمس ونارت جميع الغرفه ثم لاحظت باب اخر ف خمنت انه بالتأكيد المرحاض ف جلست بتعب علي الفراش وتنهدت بعمق...

ف الاسفل.

كان جالس علي الاريكه ف غرفه مكتبه ويضم اليه الطفله الذي تشبه والدتها كثيرا بعيونها الوااسعه الذي بلون الشوكولا وشعرها الاسود. بعمق وحب ويهمس لها: انا بابي. انتي بقيتي بنتي انا. هحميكي من كل الناس هخليكي اميره وهخليكي مش محتاجه حاجه مش هخليكي تحتاجي ف يوم للحيوان التاني ده هحبك كأنك بنتي بالظبط ومش هحسسك بفرق، انتي مش. بنتي اهاا بس انا بحبك وحاسس انك بنتي انااا، ربنا يقدرني واخليكي سعيده ف حياتك...

= وكمل وهو ينظر إلى الباب: ادخل
ماريا بأحترام: سيدي القهوه
حازم وهو يقف: ضعيها علي المكتب ماريا
ماريا وهي تضع الفنحان: تريد شئ اخر سيدي
حازم وهو يعطيها سناء بحذر: اعطيها لوالدتها بالاعلي احذري ان تسقظ منك ضعي يدك ف ظهرها جيدا ماريا.

ماريا بخوف من حجم الصغيره الذي مازالت نائمه بهدوء وتخرج وهي تتحرك ببطئ: حسنا سيدي.

ف باااريس...
كانت تجلس علي الفراش تضم قدمها اليها وتدفن رأسها فيهم وتبكي بقووووه واخذت تسترجع ما اخرها به طارق قبل ان يخرج...

Flash Back...
قمر وهي تنظر اليه بكره: انا بكرهك بكرهك
طارق وهو يلمس علي وجهها بجنون: ب، بببس انا بحبك وهحارب عشان تكون مراتي وام ولادي اناا.

قمر وهي تقف تتبعد يده عنهااا: ابعد عني انا مابحبكش مابحبكش ابعد عني بقااا
طارق وهو يطلع هاتفه بهدوء: هتعملي اللي هقولك عليه ولا انهيلك حياه حبيب القلب والقطقيط الصغيرين.

قمر بخوف وبكاء: هعمل بس بلاش جوزي وولادي.
طارق وهو يرجع هاتفه إلى جيبه: شطووووره اسمعي بقااا ي قلبي اللي هتعملي واللي هيحصل...

End the flash back...
قمر وهي تنظر امامها بشرود: انا لو حاولت اهرب هيجبني لكن لو مثلت اني معاه ويبنت لي انه هعمله اللي عاوزه وقتها اقدر اخليه يعملي اللي انا عاوزاه، ثم كملت بكره وهي تمسح عبراتها بقوووه: هنشوف ي طارق مين هيلعب علي التاني...

= وقفت وذهبت إلى الخزانه الذي كانت ممتلئه بالملابسه مختلفه الاشكال والالوان ف اخذت ثوب طووويل باللون الابيض وبه ورود باللون بينك الهادئ واخذت طرحه باللون بينك الهادئ وذهبت إلى المرحاض ووضعت مياه الدافئ داخل حوض الاستحمام وانتظرت حتى امتلئ ثم اخذت معطر برائحه الورد الجوري ووضعته ف المااء ثم نزعت عنها الثوب الذي كانت ترتديه ودفنت نفسها داخل المياه واخذت تتذكر شهور الذي قضتها مع محبوبها وزوجها كيف كان يهتم بها ويراعيها ويحتويهاا وكان يفكرون ف اسماء اطفالهم وشعرت وهي شارده بدموعها ف ازاحتها بقوه ووقفت ونشفت جسدها ثم ارتدت ملابسها وحجابهاا وخرجت من الغرفه وجدت ونزلت علي الدرج بهدوء وكانت تنظر إلى القصر وجدته كبير المساحه ويبدو علي التحف والاثاث الثري ولكنها اوقفت الخادمه...

قمر بهدوء: اين سيد طارق
الخادمه بأحترام: انه ف غرفه المكتب
قمر بتنهيده: اين تلك الغرفه
الخادمه وتشير إلى الغرفه: هذه الغرفه سيدتي
قمر وهي تتجه إلى الغرفه: شكرا لكي، وذهبت إلى الغرفه وخبطت علي الباب حتى سمعت صوته يأذن لها بالدخول دلفت ببرود وتركت الباب مفتوح ووقفت امام مكتبه.

طارق وهو ينظر إلى الباب المفتوح والي قمر بحاجب مرفوع: خايفه مني ولا ايه مع انك كنتي لسه معايا فوق ف الاوضه ولوحدك والباب مقفول.

قمر ببرود: انا مش جايه ارغي كتير انا جايه اقول حاجه واحده بس
طارق وهو ينظر اليها بتمعن: اللي هي!
قمر ببرود وجمود: انا موافقه!..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة