قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع عشر

صباح يوم جديد ملئ بالاحداث...
كانت جالسه علي كرسيها الهزاز تضم قدمها إلى صدرها وتضع رأسها علي قدمها وتنظر امامها بشرود وترتدي ثوب طووويل باللون الاسود وبأكمام طوويله وبه ورورد صغير مختلفه الالوان ومجمعه شعرها علي شكل كعكه وتضع علي رقبتها وشاح باللون الابيض وتتذكر اليوم الدي تعبت فيه وكيف عاتبها ادهم علي ذلك وكيف كان يرعيها.

Flash back...
كان يضعها علي السرير بهدوء وبطئ...
ادهم بنظره عتاب: انا مش قولتلك تاخدي بالك من نفسك ومن اطفالناا
قمر بتعب: والله باخد بالي منهم بس انهارده اتلهيت ف متابعه الدكتور والاكل
ادهم بهمس وهي يقربها اليه: انا مش قولتك ماتعمليش حاجه، وانا مش كنت هجيبلك الدكتور هناا ف ايام المتابعه وانتي اللي رفضتي.

قمر وهي تلمس علي لحيته التي بحب: انا بحبك اوووي. ي ادهم وبحب اهتمامك بيااا وخوفك وعصبيتك وحنانك واحتوائك انا بحب فيك كل حاجه بعشقك ي ادهم بعشقك.

ادهم وهو يعانقها بقووه: وانا بموت فيكي ي روووح ادهم، ثم بعدها عنه قليلا ونظر ف عيونها: انا بقيت مش بقدر اعيش من غيرك انتي كل حاجه ليااا ف الدنيااا دي انتي النور اللي نور ليااا حياااتي انتي الاكسجين اللي بتنفسه انتي نفسي ي قمري.

قمر بهمس: وانت نبضي ي ادهم...
End the flash back...
نزلت دموعها علي وجنيتهاا بهدوء ولكنها وضعت يدها علي قلبها بسبب الالم القوي الذي شعرت به ومن كثر الالم جلست علي الارضيه ولكن الذي جاء وقتها ف تفكيرها ادهم! هل حدث له شئ؟ لماذا يتألم بهذا الشكل؟

ف نفس التوقيت...
ف منزل ادهم.
كان يقف ادهم مصدوم الملامح امام جثه مشوهه الملامح وينظر إلى جسدها الذي اصبح لونه باللون الاسود والي الوشاح الابيض الذي ملئ بالدماء الجافه ولكنه لا يعلم من اين اتت هذه الجثه انه كان نائم واستيقظ مفزوع علي خبط من حازم علي باب غرفته.

Flash back...
كان نائم ويضم اولاده إلى احضانه ولكنه استيقظ مفزوع علي خبط الشديد علي الباب ف وقف و ابعد اطفال سريعا ووقف يفتح الباب وجده حازم.

ادهم بفزع: ايه ي بني ف حد يخبظ بالشكل ده انت اهبل
حازم بقلق وحزن وهو يسحبه إلى الخارج: انزل بسرعه بسرعه
ادهم وهو ينزل علي الدرج بدفع من حازم: يا بني ف ايه هتوقعني برااحه استني
حازم وهو يوقفه ويقوله بحذر: بص وراك!
ادهم بملل وهو يلف: ايه الل، ثم كمل بصدمه: ايه ده!
حازم بحزن: لقيناها انهارده الصبح مرميه قدام الفيلا
End the flash back...

حازم وهو يعطي ادهم ظرف: ده لقيناه مع الجثه بس مارضتش افتحه قولت انت تفتحه
ادهم وهو ياخذ منه الظرف بهدوء ثم ينظر إلى حازم بصدمه وعيون ممتلئه بالدموع والالم.

= الرساله { اكيييد فاكر الجواب ده هيكون مع احمد الصياد زي كل مره بس للأسف توقعك مش ف محله لان احمد الصياد خلاص بتحاسب دلوقتي عند ربنا. واكييد بتفكر مين الجثه دي انا بقاا هسهل عليك اسئلتك الكتييره. دي ي سيدي قمرك مراتك ام ولادك، بس ي حرام اولادك بقوا يتامي وهما لسه ماكملوش شهر بس حظهم بقااا، واكيد هتقعد تقول لا دي مش مراتي وايه اللي يثبتلي انها مراتي، اللي يثبتلك خاتم جوازكم وشعرها الطويل اللي مختلش حد يقرب منه ولا يعمل حاجه فيه...

طارق، }
جلس ادهم علي الارضيه يبكي بقوووه ويشهق وهو ينظر إلى خاتم زواجهم الذي اهداها لها كهديه يوم عيد مولدهاا والي شعرهاا الذي كان يتغزل به
ذهب اليه حازم ويضمه اليها بحزن وبكاء علي حال صديقه...
ادهم ببكاء وصراخ: قمرررررري لااااااااا قمرررري دي كانت كل حاجه ليااا ف الدنياااا دي ياااارب لاااااا قمرررري لاااااا اهاااااا يااااارب قمرررررري اااااااه ي قلبي اااااااه قمررررري.

حازم وهو يحاول ان يهدئه: اهدي ي ادهم اهدي ربنااا يرحمهااا ربنا يرحمهااا
ادهم بصرااخ هيستيري: لاااااا مفيش حد خدهااا مني انا لسه حاااس بدقاتها ف قلبي قمري مامتتش احنا نبضنا مرتبط بيعض لاااا ابعد عني ابعد عني.

حازم وهو يصفعه بقووه ويقول بصراخ: فوووووق فووووق قمر ماتت خلاااص فوووق بقااا علي الاقل عشان عيالك اللي ناييمين فوق دوول.

ادهم بهدوء وهو يقف: جيب الناس عشان نغسلها وندفنها قبل الليل وانا هطلع اجهز نفسي.

حازم وهو يضغط علي ذراعيه: ادهم انا عارف انك بتتألم بس لازم تجمد انت عيالك محتاجينك ف الوقت ده.

ادهم وهو يصعد: انا هطلع اخد حماام، ثم ذهب إلى غرفته
ريم وهي تنزل علي اادرج: حازم ايه الص، وتصرخ من منظر اليبشع الذي رأته: عااااا.

حازم وهو يهزهاا: ريم اهدي
ريم وهي تصرخ من الخوف: عاااااا ايه ده عاااا
حازم وهو يضمهاا اليه ويدفن رأسها ف رقبته: دي مرات ادهم
ريم وهي تبكي: ليه عملوه فيهاا كده لييييه
حازم بحزن: حيواااناات الله يرحمها ويصبر ادهم
ريم وهي تبتعد عن حازم بخجل: احم طب محتاج اساعدك ف حاجه
حازم بتنهيده: لا اطلعي ارتاحي انتي...
ف الاعلي...

كان يقف ف حوض الاستحمام بملابسه وتتدفق علي رأسه المياه البارده ودموعه تدفق معهااا بقوووه اخذ يتذكر ايامه معهاا وضحكاتهاا دلالها عليه ومقالبهاا وحبها اليه وكيف كانت بريئه ولا تحمل خبث او كره لاي احد، واخذ يتذكر اطفاله الذي اصبحوا الان بدون ام ف خلع عنه ملابسه واخد حمامه سريعا وارتدي ملابسه السوداء ثم جلس جمب اطفاله الذي يبكون كأنهم يشعرون بالذي حدث إلى والدتهم ف حملهم وضمهم الييه بقوووه ثم وقف وذهب بها إلى غرفه ريم خبط علي الباب حتى اذنت له بالدخول...

ادهم وهو يدخل ويقول بهدوء: معلش ي ريم ممكن تخلي عادل واسيل معاكي
ريم وهي تأخذ اسيل وتضعها جانب سناء: اكييد طبعا دول ينورا
ادهم وهو يعطيها عادل: شكرا ي ريم بجد مش عارف اقولك ايه علي تعبك مع الاولاد ده ومعانا.

ريم وهي تضم اليها عادل بحنان: ماتقولش كده مفيش تعب ولا حاجه، ثم كملت بحزن: البقاء الله.

ادهم وهو يخرج: ونعم بالله، ثم نزل إلى حازم الذي كان واقف ف الحديقه ووقف بجانبه ينظر امامه بشرود: الناس جم؟

حازم بتنهيده: ف الطريق
ادهم وهو ينظر اليه: هي فين؟
حازم وهو يشاور علي الغرفه الذي توجد ف اخر الحديقه: هنااااك، ثم كمل وهو ينظر إلى خلف ادهم: والناس جم كمان...

بعد 4 ساعات تم تغسل الجثه الذي عندما رأوها الذي يغسلوها ذعروا من شكلها المشوهه وجسمها الذي باللون الاسود واخذو يستغفروا ربهم ويدعون لها بالرحمه وبعد ان انتهوا تم كفنها ووضعه جثمنها ف النعش ووضعه ب طياره خاصه لعوده إلى القاهره واخذ اخيه ليكمل علاجه ف بلده وتم العزاء الذي كان واقف به ادهم جسد بلا روح بملامح بارده كان يتلقي عزاء الجميع ببرود وعندما انتهي كل شئ دخل بهدوء القصر وجد اخيه جالس مع ريم الذي كانت تحاول ان تجعل عادل الصغير ان ينااام...

عادل بحزن: ادهم ممكن تتطلعني عندك ف الاوضه
ادهم بجمود وهو يحمله: حااضر، وصعد به إلى غرفته ووضعه بهدوء علي الاريكه وخلع عنه سترته وقميصه والقي بأهمال علي الفراش ثم جلس عليه.

عادل بحزن علي اخيه: ادهم
ادهم ببرود: نعم
عادل: تعالي اقعد جمبي هنااا
ادهم وهو يجلس بجانبه كان يتحرك مثل الانسان الالي: محتاج حاجه ي عادل!
عادل وهو يضمه اليه: حررهم ي ادهم انت مانزلتش دمعه من وقت ما رجعنا مصر ابكي واصرخ طلع كل الجواك.

ادهم وهو ينفجر ف الصراخ والبكاء: اهاااااا سيبتيني ي عااادل سيييبتني بعد ماصدقت اني لاقيتهااا مش قادر اصدق اني مش هشووفها تااني خلاص قمري مش هتبقي جمبي هصحي الصبح مش هشوووفهاا هرجع من الشغل مش هلاقيها بتحضني وتطمن علياااا اهاااا حاسس اني بقيت ميييت مش قادر استحمل بعدهااا عني.

عادل وهو يبكي ويضمه اليه اكتر: اصرخ وعيط اكتررر طلع كل الجوااااك ي حبيبي
ادهم بصراخ: يااااارب صبرني يااااارب علي بعدهااا يااارب صبرني علي بعدهاا دي كانت حياااتي وامي وبنتي وكل حاجه يارب يااارب ارحمهااا وصبرني.

عادل وهو يربت علي ظهره: هششش خلاص اهدي اهدي
ادهم ببكاء وصرااااخ: قمرررررررررررررري!

ف باريس...
كانت تجلس علي الاريكه وتنظر إلى شاشه اللاب توب وتبكي بغزاره علي محبوبها وزوجها الذي يتألم امامهاا معتقد انها لقد توفت اخذت تتذكر كيف كان يقف ف العزاء يبدوا انه جسد بلا روح يتحرك مثل الرجل الالي وكيف ازال دمعته سريعا الذي نزلت غصب عنه ولكنها مسحت دموعها بقوووه وارتدت حجابهاا ونزلت سريعا إلى غرفه مكتب طارق ودخلت الغرفه دون ان تستأذن...

قمر وهي تخبط علي سطح المكتب وتقول بصراخ: انت مجنوووون عملت لييييه كده ليه ووووهمته اني مت ليه عاوووز قلبه يتحرق عليااا ليييييه خليته يتألم بالشكل ده كنت عاوزني اعيييش معاااك وانا وااافقت عشااانه وعشان ميتألمش ولا وهو ولا ولادي.

طارق ببرود: ممكن تهدي
قمر ببكاء وصراخ: انت ازااااي بااارد كده انت فاهم انت عملت ايه انت وهمته واحد ان مرااته ميته وهي عايشه خليت عيااالي يبقا يتامي ف وجووودي.

طارق وهو يقف امامها: انا كنت لازم اعمل كده عشان مايدورش عليكي ويفقد الامل ف انه يلاقيكي.

قمر وهي تجلس علي الكرسي وتمسك قلبها من شده الالم الذي شعرت به تقووول بتعب: حراااام عليييك حرااام عليك.

طارق وهو يجلس بجانبها علي الارضيه ويقول بقلق وخوف: قمر انتي كوويسه مالك حاسه بأيه ي حبيبتي.

قمر بألم: حاسه بوووجع كبير اوووي ف قلبي، ادهم بيتوجع اووووي
طارق بعدم فهم: انا مش فاهم حاااجه
قمر بهمس: انا وادهم بنحس ببعض، انا وهو نبضنا مرتبط ببعض، ثم فقدت الوعي ف حملها سريعا طاااارق وذهب بها إلى غرفتهاا ووضعها علي الفراش بهدوء ثم اتصل علي الطبيب حتى يفحصهاا...

^
ف القاهره...
ادهم كان نائم ف حضن اخيه علي الفراش يبكي بقوووووه ويشهق ويتذكر ايام معهااا وعندما كان يعود من العمل ويجدها تستقبله بعناق طوويل وعندما كانت تقبل جبينه قبل ان يذهب إلى عمله و كان لا ينام الا ف احضانهاا وتذكر يوم الذي لم تنم ف احضانه...

Flash back...
ادهم وهو تلقب علي الفراش ولا يستطيع ان ينام ويقول بحنق وهو ينظر إلى الذي تنام علي الاريكه بهدوء: يوووووووه بقاااااا.

قمر وهي تفتح عيونها وتنظر اليه: ممكن بقااا تبدل فرك وتنااام لانك مش مخليني عارفه انااام.

ادهم بتساؤل: انتي مرتاحه وانتي كده؟
قمر بإستفزاز: اهااا مرتااحه جدااا كمااان وياريت بقااا تنااام عشان جبتلي صدااع، ثم غمضت عيونهااا وذهبت ف نوم عميق ولكنها كانت غافله عن الذي ينظر اليهااا حتى يتأكد انها قد نامت ف وقف وذهب وحملها ببطئ حتى لا يألمها لاجل حملهاا ووضعها بجانبه علي الفراش وتسطح بجانبها وضمها اليه ولكنه نظر إلى قمره...

قمر بصدمه ونعاس: ادهم ابعد عني خليني انام
ادهم وهو يهمس ف اذنهااا: قمري انتي مكانك هنا ف قلبي وبس مهما نزعل ونتخانق مع بعض ف اخر اليوم تكوني ف حضني ي قمري...

End the flash back...
من كثره البكاء والصراخ غفي ف احضااان اخبييه الذي كان يضمه بحنان ووعندنا وجده قد غفي ف غفي هو ايضااا...

ف عاااالم الاحلام...
ادهم وجد نفسه ف حديقه او بقايا من حديقه كانت عباره عن مكان كبير بها اشجار لكنها منقطعه وذاابله وليس بها اوراق والورود ذابله وملقيه علي الارضيه وكان هناك طيور ميته ملقيه علي الجبال لكنه عندما نظر إلى المكان قلق واخذ يبحث عن ادهم او قمر لكنه التفت علي صوت احد يعرفه جيدااا...

ادهم الخيالي ببرود: صدق وااحشني
ادهم الواقعي وهو يهزه: قولي الحقيقه قمري فعلا ماااتت ولا دي خدعه قوولي ي ادهم الحقيقه.

ادهم وهو يبعد عنه: ماعرفش، انا وقمر مابنتقابلش بقلنا مده طويله
ادهم الواقعي ييأس: يعني هي فعلا ماااتت
ادهم الخيالي بهدوء: مستحييل تكون ماتت
ادهم الواقعي بأمل وعدم فهم: ليه مستحيل.؟

ادهم الخيالي: عشان لو ماتت فعلا انا مش هكون واقف قداامك ولا هتحلم بيا ولا بأي حد فينااا وغير كده انت كنت هتحس بيهااا انا مش عاوزك تنسي النقطه دي، ثم كمل ووهو يشاور علي قلبه: قمرك هنا ي ادهم انت بتحس بيها ف كل لحظه لو اتألمت هتحس بيها لو فرحت هتحس بيها ولو ماتت هتحس بيهااا يعني اوضح اكتر قمرك عايشه ي ادهم...

ف الواقع...
ف قصر ادهم...
كان حازم يجلس مع ريم ف غرفتها علي الاريكه يحمل اسيل ويربت علي ظهرها بهدوء حتى تنااام وريم كانت تجلس علي الفراش وتعطي ظهرها ل حازم وتتطعم عادل الذي اصبح يغفي وهو يأكل وكانت تنظر من حين لأخر لطفلتها الصغير الذي كانت تلعب بيدها وقدمها بعشوائيه ف الهواء...

حازم وهو يضع اسيل الذي غفت ف فراشها بهدوء حتى لا تستيقظ: اسيل نامت، ممكن اشيل سناء العب معاها شووويه.

ريم بأبتسامه علي حنان حازم لابنتها: اكييد طبعااا بس حاسب تخربشك عشان بقيت بتخربش.

حازم وهو يحمل الطفله الصغيره ويجلس علي الفراش ف اتجاه المعاكس لها ( يعني وجها كان ناحيه الشرفه وهو كان وجه لباب للغرفه وظهرهم امام بعض ).

حازم بهدوء: انتي تعبتي اوووي معانا ي ريم شكرا بجد
ريم وهي تربت علي ظهر عادل بعد ان غفي تقول بأبتسامه: مفيش تعب ولا حاجه اسيل وعادل بقوا اخوات سناء وولادي، المهم دلوقتي ادهم اكييد تعبان.

حازم بتنهيده: ادهم ربنا يتولاه ويصبره...
ريم بتساؤل وهي تجلس امامه علي الاريكه بعد ان وضعت الصغير ف فراشه وتنظر اليه: هو كان بيحبها لدرجتي.

حازم بأبتسامه حزن وهو يلمس علي شعر الصغيره بهدوء: بيحبها دي كلمه قليله اووووي علي اللي كان بينهم ده بيعشقها مهووس بيها، ادهم وقمر كانوا زي قيس وليلى، روميو وجوليت كده يعني كان بينهم حب كبير جدااا دول كانوا بيحبوا بعض من قبل ما يشوفوا بعض وبينهم ترابط فظيع.

ريم بحزن: ربنا يرحمها بقااا ويصبر قلبه. ثم كملت وهي تنظر إلى سناء: احم احم، ممكن اخد سناء.

حازم بتساؤل وهو ينظر اليها: ليه.؟
ريم بأبتسامه: عشان نامت
حازم وهو ينظر إلى الطفله الذي نائمه بين يديه بهدوء ف قال وهو يعطيها الصغيره ببطئ: اهاا اسف ماخدش بالي.

ريم وهي تأخذ الصغير: بسم الله. لا عادي ولا يهمك...
حازم وهو يقف امامها: ريم
ريم وهي تلتفت اليه: نعم.!
حازم وهو ينظر اليها بعمق: احنا لازم نتجوز قريب
ريم بأستغراب: ليه لازم؟
حازم بحذر: اهلك عرفوا مكانك!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة