قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث

ادهم بحده: من النهارده هيكون فيه صاحبه القصر زييها زي بالظبط، وامر علي الكل ان يعمل كل حاجه هي تطلبها مهما كانت مفهوم.

الجميع: مفهوم
ادهم وهو يمسك يد قمر ويردف بجديه: دي قمر مراااتي واي حد يعصي اوامرها او عمل حاجه ماعجبتهاش هيكون مرفوض...

= لينخف بجزعه ليحملها ليمسع منها هذه الشهقه التي فلتت من بين شفتاها ويشعر بهذه اليد الغصيره التي تشبثت بملابسه خوفاً من سقوطها، بينما هي كانت تقبض علي قميصه خوماً والماً من هذا الالم الذي انتشر في ظهرها مره اخري ف مفعول الدواء الذي قامت بأخذه منذ ساعات قد انتهي، فقد تحاملت واكتفت بالقبض علي قميصه حتى تصل إلى الغرفه، لتشعر بوصولم إلى الغرفه التي كانت يبدو عليه كم هي راقيه ولكنها لم تهتم بتأملها ف عقلها مشغول بهذا الالم الذي كيزداد كلما زاد الوقت وهذه اليد التي تقبض عليه، لتشعر به وهو يضعها علي الفراش برفق، وكانت تشعر بنظراته تخترقها ةالتيجعلتها تتوتر ولكنها كانت تتمني داخلها بأن يذهب لتستطيع ان تبحث عن اي دواء ليوقف هذا الالم، بينما هو قد لاحظ نظراتها التي تتحرك في جميع انحاء الغرفه ماعداه ليدرك انها خجوله منه ليفكر ان يتركها قليلاً...

ادهم بهدوء: انا هخرج هعمل مكالمه عقبال لما تغيري هدومك.

= ودلف إلى الخارح دون ينتظر إلى ردها ولكنها لم تهتم لذلك، لتسند علي الفراش لتذهب إلى المرحاض لعل المياه تطفئ هذه النيران التي في ظهرها، لتذهب إلى المرحاض وتقوم بخلع ملابسها لتقف اسفل المياه التي ما ان سقطت علي ظهره افلتت صرخه متألمه من بين شفتاها لكنه سؤيعاً وضعت يدها علي شفتاها حتى لا يصل صوتها إلى الخارج لتنتظر دقائق وبعد ان انتهت، نظرت حولها للتذكر بأنها لم تجلب مع ملابس ولكن لفت نظرها المنشفه لتأخذها وتضعها علي جسدها بخفه لتدلف إلى الخراج لاعتقادها بأنه ليس بالخارج، ولكنها شهقت عندما وجدته امامها قد بدل ملابسه ويرتدي فقط بنطال قطني وعاري الصدر لتلتفت سريعاً وتنظر إلى باب المرحاض وقد غفلت عن ظهرها الذي باللون الاحمر اثر هذا الحرق، بينما الاخر كان ينظر إلى هاتفه ليصعد بنظراته اثر هذه الشهقه ليجدها امامه بالمنشفه التي كانت تعانق جسدها برقه وخصلاتها التي كانت تسقط منها قطرات المياه علي الارضيه، ولكن انظراه توقفت علي هذه العلامات الحمراء التي كانت تستقر علي ظهرها ليضع هاتفه سريعاً علي الاريكه ويتوجه إلى ظهرها يردف وهو يضع يده علي ظهرها بخفه.

ادهم بصدمه: قمر ايه العلامه اللي الحمرا اللي ف ظهرك دي
قمر وهي تعطيه وجهها سريعا وتقول بتوتر: وو. ,,وولا حاجه
ادهم بحده: ادوري وريني ظهرك
قمر بخجل: مفيش حاج.
=ليقاطعها عندما لف حولها ويقف امام ظهرها ويقوم بمسك المنشفه ليزيله برقه ليجد ان هذه العلامه تتسع كلما زال المنشفه لدرجه انه كاد ان يزيلها بأكملها لكن توقف علي صوتها المرتجف:
اااا. اااانت بتعمل ماينفعش كده سيبني.

ادهم بهمس: انتي مراتي، وانا لازم اعرف اي العلامه دي
قمر بتوتر: ططط. طب ممكن البس هدومي الاول
ادهم وهو يبعد عنها قليلا: اتفضلي البسي هدومك.

=لتذهب وتأخذ ملابسها التي قد وضعوها العاملين في الخزانه، وتدلف إلى المرحاض سريعاً لتتنفس الصعداء من ان دلفت إلى الداخل، لترتدي ملابسها بصعوبه وهي تحاول ان لا تصدر منها شهقات ألم ولكن كان غصباً عنها تصدر منها بعض الشهقات، التي كانت تصل إلى الذي بالخارج والذي كان يأخذ الغرفه ذهاباً واياباً ويده تقبض علي خصلاته الحريريه بقوه وعقله شارد فقط بصراخها وتألمها هذا، ليلتفت سريعاً إلى باب الغرفه ليراها امامه ترتدي ثوب بيتي يصل إلى كاحلها، يصل اكمامه إلى نصف ذراعيها وبه ازرار من الخلف والامام، ليتوجه اليها سريعاً ويحملها برفق ليضعها علي الفراش، ولكنه كان يشعر بالقلق الشديد عندما تلتقط اذنه صوت أنينها ليردف...

ادهم وهو يساعدها علي الجلوس: قوليلي حاسه بأيه؟!
قمر بألم: انا عايزه انام
ادهم بحده بسيطه: مفيش نوم غير لما اشوف العلامه الحمرا دي حجمها قد ايه.

= ولم ينتظر ردها كالعاده يجلس خلفها ويحرر ازرار ثوبها واحد تلو الاخر، لترتسم علي وجهه معالم الدهشه كلما رأي ان حجم اعلامه يزداد، ليضتح له في النهايه انها ليس علامه بسيطه بل انه حرق!، حرق في ظهرها وبهذا الحجم!، ليفكر بعقله سريعاً كيف لها ان تتحمل هذا الالم ولم تخبره او شئ من هذا القبيل، كيف استطاعت ان تصمت وتتحمل كل هذا الالم وحدها!؟، ليقف من علي الفراش ويجثي علي ركبتيه امامها علي الفراش ويكوب وجهها بين يديه.

ادهم بصدمه: انتي مين عمل فيكي كده؟، وازاي قدرتي تستحملي الوجع ده
قمر ببكاء: ...
ادهم بعصبيه: ردي عليا مين عمل فيكي كده؟
قمر بصراخ: عمي
ادهم بصدمه: عمك!، ازااي عم يعمل كده ف بنت اخووه، وانتي اصلاً عملتي ايه عشان يعمل فيكي اللي عمله دا!

قمر ببكاء: عمل فيا كده عشان ماكنتش راضيه البس اللبس اللي كان جايبه ولا كنت موافقه اقابلك، عمل فيا كدا عشان ماكنتش موافقه اغضي ربي، عمل فيا كدا عشان وقفت قدامه وكسرت كلامه، ومارتحش غير لما عمل كدا.

= كان يسمع حديثها ويتابع انهمار دموعها علي وجنتها بقوه، ليشعر بهذا الالم الذي يغزو قلبه، ليقوم بتطويق خصرها ليجعلها تقف امامه ليعانقها برفق حتى لا يؤلمها في ظهرها، ليشعر بيدها الذي التفت حول رقبته لتدفن وجهها في عنقه وتجهش في بكاء مرير، ليضع يده حول رقبتها من الخلف ليدفن وجهها اكثر في عنقه، انتظر دقائق حتى شعر بهدوئها ليفصل العناق ببطئ، لتلتقط عينيه عينيها الذي اسيرته بأختلاف الوانها الذي جعله يكاد ان يجن...

ادهم ب قلق: قمر احنا لازم نروح المستشفي الحرق اللي ف ظهرك باين عليه مش بسيط
قمر بتعب: لا هبقي كوويسه مش محتاجه مستشفي، انا بس عايزه مسكن وهبقا تمام
ادهم بعصبيه: يعني ايه هتاخدي مسكن وهتبقي تمام؟!، انتي لازم تروحي مستشفي وبعدين انا مش بااخد رأيك، يلا اتفضلي اجهزي.

+ وقفت لتهم بالذهاب بعد علمها بأن ليس هناك مفر، ولكنها قد شعرت بهذا الدورا التي جعلها تترنح في وقتها لتشعر انها عي حافه الفقدان للوعي ولكنها قبل سقوطها في هذه الدوامه شعر بهذه اليد التي التفت حول خصرها بقوه.

ادهم: قمر !
قمر ب تعب وهمس: ادهم انا.!
=لتسقط بين يديه فاقده للوعي.
ادهم وهو يصفعها علي وجنتها برفق: قمر فووقي، قمر رد عليا، قمر...
=عندما ل يجد منها رد ولاحظ هذا الشحوب الذي احتل وجهها، قام بحملها ليجعلها تتمدد علي الفراش برفق حتى لا يؤلم ظهرها، وجلب لها وشاح طويل من الخزانه ليضعها علي خصلاتها، والتقط هاتفه ليهاتف الطبيبه لتفحصها وتططمئن قلبه الذي يتألم علي هذه الصغيره...

بعد 30 دقيقه.
وجد احدهم يطرق باب غرفته ليأذن للطارق بالدخول ليجدها الطبيبه ليفسح لها المجال لتفحصها، بينما هو وقف في احد ارجاء الغرفه يتأملها وهي نائمه هكذا تبدو كالملاك الصغير، ودقائق ووجد الطبيبه قد انتهت من فحصها، ليجعلها تتحدث معها ولكن بالخارج حتى لا يزعج هذه الصغيره التي لا تعي ما يحدث حولها...

في الخارج.
ادهم ببرود مصطنع: مالها؟
ميرا بجديه: المدام الحرق اللي ف ظهرها من الدرجه الاولي، يعني مش خطيير اووي، انا كتبت ليها علي كريم للحرق ومعاه مسكن عشان لما هتصحي الوجع هيبقا مضاعف، وقتها هتاخد المسكن وهو هيهدي معاها الوجع، وياريت تهتم بأكلها عشان باين عليها ضعيفه وعشان تقدر تستحمل العلاج.

ادهم ومازال علي بروده: تمام شكراً.
=واخبر الخادمه تصلها إلى الخارج بينما اعطي الورقه التي مدون عليه الدواء لاحد الحراس ليجلبها له، بينما هو صعد إلى الاعلي وجدها كما هي ليزيح عن خصلاتها الوشاح ليدثها جيداً بالغطاء ويتوجه إلى الجزء الاخر من الفراش ليتمدد عليه ليأخذها بين احضانه برفق، وماهي الا دقائق ليسقط في سبات نوم عميق...

ف عالم الاحلام...
كان ف مكان ملئ بالاشجار الكبيره، و ورود مختلفه الالوان، فأخذ يتحرك ويلتفت يمينه ويساره، يبحث عنها، ولكنه قد لفت نظر هذه الخصلات التي كانت منسدله من احد افرع الاشجار الضخمه، ليتوجه إلى هذه الشجره ببطئ، ليجدها تجلس علي جزع الشجره بثوبها الابيض وتنسدل خصلاتها، كنت مثل الاميرات.

ادهم: انتي اخر مره مشيتي من قبل مااخلص كلامي
قمر بهدوء: مشيت عشان انت كان وراك موضوع مهم
ادهم بأستغراب: موضوع ايه اللي كان مهم ف اليوم ده؟
قمر بهدوء: مش انت روحت عند عمي وشوفتني علي الواقع
ادهم بعد ان جلس امامها: بس انا عايز اعرف انتي ليه بتظهري ف احلامي.

قمر: بص يا سيدي انا وانت روحنا مرتبطه ببعض، ومن وقت ما بيقت في حضنك وملكك، لو فيا اي حاجه، لما اتعب او افرح هتبقا حاسس بيا، قلبك بقا مرتبط بقلبي يا ادهم، وبصراحه انا حاولت اقطع الرابط دا واني وماجيش احلامك بس للاسف فشلت!

ادهم بأستغراب: وانتِ عايزه تقطعي الرابط اللي بينا ليه؟
قمر وهي تقف امامه وتردف بعصبيه بسيطه: يعني عايزني ابقي مرتبطه بزير نساء! كل يوم مع واحده شكل لا وكمان سادي، ممكن يموتهم في ايده ولو واحده سلمت من تحت ايده تعيش طول عمرها عاجزه.

ادهم بعد ان وقف امامها ويردف بهدوء: بس ده كان قبل ان اقابلك
قمر بسخريه: لا واالله؟ انا اخر مره جيتلك فيها انت كنت نايم جمب واحده
ادهم: انا ماقصدش كده انا اقصد اول ماقبلتك ف الحقيقه ف الواقع مش ف ااحلام!

قمر بهدوء: ادهم احب اقولك انت لو فضلت علي اللي انت بتعمله موضوع البنات والارف دا، الترابط اللي بينا بيقل لوحده، وفي يوم هتصحي مش هتلاقيها جمبك ولا هتلاقيني في احلامك، لان اللي بتعمله دا اسمه خيانه ليها، واكيد هتسألني وهتقولي طب مانا بعمل كدا من سنه وانا بردوا كنت بظهر ليك، احبي اقولك انا كنت بظهر في احلامك عشان احذرك لغايه ما تقابلها في الواقع، ومن انهارده لو خونتها خليك عارف انها هتختفي من قدامك!

ادهم سريعاً: بس انا مش عايز الترابط للي بيننا يقل انا عايزه يقوي، انا محتاجك جمبي ومعايا انا حاسس ان انتي اللي هتقدري تغيريني وهتخليني انسي كل اللي حصل ليا زمان وكل اللي عيشته.

قمر: انت اللي بأيدك تخليني جمبك او تقربني منك، بس ارجووك مش تأذيني انت ماتعرفش انا مريت بأيه ف حياتي من وجع وحزن وطمع ارجوك حافظ عليا وعلي الترابط اللي بيننا ي ادهم...

= ليستيقظ بفزع علي هذا الصراخ الذي كان يصدح في ارجاء الغرفه، لتتوجه انظاره تلقائياً إلى جانبه ليجد الفراش فارغ ولا يجدها في الغرفه، ليتنفض في جلسته ويتوجه إلى الاسفل سريعاً، فقد كان يأخذ الدرجه بدرجتين، حتى وصل إلى صوت الصراخ وقد كان غرفه المطبخ، ليجدها امامه ملقيه علي الارضيه وحجابها ملقي بجانبها ويعتليها هذا الطباخ، لتفور الدم في عروقه وينقض علي هذا الرجل ويكيل له اللكمات حتى اصبح وجهه الرجل لا يظهر من كم الدماء التي تغطيه، وعند شعوره بأن الرجل علي وشك ان يلفظ انفاسه الاخيره ليقوم بنفضه من يده كأنه مكروب سيصيبه، ليلتفت اليها ليجدها قد جلست في ركن في الغرفه وتضم قدماها إلى حسدها ودفنت وجهاا بين قدماها وصوت شهقتاها تصدح في قلبه قبل ارجاء المطبخ وبجانبها الحد العامليه الكبيره سناً التي اسيقظت اثر الصراخ وكانت تحاول ان تقوم بتهدأتها، ليقوم بخلع كنزته الشتويه بعد ان لاحظ ملابسها الممزقه من الجزء الاعلي وجعلها ترتديها برفق، ثم توجه إلى وشاحها الملقي إلى الارضيه بأهمال وقام بوضعه علي خصلاتها، وليحملها ويتوجه إلى الدرج ليضعد إلى غرفتهم ولكنه توقف في المنتصف،.

ادهم وهو ينظر اليهم ويردف بصرامه: الكلب دا ترموه برا القصر، ولو اي حد يفكر يأذيها تاني والله ما هخليه يفضل ثانيه علي وجهه الارض، والكل ينسي اللي حصل ولا كأنكوا شوفتوا حاجه ويلا كل واحد علي اوضه.

=ليصعد ما تبقي من الدرج حتى وصل إلى غرفتهم، ليدلف إلى الغرفه ويقوم بوضعها علي الفراش ببطئ، وجاء ليبتعد ولكنه وجدها تتشبث في ملابسه وتردف.

قمر ببكاء: والله انا ماعملتش حاجه غلط. هو هو مش انا!
ادهم وهي يجعلها تضع رأسها علي صدره بينما يداه قد التفت حول خصرها بتملك واردف بهدوء مصطنع:
اهدي انا مصدقك ان انتي مش السبب بس اهدي قوليلي ايه الحصل؟

قمر ببكاء: انا كنت نايمه ولكن صحيت لما حسيت اني عطشانه وبصيت علي الكمودينو مياه، فقومت اسدالي وحطيت الطرحه علي شعري لاحظت ان في خدم رجاله، نزلت ولما دخلت المطبخ لقيت الراجل ده كان قاعد بيشرب سجاير ف سألني عايزه ايه، قولته عايزه مياه، ف لقيته بيبصلي نظرات انا مش فاهمه معناها، لكن خوفت وفكرت اطلع وخصوصاً لما لقيته قام فجأه، لكن لقيته جابلي كوبايه المياه خلاص، ف اخذها منه وقولته شكرا لكن لما جيت اخذ منه الكوبايه لقيته ماسك ايدي ومش راضي يسيبني ف قولتله سيييبني قالي كلام انا مافهمتش معناه، وفجاه اخد الكوبايه ورماها علي الارض، وبعدين اتهجم عليا وشد الطرحه من علي شعري و...

= لتنفجر في بكاء مرير عند تذكرها كل هذه الاحداث، لتشعر به وهو يضمها اكثر إلى احضانه ويربت علي خصلاتها صعوداً ونزولاً، وبعد دقائق شعر بأنفاسها المنتظمه، ليعلم انها قد غفت في احضانه، ليمددها علي الفراش بهدوء ورفق حتى لا يؤلمها في ظهرها ودثها جيداً بالغطاء، وذهب إلى الاتجاه الاخر من الفراش واخذها في احضانه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة