قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الرابع

صباح يوم جديد...

استيقظ دون ان راها هذه المره في احلامه مما عل ان يرتسم علي وجهه معالم الاستغراب والحيره، ولكنه فاق من هذه الافكار عند شعوره بثقل علي صدره، لينخفض بأنظاره ليجدها غافله علي صدره بهيئتها الملائكيه، جلس يتأملها بدايه من خصلاتها الحريريه التي كانت مبعثره حولها، ثم جفونها المنسدلين، ثم انفها الصغير، ثم شفتاها التي كانت بلون الكرز، ولكنه توقف عت تأمله هذه العيون الذي ما ان وقعت عينيه اسيرته دون رحمه، كان غرقاً في هذه العيون وعقله كان يفكر كيف تتغير هذه العيون من حين لاخر، ليردف بدون وعي منه.

ادهم بشرود: ايه العيون دي؟!
قمر بخجل: هو انت ممكن تسيبني عايزه اقوم
ادهم بمكر: ليه ده انا كده مرتاااح وبعدينعايزه تقومي ليه؟
قمر بخجل وتوتر: عع. ع. ايزه اقوم اغسل وشي
ادهم بخبث ومشاكسه: طب مش محتاجه مساعده او حاجه
قمر بخجل اكبر: لااا بعد ازنك ابعد
ادهم بهمس وهو يقاربها اليه اكثر: يعني انا غلطان اني عايز اساعدك يعني
قمر بخجل اكبر من هذا القرب وهذه همسات: ...

= لتفلت من بين شفتاها شهقه عند شعور بجسدها في الهواء، لتطوق عنقه تلقائياً ف اردفت.

قمر بخجل: انت بتعمل ايه؟
ادهم ب ضحك علي وجنتها التي اصبحت لونهم احمر: مش انتي قولتي عايزه تروحي تغسلي وشك ف انا هغسله ليكي بنفسي عشان ظهرك
قمر سريعاً: لا انا هقدر اعمل كده لوحدي بس انت نزلني ولو عورزت حاجه هقولك
ادهم وهو يضعها علي الارضيه امام المرحاض واردف وهو ينظر اليها بعمق: متأكده
قمروهي تدلف اي المرحاض سريعاً: متأكده...

= كان يقهقه بقووه علي برأتها وخجلها، بينما بعد دلوفها إلى المرحاض ذهب إلى خزانه ملابسه واخذه ملابسه وذهب إلى مرحاض احد الغرف الاخري، وبعد انتهاءه عاد إلى غرفته مره اخري وجدها جالسه امام طاوله الزينه وبيدها الفرشاه لتمشط خصلاتها، ليتوجه اليها ببطئ ويضع يده علي يدها الممسكه بالفرشاه، بينما الاخري عند شعورها بيده علي يدها صعدت بنظراتها إلى المرأه لتجده امامها بهيئته القويه والوقوره، ولكنها توقفت من تأمله عند شعورها بيده التي تأخذ منها الفرشاه.

قمر بأرتباك من قربه من عنقها وانفاسه التي تتصادم مع بشرتها: مالهوش داعي انا هسرحه!
=ولكنه كان في عالم اخر خاص به وحده!
ادهم وهو يستنشق عبير خصلاتها الذي يسكره: عشان ماتتعبيش
قمر بخجل: لا عادي انا هقدر اعمله
ادهم بهمس: بس انا عايز اعمل كده
قمر: ...
=ادهم بعد ان انتهي وترك لخصلاتها الحريه بان ينسدل علي ظهرها: انا خلصت خلاص بس انا مش عارف المه
قمر وهي تجمعه: انا هلمه وهلبس حجاابي عشان بس عايزه اصلي.

ادهم وهو يقبل جبينها: ربنا يتقبل منك
قمر بهدوء: انا ممكن اسأك سؤال
ادهم بأبتسامه: اكيييد اتفضلي
قمر بتساؤل: انت ليه بتعمل معايا كده؟، ليه دفعت المبلغ اللي دفعته ل عمي عشان تتجوزني، ليه بتعاملني بحنيه، ليه دخلتني بيتك وخليت كل الخدم يحترموني، انت مين وايه اللي دخلك حياتي بالشكل ده انت مين قولي.

ادهم وهي يربت علي خصلاتها بحنان ويردف بأبتسامه: هتعرفي كل حاجه بس مش دلوقتي، المهم انك دلوقتي تصلي وتنزلي تفطري وماتنسيش تلبسي حجابك لغايه ماامشي الخدم الرجاله كلهم واخلي الحراس يبقوا برا مااشي.

قمر بأستسلام: مااشي، وكملت بتوتر وخجل: طب انت مش هتصلييقبل ماتنزل؟
ادهم بسرعه: انا ورايا شغل يلا سلام...

= وتركهااا وذهب إلى مقر عمله وطول الطريق كان شارد ف جملتها الاخيره مش هتصلي؟ صلاه! ليفكر كيف سأفعل ذلك وانا ملئ بكل هذه الذنوب، فقد فعلت كل شئ قد حرمه الله، كيف سيقدر علي دلوف بيت الله ويقف بيد يديه بهذه الذنوب!، ليوقف تفكير عندما رأي ان قد وصل ال يمقر عمله، ليولج خارج السياره ليدلف إلى المقر...

في المقر غرفه المكتب...
=كان جالسه علي مكتب وبيده اوراق يقوم بمراجعتها، لكنه توقف عند شعور بأحد يقتحم الغرفه.

حازم بمرح: حبيي يا ناااس ووصل
ادهم بملل: يا بني اكبر بقاا نفسي مره الاقيك داخل عليا وتقولي صباح الخير زي الناس الطبيعيه!

حازم بضحك: انت تقريبا بتتكلم عن حد تاني صح؟
ادهم بأستسلام: مفيش فايده فيك. المهم عايز اقولك حاجه
حازم: قول واشجيني ي كبير
ادهم وهو يصتنع الاشتمئزاز: بيئه طووول عمرك، ثم صمت قليلا واردف بهدوء: انا اتجووزت
حازم بصدمه: نعم ي روح امك
ادهم: ايه يالا انت ماتتلم
حازم بحيره: انت عاارف انت بتقول ايه؟
ادهم ببرود: ايووه عاارف انا اتجووزت
حازم بعدم فهم: اتجوزت ازااي؟
ادهم: بذكاءك كده هي الناس بتتجوز ازااي.

حازم: ياختااي انت بتتكلم بجد انت اتجوزت فعلا
ادهم: ولا انت هي الصدمه اثرت عليك خليتك تتجنن
حازم بعبوس: مين بقااا اللي اتجوزت جنابك
ادهم بهيام: قمري
حازم بأستغراب: ده كلب
ادهم بعصبيه: اقسم بالله لو ماتعدلش لاقوم اصقف علي وشك
حازم بضحك وهو يحاول ان يهدئه: طب اهدي بس كمل
ادهم: اللي انا اتجوزتها تكون، وقص له كل شئ وكيف تزوجها وانها الفتاه التي تأتي له ف احلامه وحكي له ايضا ماذا حدث ف اخر حلم.

حازم بصدمه: انت بتهزر يعني البنت اللي متجوزها دلوقتي هي نفس اللي بنت اللي كنت بتحلم بيها بقالك سنه كاامله.

ادهم ببرود: ايوه هي
حازم بأستغراب وحيره: وايه موضوع الترابط ده وازاي لازم تحاافظ عليه وازاي هتبعد عنك ف عالم الاحلام والواقع لو انقطع الترابط ده.

ادهم بهدوء: هقوولك بص ده بمعني انها لو اتألمت هحس بده، ولو هي في خطر مثلاً وقتها هحس بأحساس انها ف خطر حتى لو كنت انا ف بلد وهي بلد تانيه، وطريقه اني احافظ علي الترابط ده اني معاملش حاجه تاني مع بنات وماشربش تاني، ولو عملت كده ف االارتباط ده هيقل وهتختففي من احلامي وطبيعي ف الواقع لما مراتي تشوفني كل يوم مع واحده واني بشرب وكده ف هتبعد. فهمت؟!

حازم بأستيعاب: فهمت ي خويا ايوه يعني انت دلوقتي اي وضعك يعني هتعمل ايه
ادهم تفكير: مش عارف بس فيها حاجه شداني ناحيتها برائتها وخجلها مني انهارده الصبح، الرعشه اللي حسيت بيها لما مسكت ايديها عيونها اللي ماتعرفش ليها لون محدد كل حاجه فيها شداني بشكل غريب.

حازم بخبث: ايه ده ايه ده. ده انت باين عليك وقعت ومحدش سمي عليك
ادهم بأستغراب: يعني ايه؟
حازم بأبتسامه: يعني انت حبيتها ي ادهم
ادهم بصدمه: معقول اكون حبيتها ده انا لسه شايفها امبارح
حازم بضحك: ده بقا الحب اللي هو من اول نظره
ادهم: معقووول، طب ليه مايكونش مجرد تعود او اعجاب، لانها بقالها سنه ف احلامي ودلوقتي ظهرت ف حيااتي.

حازم بهدوء: لو تعود مكانتش هتتجوزها ممكن كنت عينت عليها حراسه وقعدها ف شقه من شقق بتاعتك، لكن انت دخلتها قصرك ي ادهم اللي عمرك مادخلت ف ست بعد امك، هما الخدامين وبس، ولكن انت دخلت قمر وامرت الخدم انها هتكون سيده القصر و حذرت الكل بان مفيش حد يتكلم معها بسوء، وامبارح نمت وهي ف حضنك وانهارده اتعملت معها بحنيه ده كله وف الاخر تيجي تقولي تعود انت عايز تجنني ي بني؟

ادهم بتوتر: انت مش وراك شغل. اتفضل ي عم انت علي شغلك
حازم وهو بيضحك عليه ويخرج من الكتب لكن توقف قبل ان يقفل الباب والتفت إلى ادهم اردف بأبتسامه:
هتشوف وهتقول حازم قال، سلام يا كبير
ادهم بتفكير بعد ان خروج حازم: معقول اكون حبيتها لكن انا ماعرفهاش، ثم صمت قليلا ثم طلب احدهم ليأتي إلى غرفه مكتبه، وبعد قليل من الوقت دلف إلى غرفه بعد ان اذن له بالدخول.

طارق بأحترام: حضرتك طلبتني
ادهم بهدوء: اهاا عايزك تجيبلي كل حاجه عن بنت اسمها قمر عبدالسلام محمد كل حاجه ي طاارق اصحابها، جيرانها، اقاريبها، اي حد ف حياتها او ليه صله بيها من بعيد او من القريب فاهم.

طارق بطاعه: تحت امرك ي باشا
ادهم بحزم: معاك 48 ساعه والاقي ملفها قدامي
طارق: حااضر عن اذنك ي باشا...

=ودلف إلى الخارج وترك الاخر غارقاً في افكاره، ليأتي في ذهنه هيئتها وهي نائمه في احضانه، خجلها من قربه، ولكنه فاق من شروده سريعاً ليكتمل عمله، وبعد عده ساعات وقعت انظاره لي التةقي وجده قد تعدي الثامنه مساءً، ليتذكرها ويتذكر انه تركها ك هذا الوقت، ليقف سريعاً ويأخذ سترته وكان يهم بالذهاب ولكنه وجد طارق يدلف إلى الغرفه.

طارق وهو يعطيه الملف: باشا اللي حضرتك امرت بيه
ادهم بأستغراب: انت لحقت!

طارق بهدوء: ي باشا البنت مالهاش حد حتى تعاملاتها مع الناس ضئيله، وكمان مش مكمله تعليمها وملهاش اصحاب، وهو عمها بس اللي شغال ف الدعاره والقمار، بس اللي عرفته من كلام الجيران انها محترمه ومتدينه وبتخاف من ربهاا ولكن عمها بيعذبها داايما واكثر م مره كان بيحاول يخليها تقلع الحجاب ولكن هي رفضت وساعات كان بيضربها لكن بردوا فضلت متمسكه بييه، يعني يا باشا البنت سمعتها كوويسه، لكن عمها هو اللي معروف عنه انه زباله.

ادهم بهدوء: مااشي اتفضل علي شغلك...
=ليومئ له الاخر، بينما هو اخذ ينظر قليلاً إلى الملف ثم هم بالذهاب، ليولج خارج المقر حتى يستقل سيارته ليذهب إلى المنزله، فقد اشتاق اليها، اشتاق إلى نظراتها الخجوله.

في المنزل...

= دلف إلى المنزل بعد ان ترجل من سيارته، لترتسم علي وجهه معالم الاستغراب عندما لم يجد احد كن الخدم ولكنه سمع صوت ضحكاخ عاليه اتيه من غرفه المطبخ، ليتوجه اليها بهدوء ليجد صغيرته جالسه علي الطاوله التي تسكن في منتصف المطبخ والخدم جالسين حولها علي المقاعد ويصحكون معاً بمرح وكانوا غافلون عنه، كان يتأمل عفويتها وضحكها مع الخدم بمرح ولكنه فاق من شروده علي شهقه فلتت من احد الخدم، ليقفوا جميعهم احتراماً له...

ادهم بغصب مصتنع: الله الله انتوا متجمعين هنا ونازلين ضحك وهزار، هو انا بديكم مرتب كل اول شهر عشان تضحكوا وتهزروا، ثم وجهه حديثه إلى قمر: وانتي قاعده كده ليه عامله زي الاطفال انزلي وتعالي ورااياا. ليوجه حديثه مره اخري إلى الخدم: وانتوا لو اللي حصل ده اتكرر تاني هيتخصم من مرتبكم.

=وتركهم وصعد إلى الاعلي بينما هي عندما صعد جلست تحاول ان تستوعب الذي حصل ولكن استوعبته سريعاا ووقفت وذهبت خلفه إلى الغرفه هي، لتدلف إلى الغرفه و لم تجده ف تنفست الصعداء عندما سمعت انهمار المياه داخل المرحاض، لتتوجه إلى طاوله الزينه وتخلع وشاحها من خصلاتها لتعطيها الحريه وتنسدل برقه علي ظهرها لتأخذ الفرشاه وتمشطه بهدوء وهي شارده باللذي حدث لها في الايام الاخيره، بيع عمها لها، زوجها بهذي الطريقه، حنانه معها وعصبيته التي تراها من حين لاخر، لا تعلم كم من الوقت جالسه هكذا. لكنها فاقت من شرودها علي صوت رنين هاتفه لتنظر إلى المرآه وتلفت من بين شفتاها شهقه، فقد كان يقف امامها عاري الصدر ويضع علي خصره منشفه فقط! وعندما وجدته ينظر اليها خفضت انظارها إلى الاسفل سريعاً.

قمر بخجل: البس حاجه انت واقف كده ليه؟!
ادهم بخبث: لا انا مرتااح كده ومستمتع جدااااا
قمر بتوتر وخجل: ماينفعش كده البس حاااجه بقاااا
= استغل انها تنظر إلى الاسفل ليتوجه اليها ببطئ ويسحبها بحركه سريعه ويجعلها بين احضانها لتنظر اليها بصدمه ودهشه، انها بين يد رجل عاري! لتخجل وتحاول ان تحرر جسدها من بين يديه ولكن قد ازداد خجلها اضعاف عندما سمعت همسه.

ادهم همس: شكلك حلو اووي وانتي مكسوفه
قمر بخجل وهي تحاااول ان تبتعد عنه: ممكن تسيبني ابعد
ادهم وهو يضمها اليه اكتر: لا انتي مراتي علي فكره عاادي يعني
قمر: بس ماينفعش انك تكون قريب مني كده
ادهم بهمس رجولي: انتي مراتي ي قمر
قمر وهي تعض علي شفايفها من الخجل: ابعد ارجووك
ادهم وهو يحرر شفتيها من بين اسنانها ويقول بحب: انتي ملكيش حق انك انتي اللي تعملي كده.

قمر بأستغراب: يعني اي؟
= لينحني قليلاً ليصل إلى مستواها ليأخذ شفتاها بين شفتاها، لتتجمد عندما شعرت بشفتاه علي شفتاها لتضرب صدره بقبضتها الصغيره ليبتعد عنها، ليفصل القبله بهدوء، ويخفض بقبلاته إلى عتقها ليضع عليه ملكيته الخاصه ويده التي كانت تقوم بفتح سحاب ثوبها ولكن توقف...

قمر بقوه: ادهم ابعد ابعد ماينفعش اللي انت بتعمله
ادهم وهو مازال يقبلها علي عنقها: انتي مراتي وده من حقوقي
قمر بتوتر: ب. بب. بس انا مش جاهز لكده لسه
ادهم توقف عن تقبلها ونظر إلى عيونها: ازاي يعني؟
قم بخجل: يي. ييعني انا وانت لسه عارفين بعض ومتجوزين امبارح اكيد من حقي اني اعرف الاول الانسان اللي هسلم نفسه لي وماينفعش اني اسلم نفسي لانسان مجرد انه جوزي وبس وومفيش بينا اي مشااعر الجواز مش كده.

ادهم: انت تقصدي اننا لازم يكون بينا حب وكده؟!
قمر بخجل: مش بالظبط بس لازم اعرفك واعرف انا عايشه مع مين؟
ادهم وهو يجلس علي الفراش: اتفضلي اعرفي اللي انت عاوزاه
قمر بخجل اكبر: لا ما هو انا مش هعرف اتكلم او اقول حاجه وانت عامل كده
ادهم بأستغراب: كده اللي هو ازاي؟
قمر: اللي انت مش لابسه ده كانك قاعد علي البحر
ادهم مسك نفسه بصعوبه من انه ينفجر ف الضحك وقال بخبث: هما يقعدوا علي البحر كده؟!

قمر: ادهم بليييز خلينا نتكلم جد ارجوك البس حاجه عشان نعرف نتكلم
ادهم بضحك وهو يذهب إلى الخزانه ويذهب بها إلى المرحاض: هههههه ماشي ي ستي، بعد قليل من الوقت خرج من المرحاض وهو مرتدي بنطلون قطني فقط وعاري الصدرر.

قمر وهي تنظر اليه وتضع ايديها علي عيونها: احيةةةةةةةةةةة انت كده لبست هدومك ايه اللي فرق.

ادهم وهو ينظر الييها والي بجامتها الطفوليه الذي ترتديها: مش انتي قولتلي البس اديني لبست.

قمر بعبوس طفولي: ماعرفش ان مش هيفرق
ادهم بجديه وهو يجلس علي الاريكه: المهم خلينا نتكلم جد مش ده كان كلامك؟!
قمر وهي تنزل ايديها من علي عيونها ببطئ وتنظر إلى الارض وتقول بخجل: ايووه ممكن تحكيلي عن نفسك يعني انت مين اهلك فين كده؟!

ادهم بهدوء: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة