قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والعشرون

كانت تقف ف الشرفه بثوبها الطويل باللون الاسود الحرير الذي عكس لون بشرتها البيضاء وشعرها المنسدل علي كتفيها حتى اخر فخذها ونسمات الهواء كانت تتخلل بين خصلاتها الحراريه كانت تفكر ف ذلك الحلم الذي حلمت به كم كان مؤلم...

ف عالم الاحلام...
كانت تمشي ف حديقه ظالمه ولكن هناك بعض من الضوء بفعل ضوء القمر والاشجار ساقطه علي الارضيه والورود ذابله وواقعه والسماء كانت تغطيها الغيوم ف قلقت من هذا الشكل ف اخذت تمشي تبحث عن معشوقها محبوبها الذي يجب ان ترااا لكنها فزعت عندما وجدت شخص امامها ولكن ملامحه ليست واضحه وشهقه طلعت منها عندما وجدته يطبق علي خصلاتها بقوووه ف صرخت من الالم...

قمر بصراخ والم: ااااااه سييبني ااااه سي، قاطعها رؤيه قمر وادهم الخياليه ف قفص ولا يستطيعون الخروج منه.

الرجل بقوووه وحاده: انتي ملكي انا لوووحدي مش ملك لادهم
قمر بصرااخ: انت مجنووون سيببني بقوولك سيبني انا كلي ملك لادهم وعمري ماهكون ملك لغيره سييبني.

ادهم من خلف الرجل بصراخ: سييبها، ثم اقترب من الرجل وضربه علي ظهره بقوه ليترك قمر وبالفعل تركها والتفت إلى ادهم واخذوا يتشاجرون معااا بالتاكيد كان ادهم هو الفائز لكن شهقوا جميعهم بعد ان رأو الرجل بيده سلاح وانطلقت الرصاصه لتستقر داخل جسد ادهم.

قمر بصراااااااخ وبكاء: اااااااااااادهم، ثم جرت اتجاهه سريعااا لتسقط معه وهو ف احضانها لتضع راسه علي فخذها وتبكي بقووووه: ادهم لالالالا ماتسبنيش لاااا.

ادهم وقمر الخياالين: اااااااااااااادهم
ادهم بالم وهمس: بحبك ي احلي واحده ف حياااتي
قمر ببكاء وتألم ف قلبها: ادهم ارجوك ماتسبنيش انا ماعرفش اعيش من غيرك
ادهم بألم وانفاس لاهثه: سامحيني لو بعدت بس تاكدي ان وقتها هيكون غصب عني بس انا هفضل موجود وعايش ف قلبك ي قمري، ثم كمل ويضع يده علي احد وجنتها: هتوحشيني ي قمري، ثم سقطت يده بجانبه واغمض عيونه بهدوء.

قمر وهي تهزه بقوه وبصراااخ وبكاء: ااااادهم لالالا ارجوك افتح عيووونك ماتسبنيش لااااا.

الرجل بضحك شريره: بقيتي ملكي خلاص ي حلووووه
قمر بصراااااخ: ااااااااااااااااااادهم.
ف الواقع...
اتنفضت عندما شعرت بيد تلتف علي خصرهااا ولكنها هدئت عندما تخلخلت رائحه عطره...

ادهم بغموض: حلمتي بالحلم، اومئت له بهدوء والم، ف كمل متنهدا بهدوء: خلينا ننساه ي قمري خلينا منأثرش حياتنا بجرد حلم.

قمر وهي تلتف اليه: قلقااانه ي ادهم قلبي مقبووض
ادهم وهو يكوب وجهها بين يديه: مش عاوزك تقلقي طول ماانا جمبك حتى لو قدر الله وتوفيت مش هبعد عنك لاني هفضل عايش هنا، وقال اخر كلامه وهو يشاور علي قلبها.

قمر وهو تعانقه بقووووه: ادهم انا ماغيرك ماقدرش اعيش انت لو حصلك حاجه انا ممكن اموت وراك.

ادهم وهو يضع اصبعه علي شفتيها: ماتقوليش كده انشاءالله هنكون هنكمل حياااتناا سواا وهنربي ولادنا مع بعض ي حبيبتي ااا، قاطعته قمر عندما قبلته كان مصدوم ف البدايه لكنه سريعا بادلها القبله بقوووه ووضع يده خلف رأسها ليقربها اليه اكثر بينما يديها التفت حول رقبته وخلخلت يدها ف خصلات شعره لكنه رفع راسه إلى الاعلي عندما وجدها تشد خلاصته إلى الخلف ليجدها تقبل عنقه بقووه لتتضع ملكيتها علييه ليتأوه بتأواهات رجوليه ليضغط بيديه اكثر علي خصرهااا ليحملها لتلف قدماهاا حول خصره ليقبلهاا بعمق وشغف ويده تتحرك علي فخذها وظهرهاا وولكن قطع لحظتهم اقتحام الصغار الغرفه...

عادل الصغير واسيل وهم يبحثون عن والديهم داخل الغرفه: بااااااابي مااامي
ادهم وهو يترك قمره سريعا لتعتدل ف وقفتها وهو ايضا: ااا. اا احنا هنا ي حبابيبي.

عادل الصغير وهو يركض لاحضان والده: باااااااااابي
ادهم وهو يعانقه: وحشتني ي بطل
اسيل وهو تعانق والدتها: مااامي وحشتيني
قمره وهي تعانقها: ي قلب مامي انتي، وحشاااني جداااا ي قلبي
ادهم ليبتعد قليلا عن والده: بابي مش هننزل تفطر بقااا احنا جعانين
اسيل وهي تشاور علي بطنها: هنااا جعاااان عاوز ياااكل
ادهم بضحك: هههههههه يلا بينا نفطر روحوا اغسلوا ايديكم واحنا جايين وراكم.

الاطفال معا: ماااااشي، ثم اخذوا يتسابقون من سوف يوصل قبل الاخر بينما بعد خروجهم.

ادهم وهو بيضع يده علي خصر قمره ليقربها اليه: قوليلي بقااا كانا بنقول ايه
قمر بضحك وهي تبتعد عنه: ماكناش بنقول حاجه يلا روح اغسل وشك والبس عقبال ماالف حجابي يلاااا.

ادهم بعبوس طفولي: اممممم كده ي قمر
قمر بأبتسامه: يعني يرضيك الولاد المره دي يدخلوا ويشوفونا
ادهم بخبث: وفيها ايه ده انتي حتى مراااتي
قمر وهو تتجه داخل الغرفه: بدل قله ادب بقااا ويلا انجز عشان ننزل نفطر وتنزل تروح شغلك ي استاذ، بعد ان انتهت من حديثها نفخ ادهم وجنتها ثم توجه إلى المرحاض ومعه ملابسه.

ف غرفه حازم...
كانت واقفه امام المراه تنظر إلى هيئتها وتربط شعرها علي شكل ذيل حصان ولكنها توقفت عن عملها بعد شعرت بانامل علي يدها من الخلف ف نظرت وجدته حازم يربط لها خصلاتها بينما حازم كانت يده تقوم بربط خلاصتها لكن عيونه تنظر إلى محبوبته ومعشوقته الذي يريد ان يخبأها عن عيون الكل وبعد ان انتهي وضع يده علي خصرها لتلف له ويكون وجهها مواجه لوجه...

حازم بهمس: بحبك
ريم بخجل: حازم اوعي كده خلينا ننزل عشان مايقلقوش علينا، قاطعها حازم عندما قبلها ببطئ وهدوء ف حاولت ان تبعد عنه انهم يجب عليهم ان ينزلوا انه وقت الفطار ولقد تأخرو ف تكلمت ف وسط القبله: حازم مايتفعش كده خلينا ننزل.

حازم وهو يبتعد لينظر لعيونها: بس انا مش عاوز انزل انا عاوز نكون انا وانتي بس لوحدينا.

ريم وهي تكوب وجهه بين يديها: معلش ماانا معاك طول الليل ي عم وكمان عشان الكل مستني تحت يلا ي حبيبي خلينا ننزل وكمان يرضيك ابنك يكون جعان ومايكولش.

حازم وهو يقبل بطنها: عشانه انا ممكن اجيبله اي حاجه حتى لو عاوزني اجيبله الاكل لغايه السرير هعملها.

ريم وهو تقبل جبينه: ربنا يخليك لينا ي حبيبي
حازم وهو يعانقها: ويخليكي ي حبيبتي
ريم بأبتسامه: يلا بينا
حازم وهو يقوم بحملها بين يديه دون ان يسمع رد منها: يلا ي حبيبتي، ثم نزلوا إلى الاسفل.

نعود مره اخري لغرفه ادهم...
كانت تجلس علي الفراش وتعبث باناملها بتوتر لقد تأخر بالداخل ف وقفت وذهبت لتخبط عليه...

قمر بهدوء: ادهم اده، لكنها شهقت بقوووه عندما شعرت بيد تسحبها داخل المرحاض ليصتدم ضهرها بالباب ووجها يكون مواجه لوجه هذا المجنون...

ادهم بهمس وهو يقرب انفه من انفها: اتنفسي، زفرت نفسها بهدوء بينما الاخر يستنشقها بهيام وعشق وشغف.

قمر بهمس: ادهم اتأخرت ليه
ادهم وهو مازال يتنفس انفاسها: كنت مستنيكي
قمر وهي تحاول ان تبعده: ادهم ممكن يلا احنا اتأخرنا عليهم تحت وكمان اكيد الولاد زعلوا.

ادهم وهو ينظر إلى عيونها: مااشي عشان الاولاد بس، ثم حملها فجاه علي كتفه
قمر بشهقه وصدمه: ايه اللي بتعمله ده ي مجنون نرلني
ادهم بضحك وهو يخرج من المرحاض ليتوجه للخارج: مش انتي عاوزنا ننزل
قمر بيأس: مفيش فاايده.

ف مكان اخر...
الحرس: سيدي الخطه سوف تنفذ بعد الغد
الرجل بهدوء: حسنااا جيييد، لا اريد اي احد ان يخطئ هل هذا مفهوم ولا اريد ان تتاذي او اولادها.

الحرس بأحترام: امرك سيدي
الرجل بعشق مجنون: وايضا لا اريد منكم ان لا تستخدموا معها طريقه العنف انها رقيقه مثل الزجاج.

الحرس وهو ينظرون إلى بعضهم: امرك سيدي
الرجل بتحذير: اذا رايت اي نقطه دم بهاا او خدش سوف جميعكم تموتون هل هذا واضح
الحرس بخوف: مفهوم سيدي
الرجل بحده: يمكنكم الذهاب، وبعد ان ذهبوا اخذ الرجل ينظر إلى الصوره الذي بين يديه صوره الفتاه الذي اول ماانظر اليها احبها احب برأتها ملامحها الطفوليه جمالها الخالقي ابتسامتها الرائعه كل شئ بها خلاب...

ف منزل ادهم...
ف غرفه الطعام.
كان يجلس عادل الكبير يضع احد وجنتها علي يده وينظر تجاه الدرج والاطفال يفعلون المثل وينظرون ايضا إلى الدرج منتظرين الباقيه ان ينزلوااا...

اسيل بملل: انا جعاانه هما اتأخروا كده ليه؟
عادل الصغير ويمد شفيته السفلي إلى الخارج ويرفع كتفيه: ماعرفش
عادل الكبير: ي بني انت متاكد انك ابوك قالك انا جا، قاطعه نزول حازم وهو يحمل ريم بين يديه ولكنها تخبي وجهها ف رقبته من خجلهاا ف قال مكملا بمرح: ي حلاوتكم ايه الروقان ده علي الصبح ما لسه بدري ي خويااا ماكنت تتاخر شوويه كمان.

حازم وهو يجلس وبجانبه تجلس ريم الذي اصبح وجهها احمر من الخجل: وانت مالك انت اتاخر براحتي ي عم.

ادهم الكبير: لكن هنا ف ناس جعانين
حازم بأستفراز: هو انا قولتلك استني
ادهم الكبير: ااا. اا، قاطعه كلامه عندما نظر إلى قمر الذي كان يحملها ادهم علي كتفه وكانت تصرخ.

قمر بصراخ وهي مشتبثه ف قميص ادهم: ادهم لا الله يخليك هقع ي بني هقع
ادهن بضحك وهو يدور بها: هوووبااا، عشان بعد كده تسمعي كلامي
قمر وهي تضربه علي ظهره: نزلني
ادهم بضحك وهو ينزلها: اهوو اديني نزلتك
قمر وهي تضوبه علي صدره: ي رخم
عادل الكبير وهو يسند وجنته علي اخد كفيه: امممممم وايه كمان ياخويا انت وهي
ادهم وهو يرفع احد حاجبيه: مالك يلا انت فيك ايه.

عادل الكبير بأحباط: انا تعبت. وقال وهو يشاور علي حازم الذي كان يرقص له حواجبه باستفزاز: الاستاذ نازل وهو شايل مراته وبيضحكوا وحضرتك شايل مراتك وعمالين تدوروا وتضحكوا وانا بطه بلدي قاعد كده، انفجر الجميع ثم جلس ادهم وبجانبه معشقوته واخذوا يتناولون فطارهم وسط ضحكاهم ومزاحتهم معااا ومرح عادل الكبير وغزل حازم لزوجته وادهم لزوجته كانت السعاده والفرح تحيط بهم...
لكن ياتري هل سوف تدوم هذه السعاده؟

بعد يومان...
ف اخد الغرفه الكبيره بالقصر...
كانوا الفتيات يجلسون معا يتمازحون ويضحكون بسعاااده وبهجه...
اسياااا بضحك: هههههههههههه مش قااادره ي ريم كفاايه ههههههههههه بطني وجعتني
ريم بضحك ايضاااا: ههههههههههه
قمر وهي تقف وتصفق بيدها وتقول بجديه مصطنعه: خلاااااااص وقت الهزار خلص البنات الجايين من بيوتي سنتر جم يلا كل واحده تقوم تحضر هدومها.

ريم واسيا وهي تؤدي التحيه العسكريه بضحك: امرك، ثم ينفجرون ف الضحك معااا.

ف غرفه اخري...
كان الشباب واقفين امام غرفه الملابس يختارون ملابسهم بينما كان عادل جالس ينظز اليهم بملل.

ادهم بهدوء: انت قاعد بتتفرح عليناا ماتقوم تشوف بدلتك اتكوت ولا لسه
عادل الكبير بغرور مصطنع: انا عريس لو سمحت انا اقعد وانتوا اللي تعملولي
ادهم وهو يقترب من اخيه ببطئ: وحياااه امك طب تعالي بقااا، ثم هجم عليه واخذوا يتشاجرون بمزاااح بينما وقف ينظر اليهم حازم قليلا ثم صرخ بمرح وهجم عليهم واخذ يتشاجرون بضحك ومرح وتساقطوا علي الارضيه لكنهم توقفوا عندما سمعوا صوت الباب يفتح...

قمر بصدمه: ايه اللي انتوا بتعملوا ده
والشباب وهم ينفصلوا عن بعض: هههه ولا حاجه
قمر وهي تربع يدها امام صدرهاا: هو انا سيباكم عشان تلبسوا ولا عشان تضربوا بعض، ثم وجهت حديثها إلى حازم وادهم: وانتوا ي اساتذه سيباكم انا معاه ليه مش عشان تساعدوا.

ادهم وهو يقف ويساعد اخيه علي الوقوف وحازم: كنا بنقويه الله
قمر بيأس: مفيش فايده يلا كل واحد يجهز وياريت مش تتخنقوا تاااني، ثم ذهبت وتركتهم وبعد ان ذهبت انفجروا الجميع ف ضحك هستيري وبعد ان هدؤوا ذهبوا ليجهزون...

ف المساء...
كانت فتاه البيوتي سنتر تضع اخر لمساتها علي وجه اسيااا الذي اصبحت آيه من الجمال بملامحها البريئه الهادئه بينما الفتيات ايضا كان يجهزون ف غرف اخري كانت ريم مع طفلتها ليجهزون وبينما ف الغرفه الاخري كانت قمر مع اطفالها...

قمر وريم وهم يدخلون الغرفه بابتسامه: عروستنا الحلوه جهزت ولا لسه
فتاه البيوتي سنتر: مشاءالله عليها خلصت خلاص امووره خااالص
قمر وهي تقترب من اسيا بأبتسامه: تبارك الخالق مشاءالله ي حبيبتي عليكي
ريم بأبتسامه: الله اكبر عليكي ي حبيبتي عسووله
فتاه البيوتي سنتر وهي تجمع اشياءها لتذهب: كده انا شغلي خلص، اومئت لها الفتيات ثم خرجت...

ف الاسفل...
كان الشباب الثلاثه واقفون وهم فائقون الجمال بوسامتهم وملابسهم الجميله...
ادهم.

وكان يرفع شعره بطريقته الخاصه الذي توضح ملامحه اكثر وتجعله اكثر وسامه وكان يضع من عطره الذي يجعل جمييع الفتيات يفقدون وعيهم من رائحته.

عادل.

وكان ايضا يرفع شعره بطريقه مثل تسريحه شعر ادهم ليكونوا التوأمين الوسامين وكان يضع عطره الخاص.

حازم.

كان شعره موفوع هو ايضا لكنه بطريقته هو ليكون وسيم ورائحه عطره الرائعه التي تعشقها زوجته.

كانت الفتيات تنظر اليهم بأعجاب وااضح ليحسدوا زوجاتهم عليهم...
الاطفال وهو يركضون تجاه ابويهم: باااااابي.
ادهم وهو يعانق اطفاله: عقبالكم ي حبايب بابي بس شهادتكم الاول طبعا
اسيل بضحك: بس ي بابي انا علوسه ( عروسه )
ادهم بابتسامه: واحلي عرووسه كمااان
اسيل وهو تلف حول نفسها: ايه لأيك (رأيك) ف فستاني
ادهم بابتسامه: جمييل ي رووح بابي
عادل الصغير بعبوس طفولي: وانا.

ادهم بضحك: انت بقااا بقيت شبهي ي بطل وهتنافسني
اسيل.

عادل الصغير.

سناء وهي تلف حول نفسها: وانا ي بابي
حازم بحب: قمر ي رووح بابي.
سناء.

عادل الكبير بعبوس مصطنع: وانا يعني ولا هتحضنوني ولا هتقولولي شكلي حلو ولا اي حاجه ده انا حتى الفروض اكون العريس.

الاطفال بضحك وهو يركضون إلى احضان اعمامهم: مبروووووووك ي اااااااانكل.

عادل الكبير وهو يحضنهم: الله يبارك فيكم ي حباييب انكل، ثم اخذوا يلعبوا مع للاطفال ويضحكون وكان ادهم يحمل طفلته ويدور بها وسط ضحكها وبهجتها ورقص عادل الكبير والصغير معا وحازم وهو يحمل صغيرته ويجعلها ترقص بين يديه ولكن قطع لحظتهم هدوء الاضواء و وتوجيه الضوء جميعه تجاه الدرج ليلتف الجميع تجاه الدرج لينظروا إلى هذه الحوريه التي ظهرت ف وسط الضوء وهي تتبطأ ذراع اخيها بفستانها الرائع الذي جعلها مثل الملاك وبحاجبها الذي ذادها جمال اكثر من جمالهااا...

اسيا.
( لكنها كان بكم طووويل والحجاب بنفس اللون ).

وعند اخر درجه وجدت عادل مازال ينظر اليها بصدمه ف نظرت إلى الارضيه بخجل لكنه فاق علي صوت...

اسر ( اخ اسيا ): ايه ي عم ايه االي واخد بالك.

عادل الكبير بعشق وحب: االملاك اللي جمبك خد بالي وقلبي وعقلي وكل حاجه ف حياااتي، توردت وجنتها اكثر.

اسر بمرح: ايه ي عم ماتراعي شعوورري الله
عادل الكبير وهو يمسك يدها: دي هتكون مراتي بعد 10 دقائق.

اسر بضحك وهو يعود بمسك يد اخته مره اخري ويتوجه بها إلى مكان المأذون: لغايه مايكتب الكتاب هتكون معايااا، كتمت اسياا ضحكتها بقوووه بينما ادهم لم يكن يشعر باي احد حوله ماعدا هذا الملاك الهادئ بفتستانها، وحجابها الذي زادها جمال وبراءه علي برائتها ووحها الذي يخلو من مستحضرات التجميل ماعدا هذا الكحل الذي رسم عيونها باحترافيه وملمع الشفاه الذي وضعتها علي كريزتها إلى زادتها اثاره واغراء ف ذهب اليها بهدوء ولف يدها حول خصرها ليقربها إلى احضانه...

ادهم بحب: حد قالك قبل كد انك ملاك
قمر وهي تلتفت لتواجه: لا قالولي اني قمرك
ادهم بابتسامه: شكلك. مشاءالله عليكي جميل انهارده لو اقدر اخبيكي عن عيون الكل واخليكي ليااا لووحدي هعملهاا ي قمري.

قمر وهي تقبل وجتتها: بحبك ي احلي راجل ف الدنيااا، ادهم وهو يضمها إلى احضانه ليعانقها بقوووه وتبادله قمر العناق بينما كانو غافلين عن العيون الذي كانت تراقبهم من بعيد بغضب وحقد.

قمر.

عند حازم...
حازم يبحث بعيونه عنها اين ذهبت معشقوته طال فتره بحثه حتى وجد فتاه تقف ف الحديقه ترتدي فتسان باللون طويل ليجعلها جذابه بملامها الرائعه والبريئه وحجابها الذي زاد جمالها وبرائتها ف اخذ يتمعن ف ملامحها حتى شهق بقووه من هول الصدمه هل ريم تحجبت؟!
فذهب اليها سريعا ليقف امامها ليجدها هي معشقوته وطفلته.
حازم بسعاده بالغه: ريم انتي اتحجبتي
ريم بخجل: ايه رأيك قولت اعملها ليك مفاجاه.

حازم حملها واخذ يدور بهااا بقووه: دي احلي مفاجاه ف حياااتي بحببببببببك
ريم بضحك: ي مجنون نزلني انا حامل
حازم وهو ينزلها سريعا ويكوب وجهها بين يديه: انتي كويسه ي حبيبتي صح، اومئت له ريم بحب وابتسامه ثم ذهبوا إلى الداخل.

ريم.

بينما ف الداخل...

كان يجلسون جميعهم ف الغرفه التي سوف يتم فيها عقد قرأن عادل واسيااا وكان اسر هو وكيلهااا اخذ الماذوون ف بدا الترتيبات وبدا ف قول الكلمات المعتاده ليرددها خلفه عادل ثم اسر حتى قال الماذون كلمته الذي توضح ان الفتاه اصبحت ملك هذا الرجل فقط: بارك الله لكم ربنا يجعله زواج مبااارك انشاءالله، عادل الذي ان ماانتهي الماذون وترك يده اسر وقف وذهب إلى محبوبته وحملها واخذ يدور بهااا من سعادته وفرحته وسط ابتسامات الجميع لكن قطع عليهم فرحتهم صوت اطلاق نااار ودخول رجال يرتدون اسود ف اسود وعلي وجهم وجه مصطنع ورئيسهم بينهم ف اخذت الصراخات تتعالي ف القصر وعادل الذي انزل زوجته وعانقهاا واسر الذي وقف من صدمته وادهم وقف واخذ اطفاله وعانقهم مع قمره...

ادهم بحده: ايه ف ايه انتوا مين وعاوزين ايه
الرجل بالانجليزيه: ماذا تقول
ادهم بجمود وحده: من تكون؟
الرجل بنظرات ذات مغزي إلى الذي كانت ف احضان ادهم: الذي تضمها ف احضانك الان.

ادهم بحده وصراخ: هل انت مجنون؟ هياا اذهب من هنا وخذ رجالك معك، ضحك الرجل بسخريه وفعل حركه بيده ليفهم الرجال ليتقدموا من الجميع ويقفون خلف كل شخص ليمسكوهم يقوه حتى لا يتحركوا ويحاولون ان يأخذون قمر من احضان ادهم الذي اخذت تصرخ ومتشبثه ف قميصه...

قمر بصراااخ: سيببوتي ادهم سيبووووووني
ادهم وهو ياخذ سلاحه من خلفه بنطاله: اتركها الان
الرئيس بسخريه: هل تعتقد اننا سوف نخشي من هذاا
ادهم بصرااخ: اقسم بالله العظيم اذا لم تتركها سوف اموتك الان هيا، لكنه قطع حديثه عندما ضربه احدهم خلف رأسه ليسقد بالم علي الارضيه بالم بينما حازم وعادل الذي حاولوا ان يبعدوا هذه الركال عنهم لينقذوا ادهم لكنهم لم يستطيعوا.

قمر بصراااااخ: ادهم لااااااااا.

الرئيس وهو يسحب قمر: هيااا يجب ان نذهب، ثم سحبها خلفه وسط صراختها ومقاومه الرجاله ليلحقوا بهاااا لكنهم كان مثل العاجزين وتحت صراخ الاطفال الذي كان يصرخووون ويبكون بقوووه يريدون اباهم ووالدتهم بينما ادهم كانت عيونه تقفل بهدوء واخر شئ رأه كانت قمر وهي تصرخ باسمه وبعد ان اخذت الرجال قمر ووضعوها ف السياره ف تركوا الرجال الجميع ثم ذهبوا إلى الخارج ليذهبوا هم ايضااا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة