قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الأول

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الأول

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الأول

تبدأ الحكايه بصراخ قادم من شقه متوسطه الحجم من الحي متوسط، فتاه فائقه اللجمال ووجهها الابيض وملامحها الجميله الذي لم توضح بسبب العلامات الزرقاء والحمراء التي اصبحت علي وجهها بسبب الشخص الذي يضربها بدون رحمه هذا الشخص...

عبد المنعم بغضب: انتي ي بنت الكلب تضربي الراجل امبارح انتي اتجننتي ي بت انتي، ده انا ورحمه امك مش هخلي النهار يطلع عليييكيي.

قمر ببكاء وصراخ من الالم: ابوووس ايدك كفاايه ابووس ايدك هعملك اللي انت عاوزه بس سيبني.

عبد المنعم وهو يجرها من خصلاتها ويقوم بألقائها ف الغرفه ويردف بعصبيه: انتي هتفضلي مرميه هنا زي الكلبه من غير اكل ولا شرب لغايه مااشوف هعمل فيكي ايه؟..

=وذهب وقفل خلفه الباب وترك خلفه الذي تبكي بحرقه والم و تتذكر ماحدث الذي جعلها ف هذه الحاله...

F. B.

كانت تحمل زجاجات خمر وتذهب بها إلى الطاوله الذي اخبرها بها عمها لكن عندما ذهبت اليها وجدت امامها شخص يبدو من ملامحه انه في نهايه العقد الثالث من عمره ونظراته لها كانت عباره عن نظرات شهوه ورغبه في هذا الجسد المثير، كانت يلتهمها بعينه برغم ملابسها المحتشمه التي كانت فضفاضه علي جسدها وخصلاتها الذي كانت تتضعها اسفل حجابها، بينما نظراته جعلتها تتقزز منها ومنه هو ايضاً، لتقوم بوضع الزجاجات وتهم بالذهاب ولكنها شعرت بيده علي معصمها.

قمر بهدوء مصطنع: لو سمحت سيب ايدي ماينفعش اللي انت بتعمله ده
الرجل بنظرات جعلت قمر تقزز منه: ازااي عايزاني اسيبك، ده انتي اللي يمسكك مستحيل يسيبك غير لما يدوقك وانتي عامله زي القشطه كده.

قمر بالم من قبضه الرجل: سيبيني انا مش زي الناس دوول سيبني، واكملت بصراخ: بقوولك سيييبني ابعد عني سيييبني
الرجل حاول ان يقربها منه ويقبلها ف تعالي صراخها لتلفت احد لها ليقوم بمساعدتها ولكن الجميه منشغل، فلم تري امامها الا انها قامت بصفعه علي وجهه وقد دوي صوت الصفعه الارجاء لتشعر بيده وهي تترك معصمها لتركض إلى غرفتها بينما توجه عمها سريعاً إلى الطاوله بعد ان رأي ما حدث.

عبد المنعم بتوتر: احنا اسفين ي توفيق بيه دي عيله بردوا وماتعرفش بتعمل اي!
توووفيق بغضب: عيله ي عبد المنعم دي ضربتني بالقلم هيا فاكره نفسها اي؟!
عبدالمنعم بخوف: هيا طبعا ولا حاجه قدام سعادتك يا باشا، بس معلش البت لسه جديده ف الشغلانه.

توووفيق بغضب: مااشي ي عبدالمنعم لما نشوف اخرتها معاااك انا همشي دلوقتي لكن هرجعلها تااني واتمني اللي حصل ده مايتككرش تااني وانا هعدي اللي حصل انهارده ده بمزااجي، لكن لو حصل تاني اقسم بالله هتندم انت وبنت اخووك...

= وذهب وتركه خلفه يتوعد لهذه الصغيره، و انتظر حتى انتهت السهره، ثم دلف اليها
End. F. B.

اغمضت عيونها الذي اصبحت لونهم مزيج بين اللون الزتوني الغامق والزيتوني الفاتح، لتسقط في سبات نوم عميق، لعلها تجد حياه افضل من هذه في احلامها!

في احدي الحانات...
كان يجلس علي مقعد البار، وكانت تحيطه اصوات ااغاني الذي تتمايل عليها الفتيات الذي يرتدون ملابس تكشف اكثر ماتغطي وعيون الشباب الذي ينظرون اليها، ولكنه لا ينظر إلى هؤلاء الفتيات بينما انظاره متعلقه بهذه الفتاه الذي وقع نظرها عليها منذ دلوفه، كانت فتاه ابنه احد كبار الاعمال بينما كانت تبادله نظراته، لترتسم علي محياه ابتسامه ساخره عند رؤيته توجهها له.

نرمين بأبتسامه اغراء: هاي انا نرمين
ادهم بسخريه: وانا ادهم، يلا بينا ولا انتي ايه رأيك
نرمين بضحكه خليعه: اكييد يلا بينااا
= واخذها ادم وذهب بها إلى شقه ملكه اشترها ليفعل بها هذا، وما ان دلف إلى منزله انقض علي شفتيها يبقلها بعنف بينما هي كانت تبادله بألم من قبلاته العنيفه ف بعدت عنه قليلا.

نرمين بتألم: برااحه ف.
ادهم وهو يمكسها من شعرها ويردف بغضب: انتي مش هتقوليلي اعمل ايه وماعملش ايه انتي جايه هنا عشان اعمل فيكي إلى انا عاوزه.

= ثم جرها خلفه إلى غرفه والتي عندما نظرت اليها ارتسمت علي ملامحها معالم الصدمه والذعر، الغرفه عباره ( فراش ف منتصف الغرفه و علي اطرافه اربطه سميكه وعليه بعض من القطرات الدم الجافه، وحوائط الغرفه كان يضع عليها ادوات تعذب تجعل جسدك يقشعر من قوتهم كانت كالغرف التعذيب او بالفعل هي غرفه تعذيب ) فنظرت اليه برعب ليمسكها ويلقاها ب عنف علي الفراش ويقوم بتقيدها علي الفراش وسط صراخ ورجاءها بأن يتركها تذهب وبعد انتهاءه من تقيدها قام بخلع ملابسها من علي جسدها، ليبدأ حفله تعذيبه لها وكلما كان يلتقط صراخها كان يشعر بلذه غريبه بداخله، وبعد شعوره بأنها اصبح تفقد الوعي قام بأخر مرحله في هذه الحفله وهي اغتصابها!..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة