قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل العاشر

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل العاشر

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل العاشر

نظرت له بصدمه قائله رهف بانفعال، اجي معاك فين ياجدع انت
احمد بنفاذ صبر، حضرتك هتفهمي كل حاجه هنروح المكتب عندي وتستلمي كل ميراثك من جدك
نهضت بصدمه قائله، ميراث ايه
احمد، ميراثك من جدك قوفيق بيه.

رهف بجديه، بس انا عارفه جدي مكنش عنده اي ورث اكيد انت جيت العنوان الغلط
تدخلت مديحه قائله بغضب، غلط ايه يابنتي الراجل بيقول اسم جدك توفيق حد يرفض النعمه
زوج مديحه بيجز على سنانه بغضب قائلا، انتي مش وش نعمه بت فقر صحيح.

احمد بانفعال، ممكن تهدو يجماعه ثواني ثم نظر ل رهف قائلا. انسه رهف ممكن تسمعيني لآخر، اولا في أوراق تثبت كلامي وهتشوفيهم بنفسك ثانيا توفيق بيه كان عنده مشاكل مع اخواته وتمت قطع العلاقه بينهم وطبعا حدك مكنش اخد ورثه بس ورثه كان محفوظ لحد الان
رهف باستغراب، بس جدي عمره ما جبلي حكايه الورث دي ولو فعلا كلامك صحيح ايه اللي يجبر جدي يعيش في الفقر ويتخلي عن ورثه.

شعر بالارتباك قائلا، انا كلمت توفيق بيع قبل وفاته عشان يستلم ورثه بس هو رفض ورفض يتكلم معايا تاني.

رهف بحزن، اكيد جدي رفضه عشان سبب قوي والا مكنش اتحمل يعيش في الفقر عشان كدا انا كمان هرفض
مديحه بانفعال، انتي اتجننتي يارهف حد يقول للنعمه لا
رهف بحزن، ارجوكم سبوني براحتي متذودوش وجعي كفايا اللي انا فيه وشكرا ليكي يا طنط مديحه ع اللي عملتيه معايا
زوج مديحه بضيق، وياريته طمر فيكي.

نظرت لهم بحزن ثم استأذنت ورحلت
تنهد احمد بتعب ثم قال، هو يوم باين من أوله
ثم اخرج خلفها وأخرج هاتفه وطلب احدهم
احمد بخوف، رفضت يابيه
، يعني ايه رفضت امال انا جايبك ليه
احمد، حاولت أقنعها كتير بس
، احمد انا مش عاوز اعزار البت دي لازم توافق والا وديني ما هرحمك ثم اغلق المكلمه في وجهه.

في مكان شعبي ينتظر في سيارته
يسأل نفسه بحيره
انا ايه اللي جابني هنا معقول هنسي اللي عملته فيا وارجع احن ليها من تاني، ثم رن هاتفه.

ادهم، ايوا يا خالتو
نهله بغضب قائله، ايه يا ادهم انت فين كل دا انا مش قولتلك الصبح جايلنا ضيوف
ادهم بضيق، ضيوف ايه دلوقتي انا مشغول ياخالتو خليهم يجوا بكره دا لو عندهم دم ميجوش تاني
نهله بانفعال، مينفعش يا ادهم اسمع كلامي وتعالي شوف البت قمر هتعجبك اوي.

ثم رأها تخرج من البيت، ليشعر بالألم ينهش في قلبه، لكن كان يشتاق لها كثيراً كان يريد أن يأخذها في حضنه ثم فاق من شروده وقال مسرعاً لينهي المكلمه، ايوه خالتو هحاول اخلص واجي بدري عن اذنك، اغلق هاتفه ثم انطلق بسيارته
يتبعها بهدوء.

نزلت الشارع
كانت تبحث عن عمل لها
وبعد فتره طويله من البحث حصلت علي وظفيه جرسون في مطعم
دلفت غرفه مدير المطعم، قائله السلام عليكم انا رهف جديده لسه في الشغل
نظر لها بخبث يقول لنفسه. ايه الجمال دا شكلها هتحلو ثم قال بمكر، انا معنديش مانع ممكن تبدأي شغل من دلوقتي ثم نظر لها بتفحص وايضا طمع علي جسدها
فرحت كثيرا ثم قالت، شكرا ليك ثم ذهبت للعمل.

اقتربت منها فتاة بنفس عمرها
وقالت بمرح، انا مي ومتخافيش انا معاكي عشان شيفاكي قلقانه من ساعه من جيتي
رهف براحه، وانا رهف لا ابدا انا متعوده ع كدا
مي بابتسامه قائله، بجد مبسوطه اوي انك هتشتغلي معانا شكلك طيبه، المهم تعالي هفهمك ع كل نظام شغلنا.

مازال ينتظرها في سيارته
ثم قال بزهق، بتعمل ايه كل دا في المطعم ثم بشك بأنها بتشتغل في المطعم
جز ع سنانه بغضب قائلا، وانا مالي ما تتحرق ثم تحرك بسيارته بغضب.

في فيلا ادهم
دلف ادهم بانفعال مازال حزين عليها بل مازال تشغل بالها أكثر من الاول
ثم صدم بالضيوف يجلسون في الصالون مع خالته نهله
قال لنفسه انتوا لسه قاعدين انا ناقصكم انتوا كمان ثم زفر بضيق
نهضت نهله بفرح قائله، اهو ادهم وصل ثم نظرت له بغضب وقالت، تعالي يا ادهم اكيد انت متعرفش مدام فريده من اكتر الشخصيات اللي بحبها و بتعامل معاها في الشغل وبنتها الجميله كارما.

اقترب ادهم قائلا، اهلا وسهلا ثم جلس بعدم اهتام ليضع رجل فوق رجل
نظرت له كارما باعجاب وتمنت لو يكتمل جوازهم بالفعل
فريده، اهلا بيك يا ادهم بعتذر منك لو كنا عطلناك عن شغلك وجيت عشانا ثم نظرت لي بنتها بمكر
فهم ادهم نبرة حديثها قائلا، وانا مبعطلش شغلي عشان حد كان عندي وقت فاضي مش اكتر
صدمت فريده طبعا كانت متوقعه رد عكس دا ثم قالت بضيق، ع العموم فرصه سعيده تستأذن احنا بقي.

نظرت له نهله بغضب قالت، لسه بدري دا حتى ادهم لسه جاي
فريده، لا تتعوض المره الجايه والايام بينا جايه كتير ونظرت ل ادهم بضيق
بالفعل ذهبت فريده وبنتها
هتف ادهم قائلا، يلا في داهيه
اقتربت نهله بانفعال، ادهم انت اكيد اتجننت انت احرجت الست كدا يا ادهم البنت زي القمر ومحترمه وبنت ناس وبعدين انا اخدت رايك الاول قولتلي اللي تشوفيه ياخالتو.

زفر بضيق شديد ثم قال بمبالاة، خالتو بجد تعبان وعايز أنام عن اذنك بالفعل نهض وذهب لغرفته
نهله بغيظ، ادهم.

في المساء في المطعم بعد انتهاء العمل
كانت تغير ملابس الشغل ثم نظرت لي رهف لاحظت عليها القلق ثم اقتربت نحوها وقالت، مالك يارهف مش هتغيري عشان نمشي
رهف بحزن، لا انا هفضل الليله دي هنا قولت للمدير ووافق عبقال ما أتجر شقه بجد المدير دا انسان محترم
صدمت مي ثم قالت، مين دا اللي محترم انتي بس إلى طيبه ومتعرفيش حاجه
رهف بانكسار، هعمل ايه معنديش مكان أبيت فيه.

شعرت بالحزن عليها ثم قالت، طب يلا غيري هدوم الشغل عشان هتيجي معايا انا مستحيل اسيبك هنا
رهف، شكرا ليكي يامي بس انا هفضل هنا مش عايزه اعملك مشاكل
مي برفض، مشاكل ايه يابنتي يلا هتيجي معايا ومتقوليش لا انتي متعرفيش الناس اللي هنا وحشه اد ايه انا بشتغل هنا من سنين وعرفاهم كويس
شعرت بالخوف من كلامها ثم بعد تفكير طويل قررت الذهاب معها.

في بيت مي
دلفت مي قائله بمرح، ادخلي يا رهف متتكسفيش
دلفت رهف بتوتر قالت، شكرا ليكي يا مي مكنتش عارفه ايه اللي هيحصلي لو فضلت هناك
قالت مي بابتسامه، هتفضلي تشكريني كدا علطول انا بدأت ازهق ثم ضحكت قائله، يابنتي احنا بقينا صحاب خلاص ومفيش كلمه شكر دي بينا ولا انتي لسه مش بتعتبريني صديقتك
ابتسمت رهف قائله، متقوليش كدا انا مش بس بعتبرك صديقتي انتي وقفتي جنبي وساعدتيني.

ثم خرج اخوها الكبير محمد قائلا، بتكلمي مين يابت انتي شكلك اتجننتي ثم تفاجأ بوجود رهف
مي، دا محمد اخويا اللي مجنني
شعرت بالاحراج فهي كانت لا تعلم بوجود اخوها
اقترب منها بنظره إعجاب قائلا، طب متقوليش في ضيوف
مي بمكر، رهف مش غريبه وهي هتفضل معانا كام يوم وبعدين فين ماما
تكلم محمد وهو مازال ينظر لها بإعجاب، ها ماما في المطبخ
مي، تعالي يا رهف اعرفك ع ماما
دلفوا المطبخ سويا ثم قالت مي، ست الكل بتعملي ايه.

التفتت لها بابتسامه ثم نظرت لي رهف باستغراب
مي، ماما اعرفك ع صديقتي رهف معايا في الشغل وحصلها شويه مشاكل هتفضلي معانا هنا كام يوم لو معندكيش مانع
امينه والدة مي بابتسامه قائله، لا طبعا معنديش مانع ثم التفتت لي رهف قائله، انتي تنورينا يابنتي وعيزاكي تعتبري دا بيتك وانا زي والدتك
اقتربت رهف منها ثم حضنتها بفرح قائله، شكرا ليكي بجد دا شرف ليا تكوني في مقام والدتي...

صباح يوما جديد
في المطعم
دلف المطعم وانظاره عليها في كل اتجاه فهو يشعر بالاشتياق لها يريد ان يراها فقط
ثم جلس ومازال يبحث عنها
اقتربت منه مي قائله، اهلا وسهلا يافندم حضرتك تطلب ايه
لم يهتم بها حينما وقعت عيناه عليها وهي تقدم الطعام ل أحدهما...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة