قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل السادس

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل السادس

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل السادس

شعرت بغصه في قلبها غير مستوعبه بأنها ستتركه وتذهب ثم قالت بحزن، طب ممكن تسبيني يومين بس وانا هعمل اللي تطلبيه مني ارجوكي يامدام نهله.

تنهدت بضيق وقالت، ماشي يا رهف بس خليكي فاكره يومين بس
تحدثت بحزن، شكرا ليكي يا مدام نهله عن اذنك.

أسرعت إلى غرفتها تبكي بحرقه
فهي لا تريد الابتعاد عنه نعم فقد أحبته لا تريد شيا غير ان تراه فقط...
دلفت هنا الغرفه قائله، رهف مالك كنتي بتجري ليه ثم
اقتربت منها وقالت، مالك يا رهف وليه بتعيطي
حضنتها بوجع وقالت، ليه عايزين يبعدوني عنه يا هنا انا مش عايزه حاجه غير اني اشوفه واطمن عليه.

هنا باستغراب، تقصدي ايه انا مش فاهمه حاجه ممكن تهدي كدا وتفهميني في ايه بالظبط.

حكت لها رهف ثم بكت اكثر
هنا بانفعال، انا معرفش مدام نهله بتعمل كدا ليه. انا مبقتش برتحلها
قالت رهف ومازالت الدموع تغرق وجهها، لا ياهنا متقوليش كدا انا السبب من الاول انا غبيه جدا لاني اتخليت عن اكتر واحد حبني في الدنيا دي.

هنا بحزن، ومستنيه ايه لسه قدامك فرصه روحي واعترفيله بالحقيقه انتي بتحبيه وهو بيحبك
رهف بوجع، مينفعش يا هنا انتي نسيتي هو فين وانا فين انا مجرد خادمه فقط
هنا، لا مش مجرد خادمه فقط انتي زوجته ومدام نهله المفروض متنساش الحته دي. انتي فعلا غبيه يارهف ليه مقولتيش انك مازالتي زوجه ادهم بيه.

كانت تتجه لغرفه هنا ثم سمعت كلام هنا بالصدفه اشتعل الغضب بداخلها ثم دلفت الغرفه بانفعال قائله، هنااااااا
نهضت هنا وايضا رهف بفزع ينظرون لبعضهم بخوف.

قالت هنا بتردد، مدام نهله
قالت بغضب، والله عال جدا سايبه الشغل وعماله تدي رهف دروس ترد عليا بس احب اقولكم والتفتت انظارها باتجاه رهف قائله، الجواز دا يعتبر متمش من الأساس لأن الجواز تم باسم ميرنا مش باسم رهف يعني جواز باطل دا غير رهف مكنتش موافقه
رهف بحزن، عندك حق يا مدام نهله وانا كمان مش معترفه بيه.

نظرت لها بأشمازاز قائله، كويس المهم انا بحذركم الموضوع دا لو سمتعه تاني متلموش غير نفسكوا وبحذرك انتي بالاخص يا رهف متجيش جنب ادهم واظن انتي اللي اختارتي تبعدي كفايه الألم اللي هو فيه بسببك. ويلا كل واحده ع شغلها، ثم ذهبت.

هتفت هنا بعد رحيلها بغضب قائله، انسانه مستفزه
رهف بجديه، سيبك منها المهم مفيش وقت يا هنا كلها يومين وهمشي وقبل ما امشي عايزه ارجع ادهم بيه لحياته الطبيعيه
عقدت حاجبيها باستغراب قائله، مش فاهمه هتعملي ايه؟
تحدثت، هروحله بس مش رهف هروحله ميرنا.

هنا بصدمه، وهتقنعيه ازاي
رهف بحزن، هضطر اكدب عليه واقوله اني هربت لاني بحب واحد تاني واطلب منه ينساني، ها هتساعديني يا هنا
هنا بحيره وحزن، هساعدك طبعا بس هتشوفيه ازاي
رهف، هفهمك كل حاجه، المهم يلا نروح نشوف شغلنا الاول قبل ما مدام نهله تيجي تبهدلنا.

في المساء كالعادة الجميع نائم ماعدا رهف التي تنتظر حبيبها
بعد لحظات وصل ادهم ولكن حالته كانت أسوأ من قبل
صعد الدرج ولكن شعر بدوخه وكان سيسقط ولكن أسرعت رهف واسندته قائله، ادهم بيه حضرتك كويس ممكن تسند عليا هوصلك اوضتك.

نظر لها ليشعر بدقات قلبه تعلو ثانياً لا يعرف لماذا عندما يراها يشعر هكذا ثم قال بغضب، مش عايز حد يساعدني ثم دفعها بقوه حتى سقطت من ع الدرج.

اسرع عليها بخوف قائلا، انتي كويسه
كانت تتالم من الداخل اكثر من جروحها في الخارج
شعرت بألم في ساقيها ولكن لم تبين باي شي وقالت بابتسامه، انا كويسه متخفش محصليش حاجه
بصلها بعدم بمالاة قائلا، طب كويس ثم تركها وذهب
نظرت له بحزن والدموع تنهمر من عينيها حاولت ان تتماسك ونهضت بصعوبة، اتجهت لغرفتها وهي تعرج.

في الصباح
هنا بقلق، طب هقول لي مدام نهله ايه خايفه تكشفنا
رهف بتوتر أيضا، متخوفنيش يا هنا هنقول اي حاجه ثم تذكرت ساقها وقالت، عرفت هنقول ايه.

كانت تجلس في الصالون تنتظر قهوتها
حتى أتت رهف وايضا هنا التي تحمل القهوه
تحدثت هنا، صباح الخير يا مدام نهله
نظرت لهم قائله، صباح النور والتفتت ل رهف التي كانت تعرج. ثم قالت، مالك يارهف
تحدثت رهف بتعب زائف، وقعت علي رجلي وانا طالعه السلم
تحدثت نهله بمالاة، ابقي خدي بالك.

قالت هنا بغيظ منها، د مدام نهله عايزين نستأذنك هنروح المستشفي عشان رهف تعبانه جدا من امبارح وهي منمتش من التع..
قاطعتها نهله، بس خلاص بطلي رغي روحوا
ابتسمت رهف وقالت، شكرا ليكي يا مدام نهله عن اذنك.

في المساء...
ذهبت رهف ز هنا ل بيوتي سنتر بعد ما اشترتوا فستان بسيط جدا ووضعت بعض الميكب الرقيق مع تسريحه شعر ملائمة مع الفستان.

بعد ما خرجوا من السنتر
هنا، انا خايفه عليكي بجد المكان دا وحش. خدي بالك من نفسك
رهف باطمئنان، متخافيش عليا الهم الشخص إلى قولتيلي عليه دا يعرف مكان ادهم اتصل وقالك العنوان ولا لسه...
تحدثت هنا بحزن، ايوه اتصل وقال في كباريه...

خرج من الشركه علي ملهي ليلي ليسكر كعادته...

اقتربت منه واحده قائله، ممكن اقعد معاك طالما قاعد لوحدك
نظر لها باشمأزاز قائلا، اقعدي مش فارقه
قالت بدلع، مالك بس اكيد الموضوع فيه واحده والا مكنتش عملت في نفسك كدا.

نظر لها ثم ابتسم ابتسامه ساخره ولم ينطق بحرف
قالت بمياعه، طب اقولك تعالي معايا وانا هنسيك ابوها
جز ع سنانه بغضب قائلا، غوري من وشي عشان صدعتيني
نظرت له باستغراب لتشعر بالضيق منه
تحدث بغضب اكثر، قولتلك غوري من وشي.

نهضت بخوف وغادرت ع الفور...
هتف بعد رحيلها، ناس معفنه.

وبعد لحظات دخلت رهف بخوف من أنظار الجميع لها
كانت تنظر في كل اتجاه تبحث عنه
تقدم منها شابين ينظران لها بطمع وانظارهم ع جسدها
تحدث أحد منهم، بتدوري علي مين وانا اساعدك
نظرت لهم بخوف ثم قالت بغضب، شكرا مش محتاجه مساعده
ثم ذهبت ومازالت تبحث عنه واخيرا وقعت عيناها عليه دقه قلبها بخوف ثم حاولت تتماسك واقتربت منه قائله بارتباك، ادهم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة