قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل السابع

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل السابع

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل السابع

التفت لها بعدم اهتمام ثم اتسعت عيناه بصدمه لا يصدق هل بالفعل يراها او هل هذا حلم لا بالفعل انا اتخيلها كالعاده فأنا سكران
اقتربت منه بهدوء ونظرت له بابتسامه قائله، وحشتني اووووووي ثم حضنته بشده
مازال مصدوم غير مستوعب لا يعرف هذا حقيقي ام خيال
ابتعدت عنه ونظرت في عيونه بحب ثم قرصته في أنفه بمرح وقالت بابتسامه، ها لسه مصدوم.

اخذها في حضنه بلهفه ليبكي رغم عنه شعر واكنه الزمن توقف به عندما حضنها حضنها اكثر كاد يكسر ضلوعها
دفنت أنفاسها في حضنه ثم بكت اكثر
وبعد ولحظات...
تحدث بلهفه، قوليلي اني مبحلمش ثم أبعدها عن حضنه وامسك وجها بيده وقال، انتي حقيقي موجوده يعني انا مبتخيلش
تحدثت بحزن، انا موجوده دايما معاك موجوده في عز وجعك صدقني موجوده قصادك علطول
ادهم بسعاده لا توصف، مش فاهم
رهف بحب، قصدي موجوده في كل دقه من قلبك.

ادهم، انا في لحظه نسيت كل جروحي وألمي مجرد نظره منك انتي بتعمليلي ايه عشان اضعف قدامك وانسي كل اللي عملتيه في ثواني
رهف، تعرف اكتر حاجه وحشتني فيك ايه نظره الحب اللي بشوفها في عنيك ليا بجد ببقي حاسه اني طايره من السعاده. فهي متعوده دائما ع نظراته الغاضبه
ادهم بحزن، طب ليه مشيتي.

شعرت بالارتباك لاتعرف ماذا تقول ثم
حاولت التهرب من سواله قائله، طب نطلع من المكان القذر دا الاول
ثم اخد باله ونظر لها قائلا، اه، انتي ازاي تدخلي المكان دا وبالفستان دا كمان.

رهف بابتسامه، انا عشانك ادخل اي مكان وصدقني كنت مجبره ادخل قبل ما حضرتك تسكر ثم امكست يده وقالت بحزن ليه بتيجي المكان دا المقرف دا
قال بحزن، كنت باجي عشان انسي ومع ذلك مكنتش بنساكي ولا لحظه
رهف قالت برجاء، ارجوك يا ادهم اوعدني متجيش المكان دا تاني
ادهم بسعاده، اوعدك طول ما انتي جنبي عمري ما هفكر فيه
نظرت له بحزن ثم قالت، حتى لو مكنتش جنبك متجيش تاني عشان خاطري.

أمسك يدها وقال، اوعديني الاول متسبنيش تاني اوعديني تفضلي جنبي مهما حصل.

صمتت بحزن لا تعرف ماذا تفعل تذهب وتتركه ام تذهب معه وتنسي كل شي ولكن حبها ليه كان اقوي من اي شيا اخر حتى قررت انا تذهب معه فهي لا تقدر ع العيش من بعده لأنها بدأت تتنفسه عشقا...
ثم قالت بفرحها، اوعدك يا حبيبي هفضل جنبك علطول
طبع قبله على جبينها برقه وقال بحب، طب يلا بينا.

في فيلا ادهم التهامي، المساء...
دلفت الغرفه والخوف يسيطر عليها قائله، نعم يا مدام نهله
نهله، رهف فين مش باينه من الصبح
هنا بخوف، رهف نايمه من ساعه ما جينا من المستشفى اصل الدكتور قاللها متمشيش النهارده علي رجليها
نهله، طيب خلاص روحي شوفي شغلك.

وبعد وقت قصير
دلف ادهم متمسك بيدي رهف ويضحكان سويا كانت السعاده تغمرهم
نهضت بفزع باعين مصدومه ونظرات غاضبه
ادهم بسعاده لا توصف، خالتو حبيبتي ثم اقترب منها وحضنها. وتابع، ميرنا رجعتلي اكيد انتي كمان مصدومه زيي.

رقمتها بنظرات غاضبه بنظرات تشتعل غل وحقد ثم قالت لنفسها، دا انتي طلعتي مش ساهله أما وريتك يا رهف
نظرت لها رهف بخوف وارتباك شديد ولكن تفاجات من قربها لها وتحضنها قائله بمكر، ميرنا حبيبتي وحشتني بجد فرحت اوي اني شوفتك.

أمسك يد رهف قائلا، عن اذنك ياخالتو ابقوا كملو كلام الصبح عشان عندي اسئله كتيره لي ميرنا ومش قادر اصبر
ابتسمت بخبث وقالت، ماشي يا حبيبي المهم تكون مبسوط يلا تصبحوا علي خير
ونظرت لي رهف بتوعد ثم ذهبت.

ذهبوا لي غرفتهم
اقترب منها وحضنها بشده قائلا، بجد النهارده اسعد ايام حياتي عشان حياتي رجعتلي من تاني، بس بعد ما عذبتني شهر.

قالت بحزن، انا اسفه يا ادهم كنت غبيه فعلا لما فكرت ابعد عنك
ادهم، طب ممكن تحكيلي كل حاجه وليه سبتيني.

تنهدت بحيره تسال نفسها تصارحه بالحقيقه ام تصمت قررت الصمت لأجل أن لا تفقده ثانيا
ثم قالت بحزن، مكنتش لسه حبيتك وبعدين انت اجبرتني ع الجواز ودا اللي خلاني اخاف منك واهرب.

ادهم بحب، اممممم مكنتيش بتحبيني طيب ودلوقتي
شعرت بالخجل الشديد ثم قالت بحب، دلوقتي بموت فيك
ادهم بحب، انا اللي بموت فيكي واقترب منها أكثر ليخدها في حضنه ثم بدأ يقبلها بعنف
ابتعدت عنه قائله، ادهم ممكن ننام بقي
ادهم بزهق، ليه ما كنا كويسين
تذكرت بأنها ليست زوجته كما قالت لها نهله
رهف، طب ممكن تديني فرصه اخد عليك عشان بجد لسه محرجه منك
نظر لها بخيبة أمل
رهف بحزن، ارجوك افهمني.

ابتسم براحه ثم ملس ع شعرها بحنيه قائلا، ولا يهمك المهم انك في حضني دا يكفيني.

في صباح يوم جديد...
هنا، صباح الخير يا مدام نهله تحبي اجهزلك الفطار دلوقتي
رقمتها نهله بنظرات غاضبه وقالت، معقوله رهف نايمه كل دا
شعرت بالتوتر والخوف ثم اخفضت رأسها أرضا
نهله ببرود، ايه سكتي ليه ولا مبقتيش لاقيه كلام تألفيه
ثم دلف ادهم وبجواره رهف...
ادهم بسعاده، صباح الخير يا خالتو.

التفتت هنا بصدمه لا تصدق ما تري ولكنها فرحت كثيرا عندما رأتهم سوا
نظرت لها رهف بابتسامه
نهله بغضب مكتوم، صباح النور.

غادرت هنا وهي تشعر بالسعادة لأجل صديقتها
ثم استأذنت رهف منهم وذهبت خلف هنا.

دلفت المطبخ ثم اقتربت من هنا وحضنتها بسعاده لا توصف ولا تحكي
رهف بسعاده، مبسوطه اوي يا هنا اكتشفت الحياة من غيره مكنتش حياة.

هنا بفرح، بجد فرحتلك اوي يا حبيبتي ربنا يسعدكم دايما، بس مدام نهله من امبارح وهي بتسال عليكي كتير انا خايفه منها عليكي وخايفه لاني كدبت عليها ربنا يستر المهم خدي بالك منها شكلها من امبارح عايزه تولع في البيت
شعرت بالخوف وقالت، ربنا يستر انا خايفه تقول لي ادهم الحقيقه قبل ما انا أقول.

هنا، ادهم بيه حبك من كل قلبه وشوفتي بنفسك كانت حالته عامله ازاي لما سبتيه ادهم بيه مش من النوع اللي بيهتم بالمظاهر خليكي واثقه في نفسك.

ثم دلفت نهله قائله بضيق، ميرنا ممكن تحصليني علي اوضتي عيزاكي وبسرعه
شعرت بالتوتر ثم قالت، حاضر يا مدام نهله جايه.

خرجت رهف من المطبخ وعلامات الخوف ع وجهها تتجه نحو غرفة نهله
أمسك يدها مسرعاً واخدها في حضنه قائلا، كنتي فين، تعرفي لما بتبعدي عني بتوحشيني حتى لو ثواني بتوحشيني برضوا
شعرت بالخجل تنظر حولها خوفا من أن يراهم أحد قائله، ادهم سيبني ممكن حد يشوفنا
ادهم، ما يشوفوا انتي مراتي
رهف، بس انا هتحرج جدا لو حد شافنا
بعد عنها قائلا، يادي ام الإحراج دا هو ملوش أهل يسألو عليه ويبعد عن حياتنا بقي.

ضحكت بشده ثم قالت بجديه، ادهم كنت عايزه أسألك ع حاجه
بصلها بعدم فهم قائلا، اسالي
ثم تحدثت رهف، انت بجد مبتهتمش بالمظاهر
ادهم باستغراب، المظاهر علي العموم عارف ليه سألتي السوال.

رهف باستغراب، وياتري عارف ايه
ادهم، عشان حبيتك لأنك جميله بس، بس انتي غلطانه انا لو بهتم بالمظاهر كنت اتجوزت من زمان لأن الستات الجميلة كانت بترمي نفسها عليا ولاني وسيم زي مانتي شايفه
نظرت له بغيره ثم قالت، اممم.

نظر لها بابتسامه وقال، انا حبيتك عشان خطفتي قلبي أو ما شوفتك وشوفت ابتسامتك حتى كسوفك دا خلوني اتجنن بيكي اكتر.

نظرت له بحب ثم تذكرت نهله قائله، مدام نهله مستنياني لازم امشي
ادهم، ماشي يا حبيبتي متتأخريش طيب عشان بتوحشيني كل لحظه
ابتسمت بحب قائله، حاضر.

دلفت رهف الغرفه بعد ما اخدت الأذن منها بالدخول
تشعر بالقلق شحب لون وجهها من نظره نهله لها.

نهله بخبث، تعالي يا، بجد لسه محتاره اقولك ايه يا رهف ولا يا مدام ميرنا
رهف بحزن، اللي يعجبك حضرتك يامدام نهله
نهله ببرود، بس لعبتيها صح وطلعتي مش سهله
تسمع احاديثها التي تؤلمها وتكتفي بالصمت
نهله بضيق، لما لقيتي نفسك هتطلعي من العز دا كله روحتي ومثلتي الحب ع ادهم عشان حضرتك تبقي الهانم صاحبه القصر
رهف والدموع تملأ عينيها قائله، والله ابدا انا عملت كدا عشان حبيته بجد.

نهله بانفعال، وانتي مين اصلا عشان تحبي ادهم، انت مجرد حتت بت جبناكي من الشوارع، ميرنا دي انا اللي عملتها واظن انا اللي اتحكم فيها وتنفذي كلامي بالحرف
مازالت تشعر بالانكسار لا تقدر ع مواجهتها.

نهله، هتكتبي رساله ل ادهم وبعدين تبعدي عن حياتنا
نظرت لها بصدمه كاد قلبها يتوقف ثم قالت بتوسل ارجوكي يا مدام نهله انا وعدته مبعدش عنه تاني انا مقدرش اتخيل حياتي من غيره ارجوكي خليني جنبه.

نهله بانفعال، بطلي تمثيل بقي مفكره اني كمان هتخدع فيكي وهتعملي إلى قولتلك عليه بالحرف
مسحت دموعها قائله، سامحني يا مدام نهله مش هقدر اعمل اللي بتطلبيه مني...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة