قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثامن

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثامن

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثامن

ابتسمت بخبث ثم جلست ووضعت رجل علي رجل قائله ببرود، تمام انتي اللي جبتيه لنفسك ومتجيش في الاخر تعيطي
ترغرغت عيناها بالدموع قائله، ارجوكي يامدام نهله انا هقوله كل الحقيقه بس متعمليش كدا ليه عايزه تبعديني عنه وأقسملك بالله انا بحبه ومقدرش اتخيل حياتي من غيره.

نهضت بانفعال قائله، انتي واحده طماعه عيزاه بس عشان فلوسه ومتمثليش عليا لانك مهما قولتي مش هصدقك يا توافقي وتمشي بكرامتك يا تستحملي كل اللي يجرالك
ابتسمت بوجع قائله، ماشي اعملي اللي عندك انا متاكده وواثقه جدا في ادهم مستحيل يتخلي عني.

صدمت نهله لم تتوقع ردها
ثم طرق الباب ودلف ادهم قائلا، مش كفايه كده ياخالتو عشان انا وميرنا خارجين
ابتسمت بخبث قائله، ومالو ياحبيبي اخرجوا واتبسطو ياعالم الايام مخبيه ايه ليكم ثم رمقتها نظرات غاضبه
نظرت لها رهف بتوتر شديد كاد قلبها يتوقف من الخوف
ادهم باستغراب قائلا، اكيد مخبيه لينا كل خير عن اذنك يا خالتو ثم ذهبوا سويا.

دلفت نهله المطبخ قائله بغضب، هنا
نهضت بفزع قائله، مدام نهله
نهله بمكر، انتي عارفه انا المفروض اطردك عشان كدبتي عليا بس اشفقت ع والدك عمي حسن راجل غلبان وصاحب مرض ممكن يموت فيها
بكت بخوف قائله بتوسل، ارجوكي يامدام نهله سامحيني والله احنا ملناش حد غيركم
نهله، اسامحك بس بشرط هتقولي لي ادهم كل اللي اقولك عليه بالحرف الواحد
شعرت بالألم فهي تعلم مقصد كلامها عن رهف.

هنا بحزن، هعمل كل اللي تقوليه بس بلاش تأذي رهف والله هي بتحب ادهم بيه
نهله بانفعال، اختاري يا رهف يا والدك الغلبان اللي ممكن يروح فيها وبذات لما يعرف انتي السبب دا غير اني هلبسك قضيه سرقه مجوهراتي
اقتربت منها مسرعاً أمسكت يدها قائله، ابوس ايدك يامدام متعمليش معانا كدا ابويا عنده القلب وميستحملش ورهف ملهاش حد غيري مقدرش اخونها.

نهله بنفاذ صبر، طيب براحتك بقي استحملي اللي يحصلك انتي وابوكي عشان متخونيش رهف هسيبك تفكري برضوا...

اوقف سيارته أمام محمل مجوهرات الماس فخم
رهف بعدم فهم، احنا جينا هنا ليه
ادهم بحب، جينا هنا عشان تختاري بنفسك اللي يعجبك كل اللي المجوهرات اللي تعجبك شاوري عليها بس
دمعت عينيها بفرحه قائله، بجد مبيفرقش معايا الحاجات دي انت بالنسبالي مجوهرات العالم
ادهم بسعاده، انا بحاول اعمل اي حاجه تسعدك قوليلي ع كل اللي بيفرحك وانا أنقذه
ابتسمت برقه ثم قالت، وكل اللي يفرحني وجودك جنبي وبس.

ادهم بابتسامه، وانا هفضل جنبك مهما حصل المهم تعالي اختاري حتى الأقل خاتم الزواج
تنهدت بحزن عندما تذكرت الزواج وقالت بارتباك، طب ممكن نأجل موضوع الخاتم دا عشان عايزه اقولك موضوع مهم جدا
ادهم بجديه، نجيب الخاتم الاول وبعدين قولي اللي نفسك فيه انزلي يلا
رهف بألم شديد، ادهم اسمعني الاول.

نزل من سيارته ثم اخدها ودلفوا المحل سويا بالفعل اختارت خاتم الماس رقيقه جدا وقبل ما ترتديه الخاتم ركع لها وسط الجميع في محل المجوهرات
وقال ادهم بحب، انا عارف لسه بتقولي عليا مجنون عشان حبيتك واتجوزتك في نفس اليوم وفعلا انا كنت زي المجنون لما شوفتك وقربت منك بجد مكنتش متخيل تبعدي عن نظري لحظه، اقترب منها ثم لبسها الخاتم بحب قائلا، بحبك..
إن لم تكن انت حبيبي فلا اريد الحب بكل معانيه.

إن لم تكن انتي نصيبي فلا اريد الحياة بأكملها.

نظرت له بعدم استعياب لا تصدق مما تراه ثم بكت من شدة الفرحه قائله، وانا بموت فيك ثم حضنته بشده قائله ارجوك اوعي تسيبني انا اموت من غيرك
ملس ع شعرها بحنيه ثم أبعدها عنه ونظر في عينيها بحب قائلا، مستحيل اسيبك انتي روحي ومستحيل اتخلي عن روحي
كانت الانظار عليهم من الجميع بسعاده.

في المساء
يدخلان بيد متمسكه بيد الآخر وصوت رنين القلب يعلو كانت السعاده تغمرهم
تحدث ادهم، مفيش حد صاحي شكلهم نامو ثم غمز لها بمرح قائلا، احسن حاجه عملوها عشان نطلع احنا
ابتسمت له بخجل قائلا، طب يلا عشان عايزه انام جدا
؟..
في الصباح الباكر.

تجلس على مائدة الطعام تنتظرهم بغضب شديد
ثم تفاجات بادهم يقبل رأسها بحب قائلا، صباح الخير يا خالتو
تحدثت بابتسامه قائله، صباح النور ياروح خالتو امال ميرنا فين منزلتش معاك ليه
ادهم وهو يتناول طعامه، قلت اسيبها نايمه
لعمت عينيها بفرحه ثم قالت لنفسها وجه الوقت اللي تنامي في الشارع ثم قالت، ادهم...

نزلت الدرج تبحث عن هنا بنظراتها لكن وجدت ادهم كالثور الهائج ينظر لها بغضب وايضا نهله التي كانت تنظر لها بابتسامه ساخره
اقتربت منه بخوف وقالت، ادهم مالك
امسكها من ذراعيها بقوه قائلا، اوعي تكوني فاكره اني معرفش حقيقتك كنت عارف انك رهف الخادمه ومع ذلك سامحتك وقلت هسيبها هي تعترفلي بنفسها لكن اللي سمعته دا لو طلع صح مش هرحمك يارهف.

نظرت له بصدمه كاد قلبها يتوقف من النبض قائله، مكنتش قادره اواجهك واقولك كنت خايفه تسيبني لما تعرف انا رهف الخادمه، ادهم صدقني كنت محتاجه شويه وقت وكنت هقولك كل حاجه ارجوك تصدقني عارفه اني كدبت عليك
نظر لها بألم ثم قال، ياريتك كنت كدابه بس بس انتي طلعتي خاينه وطماعه
نظرت له بصدمه لم تفهم ماذا يقصد قائله، انت بتقول ايه
صرخ باعلي صوته باسم هنا...
ثم دلفت هنا بحزن قائله، ايوا يا ادهم بيه.

ادهم بغضب، قوليلها اللي قولتيه من شويه عشان متحاولش تنكر وتكدب تاني
نظرت لها هنا بألم شديد قالت، رهف مكنتش عيزاك تعرف حقيقتها عشان كانت مخططه تسرقك كانت بتمثل الحب عليك عشان طمعانه فيك من زمان ولما جتلها الفرصه وافقت تبقي ميرنا عشان تحبها وتقدر تستغلك.

كانت تسمع احاديثهم كالصاعقة لها لا تصدق هنا صديقه عمرها تقول هذا
اغمض عيناه بألم يتذكر كل كلامهم.

فلاش باااااك
نهله، ادهم انا خبيت عليك حقيقة ميرنا ولازم تعرف
ادهم بجديه، عارف ياخالتو
نظرت بصدمه، عارف ايه
تحدث ادهم، عارف ميرنا رهف بس معرفتش غير لما راحتلي البار اتاكدت أنها رهف بس مستني هي تعترفلي بنفسها
تحدثت بغضب، وانت موافق على كدا
تحدث ادهم، تقصدي ايه
نهله بانفعال قائله، موافق ميراتك تبقي خادمه
تحدث ادهم ببرود، موافق طبعا اناميهمنيش خادمه أو لا المهم أني بحبها وهي بتحبني.

ثم قالت بخبث، بس هي كدابه وهتعرف دلوقتي بنفسك
ثم نهضت من مكانها ثواني واراجعه
بعد لحظات دلفت نهله برفقها هنا ايضا
نهله، قولي ل ادهم كل اللي تعرفيه عن رهف
بااااااك...

فتح عينه وقلبه يشتعل نار
يصرخ عليها قائلا، انطقي ليه عملتي كدا انا كنت بخطط ازاي اسعدك وانتي بتخططي تسرقيني ثم صفعها بقوه
وأكمل حاديثه، عرفت انك رهف الخادمه وسامحتك ثم صفعها ثانيا وتابع لكن تطلعي خاينه وطماعه وتستغلي حبي ليكي عشان تسرقيني ثم صفعها ثالث يشعر بالالم ينهش قلبه يشعر بخيبة أمل كبيره يشعر بالانكسار والحسىره ثم قال بصوت متعب، امشي اطلعي برا قبل ما اقتلك مكانك...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة