قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الرابع

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الرابع

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الرابع

ياللهي ساعدني فانا في محنه شديده لا يعلمها غيرك
ظلت صامته مصدومه كل أملها تقدر ع الهرب منه ولكنه كان متمسك بيدها بقوه حتى شعرت بألم
قال ادهم، خليكي هاديه عشان الاتنين النحس دول جايين علينا
لين ببرود قائله، ايه يا ادهم مش تعرفنا ع خطيبتك ولا انت خايف عليها مننا، ثم التفتت أنظارها لي رهف بأشمازاز
نظر لها رامي بتحذير ثم قال بضحكه مصتنعه، لين بس بتحب تهزر متقصدش حاجه.

تحدث ادهم بخشونه قائلا، واخاف ليه طالما انا جنبها محدش يقدر يبصلها ولو دا حصل قدامي ادفنه مكانه، ع العموم ميرنا خطيبتي ثم جذبها من خصرها اكثر لتلتصق به
تحدثت رهف بألم يشتعل في قلبها من قربها ليه، الف مبروك بجد انتوا لايقين على بعض ربنا يسعدكوا.

رامي باستغراب قائلا، شكرا وربنا يسعدكم انتوا كمان.

لين بغيره، يلا يا رامي
هتف ادهم بعد رحيلهم قائلا، يلا في داهيه
التفتت له قائله، انا اسفه لو هدخل بس هي دي اللي كنت بتحبها انا اسفه بس مدام نهله حكتلي كل حاجه.

بصلها بمكر وقال، تؤ تؤ تؤ مش هي، هي وحده بس اللي بحبها من اول ما شوفتها وهي خطفت قلبي، وبدأت علامات الحزن ع وجه ثم أكمل حديثه، بس هي لسه مش مصدقه قوليلي اعمل ايه عشان تصدقني
نظرت له باستغراب وسالت نفسها، بجد مش مصدقه نفسي دا ادهم بيه الحيوان اللي هجم عليا امبارح وصفعني بقوه. النهارده يقف امامي ويقنعني بحبه مستحيل اي عقل يصدق هذا.

ادهم، سرحانه في ايه
رهف بجديه، ادهم بيه حضرتك متأكد مشوفتنيش قبل كدا
ادهم بتعجب قال، لا بجد حاسس اني شوفتك وكتير كمان ليه بتسالي...
رهف، بسال عادي. المهم انا اتفقت مع مدام نهله هو يوم واحد فقط وهمشي.

بدأ بالغضب الشديد ولكن تحكم في نفسه بصعوبه ثم قال، اللي تطلبيه ياميرنا انا مش هغصبك ع حاجه
عن اذنك هعمل اتصال
تنفست براحه قائله الحمد لله شعرت بالفرح واخيرا هعرف اتنفس.
قبل ذهابه طلبلها عصير...
أتت هنا بكوب عصير قائله اتفضلي ياهانم العصير
نظرت لها رهف ثم أطلقت ضحكه بصوت مرتفع لينظر لها الجميع
شعرت هنا باحراج أحست هي المقصودة بالضحكه عليها
رهف أمسكت يد هنا قائله، حتى انتي معرفتنيش ياصديقة عمري.

هنا بصدمه قائله، ررررهف
رهف مسرعا كتمت صوتها وقالت، وطي صوتك هتوديني في داهيه. بس ايه رأيك مدام نهله غيرتني خالص
هنا باعجاب، واو بجد جمليه اوي بس انتي بتعملي ايه هنا انا مش فاهمه حاجه ومدام نهله قالتلي انك رحتي الشغل مكانها النهارده
لمحت ادهم يتجه نحوهم ثم قالت، هبقي اقولك كل حاجه بس امشي بسرعه عشان ادهم بيه جاي.

كان ينظر لها بسعاده عندما رآها تضحك فهذا الضحكه جعلته يبتسم رغم عنه. ثم اقترب منها قائلا، ع فكره كل شويه اكتشف فيكي حاجات جميله
بصتله باستغراب قائله، واكتشفت ايه
تحدث ادهم، جمالك وبرأتك وضحكتك كل حاجه فيكي بتخليني اعشقك اكتر
شعرت قلبها سيتوقف من سرعه دقاته لا تعرف لماذا ولكن أقنعت نفسها اكيد دقات الخوف لا شئ اخر
تحدث ادهم، زهقتي
تحدثت رهف، جدا ونفسي الحفله تخلص بقي.

ابتسم بمكر قائلا، اعتبريها خلصت لحظه وجيلك
بالفعل طرد رامي ولين لينهي الحفله وذهب جميع المعازيم ايضا
بعد لحظات أتت نهله قائله، تعالي ياميرنا هوصلك في طريقي
ادهم بلهفة أمسك يد رهف وقال، رايحه فين خالتو السهره لس مخلصتش
عقدت حاجبيها باستغراب قائله، تقصد ايه يا ادهم. ميرنا اتاخرت ولازم تمشي
رهف بدموع، ارجوكي يامدام نهله خرجيني من هنا انا خايفه اوي.

نهله، متخافيش ياميرنا، ثم التفتت انظارها لي ادهم قائله، محدش يقدر يعملك حاجه وانا جنبك
اطلق ضحكه ساخره قائلا، بس انا هعمل ياخالتوو
شهقت بفزع ثم انهمرت في البكاء قائله بتوسل، ارجوك سيبني انت هتعمل فيا ايه
نهله بانفعال، ادهم انت زودتها اوي
ادهم ببرود، اهدوا شويه دلوقتي هتعرفوا كل حاجه.

وبعد لحظات وصل عمرو صديق ادهم ومعه شخصا آخر.

ادهم، كل دا تأخير ياعمرو
عمرو بتعب، انا جيت مسافه الطريق ولا العريس مش صابر
صدموا جميعهم عندما رأوا الماذون
اقتربت نهله منه بانفعال أمسكت يده بغضب قائله، ادهم انت مفكر نفسك عايش في غابه تعمل اللي علي مزاجك بس
ادهم بعدم اهتمام، يلا يا عمرو مفيش وقت
عمرو عقد حجبه باستغراب قائلاً، هو في ايه انا مش فاهم حاجه خير يامدام نهله
نهله بغضب، البيه عايز يتجوزها غضب عنها اقنعه يا عمرو الجواز مش غصب.

ادهم يضرخ بهم بنظره حاده قائلا، ايوا هتجوزها غصب واللي معترض يوريني هيعمل ايه.

مازلت ترتعش بخوف حاولت كتم أنفاسها عندما صرخ فهي تخاف منه بشده تخشي ان يفعل بها شيا اسوا كل ما عليها هو البكاء ليست قادره علي شي اخر.

صرخت نهله كثيرا ولكن بلا فائده بالفعل تم الجواز
طبعا ادهم لم يجد بطاقتها ولكن باسرع وقت عملها بطاقه باسم ميرنا
وبعد وقت طويل ذهب المأذون وايضا عمرو.

اقتربت نهله بغضب قائله، بجد يا خساره تربيتي فيك انت اتماديت اوي وكل دا بسببي انا مكنتش المفروض اسمع كلامك من الاول
شعر بالحزن الشديد وقال، انا اسف ياخالتو وبعدين انتي اكتر واحده عايزاني اتجوز واهو حصل، خليكي متاكده انا عملت كدا عشان بحبها وعمري ما هفكر اذيها
مازالت تجلس مصدومه تتمني لو هذا حلم وتفيق منه لتندب حظها السي تندب كل لحظه فكرت فيها تأتي إلى هذا البيت فأصبح هذا لعنه وحلت ع رأسها.

اقترب ادهم نحوها قائلا بحنيه قائل، مبروك يا احلي عروسه
ابتعدت عنه بخوف ترتعش من نظرته فقط فكيف ستكون زوجته.

لاحظ ادهم خوفها ثم تنهد بحزن وقال لنفسه ماذا فعلت لكل هذه الخوف فأنا احببتك فقط
اخذها من يدها واتجه نحو غرفته...
دلف الغرفه
ابتلعت ريقها بخوف منه
شعرت بذراعه تلتف حول خصرها
شهقت بفزع قائله بتوسل، ابعد عني ارجوك.

ابتسم بحنيه قائلا، متخافيش مني انا مستحيل اقربلك لاني عارف انك ملحقتيش تاخدي عليا أو تحبيني، صدقيني انا اتجوزت بالسرعه دي خفت تضيعي من أيدي ومعرفش اوصلك بس صدقيني مع الوقت لما تعرفيني اكتر هتحبيني
نظرت له باستغراب وقالت لنفسها ياريت لو اقدر احبك بس انت متستاهلش خدامه زيي وقالت بغضب، ومين قالك اني هحب واحد زيك.

جز ع سنانه بغضب ثم تحكم في نفسه قائلا ببرود، هتحبيني انا متأكد لاني هحاول اقصى ماعندي اخليكي تحبيني
شعرت بالخجل ولكن لا تدري لماذا تشعر بالخجل من هذا الشخص الذي فعل بها أسوأ شي يقال
قالت بجديه، طب انا تعبانه وعايزه انام ممكن ولا دا كمان فيه غصب.

ابتسم رغم عنه قائلا، اكيد هتنامي بس اقولك حاجه الاول ثم اقترب منها بهدوء قائلا، انا عارف اني خوفتك واجبرتك ع الجواز مني بس ولله دا غصب عني من اول ما شوفتك اتعلقت بيكي وخوفت تضيعي مني عايزكي تتأكدي دي اخر واول مره اغصبك ع حاجه تاني عايزك تفتحيلي قلبك صدقيني مش هتندمي لاني هعيشك ملكه.

نظرت له باستغراب لاول مره تشعر بالامان والراحه من قربه وليس من الخوف ولكنها انبت ضميرها ع هذا الإحساس فلن تنسي ما فعل بها
تنهدت بحزن قائله، ها خلصت، ممكن انام بقي...

ابتسم براحه ثم ضمها لحضنه بشده قائلاً، طب ممكن تنامي في حضني
تحدثت بانفعال، لا طبعا مش هيحصل
تحدث بنبره حاده، انا غلطان اني اخدت رايك
ثم اخدها في حضنه واتجه نحو السرير دفن رأسه في عنقها قائلا، تصبحي ع خير
تتسارع دقات قلبها لا تعرف السبب ولكنها
حاولت الابتعاد عنه اكثر من مره ولكنه كان متمسك بها بشده
استسلمت بعد مافشلت في محاوله الهرب منه وانتظرت حتى يغرق في النوم...
وبعد وقت طويل.

تسحبت بهدوء بعد ما اتاكدت أنه غارق في النوم.

خرجت من الغرفه مسرعا واتجهت نحوا غرفة نهله طرقت على الباب بهدوء كي لا يسمعها
فتحت نهله وادخلتها ع الفور الغرفه وأغلقت الباب
أمسكت يدها بتوسل ورجاء قائله، مدام نهله ارجوكي خرجيني من هنا بسرعه قبل ما يصحي
نهله بحزن قائله، هخرجك بس اهدي كدا وقوليلي ادهم قرب منك؟
رهف باطمئنان قالت، لا
تنهدت براحه قائله، طب ليه عايزه تمشي انا متاكده ادهم بيحبك.

قاطعتها رهف قائله، ارجوكي يامدام نهله انا عايزه امشي من هنا ولو انتي مش هتساعديني امشي انا
نهله بحيره فهي تعلم ادهم يحبها ومن جهة أخرى ضميرها يأنبها بسبب ما حصل ل رهف فقرررت مساعدة رهف
قالت بحزن، هساعدك يا رهف..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة