قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الخامس

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الخامس

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الخامس

في الصباح الباكر
استيقظ ادهم بمرح ثم التفت في جميع الغرفه لم يجدها نهض من مكانه بخضه قائلا، ميرررررنا
دخل الحمام ولكن لم يجدها ايضا شعر بغصه في قلبه خوفا من فقدانها
اتجه ل غرفه خالته ثم طرق الباب بقوه
حتى فزعت نهله من نومهم قائله، كنت متوقعه يا ادهم
فتحت الباب قائله، ادهم في ايه
ادهم بغضب، هي فين
نهله بعدم اهتمام، هي مين
صرخ باعلي صوته قائلا، انتي عارفه كويس انا بسال ع مين ميرنا فين يا خالتوو.

نهله بنظره زائفه قالت، معرفهاش فين يا ادهم اخر مره شوفتها لم حضرتك اخدتها وطلعت الاوضه المفروض انا اللي اسالك ميرنا فين
نظر لها بدهشه غير مستوعب ما يحصل ثم قال، يعني هربت وسابنتي ليه يا خالتو انا من ساعت ما شوفتها وانا بعاملها كويس ايوه اجبرتها ع الجواز بس لاني بحبها بس الظاهر اني دللتها زيادة وأقسملك هجيبها لو تحت الارض و اوريها الوش التاني
نهله بحزن، خلاص يا ادهم هي راحت انساها.

نظر لها بضيق ثم تركها وذهب
تنهدت بحزن قائله، يا تري ناوي علي ايه يا ادهم.

نزل الدرج كالثور الهائج يصرخ بصوت مجروح منبوح يشعر بالانكسار يشعر بالف شي يدبحه
ثم حضر جميل الشغالين وايضا هنا
واسرعت نهله بلهفة قائله، ايه إلى انت بتعمله دا يا ادهم
صرخ ادهم بغضب شديد، انا عايز اعرف من فيكم هربها من هنا
صمت الجميع وايضا هنا التي شعرت بالخوف واخفضت رأسها أرضا
ادهم، ايه اتخرصتوا دلوقتي، وربنا لو عرفت حد منكم هربها مش هيكفيني فيه موته
، فين الزفته التانيه رهف.

صدمت نهله وايضا هنا من ذكر اسمها
ولكن أتت رهف بملابس الشغل وايضا تلبس نظاره غيرت ملامحها كي لا يكشفها
قالت، ايوا يا ادهم بيه انا هنا
اقترب نحوها ثم شعر قلبه اتقبض أكثر عندما اقترب نحوها وقال بخشونه، كنت فين ياهانم ولا حضرتك فاكره نفسك قاعده في فندق خمس نجوم انتي مجرد خادمه فقط...

نظرت له باستغراب ثم قالت بخوف، كنت نايمه
نظر لها بغضب وهوبيجز علي سنانه وقال، نايمه تكنش حضرتك الهانم صاحبه البيت يلا انطقي انتي ساعدتي ميرنا ع الهرب
امتلأت عيناها بالدموع قائله، لا والله ابدا انا حتى معرفهاش
امسك يدها ولوها بشده علي ظهرها ثم تحدث، عارفه لو بتكدبي عليا اكيد مش هقولك هعمل فيكي ايه لأنك عارفه انا اصلا لما شوفتك قلبي اتقبض لاني شاكك فيكي.

اقتربت نهله منه حاولت ان تبعده عنها وقالت، سيبها يا ادهم انت بطلع غضبك فيها ليه هي مالها
تركها بغضب وقال، وانا قلبي حاسس هي ليها يد في الموضوع
تحدثت نهله، ادهم بدل ما انت عمال تصرخ علينا روح دور عليها احنا منعرفش اي حاجه عن هروبها.

بالفعل ذهب ادهم. ركب سيارته وانطلق بها يبحث عنها في كل مكان. أمسكت هاتفه واتصل بصديقه عمرو
ادهم، ها عملت اللي قولتلك عليه
عمرو بحزن، تم كل اللي قولت عليه نشرت صورتها وكتبت عليها مكفه ماليه بقيمة مليووون جنيه بس انا شايف مكنش ليه لازومه اللي عملته دا ومتأكد لما تشوف الخبر ممكن تختفي أو تتنكر أو تحاول السفر
ادهم بجديه، عمرو مش نقصاك هي كمان اقفل كفايه اللي فيا.

ثم تذكر بيوتي سنتر اللي بتشتغل فيه مع خالته
اتجه بسيارته قدام الستنر ينتظر في سيارته وانظاره لا تفارق السنتر اعطي نفسه امل أن يلاقيها في السنتر.

ولكن بعد وقت طويل تم قفل السنتر
تنهد بتعب ثم انطلق بسيارته ليذهب للبيت
دخل الفيلا بعلامات خيبه امل وايضا انكسار من داخله
حزنت كثيرا عندما راته يجلس على الكرسي بتعب بوجه شاحب اللون.

اقتربت منه نهله وقالت بحزن، ادهم كنت فين كل دا وبحاول اكلمك من بدري مبتردش عليا ممكن افهم ليه بتعمل في نفسك كدا حاول تنساها يا ادهم فاكر لما قولتلي اللي تبيعني ملهاش مكان في قلبي وزي ما عملت مع لين ونسيتها انسي ميرنا.

اقترب منها ثم أسند رأسه علي كتفها قائلا، بس قلبي مبقاش ملكي عشان انساها ياخالتو لين حاجه وميرنا حاجه تانيه قوليلي اعمل ايه بحاول أخرجها من قلبي بس مش عارف
حزنت نهله كثيرا عليه ثم قالت، انا اسفه يا ادهم انا السبب مكنش المفروض اسمع كلامك واجبلك البنت دي.

تحدث بنبره حزينه، ليه بيحصل معايا كدا يا خالتو انا معقوله لدرجادي شخص سئ كل اللي احبها تخدعني وتسيبني ثم بكي بحرقه لاول مره يبكي وقدام خالته التي كانت تشعر بالألم يشتعل قلبها ع حالته ثم بكت هي الأخري وقالت، ارجوك يا ادهم كفايه كدا انا عمري ما شوفتك بالحاله دي مش حتت بت تعمل فيك كدا هي اصلا مكنتش تستاهلك صدقني بكره تلاقي اللي احسن منها.

ابتعد عنها بغضب ثم قال، مش عايز اللي احسن منها انا عايزها هي وبس عن اذنك ثم ذهب لغرفته.

ام ع الجنب الآخر كانت تسمع كل شي والدموع تنهمر من عينيها لاتصدق ما تراه ادهم بيه بنفسه يبكي لأجلها بل لاجلي انا طب ليه انا ببكي وحزينه عليه يمكن عشان انا السبب انا اللي غدرت بيه بجد انا مستهلوش زي ما مدام نهله قالت
دخلت عليها هنا بصدمه قائله، رهف انتي بتعيطي
رهف حاولت تخبئ دموعها وقالت، لا بس عيني بتوجعني شويه
اقتربت منها وقالت بحزن، متحاوليش تخبئ عليا انا بفهمك اكتر من نفسي ها احكيلي مالك.

حضنتها بشده ثم انهمرت في البكاء وحكت لها كل شي
حزنت صديقتها عليها ثم قالت، انتي بتحبيه يا رهف
تحدثت بانفعال قائله، لا طبعا انا بس زعلانه عليه انتي مشفتهوش وهو مكسور وبيبكي حسيت اني عايزه اروحله واقوله كل الحقيقه بس ثم صمت
هنا، بس ايه ولا خوفتي منه
رهف، صدقني في اللحظه دي نسيت اي خوف كنت عايزه اعترفله بالحقيقه عشان مقدرتش اشوفه في الحاله دي
هنا، مقدرتيش ليه طالما مبتحبهوش.

رهف بارتباك، عادي حسيت انا السبب صعب عليا مش اكتر
هنا بابتسامته قالت، انتي بتحاولي تكدبي نفسك مش اكتر يا رهف
رهف بعدم فهم قالت، تقصدي ايه
هنا، مقصدش حاجه، المهم ليه مرحتيش وقولتيله الحقيقه طالما مكنتش خايفه منه ايه اللي منعك
تنهدت بحزن وقالت، اللي منعني كلام مدام نهله وتذكرت كلامها، دي مش حتت بت تعمل فيك كدا هي اصلا مكنتش تستاهلك صدقني بكره تلاقي اللي احسن منها.

هنا بذهول قالت، معقوله مدام نهله قالت كدا
تحدثت بوجع وقالت، كلامها صح انا حتت بت ملهاش لازمه مليش أهل ولا حتى مكان اعيش فيه مين انا عشان واحد زي ادهم يحبها ويتجوزها.

هنا بحزن، سيبك من الكلام دا انا متاكده لو قولتي لي ادهم بيه الحقيقه مكنش فكر نفس تفكيرك دا.

رهف بحزن قالت، ارجوكي ياهنا كفايه معنتش عايزه اتكلم في الموضوع ده تاني
هنا، ماشي يا حبيبتي روحي نامي وحاولي تنسي.

وبعد مرور شهر تقريباً
لم يفقد الأمل في البحث عنها ولكن حالته الصحيه تدهورت اكتر عندما يأتي كل ليله سكران لكي ينسي
كانت تنتظره كل ليله لكي تراه فهي تخاف عليه ولكن كان يوجعها أكثر عندما تراه سكران لا يدري بنفسه.

في المساء...
ذهب الجميع للنوم ماعدا رهف تنتظره كالعاده تطمن عليه فهي لا تنام غير أن تراه يدخل غرفته
ولكن الليله كانت صاعقه لها عندما رأت فتاة معه ويدخل بها الفيلا شعرت بالوجع والغيره تشتعل نار في قلبها
ظلت تبكي وتدعي. ياربي انت وحدك تعلم بحالي مكنتش عايزه كل دا يحصل معايا ولا معاه بس القدر لعب لعبته معانا وفرقنا يارب تسامحه انا السبب في كل اللى بيحصله.

ولكن بعد وقت قصير نزلت الفتاة بعلامات الضيق علي وجهها..
عندما راتها أسرعت ع الفور نحوها لكي تعرف ما حصل بينها وبينه وقالت رهف، مين انتي وبتعملي ايه هنا
الفتاة بارتباك، ابدا انا لقيت ادهم بيه سكران وتعبان قولت أوصله بس
رهف بغضب، قولي الحقيقه كنتي بتعملي ايه فوق والا اصحي كل البيت واعملك فضيحه هنا
شعرت بالخوف وقالت، بصراحه انا بحب ادهم وبحاول اتقرب منه بس هو ضربني وطردني مين اوضته.

شعرت بسعاده لا توصف ولا تحكي ولكن مازالت تشعر يالغيره منها عندما قالت أنا بحب ادهم
رهف بغضب قائله، اه وانتي استغلتيه وهو سكران ومش داري بنفسه عشان توصلي للي نفسك فيه انتي انسانه قذره غوري اطلعي بره واياكي اشوفك مع ادهم تاني
ذهبت الفتاة مسرعا خوفا من الفضيحه.

في الصباح..
تجلس نهله في الصالون تشرب قهوه
وطلبت رهف تأتي لها...

دلفت رهف قائله، صباح الخير يا مدام نهله
نهله، صباح النور تعالي يا رهف اقعدي عيزاكي
اقتربت رهف وجلست ثم قالت، خير يامدام نهله حضرتك طلبتي تشوفيني
نهله بجديه، متخافيش انا بس قررت اخدك معايا الشغل من النهارده ودا حسب اتفاقنا
تفضلي شهر هنا عشان ادهم ميشكش فيكي
نهضت بحزن قائله، بس ادهم بيه نسي الموضوع يامدام نهله يعني ملوش لازمه امشي.

نهله باستغراب، غربيه ايه اللي غير رأيك بالسرعه دي انتي كنتي عايزه تمشي من هنا باي شكل.

شعرت بالارتباك قائله، مغيرتش رائي ولا حاجه بس مش عايزه ابعد عن هنا وخصوصاً اني اتعودت علي المكان هنا
نهله بغضب قائله، لا يا رهف كفايه اللي حصل لازم تبعدي بقا وتبعدي عن حياتنا نهائي..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة