قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الرابع عشر

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الرابع عشر

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الرابع عشر

محمد بسعاده لا توصف، عاوز مراتي
نظرت مي له بغضب ثم اخدته للخارج وغلقت الباب بهدوء قائله، محمد انت اتجننت دا جواز ع ورق ومسيره ينتهي
محمد بانفعال، ومين قالك هينتهي انتي عارفه كويس انا بحب رهف اد ايه ومستحيل اسيبها
مي بحزن، بس هي مابتحبكش وانت عارف دا كويس
محمد بمكر، هخليها تحبني وبكره تشوفي.

مي بنفاذ صبر، محمد افهم بقا انا كمان عايزه مصلحتك هي بتحب ادهم وبس يعني عمرها ما هتحبك
نظر لها بغضب بيجز على سنانه قائلا، متجبيش سيره الزفت دا تاني وقولتلك ميه مره انا مستحيل اسيبها ليه.

في غرفه رهف
أمسكت هاتفها واتصلت بهنا
رهف والدموع تنهمر من عينيها، ايوا يا هنا انا رهف
هنا بحزن، رهف انتي كويسه
رهف، سيبك مني وقوليلي ادهم عامل ايه
هنا باستغراب، ادهم بيه كويس جدا ليه حصل حاجه
تنهدت براحه قائله، هحكيلك ثم حكت لها كل شيء بالتفصيل...
هنا بصدمه، ايه اتجوزتي ومين دا وليه عملتي كدا وانتي بتحبي ادهم انتي اتجننتي يارهف ياريتني ما هربتك.

رهف بحزن، مقدرتش يا هنا مكنتيش شايفه بيعاملني ازاي وغير كدا اتهمني ظلم من غير ما يسمعني كل دا خلاني اعاند واتجوز محمد
هنا بحزن، رهف انا مستعده اقول لي ادهم بيه كل الحقيقه يمكن يسامحك وترجعوا لبعض
تنهدت بحزن قائله، للأسف اتاخرتي ياهنا مبقاش ينفع دلوقتي ادهم مش هيصدقك وحتى لو صدق عمره ما هيسامحني...

محمد بانفعال، انا غلطان اني بتكلم معاكي انا هدخل الاوضه وروحي انتي نامي في اوضتي
امسكت يده مسرعا قائله بتوسل، محمد متعملش كدا ارجوك هي وثقت فيك وطلبت تتجوزها عشان تنقذها مش تدمرلها حياتها
محمد بحزن، ومين قالك هدمرلها حياتها انا بحبها وهعمل كل اللي اقدر عليه عشان أسعدها.

قالت مي بزهق، بس هي مابتحبكش يابني ادم افهم بقا
محمد بخبث، دلوقتي مضطره تحبني عشان انا جوزها وابعدي عن وشي احسنلك يا مي
خرجت والدتهم علي صوتهم قائله باستغراب، في ايه يا محمد بتزعق ليه.

محمد، تعالي يا ماما شوفي مي بتقول ايه مش عيزاني ادخل الاوضه لي مراتي واظن دا من حقي
قالت والدتهم بعضب، لا مش من حقك انت نسيت دا جواز مؤقت وكل واحد هيروح لحاله
مي بفرح، شوفت حتى ماما مغلطاك
محمد بنفاذ صبر، والله انتوا تقولوا اللي يعجبكوا بس انا هعمل اللي في دماغي برضوا ثم دلف غرفه رهف وغلق الباب بقوة
أسرعت خلفه توقفه.

ثم قالت والدتها، استني يا مي انا عارفه محمد اخوكي كويس عمره ما هيعمل حاجه غلط سيبه هو هيخرج لوحده.

انتفضت من مكانها بفزع قائله بخوف، محمد في حاجه
اقترب نحوها بهدوء قائلا، رهف أرجوكي تسمعيني للآخر انا من اول ما شوفتك عجبتيني اتمنيت تكوني زوجه ليا عشان انا حبيتك بجد صدقيني عمري ما هضايقك هعمل كل اللي اقدر عليه عشان اسعدك
وضعت يدها على أذنيها لكي لا تسمع أكثر فحديثه يجعلها تتألم أكثر ثم بكت بشده قائله، كفايه يامحمد ارجوك.

اقترب منها بغضب قائلاً، انتي ليه مش عايزه تسمعيني طب اديني فرصه اثبتلك فيها اني بحبك وهخليكي اسعد انسانه
رهف بانفعال قائله، بس انا مابحبكش ايوه انا غلطت واتجوزتك عشان كنت مضطره ارجوك متخلنيش اكره نفسي اكتر من كدا.

محمد بغضب، ماشي يا رهف هسيبك دلوقتي ع راحتك بس اوعي تفكري اني اطلقك
ثم ذهب وغلق الباب خلفه
ارتمت علي السرير تبكي بشده ماذا فعلت انا لكي اتعاقب هكذا ثم افتكرت ادهم قائله بوجع، ادهم انا جرحتك وجرحت نفسي اكتر ودلوقتي بتعاقب علي اللي عملته.

يجلس في غرفه مكتبه يراجع شغله
ثم تذكرها زفر بضيق قائلا، وبعدين بقا لسه بتفكر فيها ليه لازم انساها
دلفت نهله قائله، ادهم ممكن نتكلم
ادهم بتعب، خير ياخالتو
نهله بعد ما جلست، انت فعلا هتسافر زي ما عمرو قالي
ادهم بجديه، ايوا هسافر عندي شغل برا ولازم اخلصه
نهله بحزن، طب هترجع امتي
ادهم، لو المكان عجبني هناك مش هرجع وهنقل كل شغلي هناك
نهله بانفعال، طب وانا يا ادهم هتسيبني لوحدي
ادهم، لا طبعا هتيجي معايا.

نهله براحه، طب ممكن اعرف ليه عايز تسافر فجاه كدا
تنهد بتعب قائلا، عشان زهقت وعايز اغير جو يا خالتو هسافر ليه يعني عشان عندي شغل.

نهله، دي حجح يا ادهم انت هتسافر عشان تبعد عن رهف صح
ادهم بحزن، ايوا ياخالتو هسافر عشان انسي الغبيه دي اترتحتي كدا عن اذنك هطلع اوضتي ارتاح
تنهدت نهله بحزن
لاول مره تشعر بالندم بما فعلته مع رهف ثم قالت لنفسها لا تستاهل كل اللي يجرالها هي لو بتحبه مكنتش اتجوزت واحد تاني.

في منزل، مي
طرق الباب ثم فتح محمد قائلا باستغراب، نعم مين حضرتك
نظرت لع هنا بتوتر قائله، انا هنا صديقه رهف هي موجودة
أسرعت رهف ثم حضنتها بفرح قائله، هنا وحشتيني تعالي
هنا وهي تنظر ل محمد بقلق، رهف ممكن نتكلم في مكان بعيد عن هنا
اخدتها رهف غرفه مي ثم غلقت الباب قائله، في ايه يا هنا شكلك مش مطمني
هنا بحزن، ادهم بيه هيسافر ومش هيرجع تاني.

صدمت رهف لا تصدق ادهم هيبعد عنها خلاص ومش هتشوفه تاني ثم ترغرغت عينيها بالدموع قائله، انتي بتقولي ايه يا هنا ارجوكي قوليلي انك بتكدبي عليا
هنا بحزن، للأسف دي الحقيقه مدام نهله طلبت مني النهارده اجهز شنط سفرهم
رهف بوجع، انا لازم اشوفه يا هنا ارجوكي خرجيني من هنا
هنا، تمام تعالي معايا بس امسحي دموعك الاول عشان محمد ميحسش بحاجه وهنقوللهم اي حاجه يلا بسرعه مفيش وقت.

بالفعل خرجت مع هنا وخرجوا من الغرفه ثم اتصدموا بمحمد يقف أمامهم قائلا، رايحه فين.

رهف بارتباك، هنزل اتمشي مع هنا اهو اغير جو شويه
محمد، تمام هاجي معاكي
نظرت ل هنا بخيبة أمل
ثم دلفت مي من الخارج قائله بعد ما سمعت حديث أخيها قائله بغيظ، تروح معاها فين، محمد متبقاش معقد سيبها تروح مع صحبتها
محمد بغضب، ماشي بس متتأخريش
تنهدت براحه ثم اخدت هنا وخرجوا سويا.

في منزل ادهم
دلف عمرو ليجد نهله تجلس في الصالون
عمرو، مساء الخير
نهله بحزن، مساء النور ياعمرو
عمرو، برضوا هتسافرو
نهله، لسه مصمم، كله منها هي السبب لو مكنتش طمعت من الاول مكنش دا حصل
عمرو، بس انا متأكد رهف مش طماعه وإلا كانت قبلت الفلوس من المحامي إلى فهد بعتهولها بحجه ورثها من جدها اكيد انتوا فاهمتوها غلط عن اذنك هدخل اشوف ادهم وبالفعل تركها عمرو بحسرتها.

فتحت فمها بصدمه لا تصدق ما قاله ثم قالت، معقول انا اللي فهمت غلط...

في غرفه مكتب ادهم...
عمرو بحزن، انا مش هسيب بلدي واتغرب يا ادهم وكل شغلنا هنا حتى الشغل ماشي كويس ليه عايز تسيبنا
ادهم بحزن، يعني انا مبسوط ياعمرو اني هسيبك بلدي بس بجد اتخنقت وعايز امشي
دلفت رهف تضع يدها علي قلبها بخوف منه ثم قررت تواجهو والا ستخسره للابد نظرت له بألم وقالت والدموع تسيل على خدها، ادهم.

نهض ادهم بصدمه وايضا غضب فهو لا يريد رؤيتها ثانيا ولكن حن قلبه لها هي الوحيده الذي يضعف أمامها
اقتربت رهف منه ثم أمسكت يده يتوسل و قالت، ارجوك يا ادهم متسافرش
سحب يده بغضب ثم أمسك ذراعيها بعنف قائلا، انتي جايه هنا ليه يا زباله مش خلاص اتجوزتي
وهنا تدخلت هنا وقالت بخوف، ادهم بيه ممكن تسمعني عشان في موضوع مهم لازم تعرفه بخصوص رهف
صرخ ادهم بها قائلا، انتي تخرسي خالص حسابك لسه معايا بعدين.

ثم أمسك يد رهف بعنف قائلا، وانا مش عايزك تاني في حياتي ثم أخدها وخرج لكي يطردها من منزله ومن حياته ثانيا
نهله كانت تشاهد كل شي بصمت كانت تنظر لهم بوجع تشعر بتأنيب الضمير تعترف هي السبب في كل هذا...
ثم قررت ان توقفه هذا المره وقالت نهله بحزن، استني يا ادهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة