قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الخامس عشر والأخير

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الخامس عشر والأخير

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الخامس عشر والأخير

قالت نهله بحزن، استني يا ادهم
توقف ادهم ثم نظر لها بحده قائلا، قولتلكم محدش يدخل
اقتربت منه نهله قائله بغضب من نفسها، ولو قولتلك رهف مظلومه، ارجوك تسمعني للآخر
نظر لها بصدمه قائلا بعدم فهم، تقصدي ايه مظلومه ازاي
نهله بحزن، كنت فاكره بعمل كدا لمصلحتك كنت فاكره رهف بتحبك عشان فلوسك بس انا طلعت غلطانه ودمرت حياتكم بأيدي.

ترك يد رهف ثم اقترب من نهله قائلا بحزم، اخلصي يا خالتو قولي اللي عندك
رهف واخيرا تنفست براحه
تكلمت نهله والدموع تملأ عينيها، ارجوك تسامحني يا ادهم انا هقولك كل حاجه
تغيرت ملامح وجهه بغضب شديد قائلا، انطقي عملتي ايه.

نهله بحزن، انا كدبت عليك وفهمتك رهف نصابه حتى هددت هنا اسجنها هي ووالدها عشان تقولك اللي سمعته منها، عملت كل دا لاني فكرتها مابتحبكش ورجعتلك عشان قولتلها هتبعدي عن حياتنا فكرتها رجعتلك عشان فلوسك
اتسعت عيناه بصدمه وقع حديثها كالصاعقة لم يستوعب ما قيل، لايعرف ماذا يفعل كاد يقتلها لكن تراجع في لحظه فهذه خالته اللي ربته منذ صغره.

قبض على يده بغضب شديد حتى اشتعلت النيران بداخله ثم تنهد بخيبة أمل كبيرة في أعز الناس ليه
اقتربت منه رهف قائله بدموع، انا لو كنت نصابه يا ادهم كنت قبلت ورثي المزيف اللي انت بعتو ليا بحجة ورثي من جدي، و انت محاولتش تسمعني ادافع عن نفسي وظلمتني وظلمت نفسك شوف وصلنا لايه
نظر لها بضعف ثم دمعت عيناه بألم اقترب منها بهدوء ملس ع شعرها بحب قائلا بوجع، لسه بتحبيني برغم كل اللي عملته معاكي.

نظرت له والدموع تنهمر من عينيها قائله، لسه بحبك برغم كل وجع وكل ألم سببتهولي لسه بحبك يا ادهم وهتفضل اول واخر حب في حياتي
اخدها مسرعا في حضنه ثم بكي في حضنها بندم شديد
ادهم، سامحيني يا رهف.

رهف والدموع تملأ عينيها، انا مسمحاك بس توعدني متسبنيش تاني
ابتعد عنها ثم نظر في عينيها وحضن وجهها بكف يده قائلاً، من النهارده مفيش قوه في تقدر تبعدني عنك
قاطعهم عمرو قائلا بحزن، طب ومحمد
اشتعل ادهم غضبا عندم تذكره، هيطلقها والا ادفنه وهو عايش
اقتربت نهله نحو ادهم وقالت بحزن، ادهم ارجوك تسامحني
لم ينظر لها ثم قال بعدم اهتمام، انتي دمرتي حياتي بكل سهوله وعيزاني اسامحك بالسهوله دي.

قالت نهله بدموع، ليك حق انا هبعد عن حياتكم
تدخلت رهف مسرعا وقالت، استني يا مدام نهله
نظر لها ادهم بغضب شديد وقال، رررهف
نظرت له رهف برجاء ثم تركت يده
واقتربت رهف منها قائله، دي خالتك يعني في مقام والدتك مينفعش تسبها تمشي برغم كل اللي عملته مينفعش برضوا تسبها.

نظرت لها نهله بحزن وندم فهي تعرف بأنها أخطأت بحقها كثيرا لم تتخيل أيضا أن تدافع عنها بعد كل هذا
اقتربت رهف نحو ادهم، أمسكت يدها ثم نظرت له بتوسل قائله، ادهم مدام نهله هتفضل معانا ارجوك متعترضش
ادهم بحزم، انتي اتجننتي يارهف لسه بتدافعي عنها بعد كل اللي عملته معانا
رهف بحزن، ايوه يا ادهم بدافع عنها عشان هي ليها فضل كبير علينا لولوا مدام نهله مكناش حبينا بعض هي اللي قربتني منك لو متذكر.

زفر بضيق يشعر بالحيره لا يعرف ماذا يفعل
رهف قائله بتوسل ورجاء، عشان خاطري يا ادهم تسامحها خلينا ننسي كل اللي عدا ونبتدي من اول وجديد.

نظر لها بحب من طيبه قلبها ثم ابتسم وقبل يدها بحب قائلا، بتعمليلي ايه عشان اضعف قدامك كدا جننتيني من اول ما شوفتك وجننتيني اكتر من قلبك الطيب دا
شعرت بالخجل الشديد من حديثه أمامهم قائله بكسوف، ادهم متغيرش الموضوع
ابتسم ادهم من خجلها ثم تحدث، حاضر هحاول
ثم اقترب ادهم نحو نهله نظر لها بخيبة أمل قائلا، انا لسه مش قادر انسي اللي عملتيه بس هديكي فرصه ثانيه لأنك خالتي وهحاول اسامحك بس مفتكرش دلوقتي.

نهله بحزن، شكرا ليك يا ادهم كنت عارفه مش هتتخلي عني.

في بيت مي
محمد رايح جاي بغضب قائلاً، راحت فين دي انا مكنتش مطمن ل هنا دي
مي بضيق، زمانها راجعه انت اللي مذودها شويه
قالت والدته بحزن، محمد انت لازم تطلقها وكفايه لحد كدا البنت مابتحبكش هو الحب بالعافيه
محمد بانفعال، ايوا بالعافيه ومش هطلقها يا ماما
هتفت مي بغضب قائله، لا انت اتجننت اكيد يابني افهم هي بتحب ادهم وادهم مش بس بيحبها دا بيموت فيها.

نهض محمد بيجز على سنانه بغضب قائلا، ادهم ادهم انتوا معايا ولا معاه
والدته، محمد اعقل كدا وفكر كويس هتقبل علي نفسك تعيش مع واحده بتحب واحد تاني يابني مينفعش كدا هدمر حياتك انت كمان
مي بسخرية، اظن انك عارف ادهم مش سهل وبسهوله يطلقها منك
تنهد محمد بحزن قائلاً، وانا مش قادر ابعد عنها انتوا ليه مش عايزين تفهموا انا اول مره احب بجد رهف غيرتني وانتوا عارفين كدا ارجوكم تقفوا معايا.

نظرت مي لوالدتها بحزن عليه...

في فيلا ادهم
استأذن منهم ثم أخدها ل غرفته
دلفت رهف باستغراب قائله، انتي جبتني هنا ليه
اقترب منها ثم ملس ع شعرها بحب قائلا، عشان وحشتيني اوي وعايز نفضل لوحدنا شويه
رهف بخجل، ادهم مينفعش.

ادهم بمكر، اممممم هو الإحراج ابن الجزمه دا حالف ما يسبنا
رهف بابتسامه، تؤ مش إحراج متنساش انا لسه علي ذمة راجل تاني يعني كل حاجه بنعملها بحساب
زفر بضيق شديد قائلا، بتفكريني ليه انا لسه مش مستوعب فكره انك متجوزه من واحد غيري هاين عليا اروح اولع فيه
رهف بحزن، ادهم انا خايفه محمد يعاند وميطلقنيش وفي نفس الوقت زعلانه عليه
ادهم بانفعال، ميطلقكيش ازاي يبقي يقرأ الفاتحه ع روحه ثم أمسك يدها وخرج مسرعاً.

ترهف باستغراب، هتعمل ايه يا ادهم
ادهم بجديه، هتعرفي دلوقتي.

في بيت مي...
يجلس محمد في الصالون ينتظرها علي احر من الجمر
ثم طرق الباب نهض مسرعاً يفتح علي أمل أن تكون رهف...
ثم صعق حينا رأها مع ادهم متمسكه بيده
دلف ادهم بكل برود ينظر له بحده
محمد بصدمه، انت بتعمل ايه هنا وماسك ايدي مراتي كدا ليه
ادهم بانفعال، انا ماسك نفسي عنك بالعافيه واخلص طلقها قبل ما اخلص عليك
خرجت مي وايضا والدتها علي صوت ادهم.

اقتربت مي من رهف قائله بسعاده، رهف ثم نظرت ل ادهم بابتسامه وتابعت، كنت عارفه ادهم بيحبك وهيرجعلك
حضنتها رهف بسعاده
محمد بغضب وغيره، يرجعلها ازاي وهي لسه مراتي.

اقترب ادهم منه وهو بجز علي سنانه بغضب ثم قبض يده بعنف ويده الثانيه حول رقبة محمد قائلاً بانفعال، انا بمكالمة واحده من اشهر محامي أطلقها منك بس واضح انك عايز تتربي شويه عشان متبصش علي حاجه غيرك تاني ثم لكمه في وجهه بقوه
اقتربت رهف منه مسرعاً قائله بتوسل، ادهم ارجوك سيبه
ابتعد عنه ادهم ونظر ل رهف بغضب قائلا، ايه خايفه عليه.

هتفت رهف بانفعال، ايوه خايفه عليه عشان عمري ما هنسي فضلهم عليا هما اللي اخدوني من الشارع اعتبروني واحده منهم و أن كان ع محمد فهو مش غلطان انا اللي غلطت وطلبت منه يتجوزني وانت بتضربه دا بدل ما تشكرهم.

حاول يتماسك نفسه بصعوبه ثم قال بغضب، تمام انا بشكركم جدا ثم نظر لي والدة مي بابتسامه زائفة فهو مازال غاضب من محمد يريد قتله
قالت والدة مي، مفيش حاجه حصل خير
أمسك ادهم يدها ثم قال، تمام كدا يلا نمشي ثم نظر لمحمد بغضب قائلاً، وانت هطلقها منك والنهارده قبل بكره وريني هتعمل ايه.

والدة مي، لحظه من فضلك ثم التفتت ل محمد قائله، محمد رهف بتحب ادهم ومبسوطه معاه انت ليه تقف بينهم طلقها حالا وخلينا نخلص من الموضوع دا
تنهد محمد بحزن شديد ثم قال، رهف انتي طالق طالق
واخيرا تنفس ادهم براحه
رهف تشعر براحه اكنها في سجن وخرجت منه ثم حضنت ادهم بشده قائله بدموع الفرحه، يعني خلاص انا هبقي ليك يا ادهم انا مش مصدقه حاسه اني بحلم
ابتسم ادهم قائلا بحب، لا صدقي هتبقي ليا طول العمر.

ثم ودعتهم رهف وذهبت مع ادهم.

في فيلا ادهم
عندما دلفوا الفيلا لم يجدوا أحد
استغل الفرصة ادهم واخدها في حضنه قائلا، واخيرا هقدر احضنك براحتي
ابتعدت رهف عنه قائله بكسوف، ادهم مينفعش
زفر بضيق قائلا، ماينفعش ليه
رهف بابتسامه، عشان حرام طبعا احنا لسه متجوزناش
اقترب منها ثم حضنها من ظهرها وقال، اممممم لو علي كدا ماشي كلها ساعات ونتجوز، اكيد ملكيش عده
رهف بسعاده أكثر، اكيد طبعا عشان محمد مقربليش.

ادهم بانفعال، طب كان يستجرا يعملها وانا كنت..
قاطعت رهف حديثه قائله، خلاص بقي كفايه إلى عملته فيه.

ابتسم ادهم وقال، وكنت هعمل اكتر بس سكت عشان خاطرك
رهف بضحك، مجنون بس بموت فيك
ادهم بحب، انا اللي بموت فيكي يا روحي.

وبعد مرور أيام بالفعل تم جوازهم...
قال، المأذون وكانت اخر جمله قالها، بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينهما في خير
نهض ادهم بفرحه حضنها بشده كادت تختنق من حضنه ولكنها كانت تريد هذا وبشده ثم دفنت أنفاسها في حضنه تدمع عينيها دموع الفرحه
بارك لهم جميع المعازيم ينظرون لهم بسعاده وايضا نهله التي كانت تبكي من الفرحه لأجل سعاده ادهم.

بعد يوم طويل انتهي الفرح
في غرفتهم
ينظر لها بحب ثم قال، واخيرا اتقفل علينا باب
شعرت رهف بكسوف كاد قلبها يتوقف من الخجل ثم قالت، ادهم انا تعبانه هروح انام
أمسك يدها ثم اقترب منها ليقبلها بهلفه من شفتيها ثم قال، تعالي هنا رايحه فين خلاص مفيش هروب مني من بعد النهارده وبعدين حججك كلها خصلت احنا دلوقتي متجوزين.

حاوطت عنقه بيدها قائله بابتسامه، عارفه عشان كدا حاسه قلبي هيقف من السعاده
ادهم بسعاده أكثر، دنا ال قلبي هيقف مش مصدق انك قدامي ومعايا
رهف، ربنا يخليك ليا وتفضل حبيبي طول العمر
ادهم وهو يقبل جيبنها بحب قائلا، ويخليكي ليا يا احلي رهف عرفتها في حياتي...
عندما يكتمل العشق يصبح الطرفين في قمه سعادتهم...

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة