قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثاني عشر

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثاني عشر

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثاني عشر

اقترب منهم بيجز على سنانه بغضب حتى أمسك يدها بقوه ثم سحبها بغضب شديد
نظرت له بصدمه غير مستوعبه ما فعله
لا أنكر أني شعرت بالسعاده حيمنا أمسك بيدي شعرت وكاني اريد التمسك به أكثر من أي شئ اخر
ولكن اڜياء كثيره آخره منعتني من ذلك.

ادهم بخشونه، امشي معايا والا اعملك فضيحه هنا
نهضت مي وايضا محمد مسرعا
مي بانفعال، انت مين يامجنون انت وسيب ايد صحبتي.

اقترب محمد بانفعال قائلا، مين دا يا رهف انتي تعرفيه منين
اقترب ادهم بنظره حاده قائلا، خليك في حالك احسنالك عشان متندمش علي اللحظه اللي شوفتني فيها
رهف والدموع تسيل خدها، ارجوك يا ادهم سيبني انت لسه عايز مني ايه
ادهم بوجع، مسمعش صوتك دا وامشي معايا.

حاولت مي تساعد رهف لكن ادهم كان اقوي منهم واخدها بالعنف.

في فيلا ادهم
دلف ادهم وهو متمسك بيدي رهف
نهضت نهله بفزع شعرت بالنار تشتعل داخلها حينا رأتها ثانيا
نهله بانفعال، ادهم انت جايب رهف هنا ليه مش كفايه اللي حصلنا من وراها.

ادهم بانفعال بعد ما دفشها بعنف، جبتها ادفعها تمن أفعالها ليا انا مش حاسس بالراحه وهي عايشه حياتها سعيده كدا لازم تدفع التمن وغالي اوي
تسمع أحاديثه الذي تدبحها بسكين بارد شعرت بقلبها سوف يتوقف من الصدمه،.

ليتني اكتفيت بك في احلامي فقط
فهذا الواقع جعلني اكرهك أكثر.

حاولت تأخذ أنفاسها بصعوبه واقتربت نحو ادهم نظرت في عينيه بوجع قائله، انت كمان جبتني عشان تنتقم مني يعني انا طلعت غلطانه قولت يمكن عرف غلطه وجاي عشان اسامحه
نظر لها بابتسامه ساخره قائلا، اسامحك، انتي نسيتي نفسك يا نصابه لا وعايشه حياتها سعيده
نهله بانفعال، ادهم البنت دي لازم تخرج من هنا دلوقتي كفايه لحد كدا.

ادهم بانفعال، قولت هتفضل هنا لحد ما اشفي كل غليلي منها
ثم صرخ باعلي صوته، هنااااااااا
اقتربت هنا التي كانت تشاهد كل شيء من بعيد والدموع تنهمر من عينيها علي صديقتها.

قالت هنا بحزن، نعم يا ادهم بيه
ادهم بغضب، لو عرفت انك ساعدتيها متلوميش غير اللي يجرالك، خديها ع اوضه الضيوف واقفلي الباب
كويس.

بالفعل اخدتها هنا الغرفه
اما رهف فهي كانت في حاله صدمه تمنت موتها قبل رؤيه هذا اليوم اللعين.

دلف غرفه المكتب ثم غلق الباب بعنف
يشعر بالف شئ يقتله ولكنه يشعر بالراحه أيضا لأنها موجوده تحت عينيه فهو فعل كل هذا لأنه شعر بالغيرة عليها لا يريد أحد أن يقترب منها
طرق الباب ثم دلف عمرو
ادهم باستغراب، عمرو، خير.

عمرو، هيجي منين الخير، مدام نهله كلمتني اجيلك واشوف اللي هببته دا ليه رجعتها تاني يا ادهم
تنهد بتعب ثم قال ادهم، صدقني مقدرتش يا عمرو لما عرفت انها خارجه مع واحد تاني مقدرتش اسيطر علي نفسي
عمرو بتعجب، انت لسه بتحبها
ادهم بوجع، انا مش بس بحبها انا مش عارف اعيش من غيرها بشوف صورتها في كل واحده قلبي مش عايز يشوف غيرها مهما عملت فيا.

عمرو، طب ليه بتعمل معاها كدا طالما بتحبها
ادهم بجديه، عشان غبيه ضيعت كل اللي بعمله عشانها
عمرو، طب وناوي تعمل ايه هتفضل حابسها كدا.

تنهد ادهم بحزن، معرفش يا عمرو بس مش عايزها تبعد عني
عمرو بحزن، كل اللي بتعمله غلط في غلط لاني متأكد رهف مظلومه
نظر له بغضب قائلا، خلاص بقي ياعمرو متعصبنيش قولتلك بعمل كل دا عشانها، روح انت دلوقتي وسيبني اللي فيا مكفيني
بالفعل ذهب عمرو وساب ادهم بحيرته هل ما فعله غلط ام الصح.

في بيت مي...
قالت والده مي بحزن، ازاي يابنتي تسبيه ياخدها منكم كدا وانت كنت فين يا محمد
محمد بانفعال، سبته عشان هي تعرفه خوفت تكون قريبته احنا لسه منعرفش عنها حاجه.

مي بحزن، لا مش قريبته هي كانت بتشتغل عنده وسابت الشغل من فتره
نظر لها محمد بغضب وقال، طب مقولتيش ليه كنا ع الأقل عملنا حاجه
مي بدموع، مكنتش متذكراه كويس، يعني مفيش حل نعرف نرجعها من الوحش دا
محمد بغضب، هرجعها طبعا بس اعرف أوصله الاول.

في الغرفه
رهف تجلس ع السرير تبكي ع حالها وع حظها المايل
دلفت هنا الغرفه بحزن تحمل صنيه الطعام ثم اقتربت منها قائله، سامحيني يا رهف
نظرت لها بغضب شديد ثم بعدت انظارها عنها بعدم اهتمام لها
هنا بحزن، ليك حق تزعلي مني بس انا كنت هتسجن ووالدي كان هيموت فيها انتي عارفه العالم دي مش ساهله وبسهولة يعملوا كدا ارجوكي سامحيني.

رهف بغضب، لو عيزاني اسامحك خرجيني من هنا
صمتت هنا بحزن لا تعرف ماذا تفعل تخاف من ادهم وايضا حزينه ع صديقتها
رهف بخيبة أمل، كنت عارفه هترفضي ممكن تسبيني لوحدي يا هنا
دلف ادهم الغرفه قائلا، سيبي الاكل واخرجي فورا
بالفعل خرجت هنا...
نظرت له بخوف شديد جسمها يرتعش من قربه ليها
لاحظ ادهم خوفها منه تنهد بتعب قائل لنفسه، ياريت تفهمي انا بعمل كل دا ليه عايزك تفضلي جنبي بأي شكل.

ادهم بحده، انتي ازاي تخرجي مع واحد متعرفوش
نظرت له بغضب شديد ولم تنطق بكلمة بحرف
صرخ بها باعلي صوته قائلا، انطقي كنتي بتعملي ايه معاه.

انتفضت من مكانها بفزع ثم بكت بشده
لم يتحمل رؤيتها تبكي تألم بشده ثم عاتب نفسه
اقترب منها قائلا بحنيه، خلاص بطلي عياط وقوليلي ازاي تخرجي مع واحد غريب
رهف بانفعال، انت عايز ايه مني ماتسيبني في حالي كفايه اللي حصلي بسببك.

أمسك يدها بغضب ثم ضغط عليها بقوه قائلا، يبقي بتحلمي اسيبك انتي دمرتيلي حياتي وعايشه حياتك سعيده وانا هربيكي من اول وجديد، واطفحي الاكل دا والا عقابك هيبقي أسوأ من ايام حياتك
ابتعد عنها بغضب ثم خرج من الغرفه
ارتمت علي السرير تبكي علي من أحبته وعشقته حد جنون...

وبعد منتصف الليل
تسحبت بهدوء هنا ثم فتحت باب غرفه رهف
دلفت الغرفه ثم غلقت الباب بهدوء
نهضت رهف باستغراب قائله، هنا بتعملي اي.

هنا بصوت منخفض، مش عايزه تمشي من هنا انا هساعدك
اقتربت رهف منها بصدمه لا تصدق ما تسمع ثم قالت رهف، بتتكلمي بجد يا هنا هتساعديني وتخرجيني من هنا
هنا بحزن، هساعدك يا رهف واللي يحصل يحصل المهم يلا مفيش وقت
حضنتها رهف ثم قالت، بس انا خايفه عليكي من ادهم اكيد مش هيسكت.

ترغرغت عيناها بالدموع قائله، لسه خايفه عليا بعد اللي عملته معاكي يا رهف
رهف بحزن، انتي صديقه عمري ومستحيل اتخلي عنك
تحدثت هنا بحزن، متقلقيش عليا المهم خلي بالك من نفسك يارهف وابقي طمنيني عليكي، المهم يلا قبل ما ادهم بيه يصحي.

بالفعل هنا نجحت في محاوله هروب رهف من الفيلا
في بيت مي...
رن جرس الباب
خرج محمد بانفعال قائلا، مين اللي جاي في وقت زي دا
ثم صدم حينا فتح الباب ورأى رهف بوجها شاحب اللون تلتقط أنفاسها بصعوبه
محمد بلهفه، رهف.

خرجت مي وايضا والدتها علي صوت جرس الباب
والده مي، مين يا محمد
نظر لهم بفرحه قائلا، دي رهف يا ماما
أسرعت مي واقتربت منها قائله بفرحه، رهف الحمد لله انتي كويسه
تركتها رهف ثم اقتربت من محمد تنظر له بتوتر ثم قالت بتردد، محمد ارجوك تنقذني منه وتتجوزني...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة