قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثالث عشر

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثالث عشر

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثالث عشر

نظر لها بذهول ثم ينظرون لبعضهم بصدمه أيضا
اما محمد فكان يشعر بالسعاده تتراقص دقات قلبه بفرح لا يصدق فهو بالفعل يحبها
مي باستغراب، رهف انتي بتتكلمي بجد ولا خايفه من حاجه
مازالت تنظر له تشعر بألم شديد قائله بتوسل، ارجوك يا محمد توافق وانقذني منهم مفيش وقت
والدة مي بحزن، هما مين دول يابنتي احكيلنا في ايه بالظبط
رهف والدموع تنهمر من عينيها، مفيش وقت احكي هبقي...
قاطعهم محمد قائلا بابتسامه عريضه، موافق.

شعرت بالارتياح وايضا تشعر بخيبة أمل كبيرة فهي كانت لا تتوقع أن تتزوج من غيره هي بالفعل تزوجت ادهم ولكن كان زواج باطل...
بالفعل حضر المأذون...
فيلا ادهم...
يقف ع احر من الجمر والنار تشتعل داخله ثم قال بحزم، اظن انا فهمتك عقاب اللي عملتيه ومع ذلك هربتيها انطقي ليه عملتي كدا
هنا بخوف قائله، عارفه يا ادهم بيه وانا مستعده لاي عقاب حضرتك تحكم بيه.

أما نهله تقف تسمع كل شي كانت طايره من السعاده فهي كانت تريد كل هذا قائله لنفسها. واخيرا خلصت منها
نهله بخبث، ملكيش حق يا هنا انا من رأيي يا ادهم تطردها فوراً
نظرت لها هنا بغضب شديد كادت تصرخ بها فهي سبب كل هذا
دلف عمرو قائلا باستغراب، ادهم في ايه قلقتني.

ادهم بغضب، انا هسيبك دلوقتي بس عشان معنديش وقت بس لما ارجعلك هدفعك التمن غالي يا هنا
ثم اخد عمرو وذهبوا للبيت مي
يقود سيارته بسرعه كالمجنون كان قلبه مقبوض عليها بشده لا يعلم السبب
عمرو بتوتر، ادهم هدي السرعه شويه انا لسه مدخلتش دنيا
نظر ادهم له بغيظ ثم بعد أنظاره قائلا، انت رايق وانا مش فاضيلك.

في بيت مي
ينتظروها تمضي علي قسيمه الجواز
تشعر بالخوف والتردد لا تريد هذا الشخص فهذا ليس من اختاره قلبها ولكنها كانت مجبره تفعل هذا لكي تحمي نفسها من حبيبها القاسي
اقتربت منها مي قائله بحزن، انتي مش مجبره تعملي كدا وانا ومحمد وماما هنقدر نحميكي منه
نظر لها محمد بغضب قائلاً، مي قولتلك اسكتي ودا الحل الوحيد اللي نقدر نحميها منه انتي عارفه واحد زي ادهم مش سهل.

رهف بحزن، متخفيش يامي هيبقي جواز مؤقت لحد ما ادهم سيبني في حالي.

ثم طرق الباب بغضب كاد يكسر الباب
انتفضت من مكانه بفزع ثم مضت مسرعا خوفا منه
وبالفعل تم الجواز...
دلف ادهم بوجه غاضب بيجز علي سنانه ثم صدم من رآه المأذون وايضا رهف اشياء كثيره تدور في عقله لكنه لا يصدق
اقتربت رهف منه قائله بانتصار، اظن شوفت كل حاجه بنفسك
اقترب محمد منها ثم حاوطها بيده قائلا بغيظ، نعم حضرتك عايز حاجه.

نظر علي يده والغيره تشتعل داخله قائلا لنفسه. ماذا فعلتي هل هذا حقيقي ام اتخيل بالفعل اتجوزته لا مستحيل ثم قال بانكسار، اتجوزتيه يارهف
بعدت عن محمد وقلبها يعتصر ألما قائله بدموع، اتجوزته يا ادهم عارف ليه لان هو دا مقامي للأسف انا مكنتش من مقام حضرتك عمره ما هيجي في يوم ويقولي اتجوزتني عشان فلوسي ويرميني في شارع عايز تسمع تاني.

غير مستوعب ما يسمعه لاول مره يشعر بهذا الألم ينهش قلبه كاد قلبه يتوقف لا يريد يصدق ولا يريد يسمع أكثر فحديثها كالسيف الحاد يقطعه من الداخل
تابعت رهف بحزن قائله، محاولتش مره تسمعني محاولتش تسيبني ادافع عن نفسي شوف وصلتنا لايه امشي يا ادهم وابعد عن حياتي كفايه، وروح اتجوز اللي من مقامك انا مجرد خدامه نصابه حبتك عشان فلوسك.

بالفعل ذهب ادهم لا يتحمل يسمع أكثر ولا يتحمل رؤيتها مع شخص آخر والا كان قتله لو انتظر دقيقه آخره
أما عمرو مازال موجود يشعر بالحزن ع صديقه اقترب من رهف قائلا بحزن، ليه عملتي كدا
نظرت له بغضب ولم تهتم لحديثه.

تابع عمرو حديثه قائلا، للأسف انتي متعرفيش ادهم كويس انا معاكي انه غلط لانه محاولش يسمعك بس هو كان بيعمل كل دا عشان بيحبك ومستحملش يشوفك مع واحد تاني كان عايزك تفضلي جنبه وبعدين يتجوزك حتى لو كنتي في نظره حراميه مكنش هامه
رهف والدموع تنهمر من عينيها، لا هو لو كان بيحبني مكنش طردني من البيت وهو عارف معنديش حد.

قال عمرو بخيبة أمل، عارف عشان كدا مبعدش عنك ولا لحظه كان مراقبك اول ما خرجتي من الفيلا حتى المحامي احمد خيرت فكراه ادهم كان باعته بحجة ورثك من جدك عشان متبقيش في الشارع اظن دلوقتي فهمتي ادهم
نظرت له بصدمه كالصاعقة تسمع كل حديثه الذي تسبب لها بانهيار شديد حاولت تبلع ريقها بصعوبه ثم قالت، لا انت بتقول كدا عشان تدافع عنه
عمرو بجديه، رقم المحامي لسه معاكي اكيد اتصلي بنفسك واساليه عن اذنك.

محمد بانفعال، متصدقيش يارهف دا كداب بيحاول يخدعك بكلامه وارجوكي انسي الناس دي.

ارتمت علي الارض من الصدمه لم تدرك باي شيء حولها لتقول، ايه اللي انا عملته دا، انا كنت فاكره انا اللي انتصرت عليه طلعت انا إلى دمرت حياتي بأيدي
اقتربت نحوها مي قائله بحون، رهف اهدي ياحبيبتي هتموتي نفسك من الزعل
مازالت مصدومه لا تنطق بحرف
اخدتها مي الغرفه لترتاح.

يقود سيارته بغضب شديد
تذكر محمد عندما حاوطها بيده جن اكثر كاد يرجع ثانيا يقتله لكي يرتاح وتهدأ النار بداخله
رن هاتفه
قال بتعب، ايوا
عمرو، انت فين دلوقتي
ادهم، مش عارف
عمرو، طب انا في البيت عندك تعالي
ادهم، ماشي جاي.

في فيلا ادهم
يجلس عمرو وايضا نهله ينتظرون ادهم
نهله بمكر، زعلانه اوي ع ادهم دلوقتي منكد ع نفسه بسبب الزفته دي
عمرو بحزن، ادهم حبها اوي لاني اول مره اشوفه في الحاله دي
ثم دلف ادهم بابتسامه زائفة قائلا، ايه ياجماعه مالكوا
نظرو لبعضهم باستغراب كانوا متوقعين العكس
عمرو بتعجب، ادهم انت كويس
تنهد بتعب ثم جلس قائلا، انا كويس جدا ثم ابتسم بألم مكتوم.

نهضت نهله بسعاده قائله، كنت عارفه يا ادهم مش حتة بت زي دي تزعل عليها
عمرو، بس ايه اللي غيرك فجاه كدا
ادهم، عايزني اعمل ايه ازعل علي واحده نصابه لا وخيانه كمان انا خلاص مسحتها من حياتي
نهله بفرح، ايوا كدا هو دا ادهم اللي اعرفه اظن دلوقتي تقدر تتجوز انت كمان وتشوف حياتك انا هكلم مدام فريده نتفق علي معاد الخطوبه.

نهض ادهم بغضب قائلا بحزم، خالتو انا معنتش عايز اعرف صنف الحريم دا تاني واقفلي الموضوع دا نهائي والا اسيبلك البيت عن اذنكم هطلع اوضتي ارتاح
عمرو بحزن، قولتلك ادهم بيحبها ومتأكد بيداري وجعه عليها
جلست نهله بحزن شديد قائله، طب وهيفضل كدا كتير انا نفسي افرح بيه
تحدث عمرو بحزن، ربنا يستر.

في غرفه مي ورهف
مي بحزن، خلاص يا رهف اللي حصل حصل متعمليش في نفسك كدا وبعدين انا متاكده ادهم لسه بيحبك وهيرجعلك انتي مشفتهوش حالته كانت عامله ازاي لما محمد قربك منك
رهف بخيبة أمل، معتقدش يامي دا مشي من غير ما يعاتبني أو يصرخ عليا زي كل مره
مي، ودا معناه ايه مش فاهمه.

رهف بدموع، معناه ادهم قرر ينساني طب وانا يا مي هقدر أنساه انا حاسه اتعلقت بيه اكتر من الاول عاوزه اشوفه ولو مره انا غبيه جدا لما اتسرعت واتجوزت يارتني كنت فضلت عنده حتى لو بيعاملني وحش.

طرق الباب ثم فتحت مي
مي، خير يا محمد عاوز حاجه
محمد بابتسامه، عاوز مررراتي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة