قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الأول

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الأول

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الأول

انا رهف عمري 20 سنه
كنت اعيش مع جدي بعد وفاة والدي ووالدتي بحادث سير، كانت حياتي عاديه جدا إلى أن توفي جدي أصبحت وحيده ليس لدي أقارب كنت اخاف من الوحده كثيرا ولكني اصحبت اتعس فتاة رغم جمالي مكنش ليا حظ، وجه اليوم اللي خفت منه كثيرا منذ وفاة جدي، صاحب البيت يطالبني بالإيجار ولكني كنت ضعفيه لم اقدر ع دفع المال كله فطردني من البيت بلا رحمه.

أصبحت في الشارع بدون مأوى خائفة جدا اين اذهب ثم تذكرت هنا صديقتي ممكن تساعدني واتصلت بها قولتلها انا في الشارع مليش مكان اروحه، ظلت فتره صامته كنت اخاف انا ترفض هذا الأمل الأخير ليا من بعدها ليس لدي احد ثم تحدثت، انا بشتغل مع ابويا خدامين في فيلا لو كدا تيجي تشتغلي معايا هنا وانا هقول لادهم بيه مش هيعترض لو عرف حالتك.

فرحت كثيرا وشكرتها، اخدت العنوان وغلقت معها ثم ذهبت إلى الفيلا عندما رأيتها لاول مره انبهرت بجمالها الطبيعي بل هذا قصر شعرت بالخوف فهذا اول مره اشتغل فيها، اقتربت نحو الباب ونظرت علي لافته مكتوب عليها اسمه ع لوحه كبيره ادهم التهامي لا أعرف لما شعرت بالخوف وترددت الدخول ولكني ليس لدي مكان غير هذا أجبرت ع الدخول بعد تفكير طويل.

استقبلتني صديقتي هنا ودخلت معها وانا مصدومه من جمال الفيلا كنت التفت في كل اتجاه بنبهار ثم توقفت..
تحدثت هنا، مالك وقفتي ليه
تحدثت ببراءة. جميله اوي الفيلا انا هعيش هنا
ضحكت صديقتي قائله، انتي لسه شوفتي حاجه تعالي ما اعرفك ع ادهم بيه
شعرت بالخوف عندما ذكرت اسمه لا اعرف ما السبب أو سبب رفضي بالشغل، ذهبت مع صديقتي إلى احدي الغرف الضخمه يوجد بها مكتب العمل الخاص به...
دقت على الباب ليسمح لها بالدخول.

دخلت هنا فضلت انا وافقه برا، وبعد وقت خرجت واخذتني معها، دخلت الغرفه اشعر بالارتباك كنت اخاف ان لا يوافق علي شغلي
نظرت له بقلق خوفا من رفضي، ولكن نظرته ليا كانت مريحه ثم ابتسم لي
ادهم، انا طبعا قبلت اشغلك عشان خاطر هنا وياريت تكوني ملتزمه في الشغل قولتيلي اسمك ايه
تحدثت بارتباك، رهف
تحدث، ماشي يارهف هتبدأي شغل من اليوم.

قالت بسعاده، شكرا ليك.

ادهم، طب روحي اعمليلي قهوه ساده.

خرجت مع صديقي بعد ما شكرته هي كمان لان عشان وافق على شغلي
قلت لها بخوف، انا مبعرفش اعمل قهوه
نظرت ليا بابتسامه قائله متخفيش انا هعلمك بس انا المرادي هعملها وانتي توديها بنفسك..
رهف، هو ادهم بيه عايش لوحده في البيت دا كله
ابتسمت هنا قائله، لا طبعا خالته عايشه معاه عشان اهلوا كلهم ماتوا زي حالتك يعني
رهف، طب خالته دي مش ممكن تعترض ع شغلي.

هنا، لا خالص لأن معظم وقتها برا في شغلها بس هي طيبه جدا وبتتعامل معانا زي قرايبها يعني متواضعة جدا متقلقيش
رهف بارتياح، طب كويس اه صح هي بتشتغل ايه
هنا، عندها بيوتي سنتر مشهور جدا ودا للمشاهير طبعا
ثم قالت بتذكر، القهوه ادهم بيه مبحبش التأخير لانه غضبه وحش
بالفعل حضرت هنا القهوه وذهبت انا كي اقدمها
اخطات خطأ فادح ودخلت غرفته بدون أن اطرق الباب فأنا لم اتعود بعد.

نظر ليا بغضب شديد ثم اتجه نحوي وتحدث بخشونه، انت جموسه داخله زريبه
تحدثت والدموع تنهمر من عيوني، انا اسفه والله ما هتتكرر تاني بس عشان اول مره اشتغل ولسه متعودتش.

أمسك يدها بغضب ليضغط عليها بقوه من كتر الالم وقعت القهوه علي ملابسه نظر لها بأعين حمرا تشتعل نار ثم صفعها ع وجهها لترتمي أرضا وتابع
، انا هسامحك المرادي لكن لو اتكررت هرميك في الشارع وهتف باعلي صوته غوري من قدامي.

ذهبت وانا ابكي بشده حمدت الله كثيرا أنه مطردنيش
اقتربت هنا بقلق قائله، في ايه مالك بتعيطي ليه
مسحت دموعي وحكيت ليها كل شي
قالت بصدمه، ادهم بيه عمل كدا دا عمره ما كان كدا
ثم سمعت ادهم بيه يصرخ بأعلى صوته باسمها، ذهبت مسرعا له
ثم بعد دقائق اتي صديقتي وقالت، عندنا حفله خطوبه بكره وادهم بيه طلب مني ارتب كل حاجه
رهف، خطوبة ادهم بيه
قالت، لا دي خطوبه ابن عمه يلا مفيش وقت يادوب نجهز ترتيبات الحفله.

طرقت الباب ودلفت وعلامات الغضب ع وجهها
وقالت بغضب، ممكن افهم ليه وافقت ع رامي الزفت دا يعمل خطوبته هنا
ابتسم قائلاً، خالتو حبيبتي تعالي اقعدي الاول
جلست بضيق وقالت، ها فهمني بقا انت مبتقبلش رامي لأنه اخد منك حبيبتك لين وكمان البجح عاوز يعمل خطوبته في بيتك انت ازاي توافق ع حاجه زي كدا انت انجننت يا ادهم.

زفر بضيق قائل، مينفعش أرفض يا خالتو أولا هيقولوا اني لسه متأثر عليها ويحبها ثانيا انا عايز اربيه عشان طلب مني الطلب دا فاكر كدا بيتحداني عشان اخدها مني
بكره تشوفي يا خالتو هعمل فيهم ايه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة