قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثاني

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثاني

رواية لم تكن خادمتي فقط للكاتبة زهرة الياسمين الفصل الثاني

نظرت له بحزن وقالت، انت لسه بتحبها
تنهد بغضب وقال، كنت بس اللي تبيعني ملهاش مكان في قلبي يا خالتو انتي عارفه مين ادهم التهامي، المهم يا خالتو أو خطوه من المهمه انك تشوفيلي بنت جميله تمثل انها خطيبتي.

نظرت له بصدمه وقالت، دا ليه يا ادهم انت ناوي تعمل ايه بالظبط.

ادهم، ناوي اخد حقي يا خالتو بس اعملي اللي قولتلك عليه عايزها تكون اجمل من لين تكون اجمل وحده في الحفله فهماني يا خالتو
قالت بعدم استعياب، حاضر يا ادهم هحاول عن اذنك هقوم انام
خرجت من الغرفه والتفكير يشغل بالها فهي تخاف ع ادهم كثيرا فهو كل شيا لها ليس لديها أحد سواه ثم التفت ونظرت باستغراب ل رهف التي كانت تنظف
اقتربت منها قائله، مين انتي
أسرعت هنا قائله، مدام نهله تحبي اجهزلك العشاء.

تحدثت نهله ومازلت تنظر لي رهف قائله، لا شكرا ياهنا كلت برا، مين دي يا هنا
هنا، دي رهف صديقتي لسه اول يوم ليها شغل هنا بعد ما اخدت الأذن من ادهم بيه
اقتربت نهله باتجاه رهف وقالت، خساره الجمال دا يتبهدل كدا، انتي ليه بتشتغلي هنا يارهف.

تحدثت رهف، عشان لقمه العيش يا مدام نهله مليش مكان اعيش فيه عشان كدا اضطريت اشتغل الشغل دا وحكت لها قصه حياتها
حزنت عليها نهله كثيرا ثم قالت، خلاص متزعليش انا هخدك معايا الشغل عندي اهو ارحم من هنا
نظرت لها رهف بسعاده قائله، شكرا ليك بجد يبقي عملتي معايا معروف وقالت لنفسها الحمد لله عشان مشفش الحيوان دا تاني.

ذهبت رهف وهنا ل غرفه نومهم بعد يوم طويل متعب
قالت هنا بحزن، يعني هتمشي وتسبيني دنا ما صدقت تكوني جنبي
اقتربت منها رهف وقالت، معلش يا حبيبتي انا مكنتش عايزه اسيبك بس شوفتي الثور اللي برا دا بيعاملني ازاي
نظرت لها بصدمه ثم ضحكت وقالت، ثور دا لو سمعك مستحيل يسيبك عايشه لحظه واحده
قالت رهف بابتسامه، عشان اقولك ثور تصدقي القتل عنده حاجه ساهله المهم انا متشوقه اوي لي حفله بكره معرفش السبب.

تحدثت هنا، متشوقه للتعب بكره هيطلع عنينا وبكره تشوفي
تحدثت رهف، عارفه بس كان نفسي احضر اي حفله
قالت هنا بصدمه، عمرك ما حضرتي حفلات خالص
تنهدت بحزن قائله، عمري ماحضرت، جدي الله يرحمه كان بيخاف عليا اوي مكنتش بنزل كان هو اللي بينزل يجيب كل حاجاتنا. حتى الدراسه كنت متفوقه جدا بس اخدت الثانويه ومكملتش
هنا بحزن، لي مكملتيش يمكن دلوقتي نفعتك شهادتك واشتغلت شغل محترم عن الارف دا.

ابتسمت بحزن رهف قائله، كنت بقول لي جدي كدا بس مافيش فايده كان بيقولي لما تتجوزي ابقي كملي تعليم في بيت جوزك هو هيقدر يحميكي من عيون الناس انا مش هقدر احميكي، بس ياستي يلا نام بقي عشان عندنا يوم طويل بكره.

في صباح يوم جديد...
نزل ادهم بكل أناقته الجذابه
اتجه للغرفه المكتب ثم أوقفته نهله قائله، ادهم
وقف مكانه قائلا، صباح الخير ياخالتو
نهله، صباح النور، لسه برضوا هتعمل إلى في دماغك مفيش فايده فيك
ادهم بعدم اهتمام، كل حاجه جهزت انا مش عايز غلطه
نهله بغضب، كل ترتيبات الحفله جهزت بس انا ملقتش بنت جميله زي طلبت ثم اقتربت منه بهدوء وتابعت، ممكن تلغي موضوع البنت دي او اقولك اللغي الحفله كلها يبقي احسن لينا.

صرخ بها باعلي صوت وبيجز ع سنانه من الغضب قائلا، قولتلك ياخالتو اللي في دماغي هعمله غصب عن اي حد ولا اقسم اقتلهم كلهم وارتاح وان كان ع البنت شوفي اي بنت حتى لو من الشارع الكلام انتهي
ذهب لي مكتبه بغضب ثم صفع الباب بقوه
تنهدت بحزن ثم جلست تفكر ماذا تفعل
أتت رهف بسعاده قائله، مدام نهله الفطار جاهز
تحدثت نهله بغير اهتمام، مليش نفس يا هنا مش وقته
تحدثت رهف بغير فهم، انا رهف يا مدام نهله.

رفعت انظارها لها ثم انتبهت لها من شدة جمالها الطبيعي فكرت بها وقالت وليه لا
قاطعت افكارها رهف قائله، مدام نهله حضرتك كويسه
ابتسمت نهله وقالت، كويسه جدا تعالي معايا يارهف عيزاكي
اخذت رهف وصعدت فوق في غرفه نهله، ادخلتها نهله وغلقت الباب بهدوء
توترت رهف من أفعالها ماذا تفعل هذا ولماذا تريدني
اقتربت نهله قائله، متخفيش هو موضوع سري شويه وانتي اللي هتنفذيه
بصتلها بعدم فهم وقالت، مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه.

تحدثت نهله، هتفهمي كل حاجه...

في المساء
حضر كل المعازيم وايضا العرسان
استقبلهم ادهم بفرحه مزيفه قائلاً، الف مبروك باغ احلي عريس ثم اخده بالحضن وقال بمكر، كنت هزعل اوي لو عملت حفلة خطوبتك في مكان تاني
نظر له رامي بعدم فهم فهو كان مستني منه عكس هذا ثم قال، وانا مقدرش ع زعلك، وشكرا ع الحفله الجميله، وبعد لحظات أتت خطيبته لين قائله بغرور، ادهم اذيك بجد ليك وحشه.

نظر لها بإشمازاز وقال، مبروك يالين، عن اذنكم ذهب ادهم جواه بركان بيغلي من ذلك المغروره اللي فضلت ابن عمه عنه...
لين بمكر قائله، مش قولتلك يا حبيبي بكره هنشوفه وهو بيتذل قدامنا وضحكت بغرور
رامي بتوتر، انا مش مطمن بهدوء ادهم دا
تحدثت لين، ميقدرش يعمل حاجه هو دلوقتي مذلول قدامنا بعد ما رفضته واخترتك انت ياعمري
ابتسم رامي وقال، وانا بموت فيكي يا احلي حاجه في حياتي...

أمسك هاتفه و تحدث بغضب ينهش في قلبه قائلا...
نزليها حالا يا خالتوو...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة