قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية للفهد عرين للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس والعشرون

رواية للفهد عرين للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس والعشرون

رواية للفهد عرين للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس والعشرون

ان فتحي شد حور من شعرها و رشها عليها ماية قذرة و الرجالة نزلوا عليها ضرب بالسوط، و مقدرتش تقاوم فأغمي عليها...
السوط(باللغة العامية الكرباچ)...

عدي 3 أيام...
في الفترة دي قلوب فرحت و قلوب انكسرت، كان فهد في حالة صعبة جدا، و فارس كان مشتاق لحبيبة، و جاسر كان مستني في اي لحظة ندى تيجي ليه و تتخانق، و مالك كان عايز منة تيجي حالا و فورا تتكلم قليل بس تبقي قدامه، و معاذ كان عايز يشوف ابتسامة رودينا و إحراجها، و يوسف كان عايز يشوف جودي و مشتاق ليها و مشتاق انه يشوفها و يلمسها و يفضل يضايقها...

اما عند البنات، حبيبة كانت عايزة تشوف فارس و تحضنه اوي كانت عايزة تعيط في حضنه، و ندى كانت عايزة تشوف جاسر علشان تتخانق معاه و يفضل يقولها كلام حلو، و رودينا كانت خايفة و عايزة معاذ يتكلم معاها، و منة كانت عايزة مالك يجي و تقوله كل اللي في قلبها، و جودي كانت عايزة تحضن يوسف اوي و تنام في حضنه، اما حور كان في صراع بين قلبها و عقلها، قلبها عايز فهد عقلها بيرفضه...

حور كانت تفوق لفترة بسيطة و يحطوا اكل كانت حور بتأكل علشان تعرف تكمل، و بعد ما بيخلصوا اكل الرجالة ينزلوا ضرب في حور و يرموا عليها ماية قذرة، و مرة ندى حاولت تتدخل زقوها و حذروها...
اما الاهالي، كانت حالتهم صعبة اوي...
و الكل بيدور على البنات...
حور كانت بتبدأ تفوق...
حور: آه آه، انتوا كويسين...
منة: آسفين يا حور مش قادرين نعمل حاجة...
عبدالحميد: انا اسف اسف اوي ارجوكي سامحيني...

حور: مفيش حاجة يا عمو...
حبيبة: لازم نهرب...
فتحي: مين قال الجملة دي؟
الكل خاف...
فتحي(بحدة): مين قالها؟
حبيبة: انا...
حور: لا انا يا فتحي يا ترى هتعمل ايه هتضربني يلا تعالي...
فتحي: لا النهاردة إعفاء يا حور...
حور: ليه هتموت؟
فتحي: لا، رايح استمتع ببنت، علشان ارجع فرحان فاخلص عليكي...
خالد دخل هو و على...
على: يا باشا انا عايز استمتع و انتقم...
جودي: على، انت حيوان وحقير و سافل...
على: هتضربي...

فتحي: كلها يومين متخافش...
خالد: و انا هتجوز حور امتي؟
حور: يوم ما تموت...
خالد: احترمي نفسك...
فتحي: اهدوا...
فتحي: هاتوا حور...
رودينا: لا لا ارجوك سيبها...
خدوا حور لاوضة تانية، حور كانت بتموت من الرعب..
حور: خير...
فتحي: دلوقتي هتكتبي رسالة لفهد بالكلام اللي هقوله، و ورقة طلاق هتمضي عليه...
حور: مستحيل انسي...
فتحي مسك شعرها جامد...
فتحي: صبري بيقل يا حور...

حور: مش همضي على ورقة الطلاق انسي، انسي يا فتحي، و لو عليها موتي او موت غيري و انا اهو بقولهالك...
فتحي: خدوها من هنا...
في مكان تاني...
فهد حالته مدهورة اوي اوي، و بقي عصبي اكتر مليون مرة، و الكل حزين...
و كانوا مجتمعين في شقة فهد...
الباب خبط...
جاسر فتح الباب لقي انچي...
جاسر: عرفتي حاجة؟
انچي: ممكن ادخل؟
جاسر: اتفضلي اتفضلي...
انچي دخلت لقت حالتهم حزينة اوي...
مالك: ها احكي ارجوكي..

انچي: بس توعدوني ان محدش يقرب عليا...
فارس: متخافيش ارجوكي احكي...
انچي حكت ليهم من ساعة انتقام على ل جودي لغاية اتصالها بيه و المكان و كل التعذيب اللي حور بتتعرض ليه و باقي البنات...
فهد كان في قمة عصبيته، و سابهم نزل...
جاسر: اتصلوا بالقوات...
-ملحوظة: انچي كانت بتتكلم علطول مع على فكانت بتعرف كل حاجة...
كل واحد ركب عربيته، و مالك اتصل بالقوات...
و كلهم رايحين على مكان البنات...
كلهم وصلوا و نزلوا...

مالك: مش هينفع احنا عددنا بسيط هما اعدادهم اكيد كبيرة...
فهد: مليش في الكلام ده...
فارس: احنا هنروح...
جاسر: يلا...
الكل دخل حتى معاذ و مالك، و بدأوا يشتبكوا مع رجالة فتحي و فتحي كان مستمتع في اوضة بعيدا عن الصوت مع بنت...
و بعدين القوات وصلت في مدة بسيطة و الشباب راحوا يدوروا على البنات...
لغاية ما وصلوا لاوضة و فتحوها لقي كل واحد مراته و حبيبته...
فارس جري على حبيبة و حضنها...

حبيبة(بعياط): وحشتني اوي اوي يا فارس...
فارس: و انتي اكتر بحبك اوي اوي يا روحي...
معاذ راح على رودينا و حضنها...
معاذ: اسف اسف يا حبيبتي...
رودينا: كنت خايفة اوي اوي يا معاذ...
جاسر راح على ندى و ندى حضنته...
ندى: كنت حاسة بخوف بخوف كبير يا جاسر...
جاسر: خلاص اهدي انا معاكي، بحبك..
يوسف جري على جودي حضنها اوي...
يوسف: كنتي وحشاني اوي اوي يا جودي...
جودي: انا كنت بموت من غيرك يا يوسف، كنت حاسة اني لوحدي...

يوسف: خلاص مفيش حاجة هتفرقنا...
مالك راح على منة و حضنها...
منة: كنت مستنياك، كنت مستنية انك تطمني...
مالك: اهم حاجة انك بخير، انا جمبك متخافيش...
اما فهد فكان بيمشي ببطء ناحية حور مكنش مصدق، و حور كانت بتبصله بعتاب، ركع نزل لمستواها، مسك وجها بإيديه...
حور: بكرهك بكرهك اوي، و حضنته جامد...
و فهد حضنها جامد و هي كانت كل جروحها بتوجعها بس مهتمتش...

فهد(بهمس): بحبك، مكنتش متخيل انك غالية عليا اوي كدة انتي حاجة كبيرة اوي في حياتي، بحبك يا حور...
حور(بعياط): كنت مستنياك كنت محتجاك و كنت كل شوية بفتكرك انك هتيجي و هتنقذني يا فهد، انا كنت ضعيفة اوي...
و بعدين فتحي دخل و معاه شوية حراس...
فتحي: كل يقوم يقف حالا...
و كان موجه مسدسه ناحيتهم، هو و حراسه...
الكل قام ما عدا حور كانت بتحاول بس مش عارفة لغاية ما قامت، و سندت بإيديها على حيطة...

فتحي: تعالي هنا يا فهد قدامي...
فتحي: ايه رأيك نتعامل راجل لراجل؟
فارس: و انت راجل اساسا...
فتحي كان بيشتت انتباهم...
فهد: موافق...
و حور كانت بتقرب منهم لغاية ما بقت على مسافة بسيطة، و بعدين...
فتحي: طلعت طيب اوي...
و ضرب رصاصة...
فهد محصلوش حاجة، لأنه لقي حور قدامه و خدت الرصاصة في دراعها...
حور و هي خلاص بتغيب عن الوعي...
حور(بهمس ضعيف سمعه فهد): بحبك...
فهد(بصريخ): حووووووووووور...
الكل راح ناحيتها...

عبدالحميد: حرام عليك ذنبها ايه، حرام حرام...
القوات مسكت فتحي...
فهد شال حور و جري على العربية، و ساقها بسرعة لدرجة انه كان هيعمل اكتر من حادثة...
و بعدين وصلوا للمستشفي...
فهد شالها و ودوها على اوضة العمليات...
الكل كان في؟يلا عبدالحميد، (مني، سهير، ايناس، نوران، ادم، جومانة، احسان)...
جاسر اتصل بيهم...
الخط اتفتح...
ادم: خير يا بني...
جاسر: حور في المستشفي يا عمي...
ادم: لا بنتي..
نوران: في ايه؟حور فين؟

جاسر: العنوان يا عمي(، )...
ادم خد الكل و راح على المستشفي..
و بعد ما وصلوا...
نوران: حور بنتي حور...
ايناس: جودي انتي كويسة؟
جودي: اه يا ماما...
ادم: ايه اللي حصل؟
حبيبة حكت جزء من اللي حصل، و ندى كملت، و منة حكت اللي كان بيحصل معاهم، جودي حكت على اللي فتحي كان بيعمله مع حور، رودينا حكت اللي حصل لجودي و حكت عن عبدالحميد...
عبدالحميد(بندم): انا انا اسف انا السبب...

فهد: بس بقي بسسسسس، اخرسوا مش عايز كلمة...
الدكتور طلع...
كلهم جريوا عليه...
فهد: احكي...
الدكتور: الرصاصة دخلت في دراعها الشمال و كانت جمب القلب و دلوقتي المريضة هتدخل العناية المركزة...
حبيبة: لا حرام...
منة: احتمال يحصلها حاجة تاني...
ندى: كدة كفاية كفاية بقي...
و بعدين كل واحد خد مراته و روح على بيته علشان ميحصلش ليهم حاجة...

عدا شهر و حور لسة في غيبوبة، و كل يوم يشوفوها و يمشوا فهد هو اللي بيبات معاها...
في يوم...
كان الساعة في حدود الساعة 9: 00 الصبح...
فهد كان قاعد جمبها، و بعدين حور بدأت تحرك عنيها و تحرك صوابعها، و بعدين حور فتحت عنيها و بدأت تغمضهم تاني لغاية ما فتحت...
حور(بهمس): فهد...
وبعدين فهد لاحظ ان حور بتحرك ايديها و قام بسرعة وقف جمبها، لقاها صحيت...
فهد(بفرحة): حور حور سمعاني...

حور(بهمس): اه، حصل ايه؟انا فين؟في ايه؟مالها عيونك ماشافتش النوم ليه؟فين بابا و ماما؟البنات فين حد حصلهم حاجة؟انت انت كويس؟
فهد: هشششش، متشغليش بالك الكل كويس...

فهد: انا اسف جدا جدا يا حور، انا بعترف يا حور اني بحبك و مستعد اقولها قدام الكل انتي قدرتي تخطفي قلبي يا حور قدرتي تخليني اعيش اسوء ايام حياتي قدرتي تخليني افتقدك اوي خلتيني اشتاق ليكي خليتي قلبي يخاف عليكي من الهواء انا بحبك اوي اوي يا حور، انا اسف سامحيني...
حور: هشششششش...
حور اساسا كانت مكسوفة اوي و محرجة من كلامه...
حور: عايزة اخرج من هنا...
فهد: حاضر يا حوريتي...
حور: شكرا...

فهد نادي الدكتور، الدكتور كشف على حور، و قال انها ينفع تخرج انهاردة بقت احسن بكتير و ان الجرح التئم شوية، و ان لازم يتغير على الجرح كل شوية...
فهد كان معاه هدوم لحور...
حور: بس بس ايه هتعمل ايه؟انا هلبس لوحدي بره...
فهد: مبدأيا مش هتقدري ثانيا انا جوزك...
حور: الكلمة دي بتعصبني...
فهد(بحب): و انا بعشق عصبيتك...
حور(بإحراج و كسوف): انا هلبس لوحدي يلا بره...

فهد: مفيش الكلام ده، و علشان ترتاحي هغمض عيوني...
حور: و هتلبسنس ازاي؟
فهد: انتي عيوني...
حور: اوفر اوف ماشي...
فهد غمض عينه فعلا و لبس حور...
حور: شكرا و كانت لسة هتوطي تلبس الكوتشي فهد وطي و لبسه ليها...
حور: بتعمل ايه؟
فهد: انتي مراتي عادي...
و بعدين حور لسة هتمشي...
فهد: حور...
حور: اممممم، في ايه ممنوع المشي؟
فهد: حاجة زي كدة...
و بعدين فهد شال حور...
حور: لا نزلني يا فهد...
فهد: في احلامك يا قلب الفهد...

حور: اوف...
و بعدين ركبها العربية و ركب و ساق عربيته، و راح على؟يلا ادم الشاذلي...
-كلهم بيجتمعوا في؟يلا ادم الشاذلي علشان يروحوا يزوروا حور
الباب خبط...
الخدامة فتحت...
الخدامة: ست حور البيت نور...
حور: شكرا...
فهد دخل عليهم كلهم قاعدين، اول ما شافوا حور...
ادم: حور اخيرا يا قلبي...
حور: قلبي انت يا بابا اهم حاجة انت بخير، وحشتوني...
حور: فهد نزلني اسلم عليهم...
فهد: لا...
حور: اوف يا رب بابا خليه ينزلني...

جاسر: ليه حق ده بقاله شهر تحت رجلك، منامش..
حور(بإحراج): فهد بليز نزلني...
فهد: لا و قعد على الكرسي و قعدها على رجله...
حور: يا سافل، وسع...
فهد: لا...
حبيبة: خلاص يا حور...
و الكل قام حضنها و سلم عليها...
حور: اومال فين عمو عبدالحميد؟!
فهد: في السجن...
حور: نعم ازاي تعمل كدة انت مجنون...
فهد: كان سبب في خطفك...
حور: ولو، وسع يا فهد وسع...
فهد: لا، هتروحي فين؟
حور: هطلع انام وسع...

فهد شالها و طلع على اوضتها و نيمها على السرير..
فهد: حور...
حور: اخلص...
فهد: حصل ايه؟
حور: و لا حاجة كل اللي حصل انك شخص عبيط او شكلك كدة لانك اتجننت و سجنت والدك و مكنش ينفع يا فهد انت كنت لازم تراعي شعور جودي لما ابوها يبقي في السجن و شكل فارس قدام صحابه و شكل مامتكوا يا فهد انا اساسا مش بحبك يا فهد اطلع بره مكنش ينفع اللي عملته ده يا فهد...
فهد سكتها بطريقته...
فهد: بكره الكلام الكتير...

حور(و هي بتأخد نفسها): يا حيوان يا سافل يا قليل الادب...
فهد: هشششش نامي...
و قلعها الكوتشي، و فرد ضهرها على السرير...
و حضنها...
فهد: خلتيني أسهر كتير يا حور كتير اوي، مكنتش لاقي الامان اللي في حضنك، بحبك يا حور ارجوكي متسبنيش و تقومي ارجوكي...
و غمض عيونه و حط وجهه في رقبتها و نام نوم عميق كأنه منمش من سنين، و حور كانت بتفكر هتعمل ايه في فهد و هتكمل و لا لا، و بعدين نامت في حضنه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة