قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية للعشق وجوه كثيرة للكاتبة نورهان العشري الفصل السابع والستون

رواية للعشق وجوه كثيرة للكاتبة نورهان العشري الفصل السابع والستون

رواية للعشق وجوه كثيرة للكاتبة نورهان العشري الفصل السابع والستون

كان أدهم يزرع الغرفه ذهابا و إيابا ناظرا إلي ساعته بين السفينه و الآخري و هو ينتظر خروج كارما التي طلب منها أن تُحادِث غرام و تحاول إقناعها و التنازل عن عنادها فهيا تعشقه و هو يعلم ذلك و من غير العدل أن تحكم علي قلبيهما بالعذاب طوال الحياة فهو لن يتذوق طعم الراحه بدونها و هيا مثله بل أكثر و لكن صدمه خروج كارما التي تحدثت بأسف قائله
أدهم مش عارفه اقولك ايه!
أدهم بغضب
رفضت بردو؟
كارما بحزن
اه..

عند ها الحد شعر أدهم بأنه عليه أن يتوقف عن فرض حبه عليها فإن كانت تحبه حقا لما اختارت الإبتعاد عنه خاصتا بعد كل ما فعله لأجلها لذا قال بكبرياء جريح حاله كحال قلبه الممزق
خلاص يا كارما براحتها مش هفرض نفسي عليها اكتر من كدا..
أوشك علي المغادرة و لكن أوقفته كلمات كارما التي قالت بخفوت
بس انا خايفه عليها اوي!
نظر إليها أدهم بعدم فهم و قال
خايفه عليها ازاي يعني!

كارما بتأثر
اصلك مشوفتش حالتها و هيا بتقولي لا، دي كانت منهارة من العياط و كانت بترتعش، انا عارفه انها بتحبك اوي بس علي قد ما بتحبك علي قد ما قلبها موجوع منك، حرام بجد الي هيا فيه دا. دي مبتنمش غير علي صورتك، و مبتصحاش غير علي صورتك معقول تقضي عمرها كله مع شويه صور ليك! دا يرضي مين؟

ميرضيش حد طبعا و علي جثتي الكلام دا يحصل؟ استني عندك و انا هدخلها، هيا فاكرة اني هسمحلها تتمادي في جنانها دا!

هما تحدث أدهم الذي تحول شعوره مائه و ثمانون درجه من الإهانه لرفضها له الي الشفقه و الألم علي حالها و حاله و قد انتفض قلبه مرة آخري نافضا عنه غبار الإستسلام لرفضها و أعلن الحرب تجاه كبريائها اللعين و تلك المرة أبي الإنهزام أبدا و عندما أوشك علي فتح باب الغرفة دون إستئذان وجده مقفل من الداخل فغضب كثيرا و قد ظهر ذلك في نبرته عندما قال بصوت حاول أن يجعله خفيضا
غرام افتحي الباب عايز اتكلم معاكي؟

غرام بنبرة مرتجفه
ارجوك يا أدهم مش عايزة اتكلم، الي عندي قولته خلاص..

آلمته لهجتها كثيرا فقال بنبرة أكثر رقه
مفيش الكلام دا افتحي و خلينا نتكلم..

لم تجبه و لكن وصله صوت بكائها من الداخل فسب داخله و قد انطلق الي الأسفل فاوقفته كارما قائله بلهفه
هتسمع كلامها يا أدهم؟

أدهم بغضب
روفان فين؟
تحت مفروض كتب كتابها هيا و علي دلوقتي و زمان ماما جايه تاخد موافقه غرام زي ما جدي قالها..
سب أدهم بداخله و قال بصرامه.

اياكي تخليها تدخلها عطليها علي قد ما تقدري فاهمه!
هزت كارما رأسها بلهفه فتركها أدهم و انطلق في طريقه
فنادت عليه فاطمه القادمه من الخارج و لكنه لم يستمع اليها فاندفعت كارما تجاهها فبادرتها فاطمه بالحديث حيث قالت بتوبيخ
انتي فين يا بت انتي و اختك. اخوكي كتب كتابه دلوقتي و انتوا مختفيين؟
كارما بتلعثم
مفيش يا ماما دا بس كنا بنصلح مكياجنا انتي ايه الي جابك؟
فاطمه بغيظ.

يعني ايه ايه الي جابك دي يا حيوانه؟ و فين الزفته اختك؟
كارما بإرتباك
ايه، اختي مين.

فاطمه بسخريه
هو انتي عندك كام اخت أن شاء الله؟
كارما بإرتباك
اه تقصدي غرام، جوا نازله اهيه..
كانت فاطمه تنوي التوجه إلي ابنتها لأخذ رأيها النهائي علي زواجها من أدهم لتوقفها كارما التي قالت بلهفه
ايه يا ماما انتي راحه فين؟

فاطمه بشك
في ايه يا بت انتي مش علي بعضك ليه؟ هكون طالعه فين راحه اشوف الموكوسه التانيه ناويه علي ايه..
كارما بخوف و إرتباك
يعني هتكون ناويه علي ايه يا ماما! سببها بس لوحدها شويه.

نظرت إليها فاطمه بشك و قالت بوعيد
بت انتي، انا شامه ريحه مصيبه جايه من ناحيتك انتي و المخفيه الي فوق دي، انطقي في ايه احسن ما اطربق الدنيا علي دماغكوا..

ارتعبت كاامت و قالت بخوف
والله ما عملت حاجه يا ماما دي غرام..
خفق قلب فاطمه لدي سماعها اسم ابنتها و قالت بلهفه
انطقي يا بت انتي مالها غرام؟

زفرت كارما بحنق و قالت بإستسلام
هقولك بس احلفي انك ماتقوليش لحد اني قولتلك..
كارماااا..
قالتها فاطمه بوعيد فضربت كارما قدمها بالأرض كالأطفال و قالت بإستسلام
هقولك..

و بالفعل اقتربت من والدتها وأخذت تقص عليها ما حدث بالقرب من أذنها لتجحظ عيناها من الزهول الذي تحول لفرح وسرعان ما ارتسمت ابتسامه ماكرة علي شفتيها..

كانت غرام مستلقيه علي السرير تتساقط الدموع من عيناها و شهقاتها تملئ الغرفه لتتفاجئ بصوت غاضب قادم من خلفها
افهم بقي لما انتي مش عيزاني عامله في نفسك كدا ليه؟

انتفضت غرام من مكانها و هبت واقفه علي قدميها عندما وجدته يطالعها بغضب واضعا يدها حول خصره الي كان يبرزه ذلك القميص الذي يظهر عضلات جسده المنحوت فقد كان اليوم مثال للوسامه و الأناقه فكانت طوال الحفل تناظره بإعجاب كانت تخفيه بصعوبه و لكنه الآن يقف أمامها بطلته الخاطفه للأنفاس فظهر الإعجاب في عينيها و قد عزز ذلك من غروره قليلا ليتقدم منها بإبتسامه ماكرة لتتجاوز هيا نوبة ضعفها بسرعه و تقول بحدة.

انت اتجننت ايه الي جابك هنا؟

واصل اقترابه منها لتتراجع هيا الي الخلف مصطدمه بالحائط خلفها فوقف هو علي بعد خطوات قليله منها قائلا بتخابث
متخافيش اوي كدا مش هقرب اكتر، انا جيت عشان اسمعها منك..
غرام بإرتباك
هيا ايه دي؟

أدهم بنبرة مبحوحه
انك مش موافقه تتجوزيني يا غرامي؟
شدد من كلمته الأخيرة لتمس قلبها الذي كان يود لو يركض إليه معاندا كبريائها اللعين الذي يقف بينهما و الذي جعلها تتجاهل ضجيج قلبها و تقول بنبرة مهتزة
انا بعتلك الرد مع كارما علي فكرة..

أدهم بنبرة جذابه ملحه
بس انا عايز اسمعه منك انتي يا غرام؟
كان الأمر شاق عليها كثيرا و لكنها قالت بنبرة خافته
مش موافقه..
اقترب منها أدهم فجفلت هيا ليقول برقه
متخافيش انا بس بقرب عشان اسمع صوتك، أصله مش طالع، بصيلي يا غرام و انتي بتقوليها؟

نظرت غرام إليه بنظرات ضائعه متوسله فاقترب أكثر و هو يقول بخفوت
كل دا خوف مني! معقول تفكري اني ممكن اجرحك تاني او اظن فيكي اي ظن وحش!
غرام بألم
ليه لا مدام لسه بتبرر غلطك و مُصِر تطلعني وحشه!

قاطعها برقه
لا يا غرام مش ببرر غلطي و مش مطلعك وحشه و لا حاجه، انا بعرفك أن الناس هيا الي وحشه و أنا كنت أولهم و حكمت عليكي من غير ما اعرف و لا افهم، و دا الي اي حد بره ممكن يعمله، لكن انا غلطان و اوي كمان و عندي استعداد اقعد عمري كله اراضيكي بس و انتي في حضني، غرام انتي بتحبيني قد مانا بحبك و يمكن اكتر، انتي بتعذبي نفسك قبل ما بتعذبيني..

غرام بمكابرة
مش صحيح..!
حاول أدهم أن يتجاوز غضبه و قال بهدوء نسبي
لا صحيح، و الدليل دموعك دي، انا عارف انك هتقدري تعيشي بعدي و تكملي و عارف انك مش ضعيفه بس قلبك هيكون ناقص من غيري مفيش حاجه هتملي مكاني جواه و مفيش حاجه هتعوض غيابي و دي حاجه غضب عني زي مانا بردو غصب عني مش قادر اعيش من غيرك..

نظرت إليه غرام بضياع و قد كان صراعها واضح بعيناها الجميله ليقرر هو تنفيذ مخططه و قام بإخراج شئ ما من جيب بذلته و الذي لم يكن سوي سلاح ناري جعلها ترتعد و خاصتا عندما وضعه أمام قلبه مباشرة و هو يقول بنبرة مهزومه
تمام يا غرام ردك وصلني، بس مدام حكمتي عليا بالموت من غيرك يبقي موتيني بقي و ريحيني..

ارتعبت من ذلك السلاح الموجه لقلبه و قالت برعب
أدهم انت مجنون شيل البتاع دا ممكن تأذي نفسك..
ادهم بلامبالاة
مش هتفرق كتير كدا موت و كدا موت..

لم تكد تجيبه حتي صدح صوت فاطمه التي كانت تحاول فتح الباب فوجدته مغلق من الداخل فقالت بحدة من الخارج.

غرام، بتعملي ايه جوا افتحي الباب دا..

هلعت غرام عندما سمعت حديث والدتها و قالت بصوت مهتز
ماما، انا طالعه اهوة، بطل الي انت بتعمله دا ماما بره لو عرفت أن انت هنا هتبهدل الدنيا
حولت انظارها الي ذلك المجنون الذي كان التصميم واضح بعيناه و هو يطالعها بدون أن يرف له جفن و يداه تضغط. اكثر فوق سلاحه و هو يقول بنبرة خفيضه
متخافيش لو دخلت مش هكون عايش اصلا..
رفض قلبها حديثه هذا فقالت بلهفه و غضب
بطل كلامك الزفت دا..

تحدثت فاطمه بغضب من خلف الباب
يا بت اخلصي جدك قاعد تحت مستني يعرف رأيك في الجوازة المنيله دي أقوله ايه؟

نظرت غرام إليه فوجدته يطالعها بأمل و يداه مازالت علي سلاحه الموجه الي صدره فأخذت تنقل نظرها بين الباب و بينه و شعرت بأن رأسها سينفجر من شدة الغضب و اليأس معا و والدتها التي تحثها علي الحديث و أدهم الذي نظراته توحي بالجنون فصرخت بصوت جهوري
موافقه يا ماما قوليلي موافقه..

عند نطقها بتلك الكلمات تنفس كلا من أدهم و فاطمه و كارما الصعداء و قامت فاطمه بإطلاق زغرودة فرحه و اخيرا ارتاحت من أمر تلك المجنونه الصغيرة و نزلت الدرج خلفها كارما ليخبروا الجميع بموافقتها..

في الداخل ما أن رأته قام بإنزال سلاحه واضعا إياه في جيبه حتي طالعته بحنق و قالت بإنفعال
مبسوط كدا، اديك نفذت الي انت عايزه، بس يكون في علمك أن الجوازة دي باطل عشان أنا مغصوبه اني اوافق ووو.
قاطعتها يداه التي امتدت حول خصرها لتلصقها به بعنف جعلها تُصدم خاصتا عندما سند جبهته فوق جبهتها و هو يتنهد بإرتياح قائلا
أخيرا..

غرام بصوت مبحوح تأثرا بقربه
دا ابتزاز علي فكرة، و حتي لو عملت الي في دماغك انا هخليها جزازة منيله بنيله
أدهم بصدق
مش مهم، المهم انك هتبقي مراتي مش عايز حاجه من الدنيا بعد كدا..

غلفت نبرة الحب في صوته جراح قلبها فخدرتها لثوان و شعرت بالضعف يسري في اوردتها فقالت بضعف
أدهم..
أدهم بحب
عيون أدهم..
غرام بضعف
انا لسه موجوعه منك اوي..
أدهم بحب
و أنا بحبك اوي، و حبي ليكي كفيل يداوي الف جرح وو.

قاطع حديثه رنين هاتفها فكانت المتصله كاميليا فما أن سمع أدهم اسمها حتي قال بإمتعاض
الست زفته هانم بتيجي في أوقات زي وشها، عايزة ايه دلوقتي؟

غرام بإرتباك
طب بس متقولش زفته احسن تسمعك..
أدهم بسخرية
هتسمعني ازاي يا ذكيه الا إذا كانت لابسه طاقيه لخفي مثلا..

غرام بتمتمه
والله ممكن ليه لا..
قهقه أدهم بسخرية علي حديث غرام ليأتيه رنين هاتفه و يجد المتصل يوسف فقال بتذمر
اتفضلي و يوسف اخويا كمان بييجي علي الريحه، اهو بيرن اهوة..

ما أن أجابه أدهم حتي أتاه صوت يوسف الغاضب الذي قال بصراخ
دقيقه واحده و الاقيك قدامي.

دي القلق في قلب أدهم الذي قال بصوت عال رغما عنه
يا تري يوسف ماله كدا، نهار اسود لا يكون عرف الي عملناه انا و الواد مازن..

اثار حديثه فضول غرام التي قالت بإستفسار
و ايه الي انتوا عملتوه انت و أدهم؟
تفاجئ أدهم من حديث غرام و سب بداخله فهو قد تحدث بصوت عال لذا قال مراوغا
سيبك انتي، خلينا في نفسنا..

أدهم في ايه؟ عملة ايه الي انت عملتوها انت و مازن و خايف يوسف يعرفها؟
زفر أدهم حانقا و قد رأي التصميم في عيناها فقال بغضب من نفسه
مصممه تعرفي؟
مصممه!

استسلم أدهم و قام بإخبارها بخطته عندما قاموا بتعطيل المصعد الذي كانت تستقله كاميليا حتي يلين يوسف قليلا و يعطيها فرصه آخري و بعد أن قام بقص كل شئ شهقت غرام بصدمه و قالت بفزع
انت مجنون يا أدهم. ازاي تفكر تعمل كدا.
أدهم بملل
اهو الي حصل بقي و بعدين ماهم اتصالحوا يعني خطتي جت بفايده..

عرام بإستنكار
يا سلام افرض الاسانسير كان وقع بكاميليا و كانت ماتت كنتو هتعمل ايه وقتها؟
أدهم بلامبالاة
مين دي الي تموت دي قردة ياختي ماتخافيش عليها..

تذكرت غرام شيء جعل الرعب يتمكن منها و خاصتا عندما قال أدهم
ميمو دا سر بيني و بينك، يوسف لو عرف هتبقي حرم المرحوم ادهم الحسيني رسمي، دا غبي و مبيتفاهمش..

نظرت غرام إليه بصدمه و قد تسارعت أنفاسها فلم تكد تجيبه حتي صدح رنين هاتفه و كان المتصل مراد الذي فقال بغضب
انت فين يا ابني كتب كتاب اختك متعطل بسببك.

أدهم متحججا
عمو مراد معلش كان في ايدي حاجه مهمه خلصتها و ثواني هكون عندك..
اغلق الخط و نظر إلي غرام قائلا بحب
هستناكي تحت اوعي تتأخري عليا..

هزت غرام رأسها و علي شفتيها ابتسامه متحسرة من تلك الكارثه التي حلت فوق رأسهم فما أن خرج أدهم حتي انفتح. باب الحمام علي مصرعيه و خرجت كاميليا و الغضب يغلف ملامحها و قالت بانفعال
الحيوان كان عايز يموتني هو و الغبي التاني..

اقتربت غرام منها في محاولة لتهدئتها و قالت بتوسل
كاميليا ارجوكي اوعي تقولي ليوسف دا ممكن يخلص عليه..

كاميليا بإنفعال
يستاهل، انتي متعرفيش انا كانت حالتي عامله ازاي و انا في الاسانسير متشعلقه بين السما و الأرض..
غرام بتوسل
انا عارفه والله بس هو كان قصده خير و مهما كانت حالتك في الاسانسير مش هتبقي اوحش من حالتك لو كنتي انتي و يوسف سبتوا بعض صح و لا ايه؟

صمتت كاميليا لثوان و قالت بصوت أقل حدة
بردو! افرضي الاسانسير مكنش اتصلح و كان وقع بينا كان زماني موت انا و هو دلوقتي..
غرام بلهفه
بعد الشر، بصي للجانب الإيجابي اديكي نجيتي انتي و هو و الحمد لله الدنيا لتصلحت بينكوا و النهاردة فرحكوا، عديها بقي ورحمه امك، حرام يعني يوم ما نتصالح و خلاص هيتكتب كتابنا تتقلب جنازة..

قالت غرام كلمتها الأخيرة ببكاء رق قلب كاميليا التي ربتت علي كتفها و قالت بإذعان
خلاص يا غرام اهدي بقي و متعيطيش، اصلك مش فاهمه انا مقدرش اخبي حاجه عن يوسف تاني كدا بقي هيحدفني من البلكونه..

غرام برجاء
طب بلاش تقوليله النهاردة والنبي خليها ليوم تاني، نكتب كتابنا بس و بعد كدا اعملي الي انتي عايزاه..

اقتنعت كاميليا بحديثها و لكن رنين هاتفها منعها من الحديث فوجدته يوسف فأجابت بنبرة مرتعشه
انتي فين يا كاميليا..؟

كنت بظبط الميكب بتاعي انا و غرام و نازلين اهوة يا حبيبي مش هنتأخر..
أغلقت الهاتف و بالفعل توجهت مع غرام للأسفل ليجدوا زين يجلس أسفل الدرج و هو يبكي فاقتربوا منه و قامت كاميليا بإحتضانه و هيا تقول بلهفه
ايه يا روحي مالك بتعيط ليه؟

زين ببراءة من بين قطراته
زعلان عشان اونكل أدهم اخد المثدث (المسدس ) اللعبه بتاعي الدديد ( الجديد ) و قالي هعمل بيه حاجه و ادبهولك (اجبهولك ) و خده و لسه مدابهوش (مجابهوش) ليا..

برقت عينا الفتاتان و خاصتا غرام التي قالت دون وعي
ايه مسدس لعبه! أدهممممممممم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة