قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع عشر

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع عشر

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع عشر

فارس: بس يسر جرحتنى اوى اوى وهي مش حاسه.
وفجاه سمعوا صرخه جامده اوى جايه من فوق.
جرى الكل على فوق علشان يشوفوا فيه ايه؟
اول واحد طلع كان فارس وجرى على اتجاه الصوت اللى كان جاى من اوضه يسر.
فارس: دخل بسرعه لقى همس قاعده على الأرض وعماله تعيط وماسكه ايد يسر وعماله تنده عليها.
يسر كانت واقعه على الأرض وشكلها فاقده الوعى.
همس اول لما شافت فارس قالتله الحقنى يا فارس.
فارس: في ايه يا همس يسر مالها؟

همس: مش عارفه انا كنت طالعه علشان اشوفها هي طلعت ليه لما بصيت تحت وملقتهاش.
فتوقعت انها تكون طلعت فقولت اطلع لها واشوف هي طلعت ليه.
همس: واول ما طلعت فتحت الباب لقيتها واقعه على الأرض.
جريت عليها حاولت افقوها مارديتش.
كل ده وكان الكل طلع وسامع كلام همس.
عبد الرحمن جرى عليها وسألها وحطها على السرير وخرج الكل بره وساب الهام أخته وسلمى والحاجه الكبيرة معاه
الهام، خير يا عبد الرحمن يسر مالها.

عبد الرحمن، اهدى يا الهام لما اكشف عليها وشكل كده انها مغمى عليها.
الجده: حبيبتى يا بنتى شكلك من ساعه ما جيتى و انتى مش عجبانى.
الهام بصت لسلمى بس ما ادروش يقولوا حاجه.
عبد الرحمن: الحمد لله هي بدأت تفوق اهو اطمنوا.
الهام قربت منها وباستها وفضلت تعيط على منظر يسر وعيونها الحمرا من العياط اللى هي عيتطه لما شافت فارس وعبير مع بعض.

فارس برة كان واقف مش على بعضه وكان حاسس بالذنب وحس أنه زودها اوى عليها وبذات مع اللى اسمها عبير دى.
خرج عبد الرحمن بعد ما اطمن عليها واتاكد انها كويسه.
جرى عليه حسين وفارس علشان يطمنوا على يسر.
عبد الرحمن: اطمنوا يا جماعه هي كويسه مفيش حاجه.
هو شكل الضغط بس وطى فجاه علشان كده هي داخت ووقعت.
حسين: يعنى هي تمام يا دكتور.
عبد الرحمن: الحمد لله تمام يا حاج حسين.

فارس: ما نطقش بكلمه وفضل ساكت خالص واول لما اطمن انها كويسه خد بعضه ونزل على تحت وركب عربيته ومشى بيها.
اطمن الكل على يسر وخدوا بعضهم ونزلوا على تحت علشان الضيوف اللى موجودين ونزلت سلمى وعبد الرحمن وكملوا ليليتهم عادى خالص.
الهام والجده فضلوا قاعدين مع يسر علشان يطمنوا اكتر عليها.
همس كان كرم خدها ونزلوا الجنينه علشان يفوقها من الخضه اللى هي شافتها على اختها.
وفي الجنينه كانوا قاعدين هما الاتنين.

كرم: يا بنتى اهدى هي بقت كويسه وخالك طمنا عليها ايه بقى لزوم العياط ده دلوقتى.
همس: انا خوفت اوى عليها يا كرم لما شوفتها بالمنظر ده.
كرم: يا ستى والله ابوس ايدك هي الحمد لله تمام فوكيها بقى يا حبيبتى وماتخافيش.
همس: تمام خلاص يا كرم انا بقيت كويسه الحمد لله.
كرم: خدها في حضنه وحسسها بالأمان وقالها متخافيش من حاجه طول ما انا جمبك ابدا يا قلبى.

زقته همس وقالتله. ايه يا عم انت؟ انت ما صدقت ابعد شويه وبطل استزراف.
كرم، اموت انا في الاستزراف يا هموستى.
جريت همس منه علشان تدخل على جوه. بس هو حصلها ومسكها من وسطها وقربها منه.
وشها بقى في وشه
ودقات قلبها بقت مسموعه وقرب من شفايفها ولسه هايبوسها.
عبد الرحمن وسلمى: احم احم نحن هنا. انتم بتعملوا هنا ايه يا شباب دلوقتى.
همس، خالوا ابدا ابدا مفيش حاجه.
اصل كان في فار وانا خوفت منه وكرم كان بيجرى وراه.

كرم: اه صح ده كان فار كبير اوى. ومقدرتش امسكه.
عبد الرحمن: ضحك وغمزله بعينه وقاله طيب ادخل انت وهمس بقى لحد لما ادور على الفار انا وسلمى ونموته.
كرم: ماشى يا دكتور ربنا معاك ولوعزت اى حاجه انده عليا على طول.
فضلوا يضحكوا هما الاربعه وكرم خد همس ودخل على جوا.
عبد الرحمن: ما تيجى ندور على الفار يا سلمى ايه رايك؟
سلمى: اتكسفت ومعرفتش ترد عليه ووشها احمر.

عبد الرحمن: ايه يا بنتى هو انا كل لما اكلمك وشك هايقلب طمطمايه كده.
عبد الرحمن: مبروك يا سلمى.
وربنا يقدرنى واقدر اسعدك.
انا بحبك اوى. والكلمه دى اول مرة اقولها لحد.
وانشاء الله مش هاقولها غير ليكى لانك حبيبتى وحياتى وعمرى كله انشاء الله.
ولسه هايقرب منها.
كرم، ايه يا دكتور وغمزله بعينه وقاله لقيت الفار.
عبد الرحمن، تصدق انك رخم ياض يا كرم.

كرم: الحق عليا انا. ده الحاج حسين بنفسه كان جاى ينده لكم ويشوف موضوع الفار.
وانا قولتله استريح انت يا حاج وانا هاروح اشوف الفار واجيبكم واجى.
سلمى: يا لهوى يالا بينا بسرعه قبل ما اخويا يجى.
مشى الكل وفضلوا يضحكوا ودخلوا على جوه.
انتهى اليوم والكل طلع علشان يستريح وينام من المجهود اللى عمله في الخطوبه.
همس و يسر وهما على السرير.
همس: بصراحه كده يا يسر انتى كنتى زعلانه من ايه.
يسر: ابدا يا همس مفيش.

همس: عليا انا يا يسر ده انا اختك وتوأمك وملناش غير بعض.
هاتحكى لمين غيرى يعنى.
يسر: الصراحه يا همس انا زعلانه من نفسى اوى.
ازاى كنت بحب واحد زى الحيوان شريف ده.
وعمرى ما حسيت بحاجه ناحيه فارس.
مع ان فارس فتح الموضوع ده اكتر من مرة.
بس انا كنت بصده ومش بديله فرصه علشان انا كنت عمياء بحب زفت شريف.
همس: الصراحه يا يسر انا حظرتك اكتر من مره وانتى ما كنتيش بتسمعى كلامى.

يسر: انا عرفت دلوقتى أنى بحب فارس ومش هقدر اخليه يبعد عنى تانى.
بس هو مش عاوز يدينى فرصه ويسامحنى على اللى انا عملته معاه.
همس: انشاء الله هايسمحك وهايرجع يحبك زى الاول واكتر.
نامى انتى واستريحى ومتفكريش في اى حاجه دلوقتى.

طلعت الشمس وجه يوم جديد والكل صحى وبدؤا ينزلوا على تحت علشان يفطروا مع بعض.
وبعد الفطار جت عبير تقعد معاهم شويه و تقترح عليهم اقتراح.
عبير: ايه رايكم يا جماعه نروح الملاهى كلنا مع بعض وبالمرة نفرج يسر وهمس المدينه بتاعتنا.
سلمى: فكرة والله يا عبير برافو عليكى.
كرم: ياه يا عبير اول مرة تقولى حاجه كويسه. وبالمرة نشوف اخبار الفيران ايه هناك.

عبد الرحمن: اه تصدق يا كرم عندك حق وشكل الفار بتاع امبارح راح على هناك.
سلمى وهمس كانوا فاهمين الكلام وكانوا مموتين نفسهم من الضحك.
فارس: فيران ايه دى بقى انشاء الله منك له؟
كرم: لا لما تكبر شويه هانبقى نقولك يا فارس.
فارس حدفه بالمخده اللى كانت جمله وفضلوا يضحكوا كلهم.
يسر: معلش يا جماعه انا مش هاروح.
سلمى: يسر لازم تيجى بطلى رخامه.
يسر، معلش يا عمتو مش هقدر والله. روحوا انتم.

طلعوا على فوق كلهم بعد ما يسر ما رديتش توافق انها تروح معاهم والكل عرف انها مش هاتروح.
همس، لازم تروحى يا يسر وحياتى عندك اليوم هايبقى حلو اوى.
يسر: يا سلام عوزانى اروح والزفته اللى اسمها عبير دى راحه.
همس، معشان كده لازم تروحى وما تديش فرصه للزفته دى انها تاخد فارس منك.
اقتنعت يسر بكلام اختها ولبسوا ونزلوا على تحت.
اتفاجاء الكل أن يسر لبست ونزلت مع همس.

فارس كان فرحان اوى من جواه انها رضيت تروح معاهم علشان تغير جو شويه.
علشان حس بالذنب لما تعبت واغمى عليها.
ركبوا عربياتهم وراحوا على مدينه الملاهى.
بدؤا يلعبوا اكتر الألعاب والبت عبير كانت لازقه دايما لفارس في كل لعبه.
وده اللى كان مدايق يسر وكانت هاتتجنن من كتر الغيرة عليه منها.
وجم عند بيت الرعب والكل كان فرحان أنه داخل جوه.
كرم: اخيرا يا عبد الرحمن هاندور على الفار هنا. وغمزله بعينه.
عبد الرحمن: عندك.

حق يا صاحبى بس اياك نلاقيه.
يسر اعترضت انها تدخل وقالت أنا هتستناهم هنا.
الكل كان زعلان انها مش هاتدخل بس سابوها واقفه برة ودخلوا كلهم.
يسر مسكت الموبيل بتاعها علشان تشوف اخر الاخبار عليه لكن فصل شحن وهي فتحاه.
خرج الكل من بيت الرعب وكانوا فرحانين اوى وعمالين يضحكوا ويفتكروا اللى حصل لهم جوه.
ويفتكروا البنات وخوفها من الضلمه وصريخهم.
فارس كان بيدور على يسر مطرح ما سبها بس ملقهاش.

فارس: يسر راحت فين يا جماعه.
الكل بص بذهول لما ما شافوش يسر.
فارس بسرعه مسك موبيله ورن عليها بس للاسف لقاه مغلق.
الكل بدأ يتوتر وبدأ كل واحد يدور في مكان وكأن الارض انشقت وبلعتها
يا ترى ايه اللى حصل ليسر واختفت فين؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة