قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني عشر

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني عشر

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني عشر

راح فارس على المكان اللى اتفقوا عليه هو و عبد الرحمن.
وفضل قاعد مستنيه لحد ما شافه جاى عليه ووقف وسلم عليه.
عبد الرحمن: ازيك يا فارس؟
فارس: زفت والحمد لله يا دكتور.
عبد الرحمن: اهدى يا فارس واحكيلى كل اللى حصل النهاردة مع يسر.
وازى انت روحت ولحقتها.
فارس: هاقولك على كل اللى حصل يا عبد الرحمن حاضر.
وفعلا حكى فارس لعبد الرحمن على كل اللى حصل من ساعه ما وصل اسكندريه علشان يرجع سلمى البلد.

لحد ما رجع يسر الفيلا بالمنظر ده.
عبد الرحمن: وهانعمل ايه دلوقتي يا فارس رايك ايه.
فارس انا كنت ناوى اموتهم هما الاتنين بس: وسكت.
عبد الرحمن: بس ايه يا فارس اتكلم؟
فارس: ربنا يمهل ولا يهمل.
ربنا خد حق يسر منهم هما الاتنين وراحوا في داهيه.
ربنا انتقم ليسر والبنات كلها اللى ضحكوا عليهم الاشكال اللى زيهم دول اذا كان شريف ولا عادل.
عبد الرحمن: مش فاهم حاجه هو حصل ايه يا فارس قولى.

فارس حكاله على اللى حصل ليهم وأنهم راحوا على المستشفى وشكل حالتهم خطيرة علشان كانوا خلصانين خالص وغرقانين في دمهم.
عبد الرحمن: فعلا ربنا كبير وقادر على كل شىء.
ومش معقول ربنا كان هايسبهم بعد اللى عملوه ده.
فارس: طيب تعال نروح على المستشفى ونعرف حالتهم ايه انا سمعت بتوع الاسعاف وانا واقف هما رايحين على مستشفى ايه.
وفعلا راح وفارس وعبد الرحمن على المستشفى اللى فيها شريف وعادل.

دخلوا على الاستقبال وكان في دكتور صاحب عبد الرحمن واقف فراح وسلم عليه وسأله عن الحادثه اللى جت من ساعه.
الدكتور: الصراحه يا عبد الرحمن حالتهم خطيرة جدا وبذات اللى اسمه شريف.
وهما دلوقتى في اوضه العمليات ولسه اودمهم ساعه تانى.
بعد ما عرفوا حاله شريف وعادل خدوا بعضهم ومشيوا.
وصلوا على الفيلا بعد ما عبد الرحمن فضل يتحايل على فارس أنه يروح.
. لان فارس ما كنش عاوز يروح الفيلا خالص دلوقتى.

دخلوا الفيلا وفتحت لهم الشغاله.
سلموا على الموجودين وكانت الهام وسلمى.
وكل ده كانت همس وكريم في تدريب السباحه بتاع كريم في النادى.
ويادوبك كانوا جم وعرفوا كل اللى حصل.
قعد فارس وعبد الرحمن وحكى لأخته على كل اللى حصل مع فارس ويسر.
وان فارس كان جاى بظروفها علشان ياخد سلمى.
تليفون فارس رن.
فارس: الو ايوا يا حاج.
الهام خافت ووشها احمر هي وسلمى وخافوا لايكون عرف حاجه من اللى حصلت ليسر.

حسين: ايه يا فارس يا ابنى ماجبتش عمتك وجيت ليه لحد دلوقتى؟
فارس: معلش يا حاج اصل كانت مرات عمى عوزانى في حاجه مهمه
بكره الصبح في الشركه بتاعه عمى احمد.
وهبات هنا علشان اروح معاها انا والمحامى بتاع الشركه.
حسين: طيب يا ابنى طمنتنى مش عارف ليه قلبى كان مش مطمن وحاسس أن في حاجه حصلت لا قدر الله.
فارس، اطمن يا حاج كلهم بخير.
وانا هاخلص موضوع الشركه ده واجيب عمتى واجى على طول.

حسين: ماشى يا فارس وحاول تقنعهم أنهم يجوا معاك يغيروا جو شويه علشان جدتك عاوزة تشوفهم.
فارس: حاضر يا حاج كل اللى تؤمر بيه وانا هاقولهم واحاول اجيبهم معايا وانا جاى كلهم.
قفل الموبيل وبدأ يتكلم مع مرات عمه علشان يبلغها باللى ابوه طلبه.
الهام: بس يا فارس مش وقته خالص احنا في ايه ولا ايه؟
سلمى: لازم تيجوا يا الهام وتغيروا جو علشان يسر تنسى كل اللى حصل النهاردة ده.
وتنسى الزفت اللى اسمه شريف ده خالص.

عبد الرحمن: سلمى عندها حق يا الهام لازم تبعدوا عن هنا شويه علشان خاطر يسر.
عبد الرحمن، هي عامله ايه دلوقتى انا هاطلع اشوفها.
تيجى معايا يا فارس؟
فارس: لا مش عاوز اشوفها
طلع عبد الرحمن ليسر واطمن عليها هو والهام.
وتحت كانت سلمى هي وفارس بيتكلموا.
سلمى: انا حاسه بالنار اللى جواك يا فارس وعارفه انت حاسس بايه دلوقتى بس معلش.
يسر لسه صغيرة واضحك عليها من العيال دى.
وسبحان الله ربنا خد لها حقها منهم.

فارس: انا عارف يا عمتى بس مش هقدر اسامحها.
انا كنت هاتجنن وانا شايف الحيوان ده بيبوسها بالعافيه ومقطع لها هدومها.
انا لولا هي معايا كنت خلصت عليه وموته.
بس انا عملت حساب انها معايا وعلشان سمعتها اللى هي من سمعه عيلتنا.
نزل عبد الرحمن هو والهام وقعدوا يتكلموا شويه.
واستاذن فارس أنه يقعد في الجنينه برة لوحده شويه.
وقامت الهام تجهز حاجه يشربوها.
والصح علشان عبد الرحمن يتكلم مع سلمى براحته.
عبد الرحمن: سلمى.

سلمى: نعم
عبد الرحمن: فكرتنى في الموضوع اللى اتفقنا عليه.
سلمى، هو ده وقته يا عبد الرحمن.
عبد الرحمن، عيون عبد الرحمن وقلب عبد الرحمن من جوه.
انا ما كونتش اعرف ان اسمى حلو اوى كده؟
سلمى اتكسفت اوى من جرأته ووشها احمر وبصت في الارض.
عبد الرحمن: ايه ده هو انتى لسه بدورى على اللى وقع منك من ساعه ما كنا في القلعه
سلمى ضحكت وقالت له تصدق انك ظريف.
عبد الرحمن: دى اقل حاجه عندى يا بنتى انتى لسه شوفتى حاجه.

المهم!
رايك ايه بقى خلصينى علشان اجى معاكم واخطبك من الحاج حسين والحاجه الكبيرة.
سلمى: بكسوف انا موافقه.
عبد الرحمن: ياااااه اخيرا.
الهام جت على كلمه اخوها وقالت خير فرحان كده ليه ما تفرحنى معاك.
عبد الرحمن: سلمى وافقت يا الهام اخيرا وهاجى معاكم بكرة انشاء الله.
علشان اخطبها انا وانتى مش انتى اختى الكبيرة برضوا.
الهام: الف الف مبروك يا حبيبى.

الف مبروك يا سلمى يا حبيبه قلبي وربنا يتمملك على خير انشاء الله.
همس كانت قاعده زعلانه على اللى حصل لاختها.
مع كل التحذيرات اللى هي حظرتهالها.
بس يسر ما كنتش بتسمع كلام حد الا نفسها وبس.
فجاه رن موبيل همس وكان كرم هو اللى بيتصل.
همس، الو
كرم: حبيبتى عامله ايه يا قمر وحشتنى اوى والله.
همس: الحمد لله.
كرم: مالك يا همس صوتك مش عاجبني انتى تعبانه ولا ايه.
همس: لا ابدا مفيش حاجه.
كرم، همس مالك في ايه انطقى.

همس عيتط وحكت لكرم على كل اللى حصل.
وأنهم هايجوا بكره يقدوا شويه في البلد علشان يسر تنسى اللى حصل.
كرم: انتى بتقولى ايه وازاى فارس ما قاليش حاجه زى كده. ازاى.
همس: اهدى يا كرم واوعى تقول حاجه لأى حد عندك ارجوك.
كرم، خلاص يا همس ما تخافيش مش هقول لحد طبعا.
خلصوا كلامهم وقفلت السكه وراحت تنام.

طلع النهار وبدؤا يجهزوا شنطهم بعد ما اتفقوا أنهم يروحوا يقعدوا شويه في البلد
وعلشان كمان موضوع سلمى وعبد الرحمن.
وعلشان يسر تنسى اللى حصل لها خالص من شريف.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة