قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث عشر

عبد الرحمن كان معاه في عربيته الهام ويسر وهمس.
وفارس كان معاه سلمى وكريم.
بعد حوالى تلت ساعات سفر كانوا وصلوا على القصر.
بدؤا ينزلوا من عربياتهم ودخلوا على جوا والكل بدأ يرحب بيهم.
الجده كانت فرحانه اوى أن فارس اقنعهم يجوا علشان كانوا وحشنها اوى.
كرم جرى على همس وما كنش شايف الا هي.
فارس اول ما دخل طلع على اوضته وكان طول الطريق والسفر مابيتكلمش خالص مع أن سلمى حاولت تهديه.

وكانت عماله تحاول تقنعه أنه يسامح يسر.
حسين رحب بالكل وسلم على الدكتور عبد الرحمن والهام.
وخد عيال اخوه في حضنه وسلم عليهم.
هيام جريت على كريم وفضلت تحضن فيه وتبوسه لأنه فعلا كان وه
حشها اوى.
قعد الكل وبدؤوا يجهزوا الاكل علشان الكل يقعد يتغدى.
بس قبل الغدا الكل طلع على اوضته علشان يغير هدوم السفر.
اتجمعوا الكل واتغدوا وجهزت ليهم ملك الشاى.

عبد الرحمن كان قاعد مش على بعضه وكان عاوز يفاتح الحاج حسين في الموضوع بتاعه هو وسلمى.
وبعد ما اتشجع والهام غمزتله أنه يفتح الموضوع بدأ يتكلم.
عبد الرحمن: الصراحه يا حاج حسين انا جيت النهاردة علشان كنت عاوز افتحك في موضوع مهم.
حسين: انا تحت امرك يا دكتور عبد الرحمن اتفضل.
عبد الرحمن، انا يا حاج طالب القرب منك في اختك سلمى.
حسين: اختى سلمى يا دكتور؟

الهام: الصراحه يا حاج انا عمرى ما هلاقى واحده لعبد الرحمن اخويا افضل من سلمى.
ادب وجمال وتربيه وعيله والافضل من ده كله انها اخت المرحوم احمد الله يرحمه.
حسين: وانا عمرى ما هلاقى لاختى افضل من الدكتور عبد الرحمن. بس...
وسكت.
عبد الرحمن: بس ايه يا حاج؟
حسين: انا قصدى الظروف اللى مرت بيها سلمى وموضوع طلاقها والخلفه ده.
عبد الرحمن: معلش يا حاج بعد اذنك الطب اتقدم جدا
وانا عارف كل الظروف اللى هي مرت بيها.

انا عاوز سلمى لنفسها مش علشان خلفه ولا عيال انا شريها هي.
هي ملهاش ذنب في انها مخلفتش دى حاجه بتاعه ربنا وبس.
حسين: وانا علشان الكلام الحلو ده عرفت انك راجل وتستاهل أنى اديك اختى.
حسين: انا موافق يا دكتور.
الكل فرح من رد حسين لعبد الرحمن وبدؤوا يباركلهم هما الاتنين.
وراح عبد الرحمن وسلم على ام سلمى وباس ايديها.
وسلمى راحت لاخوها وحضنته وباسته.
وحدودا أن تانى يوم يكون قرايه الفتحه والشبكه.

والدخله كمان شهر وان سلمى هاتروح تعيش مع عبد الرحمن في شقته اللى هو مجهزها من كل شىء.

في المستشفى كان عادل بدأ يفوق ويسترد صحته بعد العمليه اللى هما عملوها ليه.
وشريف هو اللى كان لسه في العنايه المركزه علشان حالته لسه خطيرة.
وكان أمه وأبوه موجودين اودام العنايه وعمالين يدعوله أنه يقوم بالسلامه.

الكل كان فرحان في القصر وبدؤا يستعدوا للفرح.
فارس كان بيحاول يبعد نفسه خالص عن يسر والمكان اللى هي بتكون موجوده فيه كان بيبعد عنه.
يسر لاحظت تجاهل فارس ليها بعد ما حاولت أنها تكلمه وهو مارديش يكلمها ولا يديها فرصه تانى.
طلع نهار يوم جديد كله فرح وسعاده على اللى في القصر.
خرجت سلمى وعبد الرحمن ويسر وهمس وكرم وراحوا على السوق علشان يجيبوا فساتين الخطوبه.
وفعلا جابت كل واحده فستان غير التانيه.

وراحوا نقوا الشبكه الدهب للعروسه اللى تليق بيها وبعيلتها.
وفي القصر
كان كل واحد بيعمل حاجه.
الحريم كلهم في المطبخ بيستعدوا لعمايل الاكل علشان الضيوف اللى هاتيجى.
حسين وكرم وفارس وعبد الرحمن كانوا بيستقبلوا الضيوف.
همس ويسر وسلمى كانوا مع بعض وبيستعدوا للخطوبه
وبيلبسوا فساتنهم ويحطوا مكياجهم.
والكل كان مستنى العروسه تنزل.
وكانوا مشغلين الاغانى والبنات بتوع العيله بترقص هي والأطفال.

وفجاه نزلت العروسه مع اخوها حسين وكانت طالعه زى القمر.
لابسه فستان بمبى وحاطه تاج صغير على رأسها وكان عاملها زى الاميرات.
يسر كانت لابسه فستان اسود طويل بفتحه من جنب وكانت مسيبه شعرها الكستنائى الطويل على ضهرها.
همس كانت لابسه فستان احمر مخليها زى القمر وماسكه دراع كرم اللى اول ما شافها كان هايتجنن عليها.
نزلوا وقعد عبد الرحمن وسلمى جنب بعض وقروا الفتحه كلهم ولبسها الشبكه.

الكل بدأ يهنى ويبارك وجت واحده وقربت من سلمى وحضنتها وباستها وكانت دى عبير بنت خالها وكانت من سن يسر وهمس.
عبير طول الفرح ما نزلتش عينيها من على فارس وكانت بتحبه اوى وهو عارف بكده لكن هو مش بيحبها وبيعتبرها زى اخته بالضبط.
يسر لاحظت نظرات عبير لفارس وكانت هاطق.
ولما لاحظ فارس أن يسر اديقت من عبير قرب من عبير وفضل يهزر ويضحك ويتكلم معاها علشان يغظها اكتر.

يسر خدت بعضها وقامت طالعه على اوضتها وفضلت تعيط.
طلع فارس على فوق بعد ما هي طلعت من غير ما حد يلاحظ وقرب من اوضتها وسمعها وهي بتعيط.
كان في نفس الوقت قلبه هو كمان بيتقطع عليها بس ما كنش قادر يسامحها على اللى هي عملته.
وفجاه جى يلف نفسه وينزل لقى عبير واقفه وراه وبتقرب منه.
فارس: عبير انت ايه اللى جابك هنا؟
عبير، ابدا يا فارس انا قولت اطلع اشوفك طلعت ليه واطمن عليك.

فارس: انا كويس يا ستى يلا انزلى على تحت قبل ما حد يشوفك هنا.
يسر سمعت صوت فارس برة وبيتكلم مع حد.
قامت فاتحه باب الاوضه وبتبص لقيت فارس واقف هو وعبير مع بعض.
فارس شاف يسر طلعت من الاوضه وبتبص عليه قام ماسك ايد عبير وقالها يالا يا قمر ننزل على تحت او اقولك تعالى نروح الجنينه.
عبير ما كنتش مصدقه أن فارس قالها كده.
قامت يسر بعد ما سمعت كلام فارس دخلت الاوضه ورزعت الباب وفضلت تعيط جامد.

فارس كان سامع صوت عياطها بس مش قادر يقرب منها ونزل هو وعبير على تحت.
اول لما نزلوا ساب ايد عبير وراح قعد جنب الهام.
عبير: ايه يا فارس مش هانروح الجنينه؟
فارس: معلش يا عبير اصلى مصدع شويه.
الهام كانت سامعه كلامهم و كانت ملاحظه من اول ما عبير قربت وبدأت تتكلم مع فارس.
وان يسر كان كانت هاتتجنن من كده.
لحد ما طلعوا فوق ونزلوا.
الهام: فارس انت كده هاتخسر يسر.
فارس: اعمل ايه بس يا طنط مش قادر اسامحها.

الهام: اديها فرصه طيب يا فارس وحاول تسمع لها.
فارس: مش قادر
يسر انا بموت فيها وبحبها من سنين ومكنتش مصدق انها تعمل كده.
يسر جرحتنى اوى اوى وهي مش حاسه.
وفجاه سمعه صرخه جايه من فوق.
جرى الكل على فوق علشان يشوفوا في ايه؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة