قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

فارس كان عمال يدور على يسر في كل حته مكنش لاقيها
خرج الجنينه علشان يشوفها لقى يسر جايه من برة.
فارس: يسر كنتى فين؟
يسر: ابدا طلعت اشم هوا برة شويه.
فارس: هوا دلوقتى يا يسر في الوقت المتاخر ده؟
يسر: اه هوا يا فارس عندك مانع.
سبته يسر ودخلت على جوى.
فارس وهي معديه من جمبه مسك دراعها بقوة وقربها منه وقالها؟
فارس، يسر انا بحبك. عارفه يعنى ايه بحبك
ومش بحبك بس؟
انا بعشقك يا يسر.

ونفسى تحسى بيا وبحبى الكبير اوى ده ليكى. نفسى يا يسر.
وقربها منه وبص في عنيها وقرب بشويش من شفايفها وباسها.
يسر كان نزل عليها سهم الله من اللى حصل وراحت في دنيا تانيه خالص.
بس في لحظه فتحت عنيها وزقت فارس بعيد عنها وقالته انت اتجننت.
انت ازاى تعمل كده؟
فارس: انا بحبك يا يسر ومستعد اضحى بعمرى وروحى علشانك.
يسر: انا مش بحبك يا فارس ولا عمرى هاحبك افهم بقى.

فارس: ادينى فرصه يا يسر أنى أقرب منك وتحسى بحبى ده وشعورى نحيتك.
يسر: اسفه يا باشمهندس انا مش ليك وعلى فكرة كده انا مرتبطه وبحب واحد زميلى في الكليه وهايتجوزنى.
فارس: يبقى الواد اللى قابلنا على البحر. صح يا يسر؟
يسر: والله شىء ما يخصكش.
فارس: لا يخصنى انتى بنت عمى قبل ما تكونى حبيبتى ولازم اعرف عنك كل حاجه.
يسر: مش من حقك يا استاذ انا حرة ومالكش دعوة بيا.
مالكش فيه اصلا انت سامع.

وسابته ومشيت ودخلت على جوة وفضل فارس برة شايط من كلام يسر.
ومن استفزازات يسر. ليه وبالأخص من الزفت اللى هي مرتبطه بيه ده.
خلصت الليله على خير ودخلوا ناموا كلهم بعد ما اتفقوا أنهم يصحوا بدرى قبل الزحمه.
و يقضوا تانى يوم على البحر كلهم.
طلعت شمس يوم جديد وبدأت الكل يجهز نفسه علشان ينزلوا كلهم زى ما اتفقوا.
اتجمع الكل على السفرة علشان يفطروا بس كان فارس مش موجود.

حسين: اومال فين فارس يا كرم هو لسه نايم ولا ايه؟
كرم: الصراحه يا حاج انا صحيت الصبح ما لقتهوش في الاوضه وافتكرت أنه نزل تحت.
الهام: ممكن يكون قاعد في الجنينه برة.
سلمى: انا هاروح اشوفه كملوا انتم فطاركم.
خرجت سلمى برة في الجنينه وفضلت تدور على فارس
لحد ما شافته قاعد سرحان وفي دنيا تانيه خالص.
سلمى: انت هنا يا فارس واحنا قالبين عليك الدنيا جوه.
فارس: اهلا يا عمتى.

انا صحيت من بدرى وقولت انزل اشم هوا الصبح.
سلمى: مالك يا فارس بقالك فترة مش عاجبني؟
فارس: ابدا يا عمتى مخنوق شويه.
سلمى: اقولك انا وتقولى صح ولا غلط.
فارس: قولى يا عمتى.
سلمى: انت بتحب صح؟
فارس: اه يا عمتى ومش بحب وبس انا بعشقها.
سلمى: طيب ما تقولها انك بتحبها واعترف لها بالحب ده يمكن بتحبك.
فارس: قولتلها يا عمتى وهي مش بتحبنى ولا حاسه بيا اصلا.
والأمر من كده انها بتحب واحد تانى وشكلهم متفقين على الجواز.

المشكله كمان أن الواد ده انا مش مستريحله وشكله كده بتاع بنات.
سلمى: هي مين دى يا فارس؟
فارس: انا بحب يسر يا عمتى وبعشقها من وانا صغير من قبل حتى ما اشوفها.
من كلام عمى احمد. الله يرحمه عليها وانا بحبها.
سلمى: وهي انشاء الله بتحب مين بقى؟
فارس: بتحب واحد زميلها في الكليه انا شوفته قبل كده وضربته.
سلمى: يا لهوى يا فارس ضربته!
خرج كرم وهمس علشان يشوفوا سلمى وفارس.

كرم: ايه يا عم انت بندور عليك من الصبح كنت فين؟
همس: ايه يا عمتو روحتى تشوفيه قعدتى معاه والفطار جاهز جوة.
سلمى: احنا هاندخل اهو انا وفارس ونفطر مع بعض.
كرم: بسرعه بقى وحيات ابوك يا فارس علشان نقضى اليوم من أوله على البحر.
فارس: لا انا مش هاروح ماليش مزاج يا جماعه روحوا انتم.
همس: ما تبقاش بايخ بقى يا فارس.
وحياتى عندك لاتيجى معانا ونقضيه كلنا على البحر.
سلمى: هو هايجى طبعا معانا مش كده يا فارس.

فارس: حاضر يا عمتى.

شريف: ايه يا عادل انا هنا من بدرى في النادى مش جاى ولا ايه؟
عادل: لا جاى يا شريف اهو انا بلبس هدومى مسافه السكه واكون عندك.
شريف قفل السكه مع عادل وطلب من الجرسون يجبله عصير فريش.
بعد ربع ساعه وصل عادل.
عادل: هاى شريف مبدر يعنى النهارده مش عاويدك.
شريف: انا مانمش اصلا لحد دلوقتى.
عادل: ليه يا باشا مين اللى مطير النوم من عينك؟
شريف: هو في غيرها.
عادل: انت قصدك يسر.
شريف: ايوا ست زفت.

عادل: ما تخلص بقى يا عم انت اول مرة واحده تقف معاك كده وتطول.
شريف: هانت يا عادل قربت اوى.
واتفقوا على حاجه يعملوها علشان يوقعوا يسر.

على البحر كان الكل متجمع تحت الشماسى.
كانوا فرحانين اوى من المنظر الجميل للبحر والسماء مع بعض.
وهزار وضحك على منظر كرم وهمس مع بعض في المايه.
كانوا عمالين يرشوا بعض بالميا وهمس تجرى منه. وكرم يرش اكتر ويغرقها.
وهيام كانت قاعده على الرمله هي وكريم وعمالين يلعبوا وسلموا بيوت من الرمله.
وكريم يروح يجيب مايه بالجردل بتاع البحر ويديه لهيام ويبنى معاها.

يسر كانت قاعده ماسكه الموبيل وفي دنيا تانيه خالص بعيد عن اللى حوليها.
فارس كل لما يشوفها ماسكه الموبيل يشيط اكتر ويتاكد انها بتكلم الزفت بتاعها ده.
موبيل الهام رن.
الهام: الو يا يا عبد الرحمن.
عبد الرحمن: ازيك يا حبيبتى انتم فين اتصلت بالفيلا محدش رد عليا.
الهام: احنا هنا مع الجماعه وقاعدين على البحر في المعمورة.
عبد الرحمن: ايه ده بجد طيب انا هاجى اقضى اليوم معاكم ايه رايك.

الهام: اه طبعا تعال يا عبد الرحمن.
عبد الرحمن: طيب مش عاوزين اجيبلكم اى حاجه وانا جاى.
الهام: لا يا حبيبى احنا معانا كل حاجه تعال انت بس. وقفلت السكه.
سلمى سمعت اسم عبد الرحمن وشها جاب ميت لون.
امها خدت بالها من وشها اول لما الهام قالت اسم عبد الرحمن.
فرحت من جواها أن بنتها بدأت تفرح تانى وتنسى اللى هي مرت بيه.
بعد ما جوزها طلقها علشان موضوع الخلفه اللى هي ملهاش ذنب فيه.

بعد حوالى ساعه كان وصل عبد الرحمن عندهم على البحر.
عبد الرحمن: السلام عليكم.
حسين: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا دكتور عبد الرحمن.
عبد الرحمن: الحمد لله يا حاج حسين.
الام: وعليكم السلام يا ابنى.
عبد الرحمن: ازيك يا حاجه اخبارك ايه واخبار صحتك ايه.
الام: الحمد لله يا بنى ربنا يخليك.

قعد عبد الرحمن جمب فارس بعد ما سلم عليه وقعدوا يتكلموا شويه عن البلد واللى بيجرى فيها وعن الشباب وعن شغلهم هما الاتنين.
وكان طول ما عبد الرحمن بيتكلم كانت سلمى واخده بالها منهم.
ومن كلامهم وكذلك عبد الرحمن كان كل شويه يبص عليها وعرف اد ايه هي جميله ومؤدبه وبنت عيله محترمه.
بس في نفس الوقت كان دائما شايفها حزينه ومكسورة.
خلص اليوم وكان الكل فرحان وسعيد.

ورجعوا على الفيلا بعد ما اتفقوا أنهم يجهزوا نفسهم علشان يسافروا بكرا بدرى.
علشان المصنع لوحده ومفيش حد فيه منهم.
اول ما وصلوا الفيلا طلع حسين وملك على أوضتهم علشان يغيروا هدومهم من تعب اليوم من رمله البحر.
الهام كانت قاعده هي وعبد الرحمن وسلمى في الريسبشن وعمالين يتكلموا.
الهام: ايه رايك يا سلمى تفضلى قاعده معانا هنا شويه في الاسكندرية بدل ما ترجعى على طول كده احنا مالحقناش نقعد مع بعض.

سلمى: ياريت يا الهام انا نفسى والله بس حسين اخويا وامى مش هايرضوا.
عبد الرحمن: ياريت والله وانا مستعد الففها اسكندريه كلها واوريها احلى الأماكن فيها.
واوديها جامع المرسى ابو العباس اللى الناس بتيجى ليه من اخر الدنيا.
ومش في مصر بس ده من الوطن العربي كله.
الهام: خلاص احنا هاستاذن من ماما الحاجه وهي مش هاتقول حاجه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة