قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل التاسع

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل التاسع

رواية للعشق وجه آخر للكاتبة سحر فرج الفصل التاسع

الهام خدت بعضها وطلعت على اوضه حامتها علشان تستأذنها أن سلمى تقعد معاهم شويه.
الهام: خبتط على باب الاوضه اللى حامتها قاعده فيها.
الام: ادخل يا اللى بتخبط.
الهام: ازى حضرتك يا ماما يارب يكون اليوم عجبك؟
الام: ياااه يا الهام اد ايه انا فرحانه باليوم ده.
كفايه أن انتم كنتم كلكم حواليا وفرحانين.
ويا سلام على البحر وجماله اد ايه جميل سبحان الله.

الهام: الحمد لله يا ماما والله انا كمان فرحت اوى بيكم كلكم وبلمه العيله دى.
كنت اتمنى أن احمد يكون معانا ويقضى اليوم ده في وسطنا.
الام: الله يرحمه يا بنتى ويخليلك عيالك.
الهام، ماما ممكن اطلب من حضرتك طلب صغير؟
الام: اه طبعا يا الهام عنيا ليكى يا بنتى انا تحت امرك في اى حاجه تطلبيها.
الهام: الصراحه يا ماما نفسى سلمى تقعد معانا شويه انا والولاد.

انا شايفه أن هي دايما حزينه ومكسورة ونفسى انها تغير جو شويه ونفرجها على اسكندريه كلها.
ايه رايك يا امى؟
الام: مع أنى مش بقدر استغنى عنها ابدا الا ان انا برضوا نفسى انها تفرح وتبعد عن الحزن اللى هي فيه ده وتسعد وتتهنى دايما.
الهام: يعنى رايك ايه يا ست الكل.؟
الام: انا مقدرش ارفضلك طلب يا الهام ولو طلبتى روحى اديهالك انتى أو عيالك.
الهام: الله عليكى يا ماما ربنا يخليكى لينا يارب وما ننحرمش منك ابدا.

الهام: اه بس الحاج حسين ممكن يعترض على كده؟
الام: مالكيش دعوة بحسين انا هاكلمه وهو مش هايقول حاجه هي هاتقعد في بيت اخوها وولادك اخوها مش في بيت حد غريب.
طلع نهار يوم جديد وبدأ الكل يستعد وينزلوا في الشنط في العربيات..
الهام بتسلم عليهم وبتودعهم هي والبنات.
وحسين: بيوصى سلمى انها تخلى بالها من نفسها ومن ولاد اخوها وعلى اخر الاسبوع هايبقى يبعت كرم أو فارس علشان يخدوها.

هيام: هاتوحشنى اوى يا كريم انا مابقتش اقدر استغنى عنك ابدا يا حبيبى.
كريم: وانتى كمان والله يا ماما هيام.
هيام:
انت بتقول ايه يا كريم. انت بتقولى ماما؟
كريم: انا اسف مش قصدى يا طنط هيام.
هيام بدأت دموعها تنزل وقالت لكريم
انت بتتاسف على ايه يا حبيبى بالعكس أنا فرحت اوى أن انت قولتلى كده.
هيام: ياااه يا كريم لو تعرف انا بحبك اد ايه.

مشيوا الكل والفيلا فضيت عليهم تانى بس في نفس الوقت كانوا فرحانين اوى أن سلمى فضلت معاهم.
شريف وعادل كانوا سهرانين في النايت كلاب اللى متعودين يسهروا فيه احد الصبح.
شريف: ايه يا عدوله ايه السهرة ناشفه كده ليه النهارده.
عادل: مش عارف يا صاحبى هي البنات راحت فين.
شريف طلب من الجرسون يصب ليه اى حاجه علشان دماغه كانت مصدعه جامد.
عادل: خد دى كمان خليها تضبطك شويه.

شريف: اه والله يا عادل اصلى بقالى كام يوم مش طايق نفسى وتعبان على الاخر.

كل يوم كانوا بيخدوا سلمى يلفوا بيها اسكندريه كلها ويفرجوها على الاحسن الاماكن السياحيه اللى فيها والنهارده اتفقوا أنهم يروحوا القلعه.
عبد الرحمن رايح بظروفها وشافهم وهما لابسين ورايحين على القلعه
عبد الرحمن...
يا خونه ايه ده كنتم رايحين من غيرى مش كفايه الكام يوم اللى فاتوا دول روحتوا من غير ما تقولوا.
يسر: الصراحه يا خالوا احنا قولنا أن انت مشغول بالشغل وكده.
الصبح في المستشفى وباليل في العياده.

عبد الرحمن: انت مالك انت يا ام لسان أن وجهتلك كلام انا بكلم اختى ومسكها وضربها على كتفها وهو بيضحك.
سلمى ضحكت اوى على منظر يسر وعلى كلام عبد الرحمن ليها.
يسر: عجبك كده يا عمتو شوفتى بيعمل ايه معايا وانتى واقفه.
سلمى: ههههه. معلش يا يسر خالك بقى ولازم تستحمليه.
عبد الرحمن: ايه في حد معترض هنا ولا حاجه.
سلمى: لا. لا مفيش.
الهام: يالا بينا بقى هانتاخر وايه يا عبده هاتيجى معانا ولا وراك حاجه.

عبد الرحمن: لا. جاى طبعا وراشق معاكم كمان وبعدين لازم يكون معاكم راجل.
همس: هههههه ضحكتنى يا خالوا يالا يالا لما نشوف اخرتها ايه معاك.
خدوا بعضهم ومشيوا وكان فرحانين اوى وركبوا مع الهام في العربيه بتاعتها همس وكريم.
وركب مع عبد الرحمن يسر وسلمى.
وصلوا عند القلعه وركنوا العربيات على جنب وجرى كريم عاوزة يشترى ايس كريم.
عبد الرحمن: استنى يا كريم هاروح اجبلك انت والبنات.

(معلش في لغبطه وهاعيد التاسعه تانى ناقص فيها كتير. )
معلش حصل لغبطه في الجدوله للحلقه 9. وتم تعديل النص فيها
الحلقه ( 9 )
روايه /للعشق وجه اخر
الهام خدت بعضها وطلعت على اوضه حامتها علشان تستأذنها أن سلمى تقعد معاهم شويه.
الهام: خبتط على باب الاوضه اللى حامتها قاعده فيها.
الام: ادخل يا اللى بتخبط.
الهام: ازى حضرتك يا ماما يارب يكون اليوم عجبك؟
الام: ياااه يا الهام اد ايه انا فرحانه باليوم ده.

كفايه أن انتم كنتم كلكم حواليا وفرحانين.
ويا سلام على البحر وجماله اد ايه جميل سبحان الله.
الهام: الحمد لله يا ماما والله انا كمان فرحت اوى بيكم كلكم وبلمه العيله دى.
كنت اتمنى أن احمد يكون معانا ويقضى اليوم ده في وسطنا.
الام: الله يرحمه يا بنتى ويخليلك عيالك.
الهام، ماما ممكن اطلب من حضرتك طلب صغير؟
الام: اه طبعا يا الهام عنيا ليكى يا بنتى انا تحت امرك في اى حاجه تطلبيها.

الهام: الصراحه يا ماما نفسى سلمى تقعد معانا شويه انا والولاد.
انا شايفه أن هي دايما حزينه ومكسورة ونفسى انها تغير جو شويه ونفرجها على اسكندريه كلها.
ايه رايك يا امى؟
الام: مع أنى مش بقدر استغنى عنها ابدا الا ان انا برضوا نفسى انها تفرح وتبعد عن الحزن اللى هي فيه ده وتسعد وتتهنى دايما.
الهام: يعنى رايك ايه يا ست الكل.؟
الام: انا مقدرش ارفضلك طلب يا الهام ولو طلبتى روحى اديهالك انتى أو عيالك.

الهام: الله عليكى يا ماما ربنا يخليكى لينا يارب وما ننحرمش منك ابدا.
الهام: اه بس الحاج حسين ممكن يعترض على كده؟
الام: مالكيش دعوة بحسين انا هاكلمه وهو مش هايقول حاجه هي هاتقعد في بيت اخوها وولاد اخوها مش في بيت حد غريب.
طلع نهار يوم جديد وبدأ الكل يستعد وينزلوا في الشنط في العربيات..
الهام بتسلم عليهم وبتودعهم هي والبنات.

وحسين: بيوصى سلمى انها تخلى بالها من نفسها ومن ولاد اخوها وعلى اخر الاسبوع هايبقى يبعت كرم أو فارس علشان يخدوها.
هيام: هاتوحشنى اوى يا كريم انا مابقتش اقدر استغنى عنك ابدا يا حبيبى.
كريم: وانتى كمان والله يا ماما هيام.
هيام:
انت بتقول ايه يا كريم. انت بتقولى ماما؟
كريم: انا اسف مش قصدى يا طنط هيام.
هيام بدأت دموعها تنزل وقالت لكريم
انت بتتاسف على ايه يا حبيبى بالعكس أنا فرحت اوى أن انت قولتلى كده.

هيام: ياااه يا كريم لو تعرف انا بحبك اد ايه
مشيوا الكل والفيلا فضيت عليهم تانى بس في نفس الوقت كانوا فرحانين اوى أن سلمى فضلت معاهم.
شريف وعادل كانوا سهرانين في النايت كلاب اللى متعودين يسهروا فيه لحد الصبح.
شريف: ايه يا عدوله ايه السهرة ناشفه كده ليه النهارده.
عادل: مش عارف يا صاحبى هي البنات راحت فين.
شريف طلب من الجرسون يصب ليه اى حاجه علشان دماغه كانت مصدعه جامد.
عادل: خد دى كمان خليها تضبطك شويه.

شريف: اه والله يا عادل اصلى بقالى كام يوم مش طايق نفسى وتعبان على الاخر.

وبعد يومين.
كل يوم كانوا بيخدوا سلمى يلفوا بيها اسكندريه كلها ويفرجوها على احسن الاماكن السياحيه اللى فيها والنهارده اتفقوا أنهم يروحوا القلعه.
عبد الرحمن رايح بظروفها وشافهم وهما لابسين ورايحين على القلعه
عبد الرحمن...
يا خونه ايه ده كنتم رايحين من غيرى مش كفايه الكام يوم اللى فاتوا دول روحتوا من غير ما تقولوا.
يسر: الصراحه يا خالوا احنا قولنا أن انت مشغول بالشغل وكده.

الصبح في المستشفى وباليل في العياده.
عبد الرحمن: انت مالك انت يا ام لسان أن وجهتلك كلام انا بكلم اختى ومسكها وضربها على كتفها وهو بيضحك.
سلمى ضحكت اوى على منظر يسر وعلى كلام عبد الرحمن ليها.
يسر: عجبك كده يا عمتو شوفتى بيعمل ايه معايا وانتى واقفه.
سلمى: ههههه. معلش يا يسر خالك بقى ولازم تستحمليه.
عبد الرحمن: ايه في حد معترض هنا ولا حاجه.
سلمى: لا. لا مفيش.

الهام: يالا بينا بقى هانتاخر وايه يا عبده هاتيجى معانا ولا وراك حاجه.
عبد الرحمن: لا. جاى طبعا وراشق معاكم كمان وبعدين لازم يكون معاكم راجل.
همس: هههههه ضحكتنى يا خالوا يالا يالا لما نشوف اخرتها ايه معاك.
خدوا بعضهم ومشيوا وكان فرحانين اوى وركبوا مع الهام في العربيه بتاعتها همس وكريم.
وركب مع عبد الرحمن يسر وسلمى.
وصلوا عند القلعه وركنوا العربيات على جنب وجرى كريم عاوزة يشترى ايس كريم.

عبد الرحمن: استنى يا كريم هاروح اجبلك انت والبنات.
تليفون همس رن وكان كرم بيطمن عليها وعلى الكل.
همس: الوووو ايوا يا كرم ازيك.
كرم: حبيبتى عامله ايه انا قولت اطمن عليكى.
همس: الحمد لله انا كويسه ده احنا في القلعه دلوقتى كلنا ده حتى خالو عبد الرحمن معانا.
المهم انت اللى عامل ايه واخبار اللى عندك ايه.
كرم: كلنا بخير الحمد لله. بس انتى وحشتينى اوى اوى يا همس هاتجنن واشوفك.
همس: احم. احم، يا ابن عمى.

كرم: ايه ابن عمى دى مفيش حبيبى.
همس: في بس مكسوفه يا كرم.
كرم: يا عيون كرم وقلب كرم من جوا يا همستى.
همس: اقفل بقى دلوقتى وبطل كلامك اللى بيدوخنى ده علشان اروح امسك مع خالى الايس كريم.
كرم: ماشى يا ستى نكمل كلام باليل ما تتأخرش عليا علشان مشتقالك اوى.
وسلمى على كل اللى معاكى.
همس: حاضر يا كرم يالا سلام.

جاب عبد الرحمن الايس كريم وادى الهام والبنات الايس كريم بتاعهم وراح علشان يدى سلمى بتاعها وفضل واقف جنبها.
عبد الرحمن: منورة يا سلمى اسكندريه كلها.
سلمى: متشكرة اوى بس على فكرة هي منورة بيكم انتم.
الهام خدت بالها أن عبد الرحمن وسلمى بيتكلموا فطلبت من يسر وهمس انهم يتمشوا شويه على البحر.
وفعلا راحوا مع امهم وسابوا سلمى وعبد الرحمن لوحدهم.
سلمى، ايه ده هما رايحين فين وسيبنا هنا لوحدنا؟

عبد الرحمن: ايه يا بنتى انتى خايفه منى ولا ايه على فكره انا مش بعض حد.
سلمى: لا ابدا مش خايفه.
بس ما يصحش اننا نفضل مع بعض لوحدنا كده البنات تقول ايه.
عبد الرحمن: عادى خالص مفيش مشكله احنا واقفين على البحر وفي وسط الناس كلها ومش بنعمل حاجه غلط احنا بناكل ايس كريم بس.
سلمى: اتكسفت ووشها احمر وبصت في الارض.
عبد الرحمن: ايه في ايه انتى بدورى على حاجه وقعت منك على الأرض ولا ايه.
سلمى: لا ابدا.

عبد الرحمن: طيب يالا كملى الايس كريم قبل ما يسيح.
سلمى: حاضر.
عبد الرحمن: سلمى كنت عاوز اسالك على حاجه ممكن؟
سلمى: اه اوى اتفضل.
عبد الرحمن: انتى ليه حزينه دايما وحاسس دايما انك اتجرحتى.
سلمى: اتخنقت بالعياط ومسكت نفسها بالعافيه.
عبد الرحمن لاحظ الدموع اللى ملت عيون سلمى
وحب يهديها وقالها انا اسف من سؤالى ولو مش عاوزة تقولى حاجه بلاش.
سلمى: لا ابدا يا عبد الرحمن انا هاحكيلك على كل حاجه.

وفعلا حكت لعبد الرحمن على كل حاجه من ساعه لما اتجوزت لحد ما جوزها طلقها واتجوز عليها.
ده انسان حقير ازاى يسيبك كده بسبب حاجه زى اللى انتى قولتيها دى.
عبد الرحمن: انا اسف اوى يا سلمى بس الطب اتقدم جدا وحالتك دى بقى ليها علاج على فكره
ولو مش موجود في مصر نجحت جدا بره حالات كتير نفس حالتك.
سلمى: انت بتتكلم جد يا عبد الرحمن.

عبد الرحمن: سلمى انا دكتور ومتأكد من الكلام اللى بقوله كويس. وانتى الف واحد يتمناكى يا سلمى.
سلمى اتكسفت من كلام عبد الرحمن الاخير ووشها احمر تانى.
عبد الرحمن: ايه ده هو انا كل لما اكلمك وشك يحمر كده وتبقى حلوة اوى كده.
على فكره يا سلمى انا معجب بيكى اوى وكنت مستنى اللحظه اللى اعترفلك بكده.
انا بحبك يا سلمى ومستعد اطلب ايدك من الحاج حسين.
وانا عمرى ما هلاقى واحده أفضل ولا اجمل ولا احسن منك يا سلمى..

سلمى اتكسفت اوى اوى ووشها احمر تانى..
ضحك اوى عبد الرحمن من منظرها ده واد ايه بيزود جمالها اكتر واكتر.
وطلب منها تفكر كويس وترد عليه علشان يتقدم لها ويطلب ايديها من اخوها.
رجعت الهام وفرحت اوى أنها أدت عبد الرحمن وسلمى فرصه أنهم يتكلموا مع بعض شويه.
علشان هي حاسه ان اخوها معجب بيها وهي تتمنى أن سلمى تكون زوجه لاخوها.
همس: غمزت لخالها وقالت له ايه يا عم انت بتعمل ايه هنا وسايبنا لوحدنا.

يسر: ايه يا عمتو مجتيش يعنى واتفرجتى معانا على القلعه من جوا افضل من القاعده هنا اصل هنا في هاموش كتير اوى وبيقرص.
عبد الرحمن، مسك يسر وهمس من افاهم وقربهم من بعض وفضل يخبط فيهم رايح جاى
لحد ما جريوا منه وهو فضل يجري وراهم.
والكل فضل يضحك على منظرهم هما التلاته وعلى جرى عبد الرحمن وراهم والناس اللى كانت واقفه على البحر فضلوا يضحكوا على شكلهم.
رجع الكل على الفيلا بعد ما وصلهم عبد الرحمن.

وقبل ما يستأذن طلب من سلمى انها ترد عليه في اسرع وقت علشان نفسه أنه يقرب منها اكتر ويكون بعلم الكل.
ووعدته سلمى انها هاتفكر كويس وترد عليه خلال اسبوع كده.
عبد الرحمن، نعم يا اختى اسبوع ايه ده هو بكره هاجى باليل يكون الرد جاهز انتى سامعه؟
سلمى: ايه يا دكتور سيبنى براحتى افكر وادينى فرصه.
عبد الرحمن، هي كلمه واحده وخلصنا فاهمه يا سلمى.
سلمى: فاهمه يا عبد الرحمن.

دخلوا على الفيلا وراح عبد الرحمن على عيادته بعد ما قضوا احلى يوم في حياتهم وبالذات عند عبد الرحمن وسلمى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة