قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية للعشق قوانين الجزء الثاني للكاتبة مريم مجدي الفصل العاشر

رواية للعشق قوانين الجزء الثاني للكاتبة مريم مجدي الفصل العاشر

رواية للعشق قوانين الجزء الثاني للكاتبة مريم مجدي الفصل العاشر

هب مُنتصبًا علي الفراش بفزع، حُبيبات العرق علي جبينه، إنتفضت هي الأخري من نومتها و نظرت إليه بقلق و مدت يدها تتحسس وجهه وهي تُردف قائله: -.

إيه في إيه!، إنتَ كويس؟
أمسك بيدها وشدد من ضغطه عليها وأردف قائلًا: -
أيووة، أيووة كويس، بس خليكي جمبي ممكن؟
علياء بموافقة: -
أكيد!
إبتسم لها بتوتر وإحتضنها إليه مرة أخري بعد أن أغلق الأضواء مرة أخري...

في صباح يوم جديد!
إستيقظ من نومه علي تسلل أحدهم فوقه، ففتح عينيه بتكاسل فوجدها إبنته الصغيرة سيلين إبتسم لها بحنان و مد يديه وأمسك بها بعد أن عدل من وضعية جلسته، وأردف قائلًا: -.

عُدي بإبتسامة: -
صباح الورد يا حبيبة بابا!
سيلين بإبتسامة طفولية: -
صباح النور يا بابي!
قطب جبينه بضيق مُصطنع وأردف قائلًا: -
يا بنتي بلاش بابي دي، إسمها بابا!
سيلين بإعتراض: -
لأ، بابي مش بابا!
عُدي بعِند: -
لأ، بابا!
متبوظليش أخلاق بنتي!
قالتها علياء وهي تعدل من وضعية جلستها، نظر إليها بغيظ وأردف قائلًا: -.

انا اللي ببوظها برضوه، هي بايظة لوحدها أصلًا!
مدت يدها وضربته بخفة علي صدره وأردفت قائله: -
طيب سيبنالك التربية، ربيها براحتك بقي، عن إذنك!
إنتهت من حديثها و نهضت من علي الفراش و توجهت إلى المرحاض صافقة الباب خلفها بغيظ شديد، نظر عُدي إلى إبنته التي تضحك بمرح وأردف قائلًا: -.

عاجبك كده يا أنسة، أهي قلبت علينا تاني!
قالها وهو يُدغدها بمرح وهي تملئ الغُرفة بضحكاتها الرنانة!

في شركة علياء ب روما!
إيه الحلاوة دي يا ميمي!
أردف مالك بتِلك الكلمات المرحة، إبتسمت ميرال بخجل وأردفت قائله: -.

كفي سيد مالك، أرجوك!
مالك بمرح: -
كفاية إيه بس انا مش هتنقل من هنا غير وإنتي بتتكلمي مصري 10/10!

ضحكت ميرال بشده علي طريقة حديثه وأردفت قائله من بين ضحكاتها: -.

حسنًا، حسنًا، ولكن ليس الأن، عِندي الكثير من الأعمال وبعد إنتهائي يُمكنك فعل ما تُريد!

مالك بإبتسامة: -
أوكيه، براحتك!
أومأت له بهدوء و إنصرفت من أمامه مُتجة إلى مكتبها، بينما نظر إلى أثرها وتنهد وعاد لإكمال عمله!

بعد مرور ساعة!
في مكتب علياء!
برافوو يا علياء، بجد برافوو و ناوية تعملي معاه إيه بقي؟
أردف مالك بتِلك الكلمات، إبتسمت علياء بهدوء وأردفت قائله: -
مش ناوية أعمل حاجة خآاالص!
قطب جبينه بإستغراب وأردف قائلًا: -
مالك بتسأول: -
مش فاهم!، وضحي أكتر؟
علياء بنفس الهدوء: -
بمعني إني ههدأ من ناحيته الفترة دي و أراقب تصرفاته و أشوف أخرته إيه!

مالك بتفهم: -
تمام، هسيبك انا دلوقتي!
علياء بخفوت: -
ماشي!

في المساء!
في فيلا علياء ب روما!
في غُرفة عاصم!
شكلهم إتصالحوا، منظرهم النهاردة كان مبين ده!
أردفت همس بتِلك الكلمات، نظر إليها بهدوء وأردف قائلًا: -
في الأول وفي الأخر كانوا هيرجعوا علشان بنتهم!
همس براحة: -
المهم إنهم إتصالحوا في الأخر!
إقترب منها وهو يبتسم بمكر و حُب في نفس الوقت، حاوط خصرها برقة وهمس جوار أُذنها قائلًا: -.

بحبك يا أحلي حصلتلي في حياتي!
همس بإبتسامة عاشقة: -
وانا بعشقك!
إقترب منها أكثر و إلتهم كرزتيها في قُبلة شغوفة. عاشقة، إبتعدت عنه برفق وأردفت قائله: -.

مش هينفع الفترة دي خالص!
عاصم بإستغراب: -
ليه؟
إبتلعت ريقها بتوتر وأردفت قائله: -
أصلي، آآآ، حامل!
قالتها في سُرعة و إتجهت مُسرعة ناحية المرحاض، بينما وقف هو ببلاهة غير مُصدق ما سمعه للتو!

في غُرفة علياء!
خرجت لتوها من المرحاض وهي تُجفف شعرها بإحدي المناشف الصغيرة، إنتهت و رمتها بعدم إكتراث، شعرت به يُحاوطها من الخلف فإستندت برأسها علي كتفه و طبع هو عِده قُبلات علي عُنقها الأبيض وهمس لها قائلًا: -.

وحشتيني، أوووي!
إبتسمت بهدوء و إبتعدت عنه بهدوء أشد وإتجهت ناحية الفراش، وضع يده بوسط خصره ونظر إليها بغيظ وأردف قائلًا: -.

ده إيه ده إن شاء الله؟
علياء بهدوء مستفز: -
إيه!، هنام فيها حاجة دي!
عُدي بغيظ: -
لا مفيش نامي ياختتي نامي!
إبتسمت ببرود و أغمضت عينيها بهدوء تحت نظراته الحانقة...

في صباح يوم جديد!
كانت علياء تمسك بالشريط الطبي (إختبار الحمل) وهي تنظُر إليه بأعين مُتسعة مدهوشة، وضعت يدها علي فمها بعدم تصديق، أدمعت عينيها بفرحة و سعادة كبيرة فها هي تحمل طفلهما الثاني داخل أحشائها، وضعت يدها الأخري علي بطنها و تحسستها بحنان، وأثناء ذلك إقتحم هو المرحاض دون سابق إنذار، نظر إليها و إلى ما بيدها بإستغراب و أردف قائلًا: -.

عُدي بتسأول: -
إيه اللي في إيدك ده؟
علياء بتوتر: -
آآآآ، ده آآ...
عُدي مُقاطعًا: -
ده إيه بالظبط؟
علياء بسرعة: -
ده، ده إختبار حمل!
عُدي بعدم فهم: -
ليه يعني؟
علياء بحسم: -
انا حامل يا عُدي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة