قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية للعشق قوانين الجزء الثاني للكاتبة مريم مجدي الفصل الحادي عشر

رواية للعشق قوانين الجزء الثاني للكاتبة مريم مجدي الفصل الحادي عشر

رواية للعشق قوانين الجزء الثاني للكاتبة مريم مجدي الفصل الحادي عشر

إتسعت حدقتا عينيه بصدمة واضحة علي ملامحه، رمش بعينيه عِده مرات وأردف قائلًا: -.

عُدي بعدم إستيعاب: -
إنتي قولتي إيه؟
علياء بتلقائية: -
بقولك انا حامل!
عُدي ببلاهة: -
حامل!، من مين يا روحي!
كبحت ضحكتها بصعوبة وإصطنعت الغضب وأردفت قائله: -
علياء بغضب مُصطنع: -
هو إيه اللي من مين!، إنتَ إتجننت!
إقترب منها وهو يبتسم ببلاهة وأردف قائلًا: -
طيب إحلفي طيب، إنتي حامل بجد؟
علياء بدهشة: -
إنتَ مجنون صح!
حاوط خصرها برقة وإقترب من أُذنها وأردف قائلًا: -
مجنون بيكي يا روح قلبي!

حاوطت شفتيها إبتسامة لطالما عشقها، مدت يدها وحاوطت عنقه وأردفت قائله: -.

علياء بنبره ذات مغزي: -
تقدر تقول من دلوقتي إن عقابك بدأ!
غمز لها بشقاوة وإبتسم لها إبتسامة لئيمة وأردف قائلًا: -
لو عقابي هيبقي وانا جمبك يبقي معنديش مانع يا روحي!
إكتفت هي بإبتسامة خبيثة مع نظرات بريئه مُصطنعة...

بعد مرور ساعة!
هو انا مش قولتلك بلاش تلعبي مع آسر ولا كلامي مابيتسمعش!
أردف سليم بتِلك الكلمات الغاضبة، تلوت شفتيها بإنزعاج وأردفت قائله: -.

أومال ألعب مع مين يعني؟
سليم بغيرة: -
تلعبي معايا انا، انا وبس!
سيلين ببراءة: -
ماشي، خلاص مش هلعب غير معاك إنتَ وبس!
سليم بإبتسامة: -
إتفقنا، يالااا نلعب بقي!
أومأت له بإيجاب فأمسك هو بيدها و بدأوا ب اللعب!

في غُرفة عاصم!
إستيقظت همس من نومتها فوجدته ينظُر إليها بإبتسامة فبادلته إبتسامته وأردفت قائله: -.

صباح الخير!
مد يده وملس علي وجنتها وأردف قائلًا: -
صباح الورد و الياسمين!
همس بتعجب: -
صاحي بدري يعني؟
عاصم بإبتسامة لئيمة: -
مستنيكي تصحي بعد ما رميتي الخبر و هربتي!
أشاحت بوجهها بعيدًا وهي تُحاول جاهدة كبح ضحكتها وأردفت قائله: -.

انا مهربتش خالص، انا نايمة جمبك هنا!
ضيق عينيه بغيظ شديد وأردف قائلًا: -
بقي كده، بذمتك بعد خبر زي ده تسبيني وتهربي!
همس بأسف: -
سوري بس هي جات كده!
عاصم بهدوء: -
طيب ياختي، من النهاردة بقي مش عايزك تتحركي كتير أي حاجة عايزاها انا هعملهالك!

همس بإبتسامة مُغترة: -
انا كده هتغر في نفسي علي فكرة!
عاصم بحُب: -
إتغري براحتك يا روحي!
قالها وهو يميل عليها مُقاطعًا أي كلمة تخرُج من بين شفتيها!

بعد مرور عِده ساعات!
في المساء!
في غُرفة علياء!
دلف إلى الغُرفة وجدها تقف أمام خزانة الملابس و بالأخص درفته هو، إقترب منها أكثر فوجدها تُخرج ملابسه و ترميها أرضًا، إتسعت حدقتا عينيه بصدمه وأردف قائلًا: -.

إنتي بتعملي إيه في هدومي؟
علياء ببرود: -
زي ما إنتَ شايف برميها علي الأرض!
عُدي بدهشة أكبر: -
أيوة عارف بس بترميها ليه؟
علياء بنفس البرود: -
مزاجي كده!
عُدي ببلاهة: -
مزاجك كده!، طيب أودي هدومي فين طيب؟
علياء بنبرة مُستفزة: -
دي بقي حاجة تخصك إنتَ لأني مش عايزة أي حاجة تخصك في أُوضتي!
جز علي أسنانه بغيظ و أمسك بذراعها وأردف قائلًا: -
الظاهر إن حملك هيجي علي دماغي، إهدي يا حبيبتي و سيبي الهدوم في حالها!

علياء بإنفعال مُفاجأ: -
متقوليش حبيبتي انا مش حبيبة حد، وإتفضل إطلع برااا!
حاوط ظهرها من الخلف وأردف قائلًا مُحاولًا تهدئتها: -
طيب إهدي طيب!
علياء بإنفعال: -
مش طيقاك أخرج برااا بقي!
عُدي بتفهم: -
حاضر هخرج بس لما تهدي الأول!
صمتت ولم تعقِب، حملها هو بين ذراعيه و توجه بها ناحية الفراش ونظر إليها وأردف قائلًا: -.

إرتاحي دلوقتي وانا هروح أنام مع سيلين مش هضايقك تاني!
إنتهي من حديثه و سار ناحية الباب و خرج بهدوء!

في صباح يوم جديد!
في شركة علياء ب روما!
في مكتب علياء!
كانت علياء تطلع إلى بعض الأوراق أمامها بتركيزٍ شديد، شعرت أنها علي وشك التقيأ فنهضت عن مقعدها و سارت ناحية المرحاض ولكن فجأه شعرت بدوار فوضعت يدها علي رأسها وتمسكت بإحدي المقاعد وفي نفس الوقت دلف مالك إلى المكتب و ركض إليها سريعًا عندما وجد حالتها بهذا الشكل، أمسك ذراعيها وأردف قائلًا: -.

مالك بقلق: -
إنتي كويسة يا علياء؟
علياء بتعب: -
أيوة ك كويسة!
مالك بعدم إقتناع: -
بس شكلك بيقول غير كده!
علياء بضيق خفيف: -
صدقني انا كويسة، مفيش داعي للقلق ده كله!
مالك بشك: -
مُتأكدة؟
ماهي قالتلك كويسة، لازمتها إيه الأسئلة دي كلها!
أردف عُدي بتِلك الكلمات الحاده، نظر إليه بحاجب مرفوع وأردف قائلًا: -.

نعم!، حضرتك مين؟
إقترب منهم وأسند زوجته بعد أن أزاح يد الأخير بعيدًا عنها وأردف قائلًا: -.

حضرتي يبقي جوزها، ولا إنتَ متعرفش!
مالك بغطرسة: -
أها أعرف، أهلًا، بيك!
رمقه بنظره مُغتاظة و نارية وحاوط خصرها أكثر وكأنه يُثبت له ملكيته لها وأردف قائلًا: -.

عُدي بتحدٍ: -
طيب عن إذنك بقي علشان المدام ترتاح لأنها حامل ولازم تبقي صحتها زي الفُل علشان إبني يتولد بخير!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة