قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل العشرون

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل العشرون

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل العشرون

تتلمس شفتيها بإبتسامة وتتذكر قبلتهم.

كاد ان يتجة للدور السفلي اوقفتة ريم
ريم: مراد
التفت لها
ريم بحزن: مريم كويسة؟ يعني بعد اللي سمعتوا من ماما
شرد مراد و تذكر ما فعلة
ريم: مراد؟انت هنا، سامعني!
نظر لها سريعا ثم غادر بسرعة وهي تنادي ب أسمة وهو لا يبالي.

ركب سيارتة و اتجه للشركة.

في المستشفى
جالس محمود ينتظر دورة في إستلام ورق نتائج الDNA
بعد ثلاث اشخاص اتى دورة و استلمها، عاد لسيارتة و امر إبراهيم بالقيادة للشركة
نظر للملف الموجود بيده، بلع ريقة بتوتر ثم بدأ في فتحة و قرأ ما فية، و ظهرت ع ملامح وجهة الراحة و السعادة.

واقفة مريم امام المرأة تسرح شعرها و ع وجهها إبتسامة ساحرة، بعد ان انتهت من تريح شعرها وقفت امام المرآة ونظرت لنفسها برضا فهي ارتدت فستان بالون الوردي بنصف اكمام و فوق الركبة
طرقت سندس الباب و دخلت
اطلقت صفيرا
التفت لها مريم بضحك
سندس بخبث: اية دة اية دة شكلك راايقة
مريم: اووووي
غمزت لها سندس: مراد بية صح
خجلت مريم و اخفضت رأسها
اقتربت سندس منها ورفعت رأس مريم لها
سندس: انا عارفة كل حاجة بينكم.

نظرت مريم لها بذهول: ازاي يعني؟
سندس: ع انتي و مراد بية متجوزين قدام الناس بس و...
قاطعتها مريم بصدمة: انتي بتتصنتي يا سندس
سندس بصدق: لا واللهي انا سمعت النهارضة كل حاجة بس بدون قصد واللهي
شعرت مريم بالإحراج
سندس بحماس: عايزة تكسبية؟
اومأت مريم برأسها بخجل
سندس بمرح: تعالي يا حبيبتي ليا وانا هخلية يقع من النهارضة.

ضحكت مريم ع طريقتها المرحة ثم بدأت سندس في سرد بعض التعليمات و النصائح التي رفضت مريم ان تقول بها لأنها مخجلة قليلا لها
سندس بضيق: يووة لو هتفضلي كدة مش هتكسبية اصلا
مريم: بس مش هقدر اعمل اللي قلتي عليه في الأخر
سندس: لا دة في المرحلة الأخيرة لسه بدرس
تنهدت بإرتياح قليلا
سندس: اقووم انا بقى
ثم اكملت بمرح: و نتقاابل من جديد مع كل جديد
ضحكت مريم و غادرت سندس لتكمل عملها.

مساءا
دخل محمود و معه مراد
كانت مريم جالسة تشاهد التلفاز و اما ريم كانت تتحدث مع والدتها سوزان
فور دخولهم نهضت سوزان و خلفها ريم بسرعة
سوزان: ها يا محمود، اية النتائج؟
نهضت مريم و وقفت ف الخلف و كانت انظارها لا تتحرك عنة
اخرج محمود الملف من حقيبة العمل و اعطاها اياة تقرأه
فأحضتنت ابنتها بسعادة فنتائج التحاليل إيجابية ريم ابنتهم.

كانت تنظر له وتنتظر ان ينظر لها لو حتى بإلتفاتة عابرة ولكن لم ينظر لها إطلاقا فشعرت بالإحباط و ابعتد ناظريها عنة
محمود: مريم
رفعت ناظريها ل محمود: نعم؟
محمود بإبتسامة عذبة: تعالي
اومأت برأسها و اتجهت له، اخرج محمود من حقيبتة علبة طويلة لونها كحلي
و قدمها لها
محمود: دي ليكي يا مريم، اعتبريها من اب ل بنتوا
اخذتها منة وفتحتها و علت إبتسامة سعادة تخرج من عينيها
مريم: دي ليا؟

سوزان بغيظ: اكيد مش متعودة ع الذهب لأنك ملبستهووش قبل كدة
اومأت مريم برأسها بحسن نية
محمود: البسيها يلى و اياكي تقلعيها، ذكرى مني تبقي تفتكريني بيها لما اموت
مريم بسرعة: بعيد الشر عنك يا بابا إنشاءالله انا
مسح ع شعرها بحنان ثم نظر ل مراد
محمود: لبسها السنسلة يا مراد
مراد رفع حاجبية: انا؟
محمود: في حد هنا اسموا مراد غيرك؟
مراد: ماشي هلبسهلها لما نطلع الأوضة
محمود: زي ما تحب بس انت اللي تلبسهالها.

اومأ برأسه بضجر
ريم بحزن مصطنع: وانا يا بابا محبتليش حاجة؟
سوزان بحنق: ايوة مش جايب ل بنتك و جايب للغريبة
محمود بعتاب: ازاي انسى بنتي حبيبتي
ثم اخرج علبة اخرى و اعطاها لها
ريم بسعادة: شكرا يا احلا بابا
محمود بنعاس: انا طالع انام عشان تعبت النهارضة
مريم و ريم في ان واحد: تصبح ع خير
نظر لهم محمود و إبتسم: وانتوا من اهل الخير بنوتاتي الحلووين
وصعد غرفتة و خلفه شوزان التي رمقت مريم بحنق
ريم: انا طالعة اوضي.

مريم: تصبحي ع خير
ريم: وانتي من اهلوا
وقبلتها هي و اخيها و صعدت غرفتها
لم يبالي ب مريم و اتجه للغرفة وهي خلفه
دخل الغرفة
اتى ان يدخل الحمام اوقفت بقولها
مريم: مش هتلبسي السنسلة؟
مراد وهو يلوي ظهرها لها: لا
مريم بحزن: بس بابا قال انك تلبسهالي
مراد زفر بضيق و التفت لها، فأتسعت إبتسامتها
تقدم منها و اخذ منها السنسلوة و اقترب منها وحاوط رقبتها بيده و القلادة ليلبسها اياها
بينما هي مغمضة عينيها تشتم عطرة.

ابتعد عنها والتفت و دخل الحمام يغتسل
جلست مريم ع السرير بهيام
بعد نصف ساعة خرج من الحمام وهو يجفف شهرة المبتل ولكن انتابتها الصدمة و بلمت عندما وجدة عاري الصدر و يلف منشفة حول خصرة، هذة اول مرة يخرج هكذا
نظر لها بغضب و قال
مراد: بتبصي ع اية؟
وضعت يدها بسرعة ع عينيها
مريم بتلعثم: ا اسفة
رمقها بخبث ثم اتجه للدولاب يخرج ملابسة وهو يلتفت كل ثانية يراها
ارتدى ملابسة سريعا
مراد: تقدري تفتحي عينيك.

مريم بسرعة: لا لا هستنى تخلص لبس
مراد: انا خلصت
مريم: كذاب
ازاح يدها عن وجهها بنفاذ صبر. فتحت عين واحدة ببطئ وجدتة مرتدي ملابسة فتنهدت بإرتياح
مراد بحنق: انا مبكدبش عفكرة
مريم بأسف: مكنش قصدي، اسفة
اومأ رأسة وهو يبلع ريقة بتوتر فهو رأى نصف ساقيها العاريتين السمراوتين الامعة
نهض هو بسرعة و نام مكانة و اغمض عينية بإرتباك.

نظرت هي له بإستغراب ثم نهضت و اتجهت للدولاب اخذت ملابس للنوم ثم غيرت ملابسها ونامت بجانبة
وجدها تمسك يده، التفت لها بغضب مصتنع
مريم ببراءة: ممكن افضل ماسكة ايدك عشان احس بالأمان
رمقها بضيق حقيقي
ابتسمت هي ببساطة و اغمضت عينيها
التفت هو و نظر لها فقد استقرت انفاسها
شعر برغة بأن ينيمها بجانبة فجذبها إلى حضنة الضخم ولكن يمتلأ بالدفء و اغمض عينية ونام بهدوء.

اليوم التالي
هذا صباح غير اي صباح
فتحت عينيها العسليتين وجدت نفسها نائمة في احضان مراد
تأملتة عن قرب، كيف كانت غبية لا تتأملة فهو راائع و جذاب جدااا
بدأ يتحرك و فتح عينية وجدها مازالت في احضانة ابعدها عنة بإرتباك، نظرت له بدهشة
مريم بهدوء: في اية؟
نهض وقالت بعصبية مرتبكة: انتي انتي
قاطعته مريم بهدوء: اسفة، خلاص اهدى
رمقها بضيق ثم اتجه بلحمام بسرعة.

مراد يحدث نفسة بعصبية: انا ازاي خلتها ف حضني للصبح؟انا غبي لأني مشيت ورا...
هز رأسه بعنف ثم فتح صنبور الماء.

ع السفرة
ريم: بابا ممكن اتكلم معاك في موضوع
محمود: اتكلمي يا ريم
ريم: انا و مريم ا..
قاطعتها سوزان بحدة: مش انا قلتلك متكلمهاش
ريم بإرتياك: اصل..
قاطعها محمود: كملي يا ريم اللي عايزة تقولية
و رمق سوزان بتحذير
ريم: انت عارف اننا كنا في ميتم
محمود: اها
ريم: عايزين نرفع عليه قضية و تتسجن رجاء و باهر
محمود بإنصات: ليه؟
و بدأت ريم تقص عليهم ما كانوا يتلقوون من قسووة من رجاء.

سوزان بإنفعال: ازاي الكلام دول يعاملوكي كدة؟ لازم ترفع قضية بسررعةعليهم يا محمود بهدوء: لازم يكون في شهود كتير و في...
قاطعته ريم بحماس: في شهود كتير، بنات الميتم و انا و مريم
محمود بتفكير: اممم خليني افكر في الموضوع و اسأل المحامي بتاع العيلة
ريم: شكرا يا بابا
سوزان بهدوء: هنرجع حقك يا ريم
ريم بإبتسامة صافية: و حق كل اصحابي اللي في الميتم و اولهم مريم
نظرت لها سوزان بضيق ثم نظرت امامها و اكملوا طعامهم.

بعد دقائق اتى مراد وجلس معهم ع السفرة
محمود وهو يبلع اللقمة الموجودة في فمة: فين مريم يا مراد؟ ليه منزلتش؟
مراد: هتنزل دلوقتي
بعد دقائق نزلت مريم و جلست معهم
ريم بسعادة: مريم، انا قلت ل بابا ع موضوع القضية اللي هترفعها ع الميتم، و وافق
محمود: تؤ تؤ انا قلت هفكر و ادرس الموضوع
إبتسمت مريم بهدوء: بتمنى توافق
ريم بثقة: انا بقول إنوا هيوافق.

محمود وهو ينهض: هرد عليكم ع بليل، سلام دلوقتي، و مراد متتأخرش عشان ورانا شغل كتير
و غادر محمود
اكلت مريم توست واحد ثم نهضت و اتجهت للمطبخ
سوزان: مراد ها اية امتىبقى هتطلقها؟
ريم بضيق: ليه يا ماما عايزاهم يطلقوا، حرام
لم ترد
مراد: بعدين
سوزان بإنفعال خفيف: يعني اية بعدين؟ انا عايزةاخرجها من...
نهض من ع السفرة و غادر للشركة و هو يزفر بضيق من تصرفات والدته و إصرارها ع طلاقة.

في الملجأ
الأحوال كما هي القسوة فية ولكن اقل قليلا لأن رجاء مشغولة بالبحث عن اي شيء عن عائلة مريم، ولكنها لم تصل لهم بعد.

في غرفة ريم
جالسة مريم مع ريم يتحدثوون
ريم: صح افتكرت
مريم: اية؟
ريم: ظهرك اخبارة اية؟ راحوا؟
مريم: لا و مش هيروح اصلا لأنوا كتيير
ريم: ليه يا فأرية، انا اللي في رجلي راحوا
مريم: انا غيرك، اصلا تشووفي طهري تخافي هههه
ريم: وريني كدة
مريم بمزاح: منحرفة
ريم: هههههه خلصي
مريم: ماشي
و لاوتها ظهرها وهي تفتح ازرار القميص من الظهر
بلمت ريم
ريم بصدمة: اية دة؟
مريم بحزن: شكلوا صعب صح؟
ريم بأسف: مش قصدي بس..
مريم: عا...

قاطعهم دخول مراد المفاجأ، و وقف مصدوم مما رأه
التفتت مريم برأسها بفزع ثم التفتت كاملة له
ريم: مش تخبط يل مراد
مراد وادرك موقفة: ا اسف، كنت عايز ملف نسيتوا إمبارح هنا
ريم: اها موجود استنى
و اتجهت للطاولة و اخذتة و اعطتة اياة
خطف هو نظرة ل مريم ثم غادر
مريم بضيق: شووفتي بقى شوورتك السوودة
ريم: عادي مش جوزك يعن..
توقفت بإحراج
نظر لها مريم.

ريم بضجر: يووة انا مبقدش عارفة حاجة عنك انتي او مراد، بتحبوا بعض ولا بتكرهوا بعض ولا اية
مريم: هههه خلصي اقفليلي الزراير قبل ما حد يجي و يدخل تاني
ريم: ماشي
خرجت مريم من عند ريم و عادت لغرفتها و بعدها مباشرا دخل مراد ل ريم
مراد بتوتر: عايزة اسألك بسرعة سؤال بس بدون ما تستفسري كتير ليه سألتك
ريم: ها قوول
مراد بإرتباك: هو هو اية اللي كان في ظهر مريم دة؟
ريم: انت بتسأ...
قاطعها بصرامة: قولي و خلصيني.

ريم: هاههاهاهاها ماشي
ثم قالت بشفقة: إحنا لما كنا في الميتم كانت المربية بتعاملنا وحش و اكتر واحدة هي مريم كانت بتضربها ع ظهرها بالعصايا كتيير
مراد بإستفسار: ازاي يعني تضربكوا؟ هو مفيش شفقة او إحساس مثلا؟
ريم بحزن: لا معندهاش إنسانية حتى و...
قاطعها مراد بشرود: خلاص
و غادر للشركة.

مر الوقت
في الشركة
مراد شارد
محمود بعصبية: مراد، كل شووية تسرح
انتبة مراد: اسف
محمود: مالك؟ اية اللي شاغل بالك؟
مراد: مفيش
محمود بصرامة: طيب خلص الورق اللي قدامك بسررعة
مراد: ماشي
انتهى مراد من فحص الأوراق الموجودة امامة و اتى ان يعطية والده اوراق اخرى
مراد وهو ينهض: انا همشي
محمود: لسه مخلصناش
مراد: ...
محمود بخبث: خلاص روح عشان مريم انا عارف انها وحشاك
مراد: نعم؟

محمود: هتخبي ع ابوك، يلى روح و إلا عغير رأيي
مراد: انا هروح بس مش عشانها ع فكرة
و غادر
خرج من الشركة و ركب سيارتة اتاه اتصال من امير
مراد: نعم يا امير
امير: لازم تجيلي ضرووري
مراد: ليه؟
امير: موضوع مهم بيخص
مراد: بيخص مين؟
امير: مريم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة