قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الحادي والعشرون

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الحادي والعشرون

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الحادي والعشرون

وصل مراد ل امير
مراد: ها؟
امير: وصلت للي كنت عايزني ادورك عليه
مراد: اهل مريم، صح؟
امير بحزن: ايوة، و لاقتهم بس...
مراد بقلق: قول
امير: اهلها ميتين من سنة
نظر له مراد و عيناة لمعت
مراد بهدوء: اي معلومات تاني؟
امير: لا بس لو عايز تعرف مكان تربتهم او اساميهم
اخرج ورقة و اعطاها له: خد دي فيها العنوان و انا لو عرفت اوصل لأي قرايب ليها هخبرك
مراد بإبتسامة حزينة: شكرا يا امير
امير: مفيش شكر بين الأصحاب.

نهض مراد واتى ان يغادر اوقفة امير
امير: ممكن طلب؟
التفتت له مراد بتسأول
امير بتوتر: يعني هو انا، بص عايز اخرج مع ريم النهارضة، عشا، ممكن؟
مراد: امممم هقولها لو رضيت هي اوكي
امير بسعادة: إنشاءالله هترضى.

اصبحت السابعة مساءا
عاد للفيلة و هو شارد تماما
لم ينتبة ل مريم الواقفة امامة و هي تحمل كوب العصير و تقدمة له ولكنة اصطدم بها فوقع العصير على الأرض
مراد بعصبية: مش تحاسبي
نظرت له بفزع، ثم امتلأت عيناها بالدموع
مريم: ا م مكنش قصدي
واتت ان تمكث ع ركبتيها لتزيل الزجاج ولكنة امسكها من ذراعها رفعت ناظريها له و هو يرفعها لمستواة
مراد بحزم: في خدامين يعملوة، سيبهلهم
مريم بخفوت: حاضر.

تركها و صعد لغرفتة و بعدها صعدت هي خلفه.

داخل الغرفة
التفت لها مراد وقال بتردد
مراد: انتي نفسك في اية؟
مريم بإستغراب: مش فاهمة؟
مراد: نفسك انك تشوفي اهلك؟
لمعت عينيها وقالت بإبتسامة حزينة: اكيد، مين ميتمناش يرجع لأهلوا و يحس بحنان اموا و طيبة ابوة!
مراد: ماشي
والتفت كس لا يظهر لمعة عينية بالدموع
مريم: بس، ليه بتسأل؟
مراد وهو مازال يلويها ظهرها: مفيش
ثم دخل الحمام
وقف تحت الماء اغمض عينية بألم و شرد.

غيرت هي ملابسها سريعا ثم نزلت للدور السفلي.

بعد ان انهى حمامة الساخن خرج و اتجه ل غرفة ريم، لم يجدها فأتجة للدور السفلي وجدها جالسة مع مريم
مراد: ريم
نظرت له وهو يجلس
مراد: معزومة النهارضة ع عشا
ريم بإستغراب: مع مين؟
مراد: امير
تسارعت دقات قلبها لمجرد ذكر اسم امير
مراد: ها هتروحي ولا لا؟
اخفضت رأسها، فردت مريم بدلا عنها
مريم: ريم هتروح، قلوا وافقت
مراد: عانتي بتدخلي ليه؟
شعرت بإحراج شديد فأخفضت رأسها
ريم بخجل: موافقة
مراد: ماشي، هقول ل بابا.

و نهض و غادر
نهضت ريم بسعادة
ريم: تعالي يا مريم تساعديني في اني هلبس اية
واتجهت لغرفتها
ظلت مكانها لدقائق ثم رفعت رأسها واخذت تنهيدة طويلة و مسحت الدموع المتجمعة في عينيها و صعدت لغرفة ريم.

اخبر مراد امير ع موافقة ريم.

بعد مرور ساعة ونصف
كان امير وصل امام الفيلة و زمر
ريم بتوتر: وصل وصل
مريم: ههه اهدي كدة، دة عشا عادي يعني
ريم: ربنا يستر
مريم: طيب يلى عشان تنزلي
ريم بتوتر: لا مش هنزل
دخل مراد
مراد: يلى يا ريم
ريم صامتة
مريم بضحك: ريم خايفة و مش عايزة تنزل
مراد: بلاش لعب عيال، يلى ولا اخلية يمشي؟
ريم بسرعة: لا لا، هنزل اهو
وقبلت مريم سريعا ثم اخوها و نزلت ل امير.

بعد ثواني رأها امير وهي تخرج من باب الفيلة، كم كانت جميلة، فاتنة
ترجل من السيارة بسرعة واتجة لها و امسك يدها
امير بهيام: اتفضلي يا اميرتي
ريم بخجل: امير
امير: يا عيون امير
سحبت يدها بإرتباك
فتح لها الباب و ركبت ثم صعد و جلس امام المقودة و اتجهوا إلى احد المطاعم الفاخرة.

اتجهت مريم إلى المطبخ و جلست معهم
اقتربت منها سندس و اصبحت تهمس معها
سندس: بعد خمس ايام عيدميلاد مراد بيه
مريم بدهشة: بجد!
سندس: اة
مريم: و بيحتفلوا اكيد صح؟
سندس: لا، مراد بية مش بيحب يحتفل بعيد ميلادوا
سندس بخبث: بس انتي ممكن تخلية يحب و تحتفلي بية انتي
مريم: ازاي؟
سندس بملل: افهميني طااير يا بنتي، يعني تعمليلوا حفلة ل عيدميلادوا
مريم: مش انتي قلتي انوا مش بيحب يحتفل بيعدميلادوا.

سندس: افهميني، انتي هتعمليلوا عيدميلاد ليه وتعزمي اصحابوا و اهلوا و كدة وهتبقى مفاجأة ليه
مريم بتردد: بس كدة ممكن يتعصب عليا و يكرهني اكتر
سندس: ما انتي بتحاولي تغيرية، اسمعي كلامي و مش هتخسري
مريم بعد تفكير: ماشي، بس هحتاج مساعدتكم كلكم
سندس: من عنيا دي قبل دي.

في المطعم
جالسين ع طاولة فخمة
بعد ان قدموا لهم الطعام و اكلوة
امير: كنت خايف ترفضي تيجي
ريم: لا عادي
امير: صحيح مش انتي قلتيلي قبل كدة ان عليكي جميل ليا و هترجعهولي امتى ما طلبت
ريم: ايوة، وانا لسه عند كلامي
امير: ماشي، انا عايز دلوقتي استغل الموضوع دة
إبتسمت
ريم: ها طيب اتفضل اطلب عايزني اجبلك اية؟
امير وهو يتأملها: انا مش عايز حاجة تجبهالي لأن الحاجة اللي كنت عايزها لاقيتها قدامي، بس عايز موافقتها.

ريم بتفكير: ياترى اية هي؟
امير بحب: انتي
نظرت له ببلاها و قالت: انا؟ مش فاهمة
نهض من مكانة و وقف مقابلها واوقفها وقال بحب يشع من عينة
امير: تتجوزيني؟
بلمت ريم
امير: مش حاجة صعبة
ريم بإرتباك: انت، هو يعني، بص
وضع اصبعة ع شفتيها وقال بهدوء
امير: عايز اسمع كلمة موافقة او موافقة
إبتسمت بخجل
امير: يعني موافقة، عايز اسمعها
ريم بصوت خافت: موافقة
قفز من مكانة بسعادة ثم اقترب منها و حملها.

امير بصوت عالي: واافقت يا نااااس وافقت تتجوزني
ضحكت ريم بسعادة و خجل، و يصفق الجميع.

في فيلة آل محمود
عاد محمود
ع السفرة
محمود: ها يا مراد امتى اختك هترجع؟
مراد: كلمت امير و قالي خلال ساعة هتبقى هنا
محمود: ماشي، و صحيح امير طلب ايد اختك وانا وافقت
مراد: بجد! هو مقليش
سوزان بسعادة: يعني بنتي هتتخطب، امير كويس
محمود: ايوة
بعد صمت
محمود: مريم
نظرت له مريم
محمود: انا موافق ع موضوع القضية
إبتسمت مريم بهدوء: شكرا.

محمود: العفو، انا طالع انام و تبقي تخبري ريم، و بكرة هتروحي انتي و ريم لمخفر الشرطة
سوزان بإعتراض: ريم بنتي مش هتروح مخافر و لا اي مكان من الأماكن دي، عايز تاخد مريم خدها هي تلاقيها متعودة ع الأماكن دي
محمود بصرامة: انا قلت مريم و ريم وانتهى الموضوع
ونهض و صعد لغرفتة
سوزان بضيق: انا مش هودي بنتي في امكان زي دي كلها شبهات و الخ الخ
نهضت مريم بهدوء: عن اذنكم.

وصعدت لغرفتها و نامت ع السرير و اصبحت تفكر و تخطط ل عيدميلاد مراد.

انتظر مراد عودة ريم و بعدها نام.

اليوم التالي
استيقظت مريم و ريم و اتجهوا مع محمود و مراد و سوزان للمخفر.

ظابط الشرطة حامد : اتفضل يا محمود بية
جلس محمود
محمود: المحامي جاي ف الطريق
حامد: ماشي يا بية، دلوقتي عايزين نستجوبهم و نعرف معلومات بس ريم و مريم فقط
محمود: حاضر
خرج مراد و سوزان و محمود ينتظرون خارجا
حامد: اتفضلوا قولولي كل حاجة
اومأوا برأسها وبدأت كلا من ريم و مريم يقصون ما كان يحدث بالتفصيل
حامد: إحنا عندنا دفتر فية كل معلومات عن المياتم الموكلة من الشرطة و مستحيل يبقى ف واحد بالواصفات دي.

مريم: حضرتك ممكن تتأكد
حامد: اكيد...
نادى ع العسكري ليدخل عائلتهم
امسك بالهاتف و اتصل بأحدهم (( حامد ))
بعد ان اغلق
حامد: النهارضة هنروح نقبض عليهم و نحقق معاهم، بس محتاجين حد من البنتين انهم يرشدونا للطريق
سوزان بغضب: بنتي مش هتروح المكان دة تاني
ريم: ليه يا ماما؟ انا عايزة اساعد
مريم بهدوء: انا هاجي مع حضرتك
ريم بإستنكار: لا يا مريم انتي مش هتروحي، انتي عارفة ممكن رجاء او باهر لو شافك يعمل فيكي اية.

حامد: حضرتك إحنا معاها ومش هيقدروا يعمللها حاجة
مراد بهدوء: وانا هروح معاها
نظرت له مريم بدهشة لم تتوقع انة سيأتي معها.

وقفت مريم امام مبنى الملجأ وهم خلفها
اشار حامد للفرقة الموجودة معه من الظباط
طرق حامد الباب، فتحت احد الفتيات
حامد: عايز مربية الملجأ دة
الفتاة: حاضر
دخلت نادت ع رجاء
خرجت رجاء
رجاء: نعم حضرتك؟
حامد: انا جاي ع...
قاطعته وهي تنظر ل مريم وقالت بغضب
رجاء: مريم، رجعتي اخيرا حسابك هيبدأ
فزعت مريم وعادت للخلف فألتصقت ب مراد
مراد بهمس: متخفيش انا معاكي
رفعت ناظريها له ثم اختبأت خلفه.

اكملت رجاء: وجايبة معاكي ال...
قاطعها حامد بعصبية بقولة للرجال: خدوها للبوكس
رجاء بفزع: نعم؟في اية يا باشا؟ انا عملت اية؟
اخذوها للبوكس و كانوا جميع الفتيات ينظرون ل رجاء المقيدة برجال الشرطة بسعادة.

بعد مرور الوقت
كانت قد اعلمتهم مريم عما حدث
بسنت: واللهي انتي بنت جدعة
ياسمين: بس إحنا ليه هنروح للشرطة
تدخل حامد: عشان يبقى في ادلةو اثباتات اكتر فتتحبس حسب المدة اللي هتحكمها المحكمة
مريم: بس لسه باهر
حامد: هنسألها عليه و اكيد تحت ضغطنا و خوفها هتقول
احد الفتيات: طيب إحنا هنفضل هنا؟
حامد: هنودعكم ع ملاجأ تانية و هنحاول نوصل لأهليكم.

نزلت مريم من سيارة مراد واتجهت ل حامد الذي يقف ينتظر ركوب جميع الفتيات
مريم: ممكن طلب
التفت لها
حامد: اتفضلي
مريم: انا عايزةاعرف اهلي فين
حامد بإستغراب: مش دول اهلك؟
مريم بإبتسامة خفيفة: لا دول عيلة جوزي
حامد: اممم ماشي، لو عرفنا نوصل لأي حاجة عن اهلك هنقلك
مريم بأمل: شكرا لحضرتك
و عادت لسيارة مراد وغادروا
مراد: كنتي بتكلمية في اية؟
مريم: ها لا حاجة عادية
مراد: امممم ماشي.

مساءا
كان امير و والدته و عمة في فيلة آل محمود لطلب يد ريم رسميا
تم قراءة الفاتحة و اتفقوا ع كل شيء تقريبا.

مرت بقية الساعات دون اشياء تذكر.

اليوم التالي
استيقظت مريم بنشاط، كان هو ليس موجود بجانبها، نهضت و دخلت الحمام اغتسلت ثم نزلت للدور الفلي وجدتة جالس ع سفرة الفطور
مريم: صباح ألخير
محمود: صباح النور يا مريوومة
ريم: صباح النور
ساد الصمت، قاطعة محمود
محمود: مراد انت هتسافر النهارضة
مراد: ايوة عارف هبة قلتلي، بس هرجع امتى؟
محمود: بعد 3 ايام يعني تالت يوم هترجع بس الصبح
مراد: ماشي
محمود: عايزين نكسب الصفقة دي
مراد: إنشاءالله.

محمود: تروحي معاة يا مريم؟
سوزان بضيق: مش كل ما يسافر في مكان هي تروح معاة
مريم بهدوء: لا مش هقدر اروح معاة
محمود: زي ما تحبي
نظر لها مراد من طرف عينة بشك
بعد ان انهو فطارهم
اتت سندس
سندس: مريم هانم في اتصال ليكي
نهضت مريم و اتجهت لمكان الهاتف المنزلي و ردت مكانة في غرفة الضيوف الصغرى
نهض مراد بعد ب ثواني و وقف بتخفي امام الغرفة التي تتحدث بها مريم و سمع.

مريم: هههه شكرا بجد ليك، مش عارفة من غيرك كنت هعمل اية ومين كان هيساعدني في موضوع مراد، ماشي، سلام
و اغلقت الخط
و خرجت و اتجهت للغرفة، دخلت وجدتة يضع ملابسة في حقيبة السفر
مريم: عايزة مساعدة؟
مراد بعصبية: يااريت تبعدي عن وشي السعادي
مريم بإستغراب: انا عملتلك اية؟
ترك ما بيده وامسكها من ذراعها بقوة و سحبها خلفه و القاها خارج الغرفة و صفق الباب ف وجهها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة