قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الرابع عشر

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الرابع عشر

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الرابع عشر

محمود بصدمة ممزوجة بالحدة: مراد
إرتسمت إبتسامة إنتصار ع وجة سوزان و لكن اخفتها سريعا ومثلت الصدمة
مراد بتحذير ل مريم: اياكي تتخطي حدودك يا مريم ع اسيادك فاهمة؟ مش تفتكري انك عشان مراتي خلاص من حقك تغلطي و تعلي صوتك ع امي
كانت تنظر للأرض وهي تضع يدها ع وجهها و الدموع متجمعة في عينيها
مراد: صدقيني لو اتكررت يبقى طلاقك
وتركهم و غادر الفيلة بأكملها.

مسحت سوزان دموعها المزيفة وصعدت لغرفتها وهي تشعر بسعاادة باالغة
اقترب محمود من مريم و وضع يدة ع كتفها و ربط عليها وقال بصوتة الحنوون الذي جعلها تبكي بقهر
محمود: معلشي يا بنتي، انا هربية لأنوا مد ايدوا ع مراتوا
نظرت له مريم و دموعها تغرق وجهها: عادي انا متعودة ع كدة
و تركتة وصعدت الغرفة و محمود ينظر لها بإستغراب من جملتها، و بالشفقة.

دخلت غرفتها و وقفت امام المرأة تنظر للعلامة الحمراء الكبيرة الطابعة ع وجهها تتلمسها بألم
مريم تحدث نفسها في المرأة و الدموع تسيل ع وجهها: و دة جرح جديد هينضم لجروحي، اهلا بك
و التفتت و فكت سستة القميص الخلفية و نظرت ل ظهرها المتشوة بسبب ضرب رجاء لها بالعصا
مريم وهي تمسح دموعها وتنظر للتشوة الذي صار بظهرها: عادي اقدر استحمل زي ما استحملت قبل كدة.

في الشركة
هبة: مراد بية امير بية برة
مراد: دخلية
دخل امير و سلم ع مراد بحرارة
امير: هاا يا برنس عامل اية؟
مراد بضيق: ماشي الحال
امير: ها مضايق لية؟
مراد: مفيش
امير: انت هتعملهم عليا، يلى خلص و قول
تنهد مراد وقص له ما حدث
امير: يخربيتك، انت ازاي تمد ايدك عليها
مراد: انا قلتلك السبب
امير: اممم هو معاك حق انك تتعصب بس مش لدرجة تضربها
مراد: مفرقتش
امير: طيب يا اهبل استغل الموضوع ليك
مراد: قصدك؟

امير: مش انت متجوزها لفترة
مراد: اة، و كاتب في الورق اللي ورتهالك كدة
امير: طيب استمتع بيها بقى، مش انت كاتب في العقد دة ان حتى لو حصل بينكم علاقة مش هتديها اي حاجة حتى لو جابت عيل منك، استغل
مراد: اممممم تصدق مفكرتش في الموضوع دة قبل كدة
امير: يلا ادعيلي بقى
مراد: المهم عامل اية مع البت اللي عندط دي؟
امير: لا دي خط احمر، شكلي وقعت انا و كمان هي
مراد: حلوو اووي يلى عقبال ما ربنا يهديك.

امير: هههه و يهديك، يلا انا همشي و خد بنصيحتي الفااسدة
مراد: هههه يخرب عقلك، ماشي
و غادر امير
عاد مراد بظهرة للخلف و قال بإبتسامة خبيثة: نستمتع شووية بقى.

مساءا
بعد ان تعشوا، صعد مريم و مراد لغرفتهم
نامت مكانها ونام هو مكانة و اطفئ النوم
شعرت بيده تتسلل ل خصرها، ثم اقترب هو خلفها محاوطها بذراعه من الخلف، تشعر بأنفاسه ع اذنها، دقات قلبها تعلو لا تعلم ماذا حدث لها، بينما هو يتقرب لها بإستمتاع و ع وجهه إبتسامة خبيثة
لم تحرك ساكنا، و نامت بعد ارق طوويل.

اليوم التالي
فتحت عينيها العسليتين قابلت وجهة
تأملتة و هي تبتسم، فتح عينية فجأة
بلمت مريم سريعا
مراد: ههههه للدرجة
و نهض من ع السرير و اتجة للحمام وع وجهة إبتسامة نصر
مازالت مريم مكانها و بحالتها حتى خرج من الحمام فنهضت مسرعة ودخلت الحمام لتتحاشا النظر إلية فهي تشعر بالحرج.

بعد ان خرجت كانت تضع منشفة ع رأسها
كانت هو يظبط الجرفات امام المرآة وينظر لها من المرآة الموجودة ع الخزانة
وقفت هي امام التسريحة و و ابعدت المنشفة من فوق شعرها المبلل
مد يدة هو وامسك بزجاجة برفان وتقدم منها من الخلف و رشة عند رقبتها، وهي تنظر له من المرآة، ثم اقترب منها و دفن وجهةفي رقبتها يشتم الرائحة، وهي شعرت بكهرباء تسير في جسدها كاملا.

حاوط خصرها بذراعة ثم اقترب من اذنها وقال لها بهمس وهو ينظرلها من المرآة
مراد: البرفان دة مني ليكي حطية نل يوم عشان بحبوا اووي، و عليكي احلى
ثم قبلها من وجنتها و غادر تاركها في حالة لا تحسد عليها
نزل ع الفطار حيث انضم ل محمود و سوزان
محمود: مش عايز اللي حصل إمبارح يتكرر
مراد: متخفش مش هيتكرر، وانا خلاص صالحتها
سوزان بصمة حاولت إخفائها: نعم؟
مراد وهو يضع قطعة الدوست في فمة: عادي صالحت مراتي.

سوزان تجز ع اسنانها بغيظ: انا شبعت
ونهضت و تركتهم
محمود بإبتسامة: انا عايزك كدة متخليش مراتك تبات زعلانة منك
مراد: إنشاءالله
محمود: انا رايح الشغل، تبقى تلحقني بعد ما تخلص
مراد: حاضر
و نهض محمود و غادر متجة للشركة
بعد دقائق نزلت مريم و جلست ع السفرة مكانها بجانب مراد
نظر لها وقال بخبث: اتأخرتي لية في النزول؟
مريم: ها، لا عادي كنت بسرح شعري
مراد: اممم طيب اعمليلي دوست بالمربة.

اومأت برأسها واعدت له ما طلب و اكل و هي تنظر له ببلاها
مراد: مش بتاكلي لية؟
مريم بإرتياك: ها، لا اهو باكل
و وضعت قطعة الدوست بالجبن في فمها و لطخت فمها
مد يدة و مسح فمها بأصبعة ببطئ و عينية معلقة ع شفتيها و هي تنظر له و قلبها يدق بقوة
إبتسم لها إبتسامة خبيثة ثم نهض و تركها في إرتباكها اللعين هذا كل ما اقترب منها.

في الملجأ
رجاء: ها وصلتلهم؟
باهر وهو ينفذ دخان سجائرة: اكيد
رجاء: طيب لية مجبتهمش؟
باهر: انا لقيت واحدة بس منهم، و مستني الفرصة الصح عشان انفذ خطتي
رجاء: اية هي خطتك؟
اطلق ضحكة عالية وقال: مش بقول لحد ع خطتي، حتى إبليس ميعرفهاش هتعرفيها انتي
ونهض وتركها وهي تغتاظ من ردة.

في الشركة
بعد ان وصل مراد إتجة لمكتب والده
محمود: في سفرية هتروحها
مراد: سفرية اية؟
محمود: عشان الصفقة الجديدة اللي في شرم
مراد: امممم ماشي
محمود: و مريم هتروح معاك
مراد بإستغراب: لية؟
محمود: عادي كتغيير جوو
مراد بإنزعاج: لية يعني محسسني رايح اتفسح
محمود بصرامة: انا قلت إنها هتروح معاك، و النهارضة هتسافر و بالطيارة ع الساعة 1: 00 و هتقضي يومين ثلالثة كدة
مراد وهو ينهض: اوكي.

و ذهب لمكتبة وهو يشعر بالضيق في البداية ولكن سرعان ما ارتسم ع وجهة إبتسامتة الخبيثة.

علمت مريم بأمر السفر إلى شرم فحضرت الحقائب بحماس
مساءا
ع السفرة حيث يتعشوون
محمود: المفروض بعد ساعتين تكون في المطار
مراد: إنشاءالله
سوزان: مراد هيروح فين؟
محمود: هيروح شرم عشان شغل
سوزان: اممم ماشي
محمود: و معاة مريم
التفتت له سوزان بحزن: مريم؟لية؟مش هو رايح شغل
اتى ان يرد محمود فسبقة مراد
مراد: عادي يا ماما انا هاخدها معايا عشان افسحها
محمود بإبتسامة: بتتعلم بسرعة يا مراد
سوزان بغيظ: هتقضوا كام يوم؟

مراد: يومين تلاتة كدة
سوزان وهي تمسح يدها بالمنديل: انا شبعت، رايحة اوضي
وقبل ان تغادر رمقت مريم ب كرة وصعدت غرفتها
محمود: الحمدالله شبعت، و صحيح متنساش ورق الصفقة
مراد: ماشي
و تركهم و اتجة ل مكتبة، تبقى مريم و مراد فقط
اتت ان تنهض مريم ولكن امسكها من يدها
مراد: خليكي بتفتحي نفسي للأكل
نظرت له مريم بخجل و ظلت مكانها
بعد ان انها طعامة صعدوا لغرفتهم و جهزوا اغراضهم و اتجهوا بعدها إلى المطار.

اليوم التالي
في شرم
كانت جالسة مريم امام البحر تحت اشعة الشمس بسعادة، و مراد ليس معها لأنة ذهب ليلتقي مع رجال الصفقة الجدد.

في مصر
جالسة سوزان في حديقة الفيلة امامها البوم صور، تتنقل بين الصور
امسكت بصورة تجمعها هي مع طفلتين
هاذين الفتاتين التؤام
لمست الصورة بأصابعة المرتجفة و الدموع تسيل ع وجهها بقهر، فهي خسرت فتاتيها الأثنين، واحدة توفت و الأخرى، الأخرى اعطتها لأخت زوجها، هل رأيتم ام تتخلى عن ابنتها؟، ولكن لم يكن بوسعي ان ارفض
اتى محمود من خلفها و وضع يدة ع كتفها بحنان ثم جلس بجانبها.

سوزان بصوت مرتجف: نفسي نرجع زي زمان، عايزة عيلتي الصغيرة بنتي ترنيم و ريم مع مراد
محمود: إنشاءالله هنرجع ريم لينا تاني، اصبري و إنشاءالله كل حاجة هترجع زي الأول
سوزان: حتى لو رجعنا مراد خلاص مراتوا سرقتوا مني
محمود: ههههه انتي بتغيري من مرات ابنك
سوزان بضيق: لا طبعا
محمود: بس انا ملاحظ غير كدة، وصحيح عاملي مريم احسن شووية انتي عارفة انها يتيمة حسسيها بأنك زي مامتها.

سوزان بنفور: لا طبعا، حناني و امومتي ل بنتي بس مش لواحدة خدامة
نظر لها محمود بضيق: ما بنتنا عاشت في ميتم و منعرفش حالتها اية ممكن تكون خدامة برضوا، هتربيها؟
صمتت سوزان
تركها و غادر وهو يشعر بالضيق منها
عادت سوزان تنظر للصور بحزن.

في شرم
بعد ان مرت ساعات
عاد مراد للشالية الذي حجزة
مراد يتحدث ع الهاتف
مراد: خلاص اتفقنا ع الصفقة يا بابا
محمود: الحمدالله، طيب قولي ع اللي اتفقتوا عليه
بدأ مراد في قول ما اتفق عليه
مراد: و في النهارضة بليل حفلة و لازم اروح، عشان اكسب ودهم عشان الصفقة
محمود: كويس اووي و شاطر انت لأنك عرفت تتعامل معاهم
مراد: طيب انا هقفل دلوقتي
محمود: ماشي، سلام
بعد ان اغلق الخط، دخلت مريم الغرفة
مريم: احضرلك اكل؟

مراد: حضري نفسك في حفلة بليل هنحضرها
مريم: حفلة؟
مراد: اة حفلة، و مش عايزك تسببيلي اي موقف محرج
مريم: حاااضر، بس هلبس اية؟
مراد بنفاذ صبر: اكيد فستان سهرة
مريم: بس انا مجبتش فساتين معايا
مراد بإبتسامة: بس انا حطتلك واحد
نظرت له بدهشة: انت!
اومأ برأسة و إبتسامة جانبية ع وجهة.

في شقة امير
امير: تعالي نتعشا برة النهارضة
ريم: امممم معنديش مانع بس
ثم اكملت بإحراج: معنديش حاجة البسها
امير بإبتسامة ساحرة: و دي تفوت عليا برضوا
واخرج من خلف ظهرة علبة مغلفة و اعطاها لها
امير: اتفضلي
اخذتها و قالت: اية دة؟
امير: فستان، البسية ع العشا
إبتست له
ريم: شكرا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة