قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الخامس عشر

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الخامس عشر

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الخامس عشر

في المساء
في شرم
انتهت مريم من إرتداء الفستان و سرحت شعرها القصير و وضعت زينة راقية عليه، خرج هو من الحمام وهو يظبط في جرفات القميص، رأتة في المرآة، خفق قلبها، إرتسمت إبتسامة صغير ع وجهها وهي تنظر له
رفع ناظرية وجدها تنظر له من خلال صورتة المنعكسة في المرآة
مراد في سرة (( شكلي هتسلى خاالص ))
و إرتسم ع وجهة إبتسامة خبيثة
اقترب منها و وضع يده حول خصرها و دفن وجهة في رقبتها يشتم عطرها
مراد: طاالعة قمر.

إبتسمت بخجل
اخذ يتأملها من صورتها المنعكسة ع المرآة، و فجأة ابتعد عنها بضيق
مراد: يلى
و تركها و تقدم للخارج
نظرت له بإستغراب ثم مشت خلفة و ركلوا السيارة واتجهوا لمكان الحفل.

في شقة امير
جالس امير في الخارج ينتظر خروجها
بعد دقائق قليلى خرجت ريم من غرفتها وهي ترتدي الفستان الذي اهداها اياه.

و تاركة لشعرها الطويل العنان
التفت و عندما رأها حدق بها، فهو عاشق
خرجت ريم وهي تشعر بالخجل
ريم وقفت امامة: يلى؟
امير مازال محدق
ريم بخجل من نظراتة: امير؟
امير: ها، يلى
و قدم ذراعه فتأبطتها و خرجوا متجهين لأحد المطاعم الفاخرة.

وصلوا للحفل
جلسوا ع احد الطاولات
تنظر مريم حولها لهذا الحفل الكبير الراقي
و مراد يخطف نظرات سريعة عليها
مريم بهيام: واااو المكان حلوو اوووي و هادي
مراد: متفضليش تقولي كلامك دة عشان متسببليش إحراج
نظرت له بحزن
مريم: اسفة
لم يرد و حول ناظرية بعيدا عنها
جالسة تنظر امامها شد انتباهها العاشقين الذين جالسين في الطاولة المقابلة و كانوا يقبلون بعضهما.

مريم تحدث نفسها بصوت منخفض: اية دة؟ عادي كدة علني، اية الناس اللي استغفرالله دي
سمعت صوت ضحكاتة فألتفتت له وجدتة يضحك عليها
مراد: هههه خلي كل واحد في حالوا، انتي بتبصيلهم لية؟ عمرك ما جربتيها؟
ثم اكمل بمكر: اوهووو جربتيها قبل كدة معايا
اخفضت مريم رأسها بإحراج و خجل
و هو يبتسم بمكر.

في المطعم
قدموا اصناف طعام كثيرة
ريم: اية كل دة؟ دة كتيير اوووي
امير: و كلي وبس، اهم حاجة انوا يعجبكم
التقتت معلقة و اكلت من الباشاميل
ريم: امممم رووووعة
إبتسم امير
بعد صمت
امير: انا حاسس اني شفتك قبل كدة بس كل ما احاول اعرف شوفتك فين مش فاكر
ريم بمزاح: زيي برضوا، يلى ممكن تكون شفتني ف احلامك
امير: هههه ممكن!

في فيلة آل محمود
في مكتب محمود
محمود يتحدث مع دكتور الخاص ب حالة سيدة
محمود: ها يا دكتور، هناك اي جديد؟
الدكتور: لا للأسف حالتها تتدهور، و لكنها تهلوس بكلام غير مفهوم
محمود: حسنا يا دكتور، عندما تفقيق اخبرني
الدكتور: حسنا سيد محمود، لا تقلق
محمود: إلى اللقاء
و اغلق الخط
محمود بشرود: انا لازم ادور ع الملجأ اللي قالتلي عليه سيدة بس بدون ما اقول لحد، و هشوف هوصل ل اية.

في الحفل
مراد: اتفقنا استاذ حسان ع الصفقة
حسان العميل: شكرا استاذ مراد، و إنشاءالله التعامل بينا يتوسع
مراد: إنشاءالله
و نهض و سلم ع مراد و سلم ع مريم
حسان بإبتسامة إعجاب: اتشرفت بمعرفتك
مريم بإبتسامة: شكرا
و غادر
مراد بغضب لم يظهرة: اجبلك لموون
نظرت له مريم وقالت بحسن نية: مش بحبوا
امسك بذراعها بغضب: اتلمي يا مريم احسلك و بطلي حركاتك اللي بتعملي فيها الغباء
مريم بألم: اسفة، ايدي يا مراد.

ترك ذراعها ثم امسك بيدها بقوة كادت ان تكسرها و نهض و انهضها معه و وقفوا في منتصف ساحة الرقص و اشتغلت اغنية اجنبية ل رقص السلو
قربها منة و غرس اصابع ف خصرها...
وضعت يدها حول عنقة وهي تشعر بالألم من قبضتة
تنظر لعينيه و القسوة تشعر بها منة، وهو ينظر لعينيها التي تشع بالبراءة..
مريم بألم: مراد، مش قادرة
مراد: نعم
مريم: ايدك
ضغط ع خصرها اكثر
مراد: مالها
دمعت عين مريم من شدة الألم.

اخفضت رأسها و بلعت ريقها وقالت: مفيش
اغمضت عينيها بقوة
إنتهت الموسيقى حمدت ربها بأنة ستيركها
استأذن مراد و غادر الحفل و معه مريم.

يقود السيارة متجة لشقتة و هي معه
كانت ريم تنظر من النافذة و فجأة قالت له
ريم: نزلني
امير: نعم؟
ريم: وقف السيارة بسررعة
امير: ماشي، بس لية
ريم: وقف بس
اوقف السيارة و ترجلت من السيارة و اتجهت ل بائع غزل البنات
نزل خلفها و و وقف بجانبها
اشترت غزل البنات و فع هو ثمنة
ريم: انا كنت هدفع
امير: مفرقتش
ريم وهي تعطية عصا غزل بنات: طيب خد
امير: مش عايز
ريم: هتحبوا، لو معجبكش هاخدوا منك
اخذة منها.

امير بإبتسامة: فكرتيني ب امي
ريم: ربنا يخليهالك
امير: يارب و قريب هتيجي مصر هبقى اعرفك عليها
ريم: ليا الشرف طبعا
امير: يلى
ريم: يلى.

اليوم التالي
فتحت عينينة بتثاقل اول ما قابل ناظرية وجهها البريء، تأملها لثواني ثم نهض و دخل الحمام يأخذ دوش ساخن.

استيقظت هي بنشاط، لم تجدة بجانبها، سمعت صوت الماء فعرفت انة في الداخل
نهضت من ع السرير
مريم بحماس: هنزل اقعد ع المسبح شووية قبل ما يخرج
و خرجت و نزلت للمسبح المتواجد في حديقة الشالية
جلست امامة ودلدلت رجليها في الماء بسعادة و اخذت تلعب في الماء بيدها
بعد ان انتهى من حمامة الساخن خرج ولم يجدها فنظر من النافذة لأنة سمع صوت ضحكاتها
نزل لها
وقف خلفها
مراد بحدة: بتعملي اية؟

التفتت له و ضحكة تصل لأذنها مرسومة ع وجهها: تعالى هههه واللهي حلوو اللي بعلموا، تعالى العب و اتسلى
مراد بغضب: قومي وبطلي لعب عيال، يلى قومي حضري الشنط عشان هنرجع مصر
مريم: نعم؟لية؟ مش كنا هنقعد يوميم
مراد بصرامة: قوومي و مش عايز اسألة
مريم بخضوع و حزن: حاضر.

في شقة امير
امير: انا رايح ل صاحبي و هو متجوز، تيجي معايا تتعرفي ع مراتوا، محترمة اووي و كويسة
ريم: مش هتقل يعني
امير: لا ابدا، بصي انا هروحلوا ع العشا كدة تبقي تجهزي نفسك
ريم: حاضر
و اتى ان يغادر اوقفتة بقولها
ريم: شكرا ليك يا امير اووي
التفت لها
امير: بتشكريني لية؟
ريم بإبتسامة حنونة: عشان لولاك كنت هبقى قاعدة في الشارع و كمان انت بترسم ع وشي الضحكةو بتبسط اووي وانا معاك.

امير بسعادة: ربنا يديم السعادة عليكي
ثم اكمل بمزاح: يلى عللى يتمر
ريم: ههههه هيتمر متخفش.

محمود واقف امام ذلك الملجأ المتهالك، هذا الملجأ الذي تدل عليه
تقدم ودخل فقابل احد الفتيات و كانت بسنت
بسنت: مين حضرتك؟
محمود: عايز رجاء مدير الملجأ دة
بسنت: اتفضل معايا
و اخذتة لغرفة صغيرة قديمة و جعلتة ينتظر فيها حتى اتت له رجاء، تلك السيدة العجوز التي يظهر ع معالم وجهها القسوةو الجبروت
رجاء: نعم حصرتك؟
محمود: الملجأ دة بتاع واحد اسموا باهر فهمي
رجاء: اة، لية بتسأل.

محمود: انا عرفت ان بنتي اتجابت هنا و كبرت في الميتم دة
رجاء: امممم ثانية
و اخرجت دفتر كبير
محمود: اسمها اية؟و من كام سنة جبتها؟
محمود: من 20 سنة و اسمها ريم
رجاء بإستنكار: ريم؟ انا عارفاها بس مش انت اللي جبتها و انا فاكرة
محمود بحزن: ايوة مش انا دي اختي اللي جابتها الميتم بدون علمي
رجاء: مش هينفع تاخدها
محمود: لية؟
رجاء بإستفزاز: كدة
محمود بغضب: هو مش بمزاجك
نظرت له بشر.

محمود بهدوء: هديكي اللي انتي عايزاة، فلوس
رجاء بمكر: ماشي، عايزة 100 مليون
محمود بصدمة: نعم، 100 مليون
رجاء: اة، ولو مش عايز براحتك
محمود بعجز: ماشي، بس عايز اشوفها
رجاء بإرتباك: نعم، لا مش هينفع
محمود: لية؟
رجاء: اا، هي بتشتري حاجات
محمود بشك: ماشي، بس صدقيني لو في حاجة حصلت ل بنتي وانتي مخبياها
رجاء: لا لا متخفش، اطمن انت بس
و غادر محمود
امسكت رجاء بالهاتف بسررعة و اتصلت ب.

رجاء: الحق يا بااهر، انت لازم تلاقيلي البت اللي اسمها ريم
باهر: مالك؟في اية؟
قصت له ما حدث
باهر و عينية تلمع: دي طلعت البت ريم دي غنية ولازم نستغل، عالعموم انا عارف مكانها و بكرة هتبقى عندك، و الفلوس ليا و ليكي
رجاء: قشطة، يلا سلام
باهر: سلام.

وصلوا للفيلة، فور صعدوها للغرفة القت بنفسها ع السرير و نامت مكانها و غضت في نوم عميق من كثر التعب و الإرهاق
بينما هو دخل و استحم من العرق
ثم نام مكانة و شعر بأنة يريد ان يضعها بين احضانة، فأقترب منها و حاوضها بيده و نام بالقرب منها، نام سريعا.

مساءا
وصل امير و ريم ل فيلة آل محمود.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة