قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الثالث عشر

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الثالث عشر

رواية لقاؤنا صدفة للكاتبة مي علاء الفصل الثالث عشر

كانت الرجال قد اطفوا النيران و تبقى القليل
دخل مراد المحل بل دخل للمخزن
بحث بناظرية عنها، المكان ممتلأ بالدخان
كان يمشي فوقع ع الأرض بسبب ارتطام رجلة ب جسم، نظر وجدها هي ملقية ع الأرض فاقدة الوعي، اقترب منها و مسح ع وجهها
مراد: مريم، مريم
لا تجيب فحملها بين ذراعة و خرج بها للخارج.

في المستشفى
جالسة سوزان ع الكرسي وهي تشعر بالضيق لأن خطتها فشلت
خرجت الاء من الغرفة وهي تستند ع امها، إصابتها سطحية جدا
سماح: انا هرجع البيت
مراد: خدي السواق يوصلك
سماح: شكرا
و غادرت
في الغرفة نفسها مازالت مريم مستلقية ع السرير تنظر للهاوية و دموعها تنزل، لماذا؟، شعرت بالإنكسار و الحنين إذ كانت والدتها موجودة لكانت ساندتها مثل ما فعلت والده الاء، ااخ كم اشعر بالإنكسار
اغمضت عينيها بألم.

الدكتور يشرح ل مراد الوضع
الدكتور: هي إصابتها خفيفة بس إتحرقت حرق بسيط في رجليها و هيخف خلال يومين او يومين بس الممرضة لاحظت حاجة
مراد بقلق: اية؟
الدكتور: في ظهرها تشوة بسبب ضرب مش عارف بظبط
مراد بإستغراب: نعم؟ تشوة؟
الدكتور: مش عارف لأن الممرضة هي اللي لاحظت دة، عن اذنك
دخل مراد ل مريم التي احست بدخولة ففتحت عينيها
مراد: يلى عشان نروح
اومأت برأسها و نهضت و لكنها وقفت بتعب ولاحظ هو هذا فتقدم منها.

مراد: اساعدك؟
نظرت له مريم و لم ترد و لكن نظراتها تكفي لتقول له إنها تحتاج مساعدتة
اقترب منها و امسك بذراعها و وضعها ع كتفة و وضع يدة القوية حول خصرها فتألمت لأن جروح ظهرها تؤلمها بلعت ريقها و مشت معه
خرجوا من الغرفة و كانت سوزان تنتظرة
سوزان بضيق: مش يلى
مراد: يلى
سوزان: انت لية ماسكها كدة؟ مينفعش
مراد: عشان رجليها مجروحة بسبب الحريق فمش هتعرف تمشي
سوزان تنظر لها بضيق و تتقدم عنهم بخطوات بسيطة.

في امريكا
في المستشفى
سيدة وهي تحاول ان تقاوم الامها: هقولك ع كل حاجة
محمود بلهفة: قولي
سيدة بصوت متقطع: بنتك، بنتك انا وديتها ل ميتم، الميتم بتاع واحد اسموا باهر الفهمي، و اللي بتربيهم، بتربيهم اسمها، رجاء، رجاء و، اااااه
و علا صوت الأجهزة
محمود: استني استني يا سيدة كمليلي ارجووكي كمليلي
اخرجوة من الغرفة
جلس ع الكرسي و وضع وجهه بين كفية بحزن.

وصلوا للفيلة
فور دخولهم صعدت سوزان غرفتها
مروة بلهفة ع مريم: حمدالله ع سلامتك يا حبيبتي يا مريم
احتضنتها مريم بقوة هي تريد ان تشعر بحنان الأم
و مراد واقف منتظرها
مروة: طيب اطلعي ارتاحي يا حبيبتي عشان شكلك تعباان خالص
اومأت مريم برأسها و مشت مع مراد
اتجة مراد لممر المصعد
مريم: لا مش هركب الاسانسير
مراد: انتي مستعدة تطلعي دورين ع رجلك؟
مريم: اة، عشان انا بخاف اووي من الأسانسير.

مراد: خلاص اطلعي لوحدك و اتجة للأسانسير
نظرت له مريم ثم التفتت لتصعد هي ع السلالم
وصل غرفتة دخل و اغتسل ب 15 دقيقة ثم خرج وهو مرتدي ملابسة نظر حولة لم يجدها
مراد: كل دة بتطلع السلم؟
خرج من الغرفة و نزل ع السلالم وجدها جالسة ع السلم من بدايتة
نزل لمستواها، كانت مغمضة العينين
مراد: مريم؟ مالك؟
فتحت عينيها بتعب و نظرت له و رسمت إبتسامة صغيرة ع وجهها
مريم بصوت يكاد يسمع: مفيش بس تعبت شووبة هطلع اهو.

و اتت ان تنهض ولكنها لم تستطع فهي تشعر بأن جسمها ثقيل جدا و رجليها لا تستطيع حملها
شعر مراد بتعبها فأقترب منها وحملها بين ذراعة القوية و اتى ان يتجة للمصعد قالت له بصوتها الخفيف
مريم: اسانسيرلا اماانة عليك بخاف
نظر لها ثم صعد بها للغرفة بواسطة السلم
وصل الغرفة و وضعها ع السرير
فدفنت نفسها في ذلك اللحاف الأبيض النام، فهي تشعر بالبرد
اقفل الضوء و نام مكانة، بعد ربع ساعة تقريبا سمع صوت اواهتها الخافتة.

اشعل النور و نظر لها بقلق وجد العرق يتسرب ع وجهها بكثرة وضع يدة ع جبينها وجدها ساخنة فنهض مسرعا و نزل للمطبخ لكي يطلب مروة ولكن لم يجد احد مستيقظ صعد للعرفة مرة و أخرى وفتح الاب توب الخاص به و بحث في Google ع كيفية إخفاض درجة الحرارة، علم كيف فنزل للمطبخ و جلب كمادات و ماء و صعد للغرفة و بدأ في وضعها ع جبينها و رقبتها، ظل هكذا حتى اشرقت الشمس ثم عاد لمكانة ونام وهو يشعر بالإرحاق.

ظهر يوم جديد
فتحت مريم عينيها بتثاقل كان هو اول شيء وقع ناظريها عليه، إبتسمت و نهضت و اتجهت للحمام تستحم.

عاد محمود ل مصر
وصل للفيلة و دخل كانت سوزان تفطر فور رؤيتها له نهضت بسرعة واتجهت له بسعادة
سوزان: هاا في اخبار عن بنتي؟
محمود بخيبة: سيدة جاتلها النوبة و مقالتليش للأخر
سوزان بحزن: يعني لسه معرفتش حاجة عن بنتي
وتركتة و صعدت ل غرفتهت وهي تشعر بالإحباط و الحزن الشديد.

في شقة امير
جالسة ريم في غرفتها تنظر للرواية التي تقرأها
عاد امير من السفر، دخل شقتة بخفة واتجة لغرفتهت التي كان بابها مفتوح، وقف خلفها بخفة ثم قال بهدوء جانب اذنها
امير: وحشتيني
انتفضت من مكانها و وقع الكتاب ع الأرض نظرت له
ريم وهي تضع يدها ع صدرها: حرام عليك خضتني
امير: هههه معرفش اني بخض اووي كدة
ريم بدهشة: اية دة انت رجعت
ضحك امير.

امير: لا لسه هناك بس دة العفريت بتاع امير، طب مفيش حمدالله ع سلامتك يعني
ريم: هههه حمدالله ع سلامتك
امير بإبتسامة عريضة: الله يسلمك يا مووزة
نظرت له بضيق
ريم: احضرلك معايا فطار؟
امير: اممم اوكي
ريم: هروح احضروا
و تركتة و اتجهت للمطبخ بينما هو التقت الكتاب الذي وقع منها و قرأ اسم الرواية رزقت الحلال
امير: اممم هاخدوا و اقرأوا قبلها
و اخذة واتجة لغرفتة.

في فيلة آل محمود
خرجت مريم من غرفتها و مرت امام غرفة سوزان و بالصدفة سمعت حديثها مع سماح عن ابنتها الضائعة
خرجت سوزان فجأة فوجدت مريم واقفة بغضبت
سوزان: انتي بتتصنتي عليا
مريم بتلعثم: نعم؟لا لا واللهي انا بالصدفة مريت سمعت بدون قصد
سوزان بغضب: الكلام دة ميمشيش عليا، انتي لازم تتربي عشان تعرفي مقامك
وسحبتها للأسفل
سوزان بصوت عالي: انتي واحدة من الشارع تيجي تتصنت عليا، انتي شكلك خدي مقام اكبر من مقامك.

وقفوا امام السلم
خرج محمود من الصالون ع آثر صوت سوزان
محمود: في اية يا سوزان؟
سوزان: شووف الهانم عمالة تتصنت عليا لا واية بترد عليا
محمود: صحيح الكلام دةيا مريم
مريم: واللهي واللهي بدون قصدي سمعت اللي كانت بتقولة
محمود: خلاص يا سوزان
نزل هنا مراد ع آثر صوتهم
مراد: في اية
جرت عليه سوزان وهي تمثل البكاء: مراتك، مراتك بتتصنت عليا وبترد و بتعلي صوتها عليا يا مراد، دة مقامي يا ابني.

نظر مراد ل مريم و الشر يتطاير من عينة
تهز مريم رأسها ب لا، لا تصدقها
مراد بصوتة الأجش: صح اللي ماما قالتوا يا مريم
سوزان بتمثيل: يعني انا هكدب عليك يا ابني، شكل البنت دي لحست دماغك
تقدم مراد من مريم
مراد بعصبية وصوت عالي: صح اللي سمعتوا، امتي عليتي صوتك ع امي
مريم بتلعثم: انا، انا مش كان قصد...
قاطعها بصفعته القوية ع وجهها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة