قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنتي وعذابي الجزء الثاني للكاتبة منى الأسيوطي الفصل السادس

رواية لعنتي وعذابي الجزء الثاني للكاتبة منى الأسيوطي الفصل السادس

رواية لعنتي وعذابي الجزء الثاني للكاتبة منى الأسيوطي الفصل السادس

منزل الديب مساء...
ريم. عقبال...
لتبتر حديثها حين رأت انها احتضنت سما بالخطأ لتقول.
ريم. اسفة. ماخدتش بالى
لتنظر لها سما دون ان تتحدث ثم تلتفت لزين قائلة.
سما. زينو
زين ببسمة. قلبة
سما بضحك. هههههههه ماشى هعديها جبتلى اللى قولتلك علية
زين. وأنا أقدر اتأخر
أسر مقاطعا. ابتدت حلقة العشق الممنوع
ريم. وممنوع ليه؟ واضح ان الآنسة سما قلبها بيشيل من الحبايب الف
سما بهدوء. تقصدى اى!

ريم بسخرية. مقصدش. بس داالطبيعى للى زيك
إسلام. رييييم اكتمى
ريم. والله عال حتى انت يا إسلام بقيت بتدافع عنها، اى لحقت وقعتك في حبها
سيف. ريم مالك، عيب اللى انتى بتعملية دا
ريم. والله بقيت انا الشريرة قليلة الأدب مش كده
سما. مش قليلة الأدب وبس دا انتى كمان قليلة رباية
ريم. وانتى بقى اللى هتربينى مش كده
سما. دا اكيد.

ريم. وهتربينى ازاى وانتى مالقتيش اللى يربيكى الأول، وانتى تعرفى اى عن الرباية. كانت أمك جاتلك في الحلم وعرفتك ولا بابى اتصل بيكى وبلغك
صمت عم المكان بعد تلك القنبلة التي القتها ريم للتو. ليمر وقت طويل والجميع ينظر لها بصدمة. كيف استاطعت ان تقول هكذا، لتقول سما بعد مدة وجيزة.

سما. لا امى جاتلى في الحلم ولا ابوكى اتصل بيا. الموضوع أبسط من كده بكتير. كل الحكاية أن انا اتربيت وسط ناس حبونى وعلمونى الصح من الغلط وفي نفس الوقت انتى اتربيتى وسط ابوكى وأمك بس للاسف متربتيش ولا اتعلمتى تتكلمى بأدب وذوق
ليقترب سيف من سما قائلا.
سيف. سما. متزعليش هي متقصدش
سما. مش فارقة كتير. تقصد متقصدش كلة محصل بعضة
حبيبة. سما تعالى نطلع فوق
رويدا. ايوا. تعالى نسهر سوا
عائشة. وأنا جاية معاكم.

خديجة. وأنا كمان
سما بحزن. لا معلش يا بنات انا تعبت جدا النهاردة وعايزة انام
أسر. طب تعالى نشم هوا انا وانتى
سما. معلش يا أسر انا عايزة انام. مبروك يا رويدا مبروك يا سليم، ربنا يتمملكم بخير. تصبحو على خير
لتنهى حديثها دوت ان تنتظر الرد من أحد وتترك المكان بخطى واسعة متجهة لغرفتها التي ما أن دلفتها حتى تركت العنان لدموعها لتتسابق على وجنتها.

بالأسفل، غرفة المكتب...
حيث يجلس الياس وعبيدة وسراج وحربى يتحدثون ليقول حربى.
حربى. الياس كنت عايز اتكلم معاك
الياس. خير يا حربى. في اى
حربى. بص انا بعتبر نفسى واحد من العيلة دى
سراج. أنت فعلا واحد مننا
عبيدة. مالك يا حربى
حربى. ماليش. كل الموضوع أن سليم ابنى كلمنى عشان عايز يخطب رويدا بنتك
الياس. طب ماانا عارف وابنك طلب يكلمها عشان يقولها واقولك على حاجة كمان بنت الكلب بتحبة وهتوافق.

حربى بصدمة. اى دا. دا انت داهية
الياس. ههههههههههههههه سيبك من الرسميات، البنت بنتك يعنى تخطبها من نفسك مش منى
حربى. ربنا يخليك يا اخويا وربنا يعلم محبتكم كلكم في قلبى ازاى. على العموم تحب نحدد الفرح امتى
الياس. هنسأل الأولاد الأول، دى حياتهم وهما حرين
عبيدة. ياسيدى على العقل، امال الوقح راح فين
الياس. هههههههههه، لسة موجود بس على المدارى، عشان العيال أخلاقها متبوظش، اريج بتتقمص لو اتكلمت قدام العيال.

سراج. عندها حق بصراحة انت كنت سافل اوووى
الياس بضحك. هههههههههههههه ومازلت والله
عبيدة. يخربيت فقرك اتلم واحترم شيبتك عيب
الياس بغمزة. دى احلى حاجة فيا شيبتى
حربى. هههههههههه عمرك ما هتتغير
الياس. ابدا.

فى الأعلى في غرفة سما...
تجلس على الفراش وهي تضم ساقيها وتنظر للفراغ ولا تستمع لذلك الطرق على باب غرفتها ليدلف زين ويقترب منها ويجلس بجوارها قائلا.
زين. سما
سما بانتباة. زين. أنت دخلت امتى
زين. انا خبطت كتير بس انتى مردتيش
سما. معلش ما اخدتش بالى
زين ببسمة. ولا يهمك. كنت عايز اتكلم معاكى في موضوع
سما. خير. في اى
زين. انا عارف انك مش بتحبى ريم. وعارف أن كلامها دبش وفي بعض الأحيان قليلة رباية و.

سما مقاطعة. في اى يا زين. بتلف وتدور على اى
زين ببسمة. انا بحبها
لتنتفض سما واقفة وهي تقول بغضب...
سما، نعم يا اخويا. بتحب مين. البنت الملزقة دى
زين. أهدى انتى اتحولتى كدا ليه
سما. أنت اكيد اتجننت ولا انت تقلت في الشرب. دى رخمة، وملزقةوقليلة الذوق ومش متربية ومناخيرها في السما. دى. دى باردة جدا. لالالا انا عايزة أخلص منها. تقوم انت تجبهالى رسمى هنا.

زين. تعالى بس اقعدى واهدى انا عارف كل عيوبها. بس معرفش امتى وازاى حبتها
سما بعبس طفولى. اى سحرتلك ولا اى!
زين. ههههههههه طب أسألك سؤال
سما. اسأل لما اشوف آخرتها
زين. بتحبى أسر ليه؟
سما. نعم. أنت بتقارن أسر بالبتاعة دى، أسر محترم ومش بيجرح حد بكلامة، أسر بيحبنى عشان كده انا بحبة، أسر هو في زى أسر. انا مش قادرة اصدق انك بتقارن الزفتة دى باسر. أسر عندة حنية تكفى العالم كلة إنما دى جاحدة.

لتنهى حديثها وهي تجلس مرة اخرى على الفراش ولم تنتبة لذلك المستمع الذي احتلت البسمة شفتية ليدلف قائلا.
أسر. بتعملو اى
سما بصدمة. أسر. ا انت هنا من أمتى
أسر. لسة جاى. ليه في اى؟
سما بتوتر. م مفيش
زين. طيب انا نازل عيشو حياتكم بقى
سما. برضو هتنفذ اللى في دماغك
زين. ايوا. بس أوعدك هجبلك حقك
أسر. انا مش فاهم حاجة. هو في اى
سما بتتذمر. مفيش
زين. طيب أطير انا
سما. طير يا خويا. اللهى وانت بطير تطير رقبتها.

زين. ههههههههههه مفترية انتى يا سوما
سما. اطلع برة
زين. ماشى. سلام.

فى صباح اليوم التالى، منزل حربى...
يجتمع حربى باسرتة على طاولة الطعام ليقول حربى.
حربى. سليم عمك الياس وافق
حورية. وافق على اى
حربى. على جواز سليم ورويدا
حورية باندهاش. جواز. أنت هتتجوز يا سليم ومن غير ما اعرف
حربى. اى دا. أنت مقولتش لأمك انك بتحب رويدا وطلبت ايدها
سليم. انا افتكرت ان حضرتك قولتلها
حورية. والله. وياترى أخواتك عارفين كمان.

عائشة. ايوا يا ماما. ما احنا كنا موجودين لما سليم قال لرويدا أنه بيحبها
حورية. والله عال. كلكم عارفين وانا زى الأطرش في الزفة. والله كويس. تمام اوى. مبروك يا ابنى وياترى هتعزمنى على الفرح ولا هتكتفى بابوك وأخواتك
لتنهى جملتها وتنهض تاركة المكان ليقول حربى بحدة
حربى. عاجبك كده. أنت يا حيوان انت ازاى متعرفهاش
سليم. انا افتكرت حضرتك قولتلها
حربى. اهى زعلت مبسوط دلوقت
ليترك حربى المكان سريعا وهو يتجة خلفها.

منزل الديب. غرفة الياس.
يجلس الياس على الفراش وينظر لتلك الحورية وهي تمشط خصلاتها ليقول بحب.
الياس. لسة زى القمر يا روحى
أريج. بطل بكش
الياس. طيب تعالى عايزك في حوار
أريج. حوار اى
الياس. رويدا جايلها عريس وانا وافقت
أريج. طب لما انت وافقت بتقولى ليه
الياس. عشان انتى أمها
أريج. والله اممممم ماشى. وهي رأيها اى
الياس. دايبة في هواة ياختى
أريج. مبروك
الياس. مش تعرفى هو مين الأول.

أريج. مش مهم. مش هي وافقت وانت وافقت خلاص مش مهم اى حاجة تانى
الياس. اى دا. انتى زعلانة ليه. انا مقصدش ازعلك
أريج. مش زعلانة
الياس. لا زعلانة. انا مقصدش يا روحى والله
أريج. متشغلش بالك. مين هو
إلياس. سليم ابن حربى
أريج. ربنا يسعدهم
الياس. ما تيجى أشوفك كده زعلانة اد اى
أريج بضحك. ههههههههههه زعلانة جدا
الياس بغمزة. لا لازم اصالحك
أريج. هههههههههه وقح.

اما بالاسفل...
تهبط ريم الدرج لتصتدم بزين لتقول.
ريم. اسفة
زين. كويس انى شوفتك. دا انا كنت طالعلك
ريم باندهاش. طالعلى انا
زين. اه انتى. تعالى معايا عاوزك
ريم. عاوزنى ليه
زين بجمود. اخلصى
ريم. حاضر
ليعود ادراجة مرة اخرى متجه لسيارتة وريم تتبعة في صمت وتجلس بجوارة لينطلق بسيارتة متجه لشقتة الخاصة...

بعد مرور بعض الوقت توقف زين بالسيارة أمام أحد الأبراج السكنية ليهبط من سيارتة ويتجة للمقعد الذي تجلس علية ريم ليفتح الباب ويمسك يدها ساحب اياها خارج سيارتة لتقول ريم بخوف.
ريم. أنت جايبنى هنا ليه. أنت عايز اى
زين بحدة. اخرسى
ليستقل المصعد متجها للطابق العشرون ليخرج سريعا وهو مازال ممسك بيدها ليفتح باب شقتة ويلقيها باهمال للداخل لتسقط على الارضية قائلة.

ريم. ااااة. في اى انت، لتبتر حديثها حين رأتة ينزع حزام بنطاله ويقوم بلف جزء منه على يدة ويتدلى الجزء الآخر من يدية لتقول بهلع...
ريم. أنت بتعمل اى. انا عايزة امشى من هنا و، اعااااا لتصرخ عاليا حين سقط بضربتة الأولى على قدميها لتجلس مكانها وتبكى بصمت ليقترب منها ويهبط لمستواها قائلا بهدوء.
زين. اول مرة في حياتى أرفع أيدى على بنت. وانتى السبب. ليه بتعملى كده
ريم ببكاء. ع عملت اى.

زين. ليه بتزعلينى. ليه بترمى دبش من بوقك
ريم. ا انا م معملتش حاجة
زين. لا عملتى. ليه بتكرهى سما فيكى
ريم. انا مقصدش كدا
زين. سيبك. انا جايبك هنا عشان اعرفك انى هطلب إيدك من عمى سراج وكنت حابب اعرف رأيك لينهى حديثة وهو يجلس على الكرسى الموجود بجوارها ليمر بعض الوقت والوضع كما هو علية.
يجلس بشموخ وكبرياء وهي مازالت تجلس على الارضية وتبكى بصمت ليقول بعد مدة وجيزة.
زين. هتفضلى تنوحى كتير
ريم...

زين. انا مش هفضل مستنى رأيك. انجزى
ريم. م مش...
زين مقاطعا، اتمنى انك متقوليهاش لأنك هتندمى
ريم. انا عايزة بابى
زين. لما اسمع ردك
ريم. أنت. أنت بتعمل معايا كده ليه؟ انا اذيتك في اى!
زين بهدوء. اذيتى سما بكلامك السم وقله ربايتك وانا بقى هربيكى، انتى مين انتى عشان تكونى السبب في انها تعيط
ريم. واضح انك بتحبها
زين. جدا
ريم. يا مشاء الله بتحب واحدة متجوزة و.
زين. مش قولتلك عايزة تتربى.

لينهى حديثة بضربة أخرى على قدميها لتصرخ عاليا قائله.
ريم. اااااااااه. اسفة. اسفة
زين. لسة الأسف جاى ورا يا بنت عمى. أنجزت
ريم. أنت عايز منى اى
زين. عايز لما ابوكى يفاتحك في الموضوع تقوليلو انك موافقة
ريم. هو أمر واقع
زين. اه
ريم. بكرهك
زين. دا أسعد خبر سمعته في حياتى.

منزل الزينى. غرفة حربى
يجوب الأرض ذهابا وايابا وهي مازالت تبكى ولاء تتحدث معة ليقترب منة قائلا...
حربى. خلاص يا حورية. والله ما اقصد كده. انا افتكرتك عارفة
حورية...
حربى. حبيبتى بطلى عياط. انتى عارفة انى مقدرش على زعلك ياقلبى
حورية. لا قدرت
حربى. لا عشت ولا كنت. انتى قلبى يا حورية وانا بجد مقدرش على زعلك. دموعك غالية عندى
حورية. خلاص حصل خير
حربى. لا انتى لسة زعلانة. ورينى ضحكتك
حورية...

حربى. والله أقوم ازغزك
حورية ببسمة. بس
حربى. ايوا كده. خلى شمسى تنور.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة