قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنتي وعذابي الجزء الثاني للكاتبة منى الأسيوطي الفصل الخامس

رواية لعنتي وعذابي الجزء الثاني للكاتبة منى الأسيوطي الفصل الخامس

رواية لعنتي وعذابي الجزء الثاني للكاتبة منى الأسيوطي الفصل الخامس

صباح يوم جديد، منزل حربى الزينى...
غرفة حربى...
تجلس حورية على سجادة الصلاة بعدما أدت فريضتها الصباحية تذكر ربها وهي تمرر اناملها على تلك الفصوص اللؤلؤية البيضاء ويجلس حربى على أحد الكراسى يقرأ في ذلك الكتاب ليقاطع صفو لحظاتهم صوت طرقات على الباب ليأذن حربى للطارق بالدخول لتدلف خديجة وعائشة مبتسمين لتقول حورية...
حورية. خير يا بنات في حاجة
عائشة. حبيبتى يا ماما
حورية. ربنا يستر، في اى.

حربى. بتجرى ناعم ليه. اكيد في مصيبة
خديجة. بص يا بابا. انا مش بحب اللف والدوران. من الآخر كده إسلام وسيف ولاد اونكل سراج عايزنا ننزل معاهم عشان نجيب هدية لاونكل عبيدة عشان عيد ميلادة.
حربى بهدوء. طب ليه تروحو معاهم مش فاهم يعنى
خديجة، عشان هما عايزين يصالحو سما ومش عارفين وكانو عايزنا نساعدهم
عائشة. بصراحة سما محبكاها اوووى
حورية. لاء سما مش محبكاها. اللى شافته مش شوية. ربنا يكون في عونها ويصلح الحال.

خديجة. رأيك اى يا بابا. ممكن نروح ولا لاء
حربى ببسمة. انا واثق فيكى يا حبيبة بابا
عائشة. تقصد اى. انك مش بتثق فيا!
حربى. بس يا هبلة، طبعا بثق فيكى لكن مش بثق في تفكريك
حورية. ديما بتختم بمصيبة. خلى بالك منها يا خديجة
خديجة. حاضر يا حبيبتى. باى
لتنهى حديثها وهي تتجة للخارج وتتبعها عائشة في صمت لتقول حورية.
حورية. ليه وافقت أنهم يخرجو معاهم
حربى بتنهيدة. عشان حاسس بحاجة كده وعايز أتأكد منها.

حورية بعدم فهم. انا مش فاهمة، تقصد اى؟
حربى، اقولك. الياس امبارح كلمنى وقالى ان خديجة وعائشة خلو إسلام يجيب ورد لسما وحاول يصالحها
حورية. مش فاهمة بردو ودى فيها اى
حربى. فيها يا روحى أن الراجل لما يحاول يتغير عشان خاطر وحدة طلبت منة كده يبقى في حاجة ابتدت تظهر بينهم
حورية بصدمة. تقصد أن ولاد سراج بيحبو بناتى
حربى. والله احتمال
حورية بانفعال. دا على جثتي
حربى. ليه بتقولى كده.

حورية. بقول كده عشان دول ولاد سراج. أنت اكيد بتهزر. ازاى تفكر في حاجة زى كده
حربى. وفيها اى. انا مش فاهم
حورية. بقولك اى. انا معنديش استعداد اشوف بناتى راقدين جنب سما. أنت عايز تعيد الماضى تانى ليه. بناتى برة اللعبة دى يا حربى فاهم. وأنا ليا حساب معاهم لما يرجعو. لالالالالا بناتى وولاد سراج لاء يا حربى فاهم. لأول مرة في حياتى اعارضك واقولك لاء
لينهض حربى ويتجة صوبها ويمسك يدها يقبلها قائلا.

حربى. هشششش أهدى يا حبيبتى. انتى مكبرة الموضوع. بناتك مش زى سما الله يرحمها ولا سيف وإسلام زى سراج سيبى الامور تمشى زى ما ربنا عاوز حورية بخوف. ونعم بالله. بس...
حربى مقاطعا. خلاص بقى يا روحى
حورية بقلق. حاضر.

فى أحد الأماكن العامة حيث يتجول إسلام وسيف برفقة عائشة وخديجة.
اسلام، عائشة هو انتى مبتتعبيش من الكلام
عائشة. وانت مبتتعبش من الملل
إسلام باندهاش، ملل. انا ممل
عائشة. جدا يابنى
إسلام. ابنك!
عائشة. ما تفك كده. مالك خنيق ووبتتكلم بحدود كده
إسلام. عايزانى اعمل اى يعنى
عائشة. اى حاجة. اقولك شايف الكافية اللى في آخر الدور دا
إسلام. اه مالة
عائشة. تعالى نجرى لحد هناك واللى يوصل الأول يعزم التانى.

إسلام. اكيد بتهزرى. انا مستحيل اعمل كده
عائشة. مفيش حاجة اسمها مستحيل. احنا اللى بنخلق المستحيل عشان نتحجج بية
إسلام. من أمتى الحكمة دى كلها
عائشة. من زمان يابنى انا بس اللى مبحبش اتكلم عن قدراتى
إسلام. يا سيدى على التواضع
عائشة. طبعا متواضعة مش زيك
إسلام. تقصدى اى
عائشة. بطل كلامك الجامد دا الناس هتفتكرك مغرور
إسلام. بس انا مش مغرور
عائشة. طب اقولك على حاجة
إسلام. قولى
عائشة. تعالى نخلع وهوديك مكان تحفة.

إسلام. نخلع! تعالى ربنا يهديكى.

فى احد المطاعم، عند خديجة وسيف...
خديجة بملل. هو انت هتفضل تأكل كتير
سيف. انتى هتعدى عليا الاكل. أصل سما بتذلنى على ما تحضرلى أكل
خديجة بهدوء. ممكن اى حد غيرها يحضرلك الاكل
سيف. عايزة الصراحة. انا بجر شكلها
خديجة. طب انت ليه عاوز تجر شكلها.

سيف بهدوء، عشان هي شبهى. انا اه عشت مع بابا وماما بس كنت ديما وحيد إسلام ديما كلامة قليل وبيعشق الشغل زى عينية وريم بقى كانت آخر العنقود وبابا مدلعها جامد إنما انا محدش كان بيهتم بيا وانا كنت ديما واخد جنب وسما شبهى. على فكرة انا عارف انها طيبة ولما بتبينانها مضايقة من وجودى بيبقى ما عكس اللى هي حاسة بية. تعرفى أن انا حبيتها اوى.

خديجة. ربنا يخليكم لبعض. ممكن بقى تتصل باسلام وخليهم يقابلونا عند العربيات عشان نروح
سيف. طب ونروح ليه لسة بدرى
خديجة. احنا خلاص اشترينا كل اللى احنا عاوزينه هقعد نعمل اى
سيف. يا ستى اهو نغير جو
خديجة. لاء انا مقولتش لبابا انى خارجة عشان أغير جو انا قولت انى خارجة عشان أساعدكم تصالحو سما
سيف. خلاص انا هكلم عمى حربى واقولة هاتى رقمة
خديجة. اتفضل.

‏منزل الديب.
‏بعد خروج عبيدة والياس وسراج والشباب للعمل وتبقى بالمنزل اريج واسيل ورافقتهم حورية وسما وريم وبدأو في تزين المنزل ودلفت سما للمطبخ من اجل إعداد كعكه الاحتفال وبعض الحلويات...

‏فى المطبخ...
‏تقف سما وهي تصنع بعض من الكريمة المخفوقة من اجل تزين الكعكة وتتابع ما وضعتة بالفرن لتقطع لحظاتها دلوف ريم قائلة.
‏ريم. احم. سما
‏سما بجمود. افندم
‏ريم. ممكن اساعدك
‏سما. شكرا
‏ريم بحرج. أصل. احم. أصل انا مش بعرف اعمل حاجة في المطبخ فممكن تعلمينى
‏سما. عندك النت ممكن تتعلمي منة
‏ريم. انتى بتعاملينى كده ليه
‏سما بسخرية. تفتكرى ليه يا كونتيسة.

‏ريم. على فكرة انا ماليش ذنب أن بابى ساب مامتك عشان مامى
‏سما بقهر. شايفة الباب اللى وراكى دا
‏ريم بعدم فهم. مالة
‏سما بحدة. تغورى تخرجى منة بدل ما اجيبك من شعرك تحت رجلى يا بنت ابوكى فاااااهمة
‏لتدلف حورية واسيل واريج على أثر الصوت قائلين.
‏اريج. في اى
‏اسيل. مالك يا سما بتزعقى ليه
‏سما بصوت مرتفع. لو خايفين على البنت دى خودوها من قدامى
‏حورية. أهدى يا حبيبتى في اى بس.

‏سما بغضب. ماشيها يا عمتو
‏اسيل. طيب يابنتى، ريم تعالى
‏ريم. يا طنط انا معرفش هي اتعصبت ليه
‏سما. طنط حورية. لوسمحتى كملى مكانى
‏حورية. رايحة فين يا بنتى
‏سما. هغور في داهية.

‏لتنهى حديثها وهي تترك المكان صاعدة لغرفتها بالأعلى لتبدل ثيابها سريعا وتهبط الدرج وتتجة للخارج لتتجاهل نداء اريج واسيل عليها وتستقل سيارتها وما ان عبرت بوابة المنزل حتى تسابقت دموعها على وجنتيها لتظل تلك الجملة تتردد في ذهنها (ساب مامتك عشان مامى)لتظل تجوب الشوارع حتى استقرت أخيرا أمام الفرع الرئيسى لشركة الديب لتهبط سريعا وتدلف للداخل ليتفاجأ بها جميع العاملين لتتجاهل نظراتهم وتستقل المصعد الداخلى وتضغط على الزر السادس حيث يقع مكتب أسر لتهرول صوب المكتب تقابلها سكرتيرة أسر الخاصة وهي تدعى رنا قائلة.

‏رنا. سما هانم حضرتك كويسة
‏سما ببكاء. أسر فين
‏رنا. في أوضة الاجتماعات مع الياس بية، اتفضلى ارتاحى وانا هبلغة ان حضرتك هنا
‏لتتجاهل سما حديثها وتتجة صوب تلك الغرفة لتفتح الباب دون استأذان قائلة.
‏سما. أسر.

‏لينتفض الجميع واقفين حيث كان يوجد بالغرفة أسر والياس وزين وعبيدة ومازن وحبيبة ورويدا وسليم وحربى وسراج وبعض الموظفين يتحدثون من اجل الشركة الجديدة وما ان رأى أسر سما بتلك الحالة المزرية وحاول أن يقترب منها ليتفاجأ من ردة فعلها حين هرولت لاحضانة وكأنها تريد الاختباء من الجميع ليحاوط أسر خصرها بخوف قائلا.
‏أسر. مالك يا روحى. سما. في اى
‏سما ببكاء. مخنوقة.

‏عبيدة. اتفضلو وهنكمل كلامنا بعدين
‏لينصرف جميع الموظفين من الغرفة تاركين لهم المجال حتى يتحدثو بحرية ليقول الياس.
‏الياس. في اى يابنتى
‏سما. مش عايزة اتكلم مع حد يا اونكل
‏سراج بقلق. انتى كويسة
‏لتخرج نفسها من حضن أسر وتنظر له بحزن وقهر ولم تتحدث معة لتلتفتت لأسر قائله.
‏سما. انا عايزة اقعد معاك
‏أسر. بس كده. من عيونى. انا تحت امرك. بعد إذنك يابابا
‏الياس. روح يابنى.

‏ليضع أسر يدة على خصرها ويسحبها للخارج ليقول سراج.
‏سراج. هو في اى
‏الياس. اكيد حد زعلها
‏سراج. تقوم تنهار بالشكل دا
‏عبيدة. يلا نكمل شغل وأبقى كلم أسر يا الياس افهم منه في اى
‏الياس. ماشى.

‏فى أحد دور الأيتام حيث أصرت عائشة ان تأخذ إسلام حتى ترية معنى الحب والسعادة والمرح وما ان دلفوا للداخل حتى تفاجأ بعدد هائل من الأطفال يهرولو باتجاههم وهم يصرخون باسمها قائلين.
‏الأطفال. شوشووووو
‏لتقابلهم مديرة الدار وهي تدعى سميرة قائلة.
‏سميرة. أهلا عائشة هانم
‏عائشة. ازيك يا مدام سميرة. أخبار الولاد اى
‏سميرة. كويسين الحمد لله. كانو مستنينك امبارح ومجتيش حتى عز مقموص.

‏لتبحث بنظرها بين الأطفال ولم تجد مرادها لتقول مرة اخرى.
‏عائشة. امال زيزو فين، انا هصالحة. اه نسيت اعرفك الدكتور إسلام
سميرة. أهلا وسهلا يافندم
إسلام، أهلا بيكى
لتمسك عائشة يدة قائلة بحماس وهي تسحبة خلفها.
عائشة. تعالى بقى اعرفك على زيزو
إسلام. براحة ياهبلة انتى. زيزو مين
لتدلف لاحداى الغرف دون ان تجيبة وهي غرفة الألعاب لتجد طفل يتراوح عمرة بين الخمس والست سنوات يجلس بمفردة لتقول بابتسامة.

عائشة. زيزو وحشتنى
عز. انا مخاصمك
عائشة. ليه بس
عز. عشان متجيش امبارح وبعدين مين دا
لينهى حديثة وهو يشير باتجاة إسلام لتقول.
عائشة. دا اسلام
عز. انتى هتتجوزى؟
عائشة بصدمة. اى. لاء انت فهمت غلط دا قريبى وانا بقى جبتة هنا عشان هو نفسة يلعب كورة وانت عارف ان انا مش بعرف وإن انت شاطر في الكورة ف اى رأيك تلاعبو بعض
إسلام ببسمة. انا موافق
عز بتحدى. وأنا كمان.

فى احداى الشقق السكنية الخاصة عائله الديب، يجلس أسر وهو يحتضن سما التي لم تكف عن البكاء ليقول بهدوء.
أسر. سما. كفاية يا روحى
سما ببكاء. هو انا وحشة اووى كده
أسر بحدة. قطع لسان اللى يقول عليكى كده.
سما. هو انا ليه بيحصل معايا كده
أسر. في اى يا روحى فهميني
سما. في انى بكرة البنت اللى اسمها ريم دى
أسر. طيب ممكن تقوليلى اى اللى حصل
سما. انا مش عايزة اتكلم انا عايزة احضنك وبس.

لتنهى حديثها وهي تقترب منة ليوقفها قائلا...
أسر. استنى القميص بقى كلة مية من دموعك، وكدة انتى هتتبهدلى لينهى حديثة وهو يفك رابطة عنقة ثم يتبعها بفك ازار قميصة لتشهق بخجل قائلة.
سما. أنت بتعمل اى
أسر. هقلع القميص دا
سما. هنا!
أسر. امال ف الشارع
سما بتوتر. طيب انا عايزة انزل
لينزع قميصة وينظر لها قائلا.
أسر. بتحبينى
سما. انا.
أسر. بتحبينى
سما بخجل. امممممممم
أسر بحب. ممكن نعمل الفرح.

سما. هتصدق لو قولتلك أن كل اللى عايزاة دلوقت انك تحضنى
أسر. بس كده من عيونى، بس ردى عليا ممكن نعمل الفرح
سما. سيبها بظروفها انا دلوقت محتاجة حضنك. محتاجة أحس بالأمان
أسر. وهو امانك في حضنى
سما. انا اكتشفت انى من غيرك ولا حاجة
أسر. دا انا اللى من غيرك مسواش
سما. أنت ليه بتحبينى. انا معقدة ومش هجبلك غير وجع الدماغ
اسر. دا هيبقى احلى وجع دماغ، بس وافقى على الفرح
سما، انا موافقة
أسر بسعادة. بجد
سما. بس بشرط.

أسر. انتى تأمرى مش تتشرطى
سما. مفيش أطفال
أسر بهدوء. ليه؟
سما. من غير ليه. انا هبقى مرتاحة كده
أسر. موافق
سما بدهشة. موافق. موافق انك تعيش من غير اطفال
أسر. انتى بنتى هعوز اى من الدنيا تانى
سما. طب قوم ألبس بقى
أسر. استنى هجيب قميص من جوة وجاى
سما. ماشى.

مرء اليوم بسلام دون اى أحداث تذكر حتى أتى موعد الاحتفال بعيد ميلاد عبيدة ليكون الحفل ممتلئ بالسعادة وسما التي تتجنب الحديث مع أخواتها وسراج وظلت برفقة أسر طول فترة الحفل حتى فجر أسر تلك القنبلة التي جعلت اريج تحتضن سما بسعادة كبيرة حين قال.
أسر. طب انا حبيت ابلغكم ان انا وسما قررنا نعمل الفرح
حبيبة. اوووووووو مبروووك
رويدا، أخيرا. عندنا فرح.
إسلام. مبروك
سليم. رويدا
رويدا. نعم.

سليم. ممكن اتكلم معاكى شوية لوحدنا
رويدا. بابى ممكن
الياس. ممكن ياقلبى
لتنهض رويدا متجهة لحديقة المنزل ويتبعها سليم لتقول عائشة فور رحيلهم.
عائشة. اكيد هيقولها أنه بيحبها
‏اسر. نعم!
‏حبيبة. الله تعالو نتفرج
‏خديجة. يلا
‏لينهو حديثهم وهم يتجهون جميعا للخارج خلفهم
‏و يقفون جميعا خلف ذلك الحائط لكى يستمعو إلى ما يدور بينهم ليقول أسر بهمس...
أسر. اه يا كلب بتعلق أختى.

سما. بيعلق اى دا بيطلب ايدها
حبيبة. اه يا جزمة لقت حد يعبرها هو انا شفافة
مازن. بس يا هبلة
ريم. تفتكرو هتوافق
خديجة. هو انا اخويا وحش
عائشة. مش وحش يا ديجة بس القلب وما يريد
سيف. يا سيدى على العقل
عائشة. مش ديما عشان متاخدش عنى فكرة وحشة
إسلام. هو بيقول اى كل دا
زين. اهى ضحكت
أسر. هي بتضحك ليه. ليكون بيعاكسها
سما. أسر وبعدين معاك اسكت بقى خلينا نشوف هتوافق ولا لاء
ا سر. اى دا. انتى بتزعقيلى.

سما بتوتر. انا. لاء. و.
ريم بسخرية. اهى رجعت للتهتهة تانى
زين بهمس. اسكتى
ريم. هو انا...
لتصمت حين تبدلت نظراتة من الهدوء للغضب ليقول أسر.
أسر. بهزر معاكى يا روحى. انتى تزعقى براحتك
سما. اسفة مقصدش
أسر. ياريت تقصدى
سيف. اى دا بصو.

ليلتفتو جميعا حين وجدو سليم يجلس نصف جلسة على ركبته ويوضع الخاتم بيد رويدا ليعلم صوت صراخ الفتايات ويهرولو محتضنين رويدا والشباب يهنئون سليم ليعم الصمت المكان فجأة حين احتضنت ريم سما فجأة قائلة.
ريم. عقبال...
لتبتر حديثها حين رأت انها احتضنت سما بالخطأ.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة