قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنتي وعذابي الجزء الثاني للكاتبة منى الأسيوطي الفصل الحادي عشر

رواية لعنتي وعذابي الجزء الثاني للكاتبة منى الأسيوطي الفصل الحادي عشر

رواية لعنتي وعذابي الجزء الثاني للكاتبة منى الأسيوطي الفصل الحادي عشر

لقد مر أكثر من عشر ساعات حتى الآن على اختفائها، لقد بحثو جميعا في كل مكان ممكن أن ترتادة. ولكن دون جدوى، ياإللهى الكل يجلس واعصابة على حافة الانهيار، لتنظر مها لساعة الحائط قائلة بخوف شديد.
مها. الساعة أربعة الفجر. حفيدتى فين؟
سراج بتعب، دورنا عليها في كل حتة، ملهاش اثر
أسر. دماغى هتتفرتك، راحت فين!
مازن. ندور تانى عليها واكيد هنلاقيها
زين. لازم نلاقيها، دى بتخاف من خيالها.

إسلام. انا مش هتنقل من هنا غير لما أختى ترجع
سيف. طب هنلاقيها ازاى؟
سليم. اكيد هتفتح تليفونها وهنعرف نوصلها
الياس. اهدو لحد ما النهار يطلع وهندور تانى
عبيدة. حرام عليكى يا سما، يا ترى روحتى فين
حورية. استهدو...

لتبتر حديثها حين استمعو لصوت احتكاك اطارات سيارة تأتى من الخارج ليهرولو جميعا للخارج بخوف ولهفة ليتصنمو جميعا بمكانهم حين وجدوها تدلف وهي تترنح ويبدو من مظهرها انها ثملة قليلا وتحمل حذائها اسود اللون بيديها، لينظر أسر لها بصدمة حيث ابدلت ملابسها بفستان اسود اللون يصل لركبتيها وذو حمالات عريضة ليكشف عن ذراعيها وعظمتى الترقوة خاصتها وشعرها منسدل بأريحية، لتمر بجوارهم وهي تتجة لغرفه الجلوس متجاهلة نظراتهم المصدومة المصحوبة لها، وما أن دلفت للداخل ويتبعها الجميع ليجدوها تتسطح على احداى الارائك بالداخل لتقول اسيل بحنو.

اسيل. سما، كنتى فين يا حبيبتى؟
لترفع سما رأسها بثقل وهي تنظر لاسيل قائلة.
سما. معلش يا طنط ممكن تعمليلى قهوة
اسيل مسرعة. حاضر يا حبيبتى بس قوليلى كنتى فين؟
سما. افوق وهحكيلك كل حاجة
لتخرج اسيل من الغرفة وتذهب صوب المطبخ من اجل إعداد القهوة، لينظر أسر لها طويلا قبل ان يخرج صوته المحمل بالخوف والغضب في آن واحد قائلا...
أسر. كنتى فين يا انسة؟
سما. هششششش وطى صوتك
أسر بصدمة. نعم!

لتهم سما بالرد علية ولكن قاطعها رنين هاتفة التي القتة بإهمال فور دخولها لتسحبة وتنظر إليه بضجر وتجيب قائلة.
سما. ألو. اى يا زيدان
زيدان. الاجتماع السا...
سما مقاطعه. استنى. هجيب اللآب توب وافوقلك خليك معايا.

لتترك المكان وتغيب عن الأنظار وما هي الا عدة دقائق حتى عادت ووجهها مبلل بقطرات المياة، فمن الواضح انها غسلت وجهها كى تفوق كما قالت، لتجلس على تلك الاريكة مجددا واعين الجميع لا تفهم شئ مما يحدث الان لتفتح جهاز الحاسوب الخاص بها وترفع الهاتف مرة اخرى لأنها قائلة بهدوء.
سما، معاك
زيدان. الاجتماع الساعة عشرة واستلامنا شحنة الأجهزة الجديدة وبالنسبة للمستشفى الج...

سما مقاطعة. زيداااان! انت شايف دا وقت التقرير اليومى
زيدان. مالك يا بنتى متعصبة ليه؟
سما. مش متعصبة. عملت اللى قولتلك علية؟
زيدان. حصل
سما. طيب انا هكلمة، اقفل انت
لتنهى حديثها وتقوم بإجراء اتصال آخر ليجيب شخص ما قائلا.
الشخص. ألو
سما بجمود. سما الديب
الشخص باحترام. أهلا يا هانم كل اللى طلبتية حصل
سما. الخلاصة.

الشخص، ريم الديب بتقابل واحد اسمة سالم مهران وبعدين راحت شافت واحد اسمة شريف أبو العز و امبارح شافت واحد اسمة كمال سالم وبتكلمة على تليفونها كتير جدا وانا ليا طريقتى اللى جبت بيها كشف من شركة الاتصالات وعرفت هي بتكلم مين ولو...
سما. خلاص مش عايزة اعرف حاجة تانى. بس خليك وراها ولو في جديد قولى
الشخص. تحت امرك
لتعلق سما الهاتف وهي تنظر لريم نظرة ارعبتها ليقف أسر قائلا.

أسر. ممكن افهم مراتى كانت فين؟ وغيرت هدومها فين؟ ومين الناس اللى انتى بتكلميهم دول!
سما بهدوء. اقعد يا أسر، في حاجات كتير لازم تعرفوها الياس. حاجات اى!
سما بهدوء، أنت يا أسر كان نفسك في الأرض بتاعت الجونة مش كده!
أسر. ايوا. بس انتى عرفتى منين؟ محدش يعرف غيرى انا وبابا وصاحب الأرض المجهول
سما. أنت تعرف مين صاحب الأرض!
أسر. الأرض دى تابعة لشركة ss ومحدش يعرف مين المالك للشركة.

سما. انا المالك المجهول لشركة ss
لينتفض أسر قائلا بغضب.
أسر. نعم! دا اللى هو ازاى بقى إن شاء الله
سما. كلكم فاكرين انى غبية، وانى البنت مكسورة الجناح اللى اتيتمت يوم ولادتها، البنت اللى ما اخدتش حاجة من الدنيا غير وصية أمها. وماجاش في بالكم العمر دا كلة أنكم تطلبو تشوفو وصية مامى ليا، لكن مش مهم دلوقت بما ان بابى رجع يبقى باقى وصية مامى هيتنفذ و...

لتبتر حديثها حين ارتفع صوت هاتفها بالرنين معلنا عن وصول اتصال من ذلك المجهول لتجيب قائلة.
سما. ألو
المجهول. أهلا بسماتى
لترفع سما نظرها صوب شقيقتها وهي تقول.
سما. يا مرحب. شريف أبو العز
ليتصنم الجميع عند ذكر ذلك الاسم فهو العدو اللدود لعائلة الديب بسبب المنافسة في العمل ليكمل حديثة قائلا.
شريف. كدا. دا ردك عليا. انك تحرقيلى قلبى على البضاعة اللى في الميناء.

سما. بس انا لسة مردتش على اللى انت عملتو. دا يدوبك تسخين
شريف. على فكرة هي اللى جاتلى
سما. تبقى عبيط ولسة متعلمتش لو افتكرت ان ريم الديب كانت عاوزة تأذينى بجد، دى شقيقتى يا غبى. فوق لنفسك داانا سما سراج الديب
شريف. ما دا اللى عاجبنى فيكى
سما. لا وهعجبك اكتر. الحساب يجمع يا شريف بية
شريف بتوتر. ق قصدك اى؟

سما. هتعرف اقصد اى لما تشوف شقى عمرك وهو بيطير في الهوا، انت غلطت لما فكرت تلعب معايا وقابل بقى نتيجة غلطتك
لتنهى حديثها وهي تغلق الهاتف وتقطع الاتصال وتقوم بإجراء مكالمة أخرى ليأتيها بعد قليل لتقوم برمى كلماتها التي شلت أطراف الجميع قائلة.
سما. فاضل ساعة والنهار يطلع. قبل ما يطلع مش عايزة اسم شريف أبو العز يكون موجود. فاهم.

لتنهى كلماتها وتغلق الهاتف وتنهض صوب شقيقتها وهي تميل عليها بجسدها لتتراجع الأخرى بدورها في الكرسى قائلة.
سما. انتى بقى اعمل فيكى اى؟
ريم بخوف. ا انا م عم، اااااة
لتداويها سما بصفعة على وجنتها جعلتها تصرخ عاليا وينتفض الجميع واقفين وتأتى اسيل مهرولة قائلة.
اسيل. في اى!

سما بصوت مرتفع. ما تنطقى، المفروض اعمل فيكى اى! وانتى كل شوية بمصيبة شكل وبغبائك فكرتى انك ممكن تنتقمى منى. بس علشان غبية وتربية خواجات مفهمتيش لسة انا ممكن اعمل اى، تبقى هبلة لو فكرتى انى من يوم ما اونكل الياس قالى ان بابى موجود وانا معرفش مكانك ولا أعرف انتى بتعملى اى. إنما مكنتش فاكراكى بالجهل دا عشان تروحى لعدوى وتتفقى معاة عليا. تبقى هبلة لو فاكرة ان زى ما كل الموجودين عارفين ان سما الديب غلبانة بتخاف من خيالها.

لتهوى سما بصفعة أخرى على وجنتها وهي تقول بقهر
سما. سنين وانا مستنية الوقت اللى ترجعو فيه وانتى بكل غبائك بتفكرى تأذينى. إذا كنتى فاكرة انك لما تروحى لشريف أبو العز وتتفقى معاة عليا انا مش هعرف تبقى عبيطة
لتهوى بصفعة أخرى على وجنتها قائلة.
سما. لو فاكرة انك تكملى كمال سالم عشان تكسرينى تبقى غبية. ومتعرفيش لسة انا مين
لتشير سما لسراج الواقف والذهول يحتل ملامحه مكملة حديثها قائلة.

سما. زى ما انتى بنت الراجل دا. انا كمان بنتة بس الفرق ببنى وبينك انى زى ما ابويا سراج الديب امى سما الديب، يعنى ياغبية مش هتعرفى تضحكى عليا، كلمة ومش هتنيها لحد ميعاد فرحك على زين مش عايزة ألمح طيفك برة باب أوضتك. فاااهمة
لتقول كلمتها الأخيرة بصر ان ترتعد أوصال ريم التي أجابت سريعا من شدة خوفها.
ريم. ف ف فاهمة
سما. غورى من وشى
لتهرول ريم سريعا للأعلى بعد انتهاء سما من حديثها لتلتفت للجميع قائلة.

سما. انا عارفة أنكم مستغربين اللى حصل. وأنا هريحكم واحكيلكم كل حاجة ياريت تقعدو عشان نتكلم
لتنهى حديثها وهي تتجة صوب الأريكة لتجلس عليها مرة اخرى وهي تنظر لاسلام قائلة.
سما. إسلام. بابا اخد الدوا؟
سراج بدهشة. هاا
إسلام بهدوء. ايوا اخدة.

سما. تمام. نتكلم في المهم. حضرتك يا اونكل لما جئت بلغتنى بتوصية ماما وإن بابا عايش مسألتونيش الوصية فيها اى. انا هريحكم. الوصية من مامى كانت بتقول انى لما أتم العشرين سنة في وديعة بأسمى في البنك ولازم اروح واسحبها وأعمل بالفلوس دى شركة خاصة بيا وكمان مامى طلبت منى انى أكون قوية ومحدش يعرف يكسرنى والغريب انها طلبت منى انى أفضل ضعيفة في نظركم ومعرفش حد الوصية فيها اى ولو حد سألنى اقول انها بتوصينى اسامح بابى والغريب برضو انى نفذت كلامها بالحرف الواحد لحد ما شركة ssسمعت جامد في الوطن العربى وبقى الكل هيموت ويعرف مين المالك المجهول صاحب الشركة، والشركة الواحدة بقت شركات وفي كل المجالات، صيت مجموعةss بقى في كل مكان، لحد ما بابى رجع وهنا بقى كان لازم باقى وصية مامى يتنفذ، وهي أن الكل يعرف كل حاجة، وبكدا انا نفذت وصية مامى، في حد حابب يسأل عن حاجة؟

أسر بهدوء عكس تلك النيران المشتعلة بداخلة.
أسر. ليه!
سما بعدم فهم. ليه اى؟
أسر. ليه خبيتى عليا؟ انا جوزك، المفروض كنت اعرف كل حاجة قبليهم. اعرف زيى زيهم، وبعدين انتى امتى وفين وازاى عملتى الشركة دى وازاى عرفتى كل الأخبار دى. في حلقة مفقودة في كلامك يا سما.

سما ببسمة. بسيطة جدا، الشركة اتأسست من وانا في تانى سنة في الجامعة وطبعا كان سهل نزولى وطلوعى من غير ما حد يلاحظ، إنما لما خلصت جامعة بقى شغلى كلة من اللاب توب واصحابى هما المسئولين عن الشركة وهما زيدان عاطف ومراد نبيل وهناء سيد ومنة حسين، ودول أصدقائى من ايام الجامعة، أما بقى عرفت كل الحاجات دى ازاى فأحب اقولك أن انا ليا في كل خرابة عفريت وانا مش اى حد فمتستهونش بيا. ها اى أسئلة تانى.

ليأتيها الإجابة بالصمت الرهيب الذي ساد الأجواء، لتتنهد قائلة.
سما. طيب انا طالعة انام، لأن من بكرة يومى مشحون وانا راجعة تانى للساحة، لأن في حاجات كتير بتحصل مش عاجبانى. تصبحو على خير.

لتنهى حديثها وهي تتجة صاعدة للأعلى لينهض أسر ويذهب للحاسوب الخاص بسما الذي تركته خلفها ويقوم بفتحة ويعبث بالملفات بداخلة، ليتأكد له حديث سما انها سيدة أعمال شهيرة ناجحة في مجال عملها وما كان هو سوى الزوج المغفل الذي لم يعلم شئ عن زوجتة التي اتضح انها تملك شخصية أخرى وحياة أخرى وهو لا يعلم عنها شئ لينظر لوالدة قائلا.
أسر. يعنى كل دا هي بتستغفلنى!
سراج بتعب. انا مبقتش ف فاهم ح حاجة و و...

إسلام. باااابا
لتصرخ النساء حين سقط سراج مغشى علية من هول الصدمة، لتستمع سما لصراخهم وهي مازالت على الدرج ولم تكن وصلت لغرفتها بعد لتعود إدراجها مرة اخرى للأسفل وهي ترى الجميع في حاله هلع لتقول...
سما. إسلام سيف شيلوة بسرعة وهاتوةعلى عربيتى.

لتنهى حديثها وهي تهرول لسيارتها بعد ان ارتدت حذائها سريعا لتصعد على كرسى السائق ويقوم إسلام وسيف بوضع والدهم على المقعد الخلفى ويجلس بجوارة سيف ويصعد إسلام بجوارها، لتنطلق سما بالسيارة سريعا وصوت اطارات سيارتها يكاد يصم الاذان، ويتبعها الشباب والفتايات فقط ويتبقى النساء بالمنزل.

غرفة ريم...

تجلس ريم وهي تبكى بشدة ولا تعى لشئ مما حدث بالأسفل. لتحاول تهدئة شهقاتها العالية ولكن دون جدوى، إنها تقسم أنها رأت الشرر يتصاعد من عين سما والموت يرمح بين يديها. تلك النظرة المخيفة التي وجهتها لها لقد ارعبت اواصرها، لا تعلم كيف تحولت لذلك الشخص المخيف، ليقطع تفكيرها صوت رنين هاتفها وعندما رأت اسم المتصل وهو شريف أبو العز حتى ألقت بالهاتف في عرض الحائط ليتهشم لقطع صغيرة وهي تقول بخوف ظهر على ملامحها.

ريم. ابعد عنى. لو عرفت انى كلمتك تانى هتقتلنى
لتتسطح على الفراش وهي تبكى بقوة قائله.
ريم. والله هتقتلنى. عينيها بقت تخوف. انا عايزة امشى من هنا.

فى احداى المشافى الخاصة بمجموعةss تقف سما وباقى العائلة أمام غرفة الفحص الطبى ويقف بجوارها ذلك الشاب المدعو ب زيدان، حيث هاتفتة سما وهي في طريقها للمشفى حتى يتم استقبالها على أكمل وجة، وما ان وصلو اللى المشفى وأعلن زيدان أمام مدير المشفى ان سما هي ss تلك الشخصية التي حان أن تظهر للجميع ليسود التوتر المكان بسبب معرفة الجميع بقوة شخصية ssولكن ما لا يعرفونه هو أن ssهى فتاة وليس رجلا.

مازالو جميعا مجتمعين في انتظار خروج الطبيب برفقة إسلام الذي دلف برفقة والدة ليقطع لحظات الجميع صوت رجولى خشن وهو يقول: ss
ليبصر الجميع باتجاة الصوت ليجدو شاب يافع وسيم يرتدى حلية رسمية سوداء اللون يقترب منهم ليقول زيدان، مراد! اى يابنى اللى جابك؟ ماانا معاها
مراد بجدية. في اى انتى هنا ليه؟ انتى كويسة؟
سما بمزاج خفيف. الناس الأول تقول ازيك؟ اخبارك اى؟ مش تدخل زى القضا المستعجل كده.

مراد بتنهيدة. يا شيخة خضتونى، انا افتكرت جرالك حاجة وانتى كنتى متنيله سكرانة، وطلعتى زى القردة اهو، امال مين اللى تعبان!
سما. أبويا اللى تعبان. ارتحت!
ليزيحها جانبا وهو يجلس على ذلك المقعد المخصص لانتظار المرضى قائلا.
مراد. طب اتنيلى اوعى كده، انا رجلى مش شايلانى
سما. اترزع يا اخويا.

ليحدث كل هذا تحت مرئى ومسمع الجميع، الذين اندهشو من طريقة سما في الحوار، تلك الطريقة الجديدة التي لم يعاهدوها منها قط، ولكن نظرات أسر لها كانت تحمل معنى آخر غير الاندهاش، ليقطع لحظاتهم خروج إسلام برفقة الطبيب ليلتف حولة الجميع لتقول سما.
سما. خير يا دكتور.

الطبيب بمهنية. واضح أنه أتعرض لضغط نفسى شديد ودا أدى ان ضغطة يرتفع جدا، بس الحمد لله هو دلوقت بخير وهيفضل تحت الملاحظة لمدة يوم، وبعد كده ممكن يخرج.
سما برسمية. شكرا لحضرتك
الطبيب. العفو. دا واجبى يا فندم
لينهى الطبيب حديثة وهو ينصرف من أمامها وقبل ان تتحدث لزيدان استمعت لصوت صديقاتها الذين وصلو لتو وهما هناء ومنة لتقترب منة مسرعة قائلة.
منه. سوما، انتى كويسة؟
لتحتضنها سما قائلة.

سما. انا كويسة يا بنتى متخافيش
هناء. امال بتعملى اى هنا!
سما. بابى تعب شوية
هناء بصدمة. هو عرف!
سما بتنهيدة. ايوا، بقولكم اى الساعة بقت ستة الصبح يلا اسبقونى على الشركة وانا هحصلكم لما اطمن علية
زيدا. تمام. طاقم الحراسة بتاعك تحت، متمشيش من غيرة لأن كدا الدنيا كلها عرفت مين هو ss
سما. تمام ماشى
مراد. سلام احنا بقى
سما ببسمة. سلام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة