قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل العاشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل العاشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل العاشر

امل حضنت ابنها و قالت حمد الله على سلامتك يا حبيبي، ابتسم أدهم و بعد عنها و قال الله يسلمك يا ماما...
ابتسمت امل و قالت طب اطلع ارتاح، عقبال ما ابوك يجي، أدهم سأل عن كارمن اخته و أمل قالت أنها لسه مجتش من شغلها، أدهم استغرب و قال هي كدا اتاخرت؟
-اهااا عشان شاغله على مشروع جديد، ، تنهد أدهم و قال طب و بابا...
-معرفش، وقت ما يجي
أدهم لوي فمه و قال: امممم طيب انا طالع
امل: ماشي يا حبيبي.

صعد أدهم إلى غرفته، و قام بالاتصال بها
أدهم: الو
ليليان: وصلت
أدهم: اهااا لسه داخل البيت من شويه
ليليان: حمد الله على سلامتك يا حبيبي
أدهم: الله يسلمك يا روحي
ليليان: هتعمل اي دلوقتي
أدهم: ولا حاجه هقعد في اوضتي
ليليان بتعجب: هو انت مضايق انك سافرت ولا اي؟
أدهم: لا بس محدش هنا فاضي لحد
ليليان: امممممممم و اومال انت بتسافر ليه؟
أدهم: عشان بابا بيكون عايز كدا
ليليان: شكلك بتحب عيلتك اوووي.

أدهم: ههههههه أهاااا جدا
ليليان: انا هبقي انزل الجامعه كمان اسبوعين عشان الجامعه وكدا
أدهم: ماشي بس خلي بالك من نفسك وملكيش دعوه بحد لو فحاجه كلميني
ليليان: حاضر بس انت في الامارات هتعمل اي لو كلمتك
أدهم: هاجيلك عادي
ليليان: مجنون وتعملها عارفه
ضحك أدهم و قال هتعملي ايه في الاجازة...
-و لا حاجه هفكر فيك...
ابتسم و قال نفسي اسيبهم و اجي، ابتسمت ليليان بسعادة و قالت انت لسه واصل...
في منزل منصور...

كان يجلس جميع أفراد العائلة معا
منه: هي ليليان هتيجي امتى؟
منصور: كمان اسبوعين
منه: امممم ماشي
سهير: واخت محسن عامله اي؟
منصور: ربنا يقويها ويعينها
سهير: فين ولادها
منصور: معندهاش
سهير: هي مش متجوزه
منصور: اهااا
سهير: ربنا يشفيها
محمود: انا هدخل أنام
سهير: ليه ما تخليك قاعد
محمود: عندي شغل اصلا و احتمال تجيلي سفريه تبع الشغل
شهقت سهير و قالت: سفر اي دا
محمود: شغل وبعدين انا قعدتي هنا ملهاش لازمه.

منصور: براحتك يا ابني بس خد بالك السفر هيضيع عمرك
محمود: هما تلات أو أربع سنين و هرجع
منه: يااللهووووي اي كل دا؟
محمود: عادي
سهير: وهتسيبنا يا ابني
محمود: هبقي اكلمكم من هناك
منصور: محمود مش صغير و عارف هو بيعمل اي يا سهير؟
سهير بحزن: طيب
رجعت كارمن إلى المنزل و بعد ذلك صعدت إلى غرفه أدهم طرقت الباب ودخلت
أدهم: تعالى يا كارمن
قامت كارمن باحتضانه وقالت وحشتني اوووي والله
أدهم: وانتي؟
كارمن: مالك يا فقر انت.

أدهم: ههههه مفيش والله
كارمن: اي اخبارك بقا!
أدهم: انتي هتصاحبيني ولا اي؟
كارمن: ههههه انت تتطول يا ابني دا البشمهدنه كارمن...
أدهم: هههههه ماشي يا ستي
كارمن: اي اخبار الجامعه بقا و كدا
أدهم: مفيش حاجه اهمدي
كارمن: ههههه بتعاملني وحشه اوووي
أدهم: مقدرش
كارمن: امك بقا عامله عليك حفله
أدهم: حفله ازاي
كارمن: بنت صاحبتها بقا و كدا وعايز تجوزهلك
أدهم بصدمه: نعم؟!

كارمن: اهااا والله وعشان كدا ابوك صمم انك تيجي و قالك انك هتقعد كتير دا حتى كلم الدكاترة و استاذنهم و قال انك هتمتحن اونلاين و تحت إشرافه و طبعا الدكاترة وافقوا عشانه
أدهم مصدوم: بتهزري صح؟
كارمن: والله لا
أدهم: ومين اللي قال اني هوافق
كارمن: البت حلوه والله و كمان لطيفة و انت عارفها
أدهم بضيق: حلوه حلوه برضو متلزمنيش
كارمن: استنى لما امك تفتحك في الموضوع بقا
أدهم: طبعا الحوار دا مبنى على مصلحه صح.

كارمن: ههههههه طبعا يا باشا
أدهم: اممممم تمام...
كارمن: هتعمل اي؟
أدهم: ولا حاجه
كارمن: طب اكيد بابا جي يلا عشان تنزل تسلم عليه
أدهم بحنق: طيب هنزل
كارمن: يلا
نزل أدهم و كارمن إلى الأسفل، ، أدهم مكنش طايق نفسه طبعا و عارف انه ميقدرش يرفض
سامي: وصلت امتى؟
أدهم: من شويه
سامي: ماشي، عايزك تنزل معايا المستشفى من بكرا...
أدهم: اممممم حاضر
سامي: عشان تتدرب و تاخد خبره كويسه في مجال جراحه التجميل.

أدهم: انا مش هبقي جراحه تجميل اصلا
سامي: نعم؟!
أدهم: زي ما حضرتك سمعت
سامي: يعني تبقى ابن صاحب أكبر مستشفى تجميل فط دبي...

أدهم: التجميل بتاع الناس الفاضية و في ناس بتبقى تعبانه و عاوزه حد يعالجها بجد و طلالما دخلت الكليه دي يبقى اتخصص في حاجه اقدر اساعد بيها الناس و اخفف عنهم و على الأقل بدل ما أكبر دكتور جراحة تجميل ابقى دكتور أورام أو أمراض القلب اللي الناس بتموت منةا و مش بتلاقي علاج ليها و عملياتهم صعبه
سامي بضيق: هايل يا ابن النشار و عايز اي كمان
أدهم اتنهد و قال بهدوء: لا انا بقول لحضرتك بس عشان متتفاجش.

كانت كارمن تراقب أدهم بإعجاب و طبعا كانت فرحانه أن الكلام دا اللي بيقوله أدهم اخوها اللي معروف عنه أنه مستهتر و عايش الحياة و خلاص حتى لما دخل طب كان عشان طلب ابوه مش اكتر، و في نفس الوقت متفاجأة من طريقه كلامه
سامي: طيب يا أدهم
امل: خلاص يا سامي خلي على راحته
سامي: لما نشوف
أدهم: هتشوف
امل: طب بكرا يا حبيبي هنتعشي برا
أدهم: روحوا انتم انا مش هتعشي مع حد
سامي بغضب: انت زودتها اووووي.

أدهم: انا حر و محدش لي كلمه عليا، انا طالع انام، تركهم أدهم و صعد إلى غرفته
سامي: هو اتجنن ولا ايه، و لا انا اللي غلطان عشان سيبته يعيش على راحته
امل: معرفش، ، دا انا كنت عايزها يجي معانا عشان يشوف البنت
كارمن: هو لازم يعني؟
امل: اهااا لازم وبعدين انتي مش شايفه اخوكي بيتكلم ازاي؟
كارمن: بيتكلم ازاي؟
امل: يعني طريقته عاجبكي؟

كارمن: اول مره طريقته تعجيبني والله، كفايه انه قرر يعمل حاجه هو اللي يختارها يا ماما و فعلا كلامه صح
امل: افوووو بجد
سامي: مفيش كلام في البيت دا هيتنفذ غير بكلمتي، و الأستاذ دا انا هربي بمعرفتي واتفضلي على اوضتك يا هانم
كارمن بأسف: حاضر يا بابا
سامي: الحمد الله انك لسه فاكره اني بابا
استيقظت سالي من نومها و خرجت من الغرفه...
سالي: سهر، سهر...
سهر: اي؟
سالي: انتي لسه ممشتيش
سهر: لا لسه.

سالي: طب استنى هلبس واجي معاكي اصلي اتخنقت من القعده لوحدي
سهر: ههههههه دا من امتى
سالي: بقالي اسبوع قاعده زي الكلبه ولا حد بيخرج ولا بكلم حد فزهقت
سهر: طيب يلا البسي بس بسرعه
كان يوسف يجلس في مكتبه في الشركه، وأمسك هاتفه واتصل برضوي
يوسف: عامله اي؟
رضوي: الحمد الله وانت؟
يوسف: تمام، ، اي اختفتي فين؟
رضوي: مفيش بس عشان بابا موجود وكدا فمش بنزل ولا بفتح نت و حاجه خنيقة
يوسف: اممممم، متعرفيش حاجه عن ليليان.

رضوي: اممممم متصل عشان تسأل علي ليليان بقا
يوسف: هههههه والله لا كنت بسأل عليكي
رضوي: اممممم طيب
يوسف: طب متديني رقمها
رضوي: لا
يوسف: بطلي رخامه
رضوي: ليه؟
يوسف: بسأل عن صحابي
رضوي: صحابي!
يوسف: أنجزي يا تنحه...
رضوي: ههههه حاضر هبعته على الواتس...
قفلت رضوي معه و قامت بإرسال الرقم له...
ذهبت ليليان إلى نجلاء في المنزل زي ما ابوها غصبها لأن ليليان مكنتش تحب عمتها و معاملتها ليها...
نجلاء: تعالى يا ليليان.

كانت نجلاء يبدو عليها التعب و وجهها مشحوب و اصفر اللون و اصحبت نحيله...
ليليان: ازيك يا عمتو؟
نجلاء: الحمد الله، وأكملت طبعا ابوكي خليكي تيجي غصبن عنك صح
ليليان بتوتر: لا والله
نجلاء بهزار: يا بت
ليليان: عايزة حاجه اعملهلك
نجلاء: لا يا حبيبتي متعمليش حاجه
استغربت ليليان من طريقتها، وقالت ماشي!
نجلاء: هو ابوكي في الشغل ولا اي؟
ليليان: اهااا
نجلاء: اجازتك خلصت ولا لسه؟
ليليان: كلها يومين وهنزل.

نجلاء: ربنا معاكي
ليليان: يارب
نجلاء: انا هقوم اعمل حاجه نشربها
ليليان: خليكي طيب انا هقوم
نجلاء: ههههههه انا كويسه يا بت
ليليان بتعجب: بس انتي...
ابتسمت نجلاء وقالت: عندي فشل في القلب و حالتي الصحية مدمرة بس محدش بيموت ناقص عمر يا حبيبتي...
ليليان بحزن و لمعت عينها بالدموع: لا اكيد هتخفي و هتبقى كويسه
نجلاء: كله بإذن ربنا، هتشربي اي بقا؟
ليليان: اي حاجه
نجلاء: ماشي...

قضيت ليليان اليوم كله مع نجلاء، والذي يتحدثان طول اليوم، و كانت حابه القعدة، تقريبا نجلاء كانت معاملتها متخلفة خالص معها
نجلاء: مش هتمشي عشان متتاخريش
ليليان: لا هابت هنا
نجلاء: عشان امك متزعلش
ليليان: اصلي مكسله انزل، ولا انتي بتوزعني يا نونو...
نجلاء: هههههه لا يا ستي بأتي براحتك، انا هدخل انام
ليليان: ماشي وانا كمان.

دخلت نجلاء إلى غرفتها، و دخلت ليليان إلى الغرفه الأخرى لكي تنام و لكن أمسكت هاتفها وجدت مكالمه فائته من أدهم...
اتصلت بي
أدهم: كنتي فين؟
ليليان: مكنتش سامعه الفون والله
أدهم بغضب: ماشي، انتي فين من الصبح؟
ليليان: عند عمتو
أدهم: ماشي...
ليليان: اسفه
أدهم: ولا يهمك
ليليان حسيت انه صوته متغير أو في حاجه مضايقها: في حاجه مضايقك ولا؟
أدهم: لا مفيش، بس انتي عند عمتك ليه؟

ليليان: بابا زعقلي والصبح وقالي لازم اروح عشان هي تعبانه وكدا و يمكن تكون عايزة حاجه فجيت بقا، و قولت اقعد معها بدل ما اسيبها لوحدها
أدهم: هي عامله اي؟
ليليان: مش عارفه شكلها تعبانه اووووي بس بتقاوم، تعرف انها اتغيرت اوووي الاول كانت بتعاملني وحش بس دلوقتي لا، معرفش دا ليه...؟
أدهم: طب هي بدأت علاج ولا لسه؟

ليليان: بدأت اهي و بيقولوا انها هتتدخل عمليات يمكن حالتها تتحسن بدل زراعة القلب لأنه صعب اوي توفير العضو، ، بس تفتكر في امل انها تخف؟
أدهم: اكيد في امل
ليليان: يارب
أدهم: معلش اتشغلت عنك الفتره دي بسبب الشغل
ليليان: عارفه يا حبيبي انك مشغول...
أدهم: بحبك
ليليان: وانا كمان بحبك اوووووي...
أدهم: هتنامي؟
ليليان: اهااا وانت
أدهم: لا لسه شويه
ليليان: هتعمل اي
أدهم: ولا حاجه، بعمل أبحاث و كدا...

ليليان: اهاااا ربنا معاك يا حبيبي
أدهم: هتنزلي امتى؟
ليليان: كمان يومين كدا
أدهم: اممممم
ليليان: اممممم أي
أدهم: ولا حاجه
ليليان: مش هلبس حاجه عريانه ولا ضيقه ومليش دعوه بحد...
أدهم: ههههههه حفظتي
ليليان: اهااا
أدهم: والله مش بكون عايزة اضايقك بس مش بمزاجي
ليليان: اديني بسمع الكلام اهو هعمل اي تاني
أدهم: ههههههه متقدريش تعملي حاجه
ليليان: اشمعنا
أدهم: عشان بتحبني
ليليان: هههه ماشي...

ظلت ليليان تحدث مع أدهم وقت طويل حتى أنهت المكالمه و بعد ذلك ذهبت إلى النوم...
طرقت امل غرفه أدهم
أدهم: ادخل
دخلت امل إلى الغرفه
امل: سهران ليه؟
أدهم: عادي
امل: كنت عايزة اتكلم معاك
أدهم اتفضلي
امل: كنت عايزة اقولك علي حاجه
أدهم: اممم اي
امل: اكيد كارمن قاالتلك
أدهم: قالت اي
امل: انت عارف
أدهم: مش موافق
امل: ليه، انت حتى مجربتش
أدهم: يا ماما انتي بتكلمي في اي بقولك مش موافق
امل: طب مش لما تشوفيها تبقى تحكم.

أدهم: مش عايز هو الجواز بالعافية
امل: والله البت حلوه، و كويسه وأهلها ناس محترمه
أدهم: امممممممم
امل: وانا عايزة أفرح بيك و بعدين انت كبرت خلاص يا أدهم
أدهم: امممممممم
امل: هما هيجوا بكرا
أدهم: ربنا يسهل
امل: يارب يا حبيبي انا هروح انام...
أدهم: ماشي يا ماما
استيقظت ليليان ف الصباح على صوت هاتفها يرن
ليليان: الووو
يوسف: انتي نايمه
ليليان بصوت نعاس: مين؟
يوسف: كمان مش عارفيني يا خساره العشره.

فاقت ليليان من نومها وقالت يوسف صح والله مخدتش بالي من الاسم؟
-شفاف انا و بعدين لما انتي لسه مسجلة الرقم متصلتيش ليه؟
ليليان بحرج و انت عامل اي؟
يوسف: كويس يا ستي، مهنش عليكي تسالي عليا
ليليان: حقك عليا
يوسف: هههههههههه هتنزلي امتى؟
ليليان: كمان يومين بقا
يوسف: امممممممم ماشي
ليليان: هتنزل
يوسف: أن شاء الله
قفلت ليليان مع يوسف وخرجت من الغرفه كانت نجلاء قد أحضرت الفطار ووضعته على السفره
نجلاء: صباح الخير.

ليليان: صباح النور
نجلاء: كنتي سهرانه ولا اي؟
ليليان: اهاااا
نجلاء: وكنتي بتتكلمي مع حد ولا اي؟
ليليان بتوتر: ايه
نجلاء: اصلي صحيت بليل وسمعتك وانتي بتتكلمي في الفون
ليليان بتوتر و قلبها وقع في رجلها لتكون نجلاء سمعتها و هي بتتكلم مع أدهم و هتقول لأبوها: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة