قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي عشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي عشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي عشر

ليليان مش عارفه تقول حاجه اصلا و فضلت ساكته، بصت ليها نجلاء و قالت هو من الجامعة؟
هزت رأسها بتوتر...
نجلاء: قدك بقا ولا؟
ليليان: لا في سنه رابعه بس طب
نجلاء: اممممم و بتحبي
ليليان: امممم
نجلاء: ماشي يا لي لي بس خلي بالك من نفسك، وبلاش ابوكي يعرف حاجه عشان ميضايقش منك، لانه مش هيتقبل حاجه زي كدا و اتاكدي انه بيحبك و متخبيش خيبتي
ليليان بتوتر: حاضر، و طبعا كان عندها فضول تعرف و قال هو انتي...؟

ابتسمت نجلاء بحزن و قالت اهااا و اديكي شايفه النهاية، كان من الكلية برضو و فضلنا مع بعض اربع سنين الجامعة و من بعدهم سنتين و طبعا بدا يتهرب مني لما عرف اني مريضة بس النهاية أن الحب زي ما هو حلو و ممكن يسعدك، ممكن يجيب أجلك باقي عمرك، ، تنهدت ليليان بحزن و قالت و انتي عملتي ايه؟

-اتفهمت الموضوع أصله مكنش مطالب يتجوزني و بصراحه اعتقدت و فضلت كدا بقا و لحد ما المرض شد عليا و يا عالم هموت امتى؟، ليليان عينها دمعت و رتبت عليها و قالت هتبقى كويسه أن شاء الله
نجلاء بابتسامة: يلا خلصي فطار عشان تغسلي المواعين بقا
ليليان: ههههههه حاضر...
كانت امل تنظر قدوم صديقتها إليها في المنزل، وبعد ذلك جاءت صديقتها، و معها بنتها
امل: اتاخرتي ليه؟
سميه: والله مش انا بس الهانم صاحيه العصر.

امل: ههههههه...
ندى: يعني منمش
امل: ههههه ازاي يعني ميصحش، اتفضلوا
سميه: فين كارمن؟
امل: شويه وهتيجي هي وادهم
سميه: يااااه بقالي خمس سنين مشوفتوش
امل: ههههه اديكي هشوفي اهو
وصل أدهم و معاها كارمن، دخلت كارمن ليهم
كارمن: هاي
سميه: اي يا كوكي عامله ايه؟
كارمن: الحمد الله...
سميه: اومال فين أدهم
أدهم: انا اهو
سميه: ازيك يا حبيبي كبرت ما شاء الله
ندي: ههههه قصدك طولت
أدهم: الطول هيبه يا اوزعه
ندى: فين دا؟

أدهم: يا بنتي انا مش شايفك اصلا لازم ابص لتحت
ندى: سم وهتفضل سم
امل: هههههه اهدوا مش كدا
كارمن: زي القط والفار ديما كدا
ندى: هو الفار
أدهم: شكرا انا مش هرد عليكي...
ندى: هههههههه مؤدب
كارمن: تعالي اقعدي معانا برا بقا
ندى: اشطا
قامت ندى معهم، وجلسوا الثلاثه في الخارج
ندي: بقى تمشي و لا تسأل ولا تكلم حد
أدهم: والله لا بس رقمك ضاع من معايا
ندى: اممممم اتشغلت بقا فالقاهرة و نسيت
صديقه الطفوله.

أدهم: ههههه مقدرش والله
كارمن: دا نسي اخته اصلا يا ندى
ندى: ههههههه دا في إجماع انك واطي بقا
أدهم: اتلمي يا بت
ندى: اي اخبار الجامعه معاك
أدهم: تمام
ندى: وانا تمام برضو
أدهم: هو انتي دخلتي اي
ندى: إعلام
أدهم اول ما سمع اسم الكلية افتكر ليليان و قال إعلام، حلوه
ندى: ايوه عشان انا فيها
أدهم: ههههه اومال
ندى: يا رخم
أدهم: امممممممم شكرا
ندى: هههههه العفو، هات رقمك بقا و عايزين نبقى نخرج مع بعض.

أدهم: هات رقمك؟! مفيش كسوف
ندى: هههههه لا مش بتكسف انا
كارمن: هههههه متفاهمين مع بعض اوووي
ندى: جدا، ما تيجوا نخرج
كارمن: انا موافقه
أدهم: وانا...
ندى: موافق يلا بقا...
ليليان: انا همشي بقا عشان هسافر الصبح بدري
نجلاء: طيب يا حبيبتي
ليليان: هبقي اكلمك
نجلاء: ماشي
ليليان: بأي
نزلت ليليان من عند عمتها وذهبت إلى منزلها...
صباح: اهلا
ليليان: في ايه؟!

صباح: ولا حاجه ابوكي قالك روحي شوفيها عايزة حاجه ولا تروحي تقعدي عندها
ليليان: عشان متكنش لوحدها و بعدين دول كانوا يومين بس
صباح: اممممم طيب يا اختي
ليليان: انا مسافره بكرا الصبح
صباح: طيب، كلمتي خالك
ليليان: لا بس كلمت منة وقولتلها اني هسافر بكرا
صباح: طيب
دخلت ليليان إلى الغرفه، وتفحصت هاتفها ولكنها لم تجد أي اتصال من أدهم اليوم...
ليليان: اكيد مشغول، أمسكت هاتفها واتصلت برضوي.

ليليان: اي يا بنتي قافله بقالك يومين ليه؟
رضوي: مفيش باقتي خلصانه و ابويا موجود، يوسف كلمك
ليليان: اهاااا
رضوي: امممم الله يسهله
ليليان: ههههههه بطلي رخامه
رضوي: طب أقولك على حاجه بقا
ليليان: اي؟
رضوي: يوسف بيحبك على فكره، و بيحبك اوي كمان
ليليان اضايقت: ونبي
رضوي: والله
ليليان: بطلي رخامه بقا
رضوي، : اممممم طيب، أي اخبارك مع أدهم
ليليان: ماشى الحال
رضوي: امممم شكلك مضايقه.

ليليان: لا بس بيقعد كتير مش بيكلمني وكدا
رضوي: امممممممم عادي يمكن مشغول
ليليان: اهاااا اكيد انا هاجي بكرا ان شاء الله
رضوي: اشطا هنبقي نتقابل في الجامعه بقا يوم الأحد
ليليان: أن شاء الله يقلبي
رضوي: يلا سلام
ليليان: سلام
رجع أدهم وكارمن إلى المنزل...
أدهم: انا هطلع انام
كارمن: امممم الخروجه عجبتك
أدهم: اهاااا بس انتي ليه متقوليش انها ندى
كارمن: هههههه عادي بس كنت عايزة اشوف رد فعلك
أدهم: ظريفه.

كارمن: اي رايك بقا هتوافق ولا؟
أدهم: مش عارف
كارمن: اصلك عارف ندى كويس و بعدين بقا امك حابه الموضوع جدا...
أدهم: اممممم طب انا طالع انام بقا
كارمن: ماشي
صعد أدهم إلى غرفته و ابدل ملابسه، رن هاتفه...
أدهم: الو
ندى: روحتوا
أدهم: اهااا
ندى: دا رقمي بقا
أدهم: مش هسجله
ندى: هههه هتسجله طبعا انا جمالي لا يقاوم
أدهم: يقاوم عادي
ندى: انا غلطانه اني بكلمك اصلا
أدهم: يلا يا بت اقفلي عايز انام
ندى: هههه ماشي تصبح على خير.

فالصباح غادر ليليان بورسعيد و اتجهت إلى القاهره، وصلت إلى المنزل وبعد ذلك دخلت إلى الغرفه...
عدي يومها لمرة التانيه وهي تنتظر مكالمه منة ولكن لم تأتي، ، ليليان كانت مضايقة جدا منة...
وفي اليوم التالي ذهبت إلى الجامعه، وقابلت رضوي...
رضوي: متاخرتش اهو
ليليان: ههههه اها
رضوي: تعالى عشان نفطر بقا
ليليان: لا مليش نفس
رضوي: ليه بس؟
ليليان: عادي والله، ، يوسف راح ليهم و قال عاملين ايه؟
ليليان: كويسين.

يوسف: امممممممم فطروتوا ولا
رضوي: لا و ليليان مش عايزة تفطر
يوسف: ماشي هنفطر كلنا معندناش بنات متفطرش احنا
ليليان: هههههههه
كان أدهم يجلس في المستشفى، في المكتب الخاص بي، خبطت ندى الباب و دخلت
أدهم: ندى
ندى: اهااا وحشتني قولت اجي اشوفك
أدهم: ونبي
ندى: اهاااا انت بتعمل اي هنا؟
أدهم: قاعد زي الاباجوره اهو عشان بابا يرتاح
ندى: هههههههههه
أدهم: هو خالد عامل اي؟
ندى: اهو تمام
أدهم: هو في مصر لسه.

ندى: اهاااا هو قاعد هناك عشان شغله بقا
أدهم: شركه دعايه واعلان
ندى: انا اصلا بفكر اروح اشتغل معها
أدهم: وهتسيبي مامتك؟
ندى: بفكر بس
أدهم: اممممم.

الايام بتعدي بسرعه لدرجه اننا مبنحسش بيها بس رغم كدا في حاجات كتير بتتغير منها المشاعر أو ايه حاجه لان ديما ماشية على قاعدة أن مفيش حاجه بتدوم و اللي موجود النهاردة بكرا ممكن ميكنش موجود، مر ست شهور على رحيل أدهم و لم يرى به ليليان حتى أنه جاء للحضور الامتحانات و لم يراها، و حتى مكالماته قلت لحد ما بقيت معدودة، و ليليان خلصت و سافرت بور سعيد عشان تقضى إجازتها هناك، و مع كل يوم بيمر كانت ساعه انه بيمر من علاقتها به و النهاية بينهم قربت...

ذهب يوسف لزياره زين في المكتب...
يوسف: مبروك عليك التخرج يا باشا
زين: هههه قولي يا سياده المستشار
يوسف: ههههههه بس يالا
زين: أدهم سافر صح
يوسف بحزن: اهااا خلص الامتحان وسافر على طول انا حاسس انه متغير دا حتى مسالش على ليليان خالص.
زين: خدت بالي
يوسف: بجد انا محتار معاه
زين: يمكن زهق مثلا
يوسف: يمكن مش عارف
زين: هي سافرت صح
يوسف: اهااا راحت عند اهلها
زين: اممممم تفتكر أدهم خلاص هيسيبها.

يوسف: معرفش ومش عايز اكلمه في الموضوع دا عشان ميفهمنيش غلط
زين: خلاص هكلمه انا...
إتصل زين باادهم...
زين: الو
أدهم: الو
زين: من سافر دبي نسي صحابه ولا إي
أدهم: ههههههه والله مقدرش
زين: هتقضي الاجازه كلها ولا إي
أدهم: اهااا أن شاء الله
زين: اممممم، بس انت مشوفتش ليليان حتى قبل ما تمشي
أدهم: عادي عشان مكنش في وقت
زين: اممممم انت خلاص ولا اي؟
أدهم: خلاص اي مش فاهم.

زين: يعني بقالك ست شهور متعرفش عنها حاجه، وحتى مشفتهاش
أدهم: وانت شاغل بالك ليه؟
زين بضيق: برضو يا أدهم، انت عارف يعني اني بكلمك عادي و بعدين يا عم أنا غلطان براحتك بس اللي انت بتعمله دا مينفعش...
أدهم: مقصدش والله
زين: مش مشكله يا أدهم...
أدهم: ماشي سلام
زين: سلام!زفر زين بضيق
يوسف: اي؟
زين: ولا فهمت منة حاجه الصراحه
يوسف: ماشي، انا همشي بقا
زين: ماشي عايزين نبقى نتقابل كلنا بقا.

يوسف: أن شاء الله ظبط مع سهر كدا وابقى قولي...
يوسف كان بيحاول يتقرب من ليليان عشان كان عارف انها مضايقة، و تقريبا كانوا بيتكلموا كل يوم و بقوا صحاب اوي
يوسف بقلق: طب روحي اكشفي
ليليان بتعب: الوجع بيروح وبيجي فعادي
يوسف: روحي يا ليليان وبطلي هزار و لا اقوم البس و اجي...
ضحكت ليليان و قالت حاضر هروح أكشف
يوسف: اي اخبار بورسعيد؟
ليليان: هههههه حلوة بيا طبعا
يوسف: عند عمتك برضو.

ليليان: اهااا انا بحب اقعد معها
يوسف: ربنا يخليهلك
ليليان بحزن: يارب...
يوسف: انتي هتيجي على أول أسبوع دراسه صح
ليليان: اهااا أن شاء الله بقا
يوسف: اممممم هبقي اجي اجيبك أن شاء الله
ليليان: بلاش تتعب نفسك
يوسف: الصاحب لي اي عند صاحبه يعني...
ليليان: ماشي، انا هقفل بقا عشان احضر اتعشي...
قفلت ليليان الخط معه وخرجت من الغرفه
نجلاء: اي يا حبيبتي خفيتي ولا؟
ليليان: اهااا الحمد الله كويسه، هحضرلك العشا.

نجلاء: لا متعبيش نفسك، أمسكت ليليان بطنها و تاوهت بالم
نجلاء: مالك...؟
ليليان بتصرخ و حتى مش قادرة تقف: مش قادره بطني بتتقطع، مش قادره...
نجلاء: طب تعالى نروح المستشفي
ليليان بصراخ: مش قادره، اهاااا اا
قامت نجلاء بالاتصال بالاسعاف وكانت تحاول تهدي ليليان، وصلت الإسعاف وقامت بنقل ليليان إلى المستشفى...
الدكتور: لازم تعمل عمليه حالا، حصلها انفتاق لزايده ولازم تتشال.

نجلاء بقلق و خوف: ماشي يا دكتور اعمل اللي تشوفه...
كانت نجلاء تجلس بالخارج تنتظر خروجها من غرفه العمليات و قامت أخبار اخوها...
رن هاتف ليليان ولكن كان المتصل أدهم...
نجلاء: الو
أدهم بتعجب: مش دا تليفون ليليان؟
نجلاء: اهااا بس هي مش موجوده
أدهم: هي فين
نجلاء: في العمليات
أدهم: اييييه مستشفي ليه؟
نجلاء: عندها انفتاق في الزايده
أدهم: المستشفي اسمها اي
نجلاء: ...

نزل أدهم من غرفته و كانت ندى في انتظاره، لأنهم كانوا بيحضروا لخطوبتهم بقالهم اسبوع
ندى: رأيح فين؟
أدهم بحدة: نازل مصر
ندى: فجأه كدا، انت ناسي أن خطوبتنا بكرا يا أدهم...
أدهم: تتحرق خطوبتنا يا ندى...
وتركها أدهم وغادر...
جاء محسن وصباح إلى المستشفى، و كانت صباح قلقانه على بنتها اوي و محسن بيحاول يخفف عنها...
نجلاء: هتبقى بخير متخافيش
صباح: طيب.

خرجت ليليان من العمليات وأخبرهم الطبيب انها بخير بس لسه مفاقتش من البنج
دخلوا إليها...
بدأت ليليان تفوق من البنج و كانت تشعر بالألم الشديد
ليليان: اهااااااا، انا فين
نجلاء بقلق: في المستشفى يا حبيبتي
صباح: انتي كويسه يا بنتي؟
ليليان: اهاا
محسن: هو الدكتور قال هتخرج امتى؟
نجلاء: معرفش لسه...
محسن: اممممم ماشي
نجلاء: انا هفضل معها أمشوا انتم
محسن: طيب
صباح: انا هقعد في بنتي متشكرين...

ليليان: لا يا ماما روحي انتي نجلاء هتفضل معايا...
محسن: خلاص احنا همشي.

نجلاء بعتاب: كدا تخوفيني عليكي
ليليان: الحمد الله انا كويسه
نجلاء: أدهم اتصل بيكي
ليليان: ليه؟
نجلاء: كان بيسأل عليكي
ليليان: ماشي...
نجلاء: مش هتكلمي
ليليان: لا مش هكلمه، احنا خلاص مفيش بينا حاجه
نجلاء: اممممم يا بت
ليليان: والله
نجلاء: طب في يوسف و رضوي كلموكي برضو بس انا مردتش
ليليان: هبقي اكلمهم الصبح مش معقول هرن عليهم الفجر كدا
نجلاء: اهاا فعلا...
طرق باب الغرفه...
نجلاء: ادخل.

دخل أدهم، ليليان بدهشه: أدهم؟!، نجلاء هي كمان اتفاجأت و قالت طب اسيبكم انا
ليليان: نجلاء
لم تستمع نجلاء إليها و تركتها ومشيت...
ليليان: جاي ليه؟
جلس أدهم جانبها وقام بتقبل يدها، اسف...
ليليان: مش اول مره يعني، مكنش ليها لازمه
أدهم: والله مقدرش استغني عنك
ليليان: ماشي
أدهم: حاسه بتعب ولا؟
ليليان: لا كويسه
أدهم: حقك عليا
ليليان: انت جيت امتى؟
أدهم: لسه جاي حالا والله
ليليان: بجد يعني اشمعنا دلوقتي جيت حالا.

أدهم: معرفش بس مبقدرش احس انك فيكي حاجه
ليليان عقدت ساعديها أمامها و قالت: امممم ماشي
أدهم: هتخرجي الصبح
ليليان: اهااا
أدهم: ماشي
ليليان: هتفضل لحد امتى؟
أدهم: لحد ما تبقى كويسه
ليليان: وانت يهمك؟
أدهم: اهاا يهمني و ميهمنيش غيرك
ليليان: اللي يشوف أفعالك ميشوفش كلامك
أدهم: امممم ميبقاش قلبك اسود
ليليان: اهااا انا قلبي اسود
أدهم: وانا بحبك، سكت ليليان و قالت طيب.

طرقت نجلاء الباب ودخلت...
ليليان: نجلاء، أدهم
نجلاء: ماانا عارفه
أدهم: هي دي عمتك
ليليان: اهااا
أدهم: مكنتش بحسبها صغيره كدا
نجلاء: هههههههه...
ليليان: هتنزل القاهره
أدهم: لا هقعد هنا في اي فندق؟
ليليان: امممم ماشي.

ظل أدهم معها حتى ذهبت في النوم...
نجلاء: هو انت بتحبها لدرجه انك تنزل فجأه كدا، بس في العادي انت مبهونش عليك تكلمها
أدهم: بيكون عندي شغل؟
نجلاء مش مصدقة و قالت لا طبعا اللي يخليك تسيب كل حاجه و تيجي كان خالك تكلمها
أدهم: قصدك اي؟
نجلاء: مش عارفه بس طبعك غريب أو في حاجه كنت هتعملها و غيرت رايك
أدهم: هي ليليان حكيت لحضرتك حاجه عني
نجلاء: لا بس كنت عارفه انك مرتبطين و فضلتوا فتره كبيره مش بتتكلموا.

أدهم: اممممم
نجلاء: واعرف ان يوسف بيكلمها ليل نهار
أدهم بضيق: يوسف؟!
نجلاء: اهااا دا غير أنه جي مره هنا عشان يشوفها...
أدهم: امممم
نجلاء: انا مش عارفه انت بتحبها فعلا ولا اي...؟ بس كل اللي اعرفه انها بتحبك، و لو انت مش قد الموضوع دا قوليها بلاش تسيبها متعلقة كدا
أدهم اتنهد، أكملت نجلاء بلاش تتضيعها من ايدك لو بتحبها...
استيقظت ليليان من نومها، ودخل الطبيب وتفحصها وكتب لها على خروج...

وصلهم أدهم إلى المنزل
نجلاء: مش هتقعد تفطر معانا
أدهم: لا شكرا
ليليان: ما هو مشغول مش فاضي
أدهم: هتفطرينا اي يا نونو
ضحكت نجلاء وقالت هدخل انا هحضرلكم الفطار
ذهبت كارمن الي منزل ندى
كارمن: كدا مترديش عليا
ندى: والله كنت مضايقه، شوفتي اخوكي عمل اي
كارمن: والله مبيردش على حد ومحدش يعرف حصل اي
ندى: يعني يسيبني ويمشي
كارمن: غلطان بس اكيد عنده سبب
ندى: مش عايزة أعرف حاجه خلاص هو حر
كارمن: استنى بس واستهدي بالله.

ندى: لا إله إلا الله...
بعد أن انتهوا من تناول الفطار...
ليليان: ماما اتصلت عليا
نجلاء: اهااا وقالوا إنهم هيجوا على بليل
ليليان: امممم ماشي
أدهم: بلاش تتحركي لا تعملي اي مجهود عشان الجرح
ليليان: حاضر
أدهم: واجلي السفر شويه بقا
ليليان: مش هينفع عشان ميفوتنيش حاجه
أدهم: مش مهم، عشان متتعبيش
ليليان: هتمشي؟
أدهم: اهاااا
ليليان: ماشي
أدهم: خلي التليفون جنبك
ليليان: حاضر، أدهم
أدهم: نعم.

ليليان: انا خايفه في يوم كل حاجه تنهي ببرود و بدون اسباب، لما تحب تبعد قولي على الأقل اكون عارفة و مفضلش اسأل نفسي انت ليه عملت كدا؟
أدهم: عمري ما هحب ابعد، مش عايزك تبعدي عني مهما يحصل
ليليان: مش هيحصل غير لما احس اني حبي ليك ملهوش لازمه
تركها أدهم وذهب إلى الفندق..
دخل أدهم، وأخرج هاتفه وجد العديد من المكالمات من والدته و والده و ندى و كارمن، ترك الهاتف مره اخرى و بعد ذلك قام بالاتصال ب ندى.

أدهم: الو
ندى: أدهم
أدهم: عايز اقولك على حاجه
ندى: اي
أدهم: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة