قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني عشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني عشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني عشر

أدهم: ندى انا مش هقدر اكمل حاولت ومعرفتش
ندى بدهشة: نعم؟! ومين غير رايك
أدهم: محدش بس مش قادر
ندى: في حد في حياتك
أدهم: اهااا في واحده في حياتي ومش قادر اشوف ولا احب حد غيرها
ندى طبعا كانت مصدومة و مش عارفه تقول ايه مين دي؟!
أدهم: مش لازم تعرفي...
ندى: من حقي اعرف مين اللي خدت حب حياتي، أو حتى من حقي كصاحبتك اعرفها
أدهم: مش لازم تعرفيها
ندى: وانت نزلت فجأه كدا عشانها
أدهم: اهااا كانت تعبانه.

ندى: ماشي يا أدهم
أدهم: سلام
ندى: سلام، قفلت ندى الهاتف و انهارت في البكاء، فهو تخلي عنها بسهولة من أجل أخرى...
نجلاء: خدتي العلاج
ليليان: اهااا
نجلاء: فرحانه أن أدهم معاكي
ليليان: مش عارفه
نجلاء: شكلك فرحانه
ليليان: اكيد فرحانه عشان بحبه و مضايقه من نفسي عشان خليت سعادتي متوقفه عليها هو بس...
نجلاء: بس هو بيحبك
ليليان: بس الحب مش كفايه بس في حاجات تاني أهم و دي أدهم مش بيعملها...
نجلاء: دا نزل مخصوص عشانك.

ليليان: بس لما كنت موجوده في القاهره وهو موجود مجاش يشوفني ولا مره، ولا يمكن لما بنحس أن الحاجه بضيع بتحلو في عينينا
نجلاء بحيرة: مش عارفه
ليليان: ولا انا بقيت عارفه حاجه، هاتي التليفون عشان أكلم يوسف و رضوي
نجلاء: خدي يا حبيبتي
اخدت ليليان منةا الهاتف و قامت بالاتصال بيوسف
يوسف بلهفه: انتي فين يا ليليان مش بتردي من امبارح ليه؟
ليليان: كنت تعبانه شويه
يوسف: انتي كويسه طيب
ليليان: اهااا الحمد الله.

يوسف: محتاجه حاجه اجيلك
ليليان: لا انا كويسه شكرا يا يوسف
يوسف: طمنيني عليكي
ليليان: حاضر.

نجلاء بتعجب: مقولتلهوش انك كنتي في العمليات ليه؟
ليليان: بلاش اقلقه وبعدين انا بقيت كويسه خلاص
نجلاء: طيب ارتاحي شويه
ليليان: لا انا هقوم انزل
نجلاء: هتروحي فين
ليليان: هجيب حاجات من السوبر ماركت
نجلاء: طب خليكي انتي وانا هنزل اجبلك
ليليان: لا انا هنزل وهاجي بسرعه
نجلاء: يا بنتي لتتعبي
ليليان: انا صحتي حديد
قامت ليليان من على الفراش و بعد ذلك خرجت من الغرفه وكانت نجلاء تساعدها...

ليليان: انا كويسه بتساعدني ليه بس؟
نجلاء: عارفه طبعا انك كويسه يا خبر...
فتحت ليليان الباب ولكن وجدت أدهم أمامها ومعه بعض الأكياس
ليليان: أدهم؟!
أدهم: اهااا يا اختي كنتي رايحه فين؟
ليليان: نازله اجيب حاجه من السوبر ماركت
أدهم: دا اللي مش هنزل، ماشي انا جبتلك الحاجات اللي كنتي هتجيبها من السوبر ماركت
ليليان: وانت عرفت ازاي؟
أدهم: اكيد شوكولاته بقا و شيبسي
ليليان: امممم صح
أدهم: امممم اتفضلي ادخلي.

ليليان: حاضر
نجلاء بابتسامة: احسن قاعده اقولها تقعد مش عايزة تسمع الكلام
أدهم: شوفتي شكلك بقى وحش ازاي؟
ليليان: لا انا شكلي قمر على طول
أدهم: طبعا يا قلبي
ابتسمت ليليان: إذا كان كدا ماشي
أدهم: الجرح بيوجعك ولا؟
ليليان: لا الحمد الله
أدهم: هتفكي السلك امتى؟
ليليان: على اخر الاسبوع
أدهم: لو عايزة انا اعمله عادي
ليليان: لا مش لازم
أدهم: يا بنتي انا دكتور والله مش بتاع بطاطا
ضحكت ليليان وقالت لا انا هروح للدكتور.

أدهم: براحتك على فكره بيوجع اوووي
ليليان: ههههه دا على أساس انك مش هتخلي يوجعني
أدهم: اها
ليليان: ازاي بقا
أدهم: لو عايزة جربي، شعرت ليليان بألم شديد...
أدهم بقلق: مالك؟
ليليان: مش قادره، ووجدت دم على البلوزه التي ترتديها...
أدهم اتخض و قال: اي دا، الجرح اتفتح
ليليان بألم وبكاء: اهااااا اااا
خرجت نجلاء من الغرفه مفزوعه على صوت ليليان
نجلاء: هو في أي؟
أدهم: الجرح اتفتح...
نجلاء بصدمه: نهار اسود؟!

أدهم: متتحركيش بس عشان متنزيفيش، انا هنزل اجيب حاجه من الصيدليه وهرجع، ليليان بتصرخ و مش قادرة تستحمل الوجع، و نجلاء بتهديها قائلة اهدي يا ليليان
ليليان ببكاء: بتوجعني اووووي بجد
ذهب أدهم إلى الصيدلية لشراء بعض الأغراض و بعد ذلك صعد إليهم
ليليان بخوف: هتعمل اي؟
أدهم: هخيط الجرح
ليليان بخوف: تخيط اي يا أدهم؟ لا
أدهم: متخافيش هحطيلك مخدر، اهدي
ليليان بتعيط و قالت: لا انا خايفه...

أدهم: متخافيش، قام أدهم بحقنها بمخدر، فبدأت ليليان تغيب من الوعي...
وبعد ذلك قام بتطهير الجرح و وخيطته و بعد ذلك وضع عليه الشاش و اللزق...
نجلاء: هي هتفوق امتى؟
أدهم: شويه
نجلاء: هو اتفتح من أي؟
أدهم: اكيد عشان اتحركت، او الدكتور كان عامل حاجه غلط، انا عايز أدخلها اوضتها احسن من هنا...
نجلاء: الاوضه اهي، قام أدهم بحملها بين ذراعيه برفق و دخل إلى الغرفه و وضعها على الفراش، وجلس بجانبها حتى استعدت وعيها.

ليليان: أدهم هو انا نمت قد اي
أدهم: ساعتين بس
ليليان: شكرا
أدهم: العفو يا لي لي
ليليان: هو انا هنزل القاهره امتى؟
أدهم: انتي تسكتي خلاص، مفيش سفر نهائي غير لما تخفي
ليليان: يا أدهم انا بقالي كتير
أدهم: عادي الجامعه مش هطير
ليليان: بس كدا انا معطلك
أدهم: انا بحب العطله
ليليان: طب انا مش معرفة لحد اني عملت عمليه
أدهم: وانا محدش يعرف اني موجود في مصر اصلا
ليليان: اممممم طب ممكن اصحابك يزعلوا.

أدهم: متشغليش بالك، المهم متتحركيش خالص عشان الحرج ميتفتحش
ليليان: حاضر
أدهم: وانا كل يوم هعدي عليكي...
ليليان: ماشي...
ليليان و أدهم قدروا يقضوا فترة حلوة مع بعض و بعدها مرت مده شفاء ليليان و أدهم كان بجانبها طوال تلك الفتره، حتى تم شفائها...
ذهبت ليليان إلى منزلها لتودع أسرتها وقضيت مع والدتها اليوم
صباح: خلاص مسافره
ليليان: اهااا عشان الجامعه
صباح: حضرتي حاجاتك
ليليان: اهااا هو بابا هيجي امتى.؟

صباح: مش عارفه بس شكله هيتاخر
ليليان: اممممم شكلي همشي قبل ما اشوفه
صباح: طب ما تخليكي للصبح
ليليان: لا عشان ميبقاش تعب عليا انا بكرا هنزل الجامعه
صباح: طيب يا بنتي لما توصلي كلميني...
ليليان: حاضر، انا همشي بقا
نزلت ليليان و كان أدهم ينتظرها بالأسفل
ليليان: اتاخرت؟
أدهم: لا
ليليان: امممم طب يلا
أدهم: وحشاكي الجامعه اوووي كدا
ليليان: اهااا و وحشني رضوي ويوسف
أدهم بغيره: ماشي يلا اركبي.

ركبت ليليان السياره و ركب أدهم و قاد السياره...
ليليان: أدهم
أدهم: يا نعم
ليليان: انت زعلت يا روحي
أدهم: هزعل من أي؟
ليليان: طيب
أدهم: ليليان انتي مش خايفه
ليليان: هخاف من ايه؟
أدهم: يعني انتي معايا لوحدك ومسافرين على الطريق
ليليان: اها اي اللي يخوف؟
أدهم: مش ممكن اخطفك
ليليان: هههههههههه
أدهم: انتي عارفه لو قولتي حاجه زي كدا تاني هعمل ايه؟
ليليان: هتعمل اي...
أوقف أدهم السياره فجأه...

ليليان بتوتر: أدهم انا كنت بهزر والله...
مال أدهم عليها و قام بتقبيل شفتيها، وبعد ذلك ابتعد عنها قليلا
كانت ليليان مازالت مصدومه ممن فعله...
ابتلعت ريقها وقالت انت...
أدهم: انا ايه؟
ليليان: أدهم انت عارف اني مش بحب...
قطع أدهم كلامها بتقبيلها مره اخرى...
ليليان: أدهم
أدهم: بحبك
ليليان: طب ممكن تسوق عشان هنتاخر...
أدهم: حاضر، ابتعد عنها أدهم و قاد السياره...
أدهم: اضايقتي
ليليان بضيق: لا.

أدهم: ليليان انا عايز اتجوزك...
ليليان بدهشه: ليه؟
أدهم: مش عارف بس عشان اتأكد انك هتفضلي معايا
ليليان: انا مش فاهمك
أدهم: وانا مش فاهم نفسي بس كل اللي عايزه انتي والله
ليليان: ما انا قولتلك لما نخلص
أدهم: ناقص سنتين ليكي
ليليان: عادي مش كتير
أدهم: كتير اوووي
ليليان: هو انت خايف من أي؟
أدهم: خايف في يوم تضيع مني و معرفش اوصلك...

ليليان: مش هضيع منك ولا حاجه انا موجوده معاك على طول، بس بلاش تصرفاتك اللي تجنن دي...
أدهم: اي هي؟
ليليان: بعد ما سافرت اتغيرت معايا ولا بقيت تتكلم ولا بقيت تسأل عليا حتى، وجيت الامتحانات ومشوفتنيش اكيد كنت بتعمل دا لسبب، وفجأه كنت بتتصل بيا ليه؟

أدهم سكت شوية و قال ليليان هو انتي لما أتقدملك واحد كنتي تعرفي أو مثلا كان في صداقه بينكم وكدا وهو بيحبك هتوافقي عليه
ليليان: اي علاقه دا بسؤالي؟
أدهم: عادي عايز اعرف
ليليان: انا مش هتجوز حد غير لما اكون بحبه...
أدهم: معنى كدا انك مش هتتجوزي حد غيري
ليليان: أدهم انا حاسه بحاجه غريبه من كلامك
أدهم: حاجه زي أي.؟
ليليان: مش عارفه...
أدهم: هو انتي حسيتي بايه الفتره اللي بعدت عنك فيها؟

ليليان: معرفش بس كنت حاسه اني حياتي ناقصت و افتكر انك قررت تبعد عني أو زي ما بتعمل مع أي حد
أدهم: تفتكري لو فعلا دي الحقيقه كنتي هتعملي اي؟
ليليان: مكنتش هعمل حاجه، كنت هنسحب بكل هدوء من حياتك للأبد
أدهم: حتى مش هتحاولي معايا
ليليان: لطالما انت هتختار تبعد فأنا هساعدك
أدهم: و هتعيشي عادي
ليليان: معرفش بس محدش بيموت ناقص عمر...
أدهم: ما تيجي تباتي عندي انهارده؟
ليليان: لا مش هينفع يا أدهم
أدهم: ماشي براحتك.

ليليان: انا نازله
أدهم: خلي بالك من نفسك
ليليان: حاضر هتنزل بكرا ولا؟
أدهم: هنزل
ليليان: ماشي هشوفك هناك
أدهم: أن شاء الله...
نزلت ليليان من السياره و دخلت الشارع...
انطلق أدهم بالسياره و قام بالاتصال بزين
أدهم: زين انت فين؟
زين: في بيتي هكون فين؟
أدهم: لو فاضي تعالي على البيت عندي
زين بدهشه: هو انت في مصر
أدهم: اهااا تعالى وانا هفهمك على كل حاجه
زين: حاضر مسافه السكه...
ذهب أدهم إلى منزله وبعد ذلك أتى له زين.

زين: جيت امتى؟
أدهم: من اسبوعين و كنت في بورسعيد عشان ليليان كانت تعبانه
زين بدهشه: امممممممم
أدهم: هو انا وحش؟
زين: ازاي مش فاهم، أدهم انت كويس ولا؟
أدهم: حاسس اني محتار و بعمل حاجات غريبه اوووووي عايز اضمن كل حاجه بس مش عارف
زين: مش فاهمك تقصد ليليان
أدهم: ليليان...
زين: اها يا ابني مالك
أدهم: انا كنت هخطب
زين بصدمه: نعم؟!
أدهم: ندى
زين: بتهزر؟

أدهم: لا مش بهزر والله، وسيبتها عشان ليليان كانت تعبانه، انت عارف انا كنت متصل اقول لليليان اني هخطب بس لما عرفت انها بتعمل عمليه نسيت كل حاجه و نزلت مصر على طول
زين: أدهم انت مجنون؟
أدهم: تقربيا
زين: ايوه انت بتحب ندى ولا ليليان
أدهم: ليليان
زين: طب كنت هتجوز ندى ازاي؟
أدهم: مش عارف بس ماما عايزة كدا، مش عارف بس انا مش حابب اعمل مشاكل في العيله
زين: انت بتقول انك سافرت فجأه و سيبتها ومش عايز تعمل حاجه.

أدهم: ومش عايز ليليان تتضيع مني
زين: محدش بياخد كل حاجه
أدهم: عارف
زين: يبقى لازم تختار بقا
أدهم: انت لو مكاني هتختار ليليان، ولا هتختار ندى عشآن تريح نفسك وأهلك...
زين: مش عارف بس اي رد فعل امك
أدهم: مش برد عليها اصلا ولا هي ولا ابويا ولا اختي وندي كلمتها قولتلها اني بحب واحده تاني
زين: اي كميه الحيره دي يا ابني؟
أدهم: مش عارف دا غير اني عارف ان يوسف بيحب ليليان
زين: انت عايز توصل لايه؟

أدهم: تفتكر يوسف هيبقى احسن ليها
زين: مش عارف
أدهم: و لا انا بس انا طلعت وحش اوووي واناني صح
زين: لا بس ناقصلك انك تحدد انت عايز اي؟
أدهم: انا تعبت
زين: انت تاعب نفسك
أدهم: ازاي
زين: لو مش عايز تكمل مع ليليان قولها و عيش حياتك هناك في بلدك وخلاص
أدهم: ما دا الحل اللي كنت عايز اعمله، بس مقدرتش
زين: اممممم وبعدين
أدهم: حتى ليليان مش موافقه اننا نتجوز
زين: وانت مستعجل ليه؟

أدهم: لاني مش ضامن اللي هيحصل بعد كدا و طبعا أبويا مش هيسكت على اللي عملته دا؟
زين: وليليان مش موافقه ليه؟
أدهم: بتقول لسه بدري
زين: و مثلا انت لو اتجوزتها هتتجوزها من ورا أهلك وأهلها ولا هتعملي اي؟
أدهم: مش عارف...
زين: أدهم واجه مشاكلك احسن و اتكلم مع اهلك، يا ابني ما ترد على تليفونك
أدهم: دي كارمن
زين: طب ما ترد عليها يمكن يكون في حاجه؟
أدهم: طيب
أدهم: الو.

كارمن ببكاء: ماما تعبانه يا أدهم و في العمليات دلوقتي؟
أدهم بقلق: ماما مالها
كارمن: ماما تعبانة اوي و في العمليات
أدهم: انا هاجي، قفل أدهم معها وقال انا هسافر
زين: دلوقتي
أدهم: اهااا
زين: وليليان
أدهم: هبعتلها رساله اقولها اني سافرت
زين: في أي؟
أدهم: ماما تعبانه، ولازم اروح
زين: ماشي ابقى طمنيني
في الصباح ذهبت ليليان إلى الجامعه وقابلت رضوي هناك
رضوي: وحشاني اوووي
ليليان: وانتي كمان والله.

رضوي: غيبتك طولت اوووي
ليليان: هعمل اي بقا كنت تعبانه والله
رضوي: ايوه تعملي عمليه ومتقوليش لحد
ليليان: والله محبتش اقلقكم...
رضوي: ماشي، تعرفي حاجه عن أدهم
ليليان: اهااا أدهم نزل وجي بورسعيد ليا ومشى انهارده الفجر عشان مامته تعبانه
رضوي: عندها اي
ليليان: مش عارفه بس ربنا يشفيها...
وصل أدهم إلى المستشفى، وكانت كارمن تجلس فالغرفه مع والدتها وتبكي...
سامي: افتكرت ان ليك ام يا استاذ
أدهم: يعني دا وقته.

سامي: واللي كان وقته انك تنزل مصر وتقعد اسبوعين هناك من غير ما حد يعرف عنك حاجه
أدهم: يا بابا
سامي: لما امك تفوق هنتكلم فالموضوع دا؟
أدهم: انا نهيت الموضوع
سامي: مش بمزاجك و الست وبنتها زمانهم جايين يعني تقابل الناس كويس...
أتت ندي ووالدتها لزياره امل، ادمعت عينها عندما رأته...
سميه: انا هدخل لامل
ندي: أدهم
أدهم: ندى انا
ندى: مش عايزة اسمع منك حاجه و انا قولت لماما أني مش شايفك غير صاحب وبس
أدهم: ندى.

ندى: عارفه انك مش هتقدر تحبني غصبن عنك، احنا صحاب مهما حصل و انا نسيت كل دا خلاص، و قولت هاجي اسلم عليك انت و كارمن عشان هسافر مصر
أدهم: ليه؟
ندي: هشتغل مع اخويا في شركته
أدهم: اسكندريه
ندى: اهااا وانت حاول لما تبقى تنزل تبقى تيجي تزورنا
أدهم اتنهد: حاضر أن شاء الله...
ندى: تعالى ندخل لطنط
أدهم: ماشي طرق أدهم الباب ودخل هو وندي
امل: أدهم
أدهم: حمد الله على سلامتك
امل: كدا يا ابني توجع قلبي عليك.

أدهم: اسف يا ماما بس كان في حاجه مهمه...
ندى: حمد الله على سلامتك يا طنط...
امل: الله يسلمك يا بنتي
ترك أدهم هاتفه مع كارمن، و ذهب إلى الحمام
كانت كارمن وندي يجلسان مع بعض في الخارج
كارمن: لسه مصممه على السفر؟
ندى: اهاااا عشان اشتغل انا كدا كدا كنت هسافر
كارمن: عرفتي أدهم سافر مصر فجأه ليه؟
ندى: عشان حبيبته
كارمن: بتعجب: حبيبته؟
وفجأه رن هاتف أدهم وظهر اسم المتصل (ليليان ) اتي أدهم واخذ منةا التليفون.

كارمن: مين ليليان؟
أدهم: واحده
فهمت ندى أن تلك المدعومه ليليان هي مين اخدت حبيبها للأبد...
كارمن: اممممم واحده
حاولت ندى أن تمزح معهم كي لا يوضح عليها الضيق، البت بتاعته
أدهم: بطلوا رخامه
كارمن: طب ما توريني شكلها كدا
أدهم: لا، بعد اذنكم
تركهم أدهم وذهب ليتحدث معها
ليليان: مامتك عملت اي؟
أدهم: الحمد الله عملت العمليه وبقيت كويسه
ليليان: الحمد الله
أدهم: انا هاجي على الامتحانات
ليليان: ماشي يا حبيبي.

أدهم: عايزة حاجه
ليليان: لا عايزة سلامتك...
ذهبت ليليان إلى المنزل بعد قضيت اليوم في الجامعه مع صديقتها رضوي...
دخلت البيت ووجدت محمود يجلس في الصاله يشاهد التلفاز
ليليان: هي طنط فين؟
محمود: نزلت تشتري حاجات
ليليان: هو مفيش حد في البيت
محمود: اهااا
ليليان: امممم ماشي بعد اذنك
محمود: ليليان انا عايز أتكلم معاكي
ليليان بدهشة: معايا؟!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة